«داعش» يخسر «عاصمته السورية»

مقاتلة كردية من «قوات سوريا الديمقراطية» تلوح أمس بعلم جماعتها في «دوار النعيم» وسط الرقة حيث اعتاد «داعش» إعدام معارضيه وتعليق رؤوسهم (أ.ف.ب)
مقاتلة كردية من «قوات سوريا الديمقراطية» تلوح أمس بعلم جماعتها في «دوار النعيم» وسط الرقة حيث اعتاد «داعش» إعدام معارضيه وتعليق رؤوسهم (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يخسر «عاصمته السورية»

مقاتلة كردية من «قوات سوريا الديمقراطية» تلوح أمس بعلم جماعتها في «دوار النعيم» وسط الرقة حيث اعتاد «داعش» إعدام معارضيه وتعليق رؤوسهم (أ.ف.ب)
مقاتلة كردية من «قوات سوريا الديمقراطية» تلوح أمس بعلم جماعتها في «دوار النعيم» وسط الرقة حيث اعتاد «داعش» إعدام معارضيه وتعليق رؤوسهم (أ.ف.ب)

خسر تنظيم «داعش»، أمس، الرقة (عاصمته السورية)، بإعلان «قوات سوريا الديمقراطية» سيطرتها الكاملة على المدينة بعد أربعة أشهر من المعارك الشرسة انتهت بخروج بعض مقاتلي التنظيم في صفقة لا تزال تفاصيلها غير واضحة، لا سيما المتعلقة بوجهتهم.
وقال الناطق باسم «قوات سوريا الديمقراطية»، طلال سلو، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه «تم الانتهاء من العمليات العسكرية في الرقة»، مؤكداً «أن قواتنا سيطرت بالكامل على الرقة»، مشيراً إلى «عمليات تمشيط تجري الآن للقضاء على الخلايا النائمة إن وجدت، وتطهير المدينة من الألغام» التي زرعها مقاتلو التنظيم في وسط الرقة. ومن المقرر، بحسب سلو، أن تعلن «قوات سوريا الديمقراطية»، «قريباً في بيان رسمي عن تحرير المدينة».
ورغم تأكيد «سوريا الديمقراطية» أمس، انتهاء الأعمال القتالية، قال الجيش الأميركي إنه لا يزال هناك نحو مائة مقاتل من التنظيم في الرقة، مؤكداً استعادة 90 في المائة منها، من دون أن يوضح مصير المقاتلين الأجانب الذين كان يرفض التحالف الدولي خروجهم على غرار السوريين ضمن الاتفاق.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».