نامور البلجيكية تحيي الذكرى الـ50 للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

TT

نامور البلجيكية تحيي الذكرى الـ50 للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

بهدف إحياء الذكرى الخمسين للاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، شاركت عدد من الجمعيات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وبدعم من مؤسسات المجتمع المدني ونقابات العمال، في تنظيم مهرجان السينما الفلسطينية في مدينة نامور البلجيكية، الواقعة جنوب شرقي بروكسل.
بدأ المهرجان مساء الثلاثاء الماضي في دار السينما Caméo، بفيلم «واجب» للمخرجة الفلسطينية أن ماري جاسر والذي تم تصويره مؤخرا في مدينة الناصرة وكان له حضور في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية.
وعلق على الفيلم، الدبلوماسي في بعثة فلسطين في بروكسل حسان البلعاوي وانظريب فيرلاين، رئيس جمعية التضامن مع فلسطين في مدينة نامور. وقال البلعاوي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الحضور كان جيدا للغاية وحسب المتوقع، وخصوصا من جانب الجمهور البلجيكي، وشكل الحدث فرصة للتعريف بالواقع الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني، كما أشار إلى أن حضور ما يزيد عن 150 شخصا من البلجيكيين إلى جانب أشخاص من جنسيات أخرى يعكس مدى الاهتمام بالشأن الفلسطيني.
وسيشهد المهرجان عرض فيلم «3 آلاف ليلة» للمخرجة مي المصري وفيلم «بانتطار الزارافات» للمخرج راني مصالحة.
وتستمر فعالياته إلى اليوم، ويشمل محاضرة عن مكانه النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي في السينما يلقيها أستاذ القانون في جامعة بروكسل الحرة فرنسوا دوبيسون. وسيكون الختام يوم الجمعة بأمسية عزف عود للفنان الفلسطيني مجد الزعبي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.