اتفاقات دولية يرفضها ترمب

TT

اتفاقات دولية يرفضها ترمب

منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهامه، انسحبت الولايات المتحدة أو هددت بالانسحاب من عدد من الاتفاقات الدولية، وفيما يلي أبرزها:
- أعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أول من أمس (السبت)، أن الولايات المتحدة ستنهي مشاركتها في الميثاق العالمي حول الهجرة، معتبرة أن «إعلان نيويورك يشمل عدداً من البنود التي لا تتلاءم مع سياسات الهجرة واللاجئين الأميركية والمبادئ التي تمليها إدارة ترمب في مجال الهجرة».
- في الأول من يونيو (حزيران)، أعلن الرئيس الأميركي انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس الذي أبرمته 195 دولة في 2015، لبحث «اتفاق جديد» عالمي حول التغير المناخي.
- سحب ترمب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي التي وُقِّعت في 2015 من قبل 11 دولة في منطقة آسيا المحيط الهادي، تشكل أربعين في المائة من الاقتصاد العالمي. وبدلاً من هذا الاتفاق يريد الرئيس الأميركي التفاوض حول «اتفاقات ثنائية».
- تعهد دونالد ترمب بـ«تمزيق» الاتفاق النووي الموقّع في يوليو (تموز) 2015 بين إيران والدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، لعدم احترام طهران روح الاتفاق ومواصلتها أنشطتها المزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط.
- أطلق الرئيس الأميركي مفاوضات جديدة حول اتفاق التبادل الحر لأميركا الشمالية (نافتا)، منطقة التبادل الحر الواسعة التي تضم منذ 1994 الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.