إصابة المولد تقلق الأهلاويين

إدارة النادي تكافئ الجماهير بتخفيض سعر التذاكر

لاعبو الأهلي يحتفلون مع زميلهم فيتفا بعد هدفه في الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الأهلي يحتفلون مع زميلهم فيتفا بعد هدفه في الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
TT

إصابة المولد تقلق الأهلاويين

لاعبو الأهلي يحتفلون مع زميلهم فيتفا بعد هدفه في الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الأهلي يحتفلون مع زميلهم فيتفا بعد هدفه في الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)

يجري مدافع فريق الأهلي سعيد المولد، خلال الساعات المقبلة، فحصاً طبياً دقيقاً على موضع إصابته في الظهر، التي تعرض لها خلال الشوط الثاني لمواجهة فريقه أمام الفيصلي، ولم يستطع معها إكمال اللقاء.
ويرغب الأهلاويون في التأكد من نوعية الإصابة، والعلاج المطلوب، قبل عودة اللاعب للمشاركة في التدريبات مع بقية اللاعبين بصورة طبيعية.
وكان الجهاز الطبي لفريق الأهلي أكد أن الكشف الأولي أظهر إصابة المولد بكدمة قوية، بعد اشتراك قوي بالقدم من قبل مدافع فريق الفيصلي إيغور روسي على ظهر اللاعب في المواجهة التي جمعت الفريقين، إلا أنها لن تعيقه عن اللحاق بمواجهة الأهلي المقبلة أمام الفيحاء.
من جانبه أكد مدرب فريق الأهلي سيرغي ريبوروف أنهم توقعوا أن يواجهوا فريقاً صعباً قبل مباراة الفيصلي، عطفاً على متابعته للأخير قبل المباراة، مشيراً إلى سعادته بنجاح فريقه في تحقيق الانتصار الخامس على التوالي في مسابقة الدوري، والخروج بنقاط المباراة كاملة أمام الفيصلي، والمحافظة على صدارة الترتيب، مرجعاً عدم ظهور الفريق بالشكل المرضي لعدة أسباب، واعداً بمعالجتها خلال المرحلة المقبلة، ومنها أن الفريق خاض مواجهتين قويتين متتاليتين تطلبتا من اللاعبين الكثير من المجهود البدني.
وأشاد مدرب الأهلي بأداء لاعبيه والأدوار التي قاموا بها خلال اللقاء، موضحاً أن إشراك اللاعب سلمان المؤشر جاء للاستفادة من سرعته ومهارته، وتعزيز الجانب الهجومي، ووصفه بالتبديل الناجح، حيث ساهم في تسجيلهم الهدف الثاني، منوهاً إلى التطور الملحوظ التي شهده المستوى العام للفريق، ومؤكداً أنه سيبدأ الإعداد لمباراة الجولة المقبلة مباشرة رغبة في مواصلة الانتصارات.
في المقابل اعترف عدد من لاعبي فريق الأهلي بعدم تقديمهم الأداء المطلوب خلال مواجهة الفيصلي التي انتصر فيها الفريق بهدفين مقابل هدف، وقال قائد فريق الأهلي منصور الحربي بعد المباراة إن «اللاعبين أجادوا في التعامل مع ظروف المواجهة حتى تحققت الثلاث نقاط، التي تعتبر الأهم لنا في ظل سعينا القوي في المنافسة والمحافظة على صدارة الترتيب».
وأضاف الحربي أن المباراة لم تكن سهلة إطلاقاً في ظل تطور الفريق المنافس وتنظيمه الجيد داخل الملعب، وأن انخفاض المستوى العام للفريق أمر طبيعي كون من الصعوبة أن يؤدي فريق جميع المباريات في نفس النسق، مشيراً إلى أن الفريق خاض عدداً من المباريات القوية، ولم تكن هناك فترة كافية لعمليات الاسترجاع، قبل أن يتعهد بأن الفترة المقبلة ستكون أفضل في هذا الجانب، حيث سيعملون على مواصلة الانتصارات بدعم جماهيرهم.
من جهة أخرى قررت إدارة النادي الأهلي تخفيض سعر تذاكر لقاء الفريق المقبل أمام الفيحاء للدرجة الموحدة إلى (25 ريالاً)، وذلك تثميناً لدور جمهور النادي في مسيرته. حيث تم طرح تذاكر مباراة الأهلي والفيحاء، التي ستقام الثلاثاء المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، ضمن مواجهات الجولة التاسعة للدوري السعودي للمحترفين ابتداءً من مساء أول من أمس عبر موقع «مكاني» الإلكتروني الخاص بحجز وشراء تذاكر المباريات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.