اتفاقيون يطالبون الدبل بتصحيح «كُلي» وتجنب «المجاملات»

سعدون والدبيخي ومروان الشيحة دعوا الإدارة إلى عدم المكابرة

مدرب الاتفاق ميودراغ يسيتش موجهاً اللاعبين خلال مواجهة الفريق الأخيرة أمام الباطن (تصوير: عيسى الدبيسي)
مدرب الاتفاق ميودراغ يسيتش موجهاً اللاعبين خلال مواجهة الفريق الأخيرة أمام الباطن (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

اتفاقيون يطالبون الدبل بتصحيح «كُلي» وتجنب «المجاملات»

مدرب الاتفاق ميودراغ يسيتش موجهاً اللاعبين خلال مواجهة الفريق الأخيرة أمام الباطن (تصوير: عيسى الدبيسي)
مدرب الاتفاق ميودراغ يسيتش موجهاً اللاعبين خلال مواجهة الفريق الأخيرة أمام الباطن (تصوير: عيسى الدبيسي)

ارتفعت حدة الغضب لدى المنتمين لنادي الاتفاق مع سلسلة النتائج السلبية للفريق الأول في الدوري السعودي للمحترفين إثر تعرض الفريق لأربع خسائر متتالية أطاحت به للمركز قبل الأخير في جدول الترتيب مع انتهاء منافسات الجولة السادسة للدوري.
وتسابق عدد من النجوم السابقين في النادي إلى توجيه انتقادات حادة لإدارة النادي لإيجاد حلول عاجلة وفورية لانتشال الفريق من وضعه المتأزم، بعد أن كان من المفترض أن تتم الاستفادة من الدرس الذي حصل في الموسم الماضي حينما نجا الفريق من العودة مجددا لدوري الأولى.
واعتبر عدد من النجوم السابقين أن النادي يسير للهاوية فعلا وأن عودة الفريق لدوري الأولى ليست مستبعدة في ظل التواضع في النتائج والمستويات الفنية للفريق، حيث لم يحقق سوى فوز وحيد في بداية المشوار على الأهلي قبل التعادل مع النصر ومن ثم الخسائر المتتالية من القادسية والشباب والفيصلي والباطن.
وحذر عدد من النجوم السابقين للاتفاق، يتقدمهم الهداف التاريخي للفريق سعدون حمود إدارة ناديهم من مغبة التأخر في إيجاد الحلول العاجلة لتصحيح الوضع الحالي، على اعتبار أن فريقهم يسير باتجاه الهبوط لدوري الدرجة الأولى «دوري الأمير فيصل بن فهد» ما لم يتم تدارك الأمر سريعا.
وطالب حمود إدارة ناديه بالعمل للتصحيح الفعلي وليس الشكلي، مشيراً إلى أن تدارك الأمر لا يقتصر على الحلول «الروتينية» وفي مقدمتها إقالة المدرب بل يتوجب أن تتضمن إصلاحات حقيقية في الفريق بشكل خاص والنادي بشكل عام.
وقال سعدون حمود: «حال الاتفاق لا يسر عدواً ولا صديقاً، وللأسف القلوب غير صافية وقد يكون ذلك عقابا على عدم التصافي.. هناك أخطاء كبيرة جدا إذا ما تحدثنا في الجانب الفني، اللاعبون الأجانب في غالبيتهم أقل من الطموحات، ولم يكونوا على قدر التطلعات، وهناك يجب أن نلوم اللجنة الفنية».
وأضاف: «يجب أن يحاسب كل مقصر مهما يكن اسمه أو منصبه، فالمجاملات لن تحقق للنادي شيئا، بل إنها مضرة، ولذا يجب أن يتم الاستفادة من الأخطاء السابقة، ويجب أن يتم استغلال فترة التوقف القادمة إذا لم يكن هناك مجال للتصحيح العاجل، لأن فترة التوقف لمرتين لم تكن إيجابية بل أكثر سلبية من أي وقت مضى أعقب فترات توقف».
بينما كان النجم السابق والناقد الحالي حمد الدبيخي أكثر حدة وهو يصف الوضع الراهن الذي بات عليه النادي، موجها عدة رسائل لرئيس النادي خالد الدبل تتلخص في أهمية التصحيح الفوري والعاجل وتجنب المجاملات وغيرها من التصرفات التي سيدفع النادي والكيان ثمنها بالهبوط لدوري الدرجة الأولى. رغم ما يمثله النادي من رمزية للمنطقة، باعتباره أحد رموز الأندية السعودية ومن أولها في تحقيق البطولات المحلية والخارجية.
وقال الدبيخي إن روح الفريق الواحد التي تميز بها الاتفاق وحقق خلالها الإنجازات لم تعد موجودة، حيث استبدلت بها الصراعات والخلافات والتحزبات، والنتيجة اتفاق متهالك آيل للهبوط حيث نجا بصعوبة الموسم الماضي وبات مقلقا بعد انقضاء أقل من ربع مشوار الدوري.
وبيّن الدبيخي أن هناك الكثير من الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة الحالية جعلت الفريق في هذا الوضع المزري، مشيراً إلى أن أكبر أخطاء الإدارة أنها لم تكن صاحبة القرار في كل ما يخص النادي، وأضاف: «هذا كان واضحا في كثير من الأمور التي حدثت بالمواسم السابقة، فقد جاملت على حساب الاتفاق، وكادت أن تدفع ثمن تلك المجاملات بالموسم الماضي، لولا أن هناك فرقا أسوأ منها استحقت الهبوط، وكل هذه مؤشرات سلبية جدا تضع الاتفاق على طريق الخطر».
وأوضح الدبيخي أن إدارة الدبل توفر لها في فترة من الفترات المال، ولكنها لم تستطع أن تمتلك (الفكر) في كيفية إعادة الاتفاق إلى منصات البطولات كفريق قوي منافس وليس فريق خطوة للأمام وعشر للخلف، حيث كان هذا الكلام معلنا بلسان المسؤولين أنهم سيجلبون من يَرَوْن أنه سيخدم الفريق لكن اتضح أَن الأموال أهدرت دون نتائج إيجابية كانت منتظرة، مشيراً إلى أن الإدارة انخدعت بمن امتدحوها مجاملة ولم تلتفت كما هو واضح إلى من انتقدوها حبا في الكيان أولا.
وعن الحديث عن إقالة المدرب قال الدبيخي: «شخصيا لست مع إقالة المدرب، لأنها لن تغير كثيرا في وضع الفريق، ولكنني مع تغير فكر وأسلوب مجلس الإدارة أو القائمين على الفريق فليس من المعقول: إن يكون الفريق الاتفاقي بهذا العطاء والمستويات الركيكة مع فرق ليست بأفضل من الاتفاق وخصوصا أمام الفرق التي خسر أمامها المباريات التالية في الجولات الماضية».
وتساءل الدبيخي: «بعد الخسائر الأربع الماضية والتي تعبر عن انخفاض المستوى الفني للفريق بسبب اللاعبين، هل تم الخصم المقدر وفق لائحة الاحتراف على اللاعبين، أم أن (المجاملات) ما زالت مستمرة على حساب حقوق النادي، نريد إجابة وافية».
واعتبر النجم الاتفاقي السابق أن إدارة ناديه الحالية لا تملك مشروعا وليس هناك طموح ولا تملك شعارات فاعلة، كما أنها لا تتقبل الآراء وكل من (ينتقدها) عدو لها أو يوضع ويصنف بأنه من حزب الإدارة السابقة التي رأسها عبد العزيز الدوسري.
واختتم الدبيخي حديثه: «أمام مجلس الإدارة خياران لا ثالث لهما، إما إصلاح الخلل وعودة الاتفاق لوضعه الطبيعي أو ترك المجال لمن هو قادر على فعل ما لا يستطيعون أن يفعلوه وفي الاتفاق رجال قادرون على ذلك.. أما بقاء الحال كما هو فسيأتي بكوارث على الفريق الأول وبقية الفئات الكروية السنية، بل وعلى النادي بشكل عام».
أما نجم الوسط السابق مروان الشيحة فقد شدد على أن وضع الفريق مثير للقلق وأن إدارة خالد الدبل جاءت للنادي وسط آمال كبيرة للتطوير للأفضل والنهوض مجددا، ولذا لقيت تعاطف شريحة واسعة من الاتفاقيين بمن فيهم هو شخصيا.
وبين الشيحة أنه قدم بعض الآراء للرئيس منذ اليوم الأول بشأن ما يحتاجه الفريق بعد تحقيق هدف الصعود مجددا أو بالأحرى إلى المكان الطبيعي بالدوري السعودي للمحترفين، واعتبر أن كلامه قد لا يكون قد أقنع الدبل وخصوصا فيما يتعلق بنوعية اللاعبين الأجانب تحديدا الذين يحتاجهم الفريق، مطالبا إدارة الدبل بالتصحيح قبل فوات الأوان.
وشدد الشيحة على أهمية عدم الاستمرار في المكابرة وتجاهل النصائح، لأن الوضع لا يحتمل مزيدا من التجاهل للآراء الإيجابية، مؤكداً أن الفريق بحاجة لانتفاضة حقيقية ابتداء من المباراة المقبلة وتجاوز أزمة الهزائم المتوالية التي يمر بها منذ الجولة الثالثة لأن الآمال كانت على الفريق أن يكون منافسا على المراكز المتقدمة وليس الصراع على الهروب من خطر الهبوط.
وأشار إلى أن وصول الفريق لمرحلة عدم تحقيق الفوز في أربع مباريات متتالية في الموسم جرس إنذار يدعو إدارة النادي إلى ضرورة وضع حد للأخطاء والسعي لتلافيها وتجنب كل ما من شأنه إبقاء الوضع على ما هو عليه لأن النهاية ستكون مظلمة بكل تأكيد.
إلى ذلك يرى متابعون للشأن الاتفاقي أن حدة الانتقادات قد تنخفض بشرط أن يحقق الفريق الفوز في المباراة المقبلة ضد الفتح المقررة غدا في الأحساء ضمن مباريات الجولة السابعة من الدوري، حيث ستكون المباراة بمثابة طوق النجاة ليس للمدرب الصربي ميودراغ بل إدارة النادي وعدد من لاعبي الفريق، سواء المحليين أو الأجانب، أو حتى إدارة الكرة التي يقودها نجم الفريق السابق سياف البيشي.
ومع أن الفوز على الفتح لن يمثل سوى علاج «موضعي» مؤقت إن حصل فعلا إلا أن الإدارة تبذل جهودا كبير من أجل أن يتحقق هذا الفوز، وسط أنباء عن تقديم مكافآت مالية استثنائية للاعبين من أجل الفوز في المباراة التي ستقام على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، حيث وصفها بعض الاتفاقيين بأشبه بمباريات الكؤوس رغم أنها لا تساوي أكثر من 3 نقاط وليس مضمونا أن تحقيقها سينتشل الفريق من وضعه الحالي في المركز قبل الأخير في جدول الترتيب.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية تعديلات في مواعيد مباريات «البريميرليغ» هذا الأحد (رويترز)

لماذا ستلعب مباراتان بـ«البريميرليغ» الأحد في الساعة 7 مساءً؟

حدّدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مباراتي كل من تشيلسي ضد برينتفورد، وتوتنهام ضد ساوثهامبتون في الساعة 7 مساءً بتوقيت غرينتش يوم الأحد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (رويترز)

هورزلر: برايتون قد ينشط في الانتقالات الشتوية

لم يستبعد مدرب برايتون، فابيان هورزلر، إضافة المزيد من الخبرة القيادية إلى فريقه في فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني).

The Athletic (برايتون)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)

ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

يرفض ترينت ألكسندر أرنولد استبعاد مانشستر سيتي من سباق اللقب على الرغم من استمراره في سلسلة النتائج السيئة.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

دعا أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إلى عدم تحميل مالكي النادي مسؤولية مصاعب الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.