تيلرسون يبدأ جولة ثانية لحل الأزمة بين «الرباعي العربي» وقطر

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أثناء وصوله إلى قاعدة الملك سلمان في الرياض أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أثناء وصوله إلى قاعدة الملك سلمان في الرياض أمس (أ.ف.ب)
TT

تيلرسون يبدأ جولة ثانية لحل الأزمة بين «الرباعي العربي» وقطر

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أثناء وصوله إلى قاعدة الملك سلمان في الرياض أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أثناء وصوله إلى قاعدة الملك سلمان في الرياض أمس (أ.ف.ب)

بدأ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، زيارته الثانية إلى السعودية، في محاولة جديدة، لكسر الجمود في الأزمة بين دول الرباعي العربي، وقطر بعد اتهامها بدعم الإرهاب وتمويله.
ومن المتوقع أن يناقش وزير الخارجية الأميركي، مع نظيره السعودي عادل الجبير، خلال زيارته قبل أن يتوجه إلى قطر، إمكانية تجديد مسعى لإنهاء المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية بين دول الرباعي العربي؛ السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وقطر، على الرغم من اعتراف تيلرسون قبل وصوله إلى الرياض لوكالة «بلومبيرغ»، بأنه لا يتوقع التوصل إلى حل سريع. وكان تيلرسون وصل إلى الرياض أمس، في مستهل جولة تستمر 6 أيام ستشمل قطر وباكستان والهند وسويسرا، حيث كان في استقباله في مطار الملك سلمان في القاعدة الجوية بالرياض، الدكتور عزام القين، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.