نازحون عالقون في عين عيسى بانتظار {تأشيرات} لمناطقهم

نازحون من دير الزور والرقة يعيشون في وضع مأساوي بمخيم عين عيسى (أ.ف.ب)
نازحون من دير الزور والرقة يعيشون في وضع مأساوي بمخيم عين عيسى (أ.ف.ب)
TT

نازحون عالقون في عين عيسى بانتظار {تأشيرات} لمناطقهم

نازحون من دير الزور والرقة يعيشون في وضع مأساوي بمخيم عين عيسى (أ.ف.ب)
نازحون من دير الزور والرقة يعيشون في وضع مأساوي بمخيم عين عيسى (أ.ف.ب)

يجد نازحون من معارك بين قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة ثانية، في دير الزور، أنفسهم عالقين في مخيم عين عيسى بمحافظة الرقة، حيث لجأوا إليها بعد تحريرها من «داعش». ويعيش هؤلاء النازحون في ظروف قاسية رصدتها «الشرق الأوسط»، بانتظار الحصول على {تأشيرات} عبور إلى مناطق سورية أخرى.
وتتدفق مئات العائلات يومياً من مدينة دير الزور (شرق سوريا) لمخيم النازحين في عين عيسى، تحمل كل عائلة معها قصصاً للهروب، وتحت خيمة واحدة تسكن عائلتان أو أكثر من دون خدمات أحياناً، ولكن رغم ذلك كانت تلك الخيمة حلماً قد تحقق.
يقول جاسم (28 سنة)، المتحدر من مدينة الميادين المحاذية للحدود العراقية، والتابعة لمدينة دير الزور، لـ«الشرق الأوسط»، إنه نزح قبل شهرين بعد اشتداد القصف وسيطرة قوات النظام السوري على مسقط رأسه، وتمكن من الوصول برفقة زوجته وأطفاله إلى مخيم عين عيسى؛ لكنه يريد السفر إلى مناطق حلب الجنوبية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة. ويضيف جاسم: «أُجبرت على الدخول إلى المخيم، ومنذ 10 أيام وأنا أنتظر الحصول على إذن عبور».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.