صدارة «رالي حائل» بين الدوسري والخليفي

أمير المنطقة يتوج الأبطال الليلة... والمشكلات الفنية تجبر سائقين على الانسحاب

من منافسات «رالي حائل الدولي» ({الشرق الأوسط})
من منافسات «رالي حائل الدولي» ({الشرق الأوسط})
TT

صدارة «رالي حائل» بين الدوسري والخليفي

من منافسات «رالي حائل الدولي» ({الشرق الأوسط})
من منافسات «رالي حائل الدولي» ({الشرق الأوسط})

تمكّن عيسى الدوسري، سائق فريق «نيسان السعودية» وملاحه الإماراتي علي عبيد، على متن «نيسان نافارا»، من تسجيل أسرع زمنٍ في المرحلة الثانية من «رالي حائل نيسان الدولي»، التي تُعتبر أطول مرحلة في تاريخ الحدث منذ انطلاقته للمرة الأولى في عام 2006، منهياً المرحلة بتوقيت بلغ 4:56:05 ساعة، حيث ساهمت نتيجته بصعود الدوسري سائق «آي دي رايسينغ» لصدارة الترتيب العام المُؤقت بفارق ‪15:34 دقيقة عن أقرب منافسيه، وقال الدوسري عن نتيجته: «الحمد لله، أنهينا المرحلة أولاً، انطلقنا على المسار من المركز الثاني، حيث كان سامي الشمري يتقدم علينا بفارق خمس دقائق، وتمكنا من إنهائها بفارق 20 دقيقة».
وأضاف: «كان النصف الأول من المرحلة جيداً، في حين تضمن النصف الآخر بعض الصعوبات؛ مما تطلب منا قيادة حذرة، أنا سعيد بذلك، نتائجنا جيدة، مع فوارق مريحة ستخفف عنا الضغط غداً»، وبدأ سامي الشمري وملّاحه عبد الله الشمري، في سيارة «نيسان باترول»، المرحلة أولاً، وبحوزته صدارة بفارق ‪4:44 دقائق، وأنهاها في المركز الثاني، ليتراجع للمركز الثاني في الترتيب العام. وقدم متعب القنون وزميله عبد الله القنوان، وأحمد الشهيل وملاحه رشيد الشمري، أداءً مميزاً، وأنهيا المرحلة في المركزين الثالث والرابع على التولي.
وحافظ طلال الذكير على صدارته لسيارات الباغي فئة «تي 3»، ونجح في التقدم للمركز الخامس في الترتيب العام. واستطاع سائق ـ بطل الدروب ـ والمدعوم بشكلٍ كامل من نيسان منيف السلماني وملاحه علي الصيعري من تصدر فئة‪T2 بعد أن استغلا العطل الذي أصاب المتصدر مشعل الصعيدي وملاحه العماني عبد الحليم الصعيدي بعد انطلاقتهما، وأنهى السلماني المرحلة بزمن وقدره 5:17:02، متقدماً أجزاء من الثانية عن أحمد الشقاوي وملاحه الروسي أليكس اللذين حلا ثانياً في الفئة.
وقدّم سعيد الموري وملاحه المصري حكم ربيع مستوى مميزاً، وتمكنا من تصدر فئة‪T2 لأجزاء من المرحلة الثانية، إلا أن إضاعتهما المسار وثقب في إطار سيارتهما ساهما في تراجعهما كثيراً.
وساهمت الأعطال الميكانيكية في انسحاب عدد من السائقين يتقدمهم أحمد القشعمي وصالح العبد العالي الذي قدّم أداءً قوياً رغم انطلاقته من المركز الأخير، وتمكن من تجاوز أكثر من نصف السائقين، إلا أن الأعطال عادت له مجدداً؛ مما ساهم في انسحابه من المرحلة على أن يعود غداً لإكمال السباق، كما اضطر السائق خالد الفريحي وملاحه الإماراتي علي ميرزا من الانسحاب بعد تأخرهما كثيراً في الترتيب وفضلا الانسحاب مع زميلهما القشعمي.
وفي الدراجات النارية، استطاع عبد المجيد الخليفي من تصدر المرحلة، تاركاً المركز الثاني للإماراتي سلطان البلوشي الذي جاء ثانياً بفارق ثماني دقائق، وجاء رياض الشمري في المركز الثالث على متن «كواد».
وكانت مرحلة اليوم الأطول في تاريخ الرالي، حيث خاض السائقون مرحلة بلغت 351.01 كيلومتر بدأت من الرديفة، وانتهت في أم القلبان.
ويدخل السائقون اليوم المرحلة الأخيرة من الرالي التي يبلغ طولها 168.57 كيلومتر، وتنطلق لأول مرة من منطقة الغزالة انتهاءً بالقرب من حائل.
ويتوّج الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، أمير منطقة حائل، الفائزين في المراكز الأولى من الرالي، في الحفل الذي يقام في مركز المغواة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.