مسؤول إيراني يكشف عن اختراق بلاده لصفوف «داعش»

مسؤول إيراني يكشف عن اختراق بلاده لصفوف «داعش»
TT

مسؤول إيراني يكشف عن اختراق بلاده لصفوف «داعش»

مسؤول إيراني يكشف عن اختراق بلاده لصفوف «داعش»

كشف محسن رضايي، أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، عن اختراق المخابرات الإيرانية لصفوف تنظيم داعش.
وقال رضايي خلال كلمة بمناسبة ذكرى تأسيس قوات حفظ أمن المطارات التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن نشر الوثائق المتعلقة بتنظيم داعش يظهر لاحقاً أن إيران تغلغلت إلى عمق «داعش»، وأنها لم تكتف بالمواجهة المسلحة مع التنظيم في سوريا والعراق.
ولم يقدم القائد الأسبق للحرس الثوري تفاصيل عن التغلغل المخابراتي والعناصر الذين استخدمتهم إيران في المهمة المخابراتية. وكان رضايي يتحدث عن دور «جنود صاحب الزمان المجهولين» وهي التسمية التي تطلقها إيران على منتسبي أجهزة المخابرات. وادعى رضايي أن إيران تملك «أكبر جهاز مخابرات في الشرق الأوسط»، وفق ما أوردت عنه وكالة «إيسنا» الحكومية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول إيراني عن اختراق «داعش». قبل ذلك قال وزير المخابرات الإيراني محمود علوي في أكتوبر (تشرين الأول) 2014 إن تنظيم «(داعش) تحت مظلة المخابرات الإيرانية». ويعد أمن المطارات من مهام مخابرات الحرس الثوري الإيراني، ويملك الجهاز صلاحيات أوسع من المخابرات الإيرانية. وبين مهامه تأمين حماية مقر الحكومة والمرشد الإيراني في منطقة باستور وسط طهران.
وتأتي تصريحات رضايي بعد نحو 6 أشهر من هجومين إرهابيين على مقر البرلمان ومرقد المرشد الإيراني الأول الخميني في 7 يونيو (حزيران) الماضي، تبناهما تنظيم داعش. وأسفر الهجومان عن مقتل وجرح أكثر من 70 شخصا بينهم 5 مهاجمين إيرانيين.
وأعلن «الحرس الثوري» نهاية يونيو أنه نفذ هجوماً بإطلاقه 7 صواريخ باليستية باتجاه دير الزور السورية ضد مواقع تنظيم داعش.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.