«سامبا» تتفوق على توقعات المحللين بأرباح 1.3 مليار ريال صافية بنهاية الربع الثالث

بزيادة 3 % عن الربع السابق

عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية
عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية
TT

«سامبا» تتفوق على توقعات المحللين بأرباح 1.3 مليار ريال صافية بنهاية الربع الثالث

عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية
عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية

أعلن عيسى بن محمد العيسى، رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية، النتائج المالية للمجموعة في الربع الثالث من العام الحالي 2017 التي تمكّنت المجموعة خلالها من تحقيق أرباح صافية فاقت توقعات المحللين، حيث بلغت 1.308 مليون ريال بزيادة قدرها 3 في المائة، عن أرباح الربع السابق من العام 2017، لتصل بذلك الأرباح الصافية للمجموعة خلال التسعة أشهر من العام الحالي إلى 3.8 مليار ريال (1.01 مليار دولار).
وأوضح العيسى أن دخل العمولات الخاصة ارتفع بنسبة 4.4 في المائة، مقارنة بالربع السابق من عام 2017، كما ارتفع إجمالي دخل العمليات خلال الربع الثالث بنسبة اثنتين في المائة عن الربع السابق من عام 2017، وصولاً إلى 2.02 مليار ريال. إلى جانب ما حققته سامبا من تنمية عوائدها المتأتية من دخل المتاجرة بارتفاع قدره 190 في المائة، وارتفاع دخل الاستثمارات المدرجة بقيمتها العادلة بنسبة 89 في المائة. كما نمت إيراداتها من الدخل من العمليات الأخرى بنسبة 6 في المائة مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي.
وأشار العيسى أن سامبا عملت على مواصلة تعزيز مركزها المالي، حيث حققت ارتفاعاً في إجمالي الاستثمارات خلال الربع الثالث من عام 2017، لتصل إلى 63.4 مليار ريال (16.9 مليار دولار)، مقارنة مع 53.7 مليار ريال (14.3 مليار دولار)، من الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة نمو تصل إلى 18 في المائة. وقد بلغ إجمالي الأصول 229 مليار ريال (61.0 مليار دولار)، وتبعاً للأداء الإيجابي الذي تمكنت سامبا من دعم وتيرته خلال الأشهر التسعة من العام الحالي فقد ارتفع إجمالي حقوق المساهمين في نهاية الفترة ليبلغ 44 مليار ريال (11.7 مليار دولار) مقابل 41 مليار ريال (10.9 مليار دولار)، في نهاية الربع الثالث من عام 2016 وبزيادة نسبتها 6.4 في المائة.
وأشاد العيسى بالإنجازات التي واصلت المجموعة تحقيقها وما حظيت به من تقديرٍ انعكس على تتويجها بحزمة واسعة من الجوائز العالمية، منها جائزة أفضل بنك في السعودية للمرة الثانية عشر من مجلة «غلوبال فاينانس»، وجائزة أفضل بنك في تقديم خدمات الصرف الأجنبي في السعودية للمرة التاسعة، وجميع تلك الجوائز تؤكد على المكانة الريادية التي تحظى بها سامبا من قبل بيوت الخبرة العالمية، والثقة بنهج سامبا في تأدية أنشطتها المصرفية والاستثمارية، وتقديم خدمات ومنتجات نوعية، تثري تجربة القطاع المصرفي السعودي.
وأعرب رئيس مجلس إدارة المجموعة عن شكره وتقديره لعملاء سامبا لثقتهم المطردة في المجموعة والتي تحفّزها نحو مزيد من التقدم والنمو، وكذلك عن اعتزازه بموظفي المجموعة لتفانيهم وولائهم.



التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.