محيسن الجمعان: سنذهب للكويت من أجل المنافسة على اللقب

مدير المنتخب السعودي قال بأنه يتمنى لو كان لاعباً من أجل مباراة الافتتاح

محيسن الجمعان مدير المنتخب السعودي في «خليجي 23» يتحدث لوسائل الإعلام («الشرق الأوسط»)
محيسن الجمعان مدير المنتخب السعودي في «خليجي 23» يتحدث لوسائل الإعلام («الشرق الأوسط»)
TT

محيسن الجمعان: سنذهب للكويت من أجل المنافسة على اللقب

محيسن الجمعان مدير المنتخب السعودي في «خليجي 23» يتحدث لوسائل الإعلام («الشرق الأوسط»)
محيسن الجمعان مدير المنتخب السعودي في «خليجي 23» يتحدث لوسائل الإعلام («الشرق الأوسط»)

شدد محيسن الجمعان مدير المنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج العربي للمنتخبات في نسختها الـ23 التي تنطلق في الكويت نهاية الأسبوع القادم على أنه لا فرق بين المنتخب المشارك في البطولة وبين المنتخب الأول، مؤكداً أن الجميع سيمثل الوطن.
وقال الجمعان في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بعد انطلاق معسكر المنتخب في العاصمة الرياض: "هذا المنتخب مزيج بين لاعبي الخبرة والشباب إضافة للاعبين من مواليد السعودية"، مضيفاً: "فيما يخص اللاعبين المواليد فهو مشروع دولة وعملنا على ذلك منذ ثلاثة أشهر والآن نقطف ثمار هذا المشروع بوجود ستة لاعبين يملكون فرصة تمثيل المنتخب السعودي"، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على إتاحة هذه الفرصة لهم مع الدور الكبير لتركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة.
وألمح في معرض حديثه عن اللاعبين من مواليد السعودية إلى وجود أخبار إيجابية بهذا الشأن، موضحاً: أترك المجال لهيئة الرياضة التي ستزف أخبار مفرحة في موضوع المواليد وأيضا بشأن استطاعة اللاعبين المشاركة مع الأندية مستقبلا.
وأكد الجمعان على قدرة المنتخب بالظهور بصورة مميزة في بطولة الخليج القادمة. وتابع بالقول: "لدينا لاعبين كبار وكُثر وأنا أثق بجميع اللاعبين، كرة القدم في السعودية مليئة بالمواهب وهذا ما يميزنا عن الآخرين".
وعن المباراة الافتتاحية التي ستجمع المنتخب السعودي مع نظيره الكويتي، قال الجمعان: "تمنيت لو كنت مشاركاً في البطولة لخوض مثل هذا اللقاء"، مؤكداً سعادته الكبيرة بعودة الكرة الكويتية للمشاركة في المنافسات مجدداً، مختتما حديثه: سنذهب للكويت من أجل المنافسة وليس لشيء آخر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.