ماكرون لعباس: الاعتراف بالدولة في الوقت المناسب

صدامات دامية في 150 موقعاً بالضفة والقدس وغزة في ثالث «جمعة غضب»

شرطة الاحتلال خلال مواجهة مع محتجين فلسطينيين في القدس الشرقية أمس (إ.ب.أ)
شرطة الاحتلال خلال مواجهة مع محتجين فلسطينيين في القدس الشرقية أمس (إ.ب.أ)
TT

ماكرون لعباس: الاعتراف بالدولة في الوقت المناسب

شرطة الاحتلال خلال مواجهة مع محتجين فلسطينيين في القدس الشرقية أمس (إ.ب.أ)
شرطة الاحتلال خلال مواجهة مع محتجين فلسطينيين في القدس الشرقية أمس (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الفلسطيني محمود عباس الذي التقاه في قصر الإليزيه، أمس، أن فرنسا لن تقدم على «خطوة أحادية الجانب» للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن مثل هذا الاعتراف سيكون «في الوقت المناسب».
وبرّر ماكرون موقفه في مؤتمر صحافي أعقب الاجتماع مع الوفد الفلسطيني بأن الاعتراف سيعد «رد فعل» على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، مضيفا أنه «يرفض» أن يكون القرار الفرنسي «رهينة» لما تقرره واشنطن وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون «في الوقت المناسب».
إلى ذلك, سجلت أمس صدامات في نحو 150 موقعا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة بين المحتجين الفلسطينيين وجنود الاحتلال وسقط قتيلان وعشرات الجرحى في المواجهات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».