تمسّك روسي بعقد «سوتشي» تزامناً مع «جنيف»

أنقرة غاضبة من «صفقة» بين حلفاء واشنطن و«داعش» في الرقة

تمسّك روسي بعقد «سوتشي» تزامناً مع «جنيف»
TT

تمسّك روسي بعقد «سوتشي» تزامناً مع «جنيف»

تمسّك روسي بعقد «سوتشي» تزامناً مع «جنيف»

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن موسكو متمسكة بـ«مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي، وحددت موعده المبدئي في 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بعد أيام على انطلاق مفاوضات جنيف التي دعا إليها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
والتقى نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، المبعوث الدولي في جنيف، لبحث دور الأمم المتحدة في «مؤتمر سوتشي» الذي تريد موسكو عقده بمشاركة نحو ألف و300 شخص، لبحث «الإصلاح السياسي» في سوريا وتشكيل لجنة لتعديل أو صوغ الدستور تمهيداً لإجراء انتخابات.
من جهة أخرى، عبرت تركيا أمس عن «صدمتها» تجاه موقف وزارة الدفاع الأميركية من «صفقة» بين «وحدات حماية الشعب» الكردية الذراع العسكرية لـ«الاتحاد الديمقراطي» وتنظيم «داعش»، لانسحاب عناصر التنظيم من مدينة الرقة التي سيطرت عليها «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم من التحالف بقيادة أميركا.
من جهة أخرى، أكد مصدر سوري معارض انشقاق طلال سلو الناطق باسم «سوريا الديمقراطية» بتنسيق مع أنقرة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».