عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، والقنصل العام في إسطنبول، محمد العتيبي، استقبلهما مولود أويصال، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، في مكتبه بمقر البلدية في مدينة إسطنبول. وهنأ السفير الخريجي أويصال بمناسبة توليه منصبه الجديد، مشيراً إلى أهمية تطوير التعاون بين البلديات في كل من المملكة وتركيا، وتعزيز الاستثمارات والمشاريع المشتركة، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال تخطيط المدن، واستثمار الموارد بما يوفر أفضل الخدمات البلدية للشعبين الشقيقين.
> نبيه شقم، وزير الثقافة الأردني، رعى حفل إشهار كتاب «عاشقة صاحب الكرسي»، للكاتب المعتصم بالله أبو محفوظ، الذي يعاني من شلل دماغي، وأثنى شقم، في كلمته، على هذه التجربة الإبداعية، معتبراً أن الإعاقة لا يمكن أن تكون عائقاً أمام الإبداع والإنجاز والتقدم، إذا ما توفرت العزيمة والإرادة، مشيراً إلى أن هذه التجربة تجسد معاني عظيمة، وتحمل درساً كبيراً ورسالة واضحة للمجتمع بأن هؤلاء الأشخاص قادرون على العطاء، ويستطيعون تقديم إضافة نوعية للحالة الثقافية الأردنية.
> الدكتور عبد الله بن فهد الثنيان، الملحق الثقافي السعودي في باريس، حضر ورشتي عمل نظمتهما الملحقية الثقافية بسفارة السعودية في فرنسا لطلاب الزمالة الطبية. وناقشت الورشة الأنظمة الفرنسية للأطباء السعوديين المتدربين في برنامج الزمالة، بينما تناولت الورشة الثانية تصنيف الشهادات الفرنسية بالمملكة. وكرّم الملحق الثقافي كلاً من البروفسور سيرج هيرسون، والبروفسور نيميتس، تقديراً لجهودهما في اللجنة السعودية الفرنسية.
> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، استقبله الرئيس ممنون حسين، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، في القصر الرئاسي بإسلام آباد. وأشاد الرئيس ممنون في مستهل اللقاء بمتانة العلاقات الأخوية التي تربط باكستان بالسعودية، موضحاً أنها علاقات تضرب جذورها في عمق التاريخ، وتنبع من قيم دينية وثقافية مشتركة، مضيفاً أن المملكة دولة مهمة تحظى بمكانة خاصة على مستوى الأمة الإسلامية، مؤكداً أن باكستان تولي اهتماماً بالغاً لعلاقاتها مع المملكة.
> محمد الذويخ، سفير الكويت لدى مصر، دشن مع محافظ جنوب سيناء، خالد فوده، إطلاق اسم أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على أحد أهم شوارع منتجع «شرم الشيخ»، وهو الأمر الذي وصفه الذويخ بأنه «دلالة على ما تكنه قيادة وحكومة وشعب مصر من محبة خاصة للكويت ولقادتها، لا سيما أن أمير الكويت هو قائد للعمل الإنساني في العالم»، مضيفاً أن الصندوق الكويتي للتنمية يدعم المشاريع التنموية بمدن جنوب سيناء ومدن قناة السويس، من منطلق دعم كل ما يرقى بالعلاقات الكويتية المصرية.
> عصام مصالحة، سفير فلسطين لدى الإمارات، كرم الطالبة عفاف رائد الشريف، من مدرسة بنات البيرة الثانوية، لفوزها بالمركز الأول في تحدي القراءة العربي، في دورته الثانية 2017. وقال السفير: «نثمن دور عائلة هذه الطالبة التي لها دور بارز وبالغ الأثر في صعود هذه النجمة الفلسطينية في سماء العلم والثقافة»، موجهاً الشكر إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، على دعمه للثقافة والعلم.
> الدكتور محمد الفارس، وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي، زار المكتب الثقافي في واشنطن للاطلاع على الدور الذي يؤديه في خدمة شؤون الطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة. وناقش الوزير الفارس مع مدير المكتب الثقافي، الدكتورة أسيل العوضي، أوضاع الطلبة الكويتيين للتعرف على احتياجاتهم، ومتابعة تحصيلهم الأكاديمي والعلمي، مؤكداً أهمية الدور الذي يؤديه المكتب، معتبراً إياه واحداً من أهم مكاتب البعثات الخارجية.
> إبراهيم الشاعر، وزير التنمية الاجتماعية في فلسطين، التقى بيتر بيرفيرت، رئيس مكتب الممثلية الألمانية المبعوث لدى فلسطين، وبحث معه سبل التعاون المشترك لتنسيق الجهود وبناء شراكة حقيقية مع ألمانيا في كثير من القضايا المتعلقة بالنهوض في العملية التنموية والإنتاجية. وأكد الوزير حرصه على الاستفادة من تبادل الخبرات في مجال التنمية الاجتماعية، وتحديداً في دعم الفئات الفقيرة والمهمشة. فيما عبر بيرفيرت عن احترامه وتقديره لما تقدمه وزارة التنمية الاجتماعية من برامج وخدمات.
> حسن مرموري، وزير السياحة والصناعة التقليدية في الجزائر، التقى سفير بنغلاديش بالجزائر، محمد عبد الحي، وبحث الجانبان سبل دفع وتطوير التعاون في قطاع السياحة والصناعة التقليدية، عن طريق خلق جسور للتعاون بين الوكالات السياحية للبلدين، من خلال تنظيم رحلات سياحية مشتركة للتعريف بالإمكانيات السياحية الهائلة التي يزخر بها البلدان، وأكد الجانبان ضرورة العمل سوياً لتطوير علاقات تعاون مشتركة ترقى إلى متطلبات قطاع السياحة في كلا البلدين.
> برونو موزارو، سفير الفاتيكان في القاهرة، حضر حفل توقيع ومناقشة كتاب «كلمات في أرض السلام»، للشاعرة مريم توفيق، الصادر حديثاً لتوثيق زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الأخيرة للقاهرة. وقال السفير إن الديوان تعبير عن الروح المصرية الأصيلة التي شعرت بها خلال زيارتي للآثار المصرية القديمة، فالشعب المصري أصيل، كما أن الديوان يؤكد أن جميع الأديان ترفض الإرهاب والتطرف.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».