فنانون ومشاهير يصفون حادث العريش بـ«الصدمة»

TT

فنانون ومشاهير يصفون حادث العريش بـ«الصدمة»

وصف أهل الفن والرياضة، ومشاهير الغناء في مصر والعالم العربي، الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد «الروضة» في العريش بشمال سيناء، بـ«الصدمة»... وأدان النجوم عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة الحادث الإرهابي، وقالوا: «لن يهزم الإرهاب مصر». وأكدت الفنانة يسرا، أن حادث العريش وقع كالصدمة على كل المصريين والعرب، لأن ما فعله هؤلاء المجرمون شيء لا يصدقه عقل ولا قلب، فكيف لهم أن يقتلوا أشخاصاً أبرياء وهم يؤدون الصلاة؟!
ووصفت يسرا هؤلاء الإرهابيين بأنهم بلا دين ولا عقل، مُضيفة: «لقد فجروا الكنائس والآن يفجرون المساجد؛ ولكن لن تنجح محاولاتهم في إضعاف الوطن، بل إنهم يزيدوننا إصراراً على الثبات والتماسك».
ونعى الفنان مصطفى شعبان، ضحايا الحادث الإرهابي، وكتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أنعي بخالص الأسى والحزن ضحايا مصر، بعد العمل الإرهابي الذي وقع أمس، والذي لا يمتّ لأي دين أو إنسانية بصلة وأقدم التعازي من قلبي لأسر شهداء الصلاة، ولن يزيدنا الألم إلا إصراراً، قاتلهم الله ونصر الجيش المصري عليهم».
وعبّرت نانسي عجرم عن خالص العزاء للشعب المصري وأهالي الشهداء، متمنية الشفاء لجميع المصابين، فيما قدمت هيفاء وهبي العزاء للشعب المصري ولأسر الشهداء الذين «قتلوا بطريقة مؤلمة وبشعة جدّاً وهم يصلون». وقالت شيرين عبد الوهاب: «ماتوا وهما بيصلوا، ماتوا وهما مع ربنا، ربنا يرحمكم ويتقبلكم شهداء ويصبر مصر كلها ويحمينا من الإرهاب الأعمى اللي ميعرفش ملة». وغرّد صابر الرباعي، قائلاً: «خالص العزاء للشعب المصري، الله يرحم الشهداء ضحايا التفجير الإرهابي بمسجد الروضة في سيناء. الإرهاب لا دين له... حسبنا الله ونعم الوكيل». كما نعى المطرب تامر حسني، شهداء الحادث الإرهابي. وكتب تامر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لا حول ولا قوة إلا بالله، رحم الله شهداء العريش، اللهم صبر أهاليهم واشفِ كل مصاب يا رب واحفظ مصرنا وشعبنا، اللهم آمين». وتمنى الفنان هاني شاكر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الشفاء العاجل للمصابين.
كما نعى الفنان محمد رمضان، الضحايا، وكتب عبر حسابه بـ«فيسبوك»: «الإرهاب لا دين له... لا يحترم مسجداً أو كنيسة.... رحمة الله على كل ضحايا العمليات الإرهابية».
وأدان الفنان اللبناني راغب علامة، الحادث الإرهابي، قائلاً إن «مصر أم الدنيا أقوى من جبروت المجرمين». وكتب علامة، خلال تغريدة بثها عبر حسابه على «تويتر»، أن «الاستهداف الإرهابي الذي حصل أمس بمصر وللمصلين مؤلم جداً ولا يمكن وصف بشاعته بكلمات».
في ذات السياق، نعى محمد النني، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي آرسنال الإنجليزي، شهداء حادث العريش، وكتب النني على حسابه بموقع التواصل «تويتر»: «رحم الله شهداء مصر العظماء... رحم الله من يدافعون عن أمن بلادنا وأهلنا... في الجنة إن شاء الله».



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.