3 عناصر جديدة تقدم «بورشه كايين»

3 عناصر جديدة تقدم  «بورشه كايين»
TT

3 عناصر جديدة تقدم «بورشه كايين»

3 عناصر جديدة تقدم  «بورشه كايين»

اختارت شركة «بورشه»، جزيرة كريت اليونانية لكي تطرح فيها الجيل الثالث من سيارات «كايين» الرباعية الرياضية لتجربة الإعلام الدولي. وقال ستيفن فيغ مدير خط إنتاج «كايين» لدى تدشين السيارة، إن التحدي الأكبر الذي واجه الشركة في تصميم «كايين» الجديدة كان الحفاظ على شخصية السيارة الرباعية الرياضية مع دعم الإمكانات الرياضية فيها لكي يشعر من يقود «كايين» بأنه في سيارة رياضية ولكنها في الوقت نفسه عملية تتسع لخمسة أشخاص وأمتعتهم.
كانت الشركة قد أقبلت مبكراً على تقديم قطاع «كايين» الرباعي في عام 2002 وسط احتجاجات من عشاق سيارات «بورشه» الرياضية بأن هذا سوف يؤثر سلبياً على سمعة الشركة المتألقة في صناعة السيارات الرياضية المتخصصة خصوصا طراز 911 الشهير. ولكن الخطوة نجحت نجاحاً باهراً، وأضحت «كايين» منذ ذلك الوقت من أنجح سيارات «بورشه» مبيعاً، حيث باعت من الجيل الأول 270 ألف سيارة، ومن الجيل الثاني نصف مليون سيارة. وهي تأمل أن تستمر على هذه الوتيرة من المبيعات في الجيل الثالث الحالي.
الانطباع الأول لمن يرى «كايين» الجديدة على الطبيعة هو أن الشركة نجحت في اختيار الأبعاد السليمة للسيارة التي تأتي أطول وأكثر انخفاضاً من الجيل السابق. وهي توفر المساحة الكافية داخلها لاحتواء 5 أشخاص وأمتعتهم. ويمكن تحريك المقاعد الخلفية من أجل توفير مساحة إضافية للأمتعة تصل إلى مائة لتر مكعب.
وتأتي «كايين» الجديدة أقوى في الإنجاز بفضل 3 عناصر جديدة هي: المزيد من خفة الوزن، وتفوّق في الانسيابية، ومحركات أقوى من سابقتها. وهي تستمد العديد من مكوناتها من السيارة الرياضية 911، بما فيها تحريك زوايا العجلات الخلفية في أثناء المناورات الحادة، للمساعدة على استقرار السيارة في المنعطفات، مع مكابح من نوع جديد مطلية بمعدن التنغستين - كاربايد الصلب الذي يزيد من كفاءة كبح السيارة ويطيل من عمل تشغيل المكابح بنسبة 30 في المائة. وللمرة الأولى في سيارة من هذا النوع تستخدم الشركة جناحاً خلفياً علوياً متحركاً للمساهمة في انسيابية السيارة واستقرارها على سرعات عالية، والعمل أيضاً كمكابح هوائية لتخفيض مسافة توقف السيارة.
وهي مدعمة بالكامل في جوانب التواصل الإلكتروني وأنظمة مساعدة السائق. وتشمل تجهيزاتها نظام «كونيكت بلس» الذي يوفر نقطة «واي فاي» ساخنة لوصل السيارة باستمرار بشبكة الإنترنت، وتوفير نظام ملاحة يتعرف على ازدحام المرور ويتجنبه، والتحكم الصوتي في أنظمة السيارة. وتحمل السيارة أيضاً نظام كروز الفعال متغير السرعة، كما يتوقف تشغيل المحرك لدى توقف السيارة، بالإضافة إلى نظام التحذير من مغادرة حارة السير ونظام الرؤية الليلية.
من التقنيات الأخرى التي تحملها السيارة نظام تعليق مكون من 3 مراحل يعمل بضغط الهواء، وهو يتعامل بكفاءة مع القيادة في المناطق الوعرة، حيث يتحكم في نسبة ارتفاع السيارة عن سطح الأرض. وبالتعاون مع ناقل الحركة الفعال بثماني سرعات يمكن الاستغناء عن النظم التقليدية التي تعتمد على نوعين من النقل العالي والمنخفض. ويقول فيغ إنه في أثناء تجربة السيارة في الصحراء بالقرب من دبي استطاعت «كايين» إنقاذ سيارة رباعية مشهورة أخرى انغرست في كثبان الرمال.
ولدى تدشين السيارة في عام 2018 سوف تأتي بخيار من بين 3 محركات لـ3 فئات مختلفة أقواها «كايين توربو» بمحرك مكون من 8 أسطوانات وشاحن توربو مزدوج يوفر 550 حصاناً. وهو ينطلق بالسيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 4.1 ثانية تتحسن إلى 3.9 ثانية بتركيب باقة «سبور كرونو». وتصل سرعة السيارة القصوى إلى 286 كيلومتراً في الساعة.
الفئة المتوسطة «كايين إس» تأتي بمحرك مشحون توربينياً سعته 2.9 لتر بـ6 أسطوانات يوفر قدرة 440 حصاناً ويصل بها إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 5.2 ثانية وإلى سرعة قصوى تصل إلى 265 كيلومتراً في الساعة.
أما فئة الأساس «كايين» فهي تأتي بمحرك سعته 3 لترات مكون من 6 أسطوانات بشحن توربيني وقدرة 340 حصاناً. وهي تحقق سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 6.2 ثانية وسرعة قصوى تصل إلى 245 كيلومتراً في الساعة.
وترتبط كل المحركات بناقل حركة أتوماتيكي بـ8 سرعات من نوع «تبترونيك إس» يتمتع بنقل سريع بين السرعات وبداية سلسة للسرعة الأولى. وتصل السيارة إلى سرعتها القصوى على السرعة السادسة، بينما السرعتان السابعة والثامنة مخصصتان لتوفير راحة الانطلاق في الرحلات الطويلة.
وسوف تصل «كايين» الجديدة بأنواعها إلى المنطقة في شهر فبراير (شباط) 2018، وأعلنت الشركة بدايات تسعيرها في منطقة الخليج كالتالي: فئة «كايين» (81270 دولاراً)؛ فئة «كايين إس» (98960 دولاراً)؛ وفئة «كايين توربو» (151023 دولاراً).

مدير خط الإنتاج في «بورشه»: «كايين هايبرد» سوف تنضم قريباً إلى المجموعة

في لقاء حصري مع «الشرق الأوسط» على هامش تدشين الجيل الثالث من سيارات «كايين» في جزيرة كريت أكد ستيفن فيغ، مدير خط إنتاج «كايين»، أن طرح «كايين» سوف يعقبه في المستقبل طرح 3 أنواع أخرى من السيارة هي: «كايين هايبرد» بشحن خارجي، و«كايين ديزل»، وأخرى ذات إنجاز متفوق من نوع «جي تي إس».
وعبّر فيغ عن ثقته بأن الجيل الثالث الجديد لسيارة «كايين» سوف يتفوق على مبيعات الجيل الثاني الذي باعت منه الشركة نصف مليون سيارة. ولكن الشركة تهدف إلى مبيعات بالحجم نفسه تقريباً.
وأضاف أن تحديات التصميم كانت متعددة، نظراً إلى نجاح الجيل السابق للسيارة وضرورة الإبقاء على شخصية «كايين» بلا تغيير مع إضافة تفسير عصري لما يريده المشتري منها على مدى عمرها الذي يمتد على الأقل لـ7 سنوات أخرى. وكانت تجهيزات التواصل هي أهم المطالب في «كايين» الجديدة.
وأشار فيغ إلى أن إمكانات «كايين» الرباعية هي الأفضل في القطاع، وأن هذه الإمكانات تتحقق بأنظمة السيارة الحديثة لا بالنظام القديم لنسب مرتفعة ومنخفضة للتروس. فهناك تعليق ثلاثي المستويات يعمل بضغط الهواء ويتحكم في ارتفاع السيارة عن سطح الأرض، وهناك ناقل الحركة الذي تعمل السرعتان الأولى والثانية فيه بمثابة التروس المنخفضة، وأخيراً فإن توزيع عزم الدوران على العجلات المتشبثة أكثر بسطح الطريق يمنح السيارة قدرة فائقة على تخطي العقبات في المناطق الوعرة.


مقالات ذات صلة

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

يوميات الشرق المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي موّلها بنفسه، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف.

فيفيان حداد (بيروت)
الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.