مشروع سعودي ضخم لتأهيل الأطفال المجندين في اليمن

المتحدث باسم «مركز الملك سلمان للإغاثة» خلال حديثه للصحافيين أمس (تصوير: بشير صالح)
المتحدث باسم «مركز الملك سلمان للإغاثة» خلال حديثه للصحافيين أمس (تصوير: بشير صالح)
TT

مشروع سعودي ضخم لتأهيل الأطفال المجندين في اليمن

المتحدث باسم «مركز الملك سلمان للإغاثة» خلال حديثه للصحافيين أمس (تصوير: بشير صالح)
المتحدث باسم «مركز الملك سلمان للإغاثة» خلال حديثه للصحافيين أمس (تصوير: بشير صالح)

كشفت السعودية عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أمس عن مشروع ضخم لإعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جنّدتهم الميليشيات الانقلابية للقتال في صفوفها.
وأعلن عبد الله الرويلي مدير «إدارة الدعم المجتمعي» في مركز الملك سلمان للإغاثة، أن لدى المركز برنامجاً نوعياً للأطفال المجنّدين، عبر استقطابهم إلى مناطق آمنة ثم إعادة تأهيلهم. وأوضح أن المركز يستهدف تأهيل ألفي طفل في السنة الأولى، على أن يغطي لاحقاً جميع الأطفال المسلحين الذين قدرت الحكومة اليمنية والأمم المتحدة عددهم بنحو 10 آلاف طفل. كما أشار إلى الدفعة الأولى التي تخرجت الأسبوع الماضي.
بدوره، أوضح المتحدث باسم المركز الدكتور سامر الجطيلي أن حجم المساعدات التي قدمتها السعودية إلى اليمن خلال العامين الماضيين تجاوز الـ8 مليارات دولار، وأن تلك المساعدات شملت الجوانب الإنسانية والإغاثية والتنموية والحكومية، إلى جانب دعم البنك المركزي اليمني. وقال الجطيلي إن السعودية قدّمت أكثر من 65 مليار دولار مساعدات إنسانية خلال السنوات العشرين الماضية، غطت أكثر من 37 دولة، مضيفاً أن حجم المساعدات التي قدمتها السعودية يشكل 1.9 في المائة من الدخل القومي، بينما المعدل الذي تطرحه الأمم المتحدة أمام الدول المانحة هو 0.07 في المائة من دخلها القومي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».