شركة إماراتية تبدأ تشغيل ميناء «سيت» الفرنسي مطلع 2018

رئيس «موانئ دبي»: نتطلع لأن يكون مركزاً لوجيستياً رئيسياً للمنطقة

سلطان أحمد بن سليم مع  كارول ديلغا وجان كلود جيسوت (موقع حكومة دبي)
سلطان أحمد بن سليم مع كارول ديلغا وجان كلود جيسوت (موقع حكومة دبي)
TT

شركة إماراتية تبدأ تشغيل ميناء «سيت» الفرنسي مطلع 2018

سلطان أحمد بن سليم مع  كارول ديلغا وجان كلود جيسوت (موقع حكومة دبي)
سلطان أحمد بن سليم مع كارول ديلغا وجان كلود جيسوت (موقع حكومة دبي)

أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، أن شركة «موانئ بي آند أو» التابعة للمؤسسة ستبدأ العمليات التشغيلية في ميناء سيت بجنوب فرنسا في مطلع عام 2018.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي: «ميناء سيت يتمتع بإمكانيات تتيح له أن يصبح مركزا لوجيستيا رئيسيا للمنطقة، وخبرتنا أثبتت أهمية قنوات الربط متعددة الوسائط من أجل تحقيق هذا الهدف، ويتمتع جنوب شرقي فرنسا بالإمكانيات اللازمة لكي يصبح موقعا مهما في المنطقة وفي حوض المتوسط، مستفيدا من المنطقة اللوجيستية وقنوات الربط عبر الطرق البرية والسكك الحديدية، إلى جانب استثماراتنا في البنى التحتية للميناء». وزاد بن سليم خلال جولة في الميناء أمس: «نتطلع قدما للعمل مع الحكومة المحلية وسلطات الميناء، بهدف تحقيق هذه الرؤية وتطوير المواهب المحلية والإمكانيات التجارية لميناء سيت».
وأوضح رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، خلال مؤتمر عقد البارحة في الموقع، أن «تسارع عمليات التطوير لخدمات الموانئ عبر العالم يتطلب سرعة المواكبة للتطور العالمي في مجال تقنية المعلومات الذكية، وهذا ما نسعى لتحقيقه من أجل زيادة الإنتاجية وتأكيد جدارتنا في قيادة التقدم الذي تحققه صناعة الموانئ والخدمات اللوجيستية».
ومن جهتها، قالت كارول ديلغا، رئيس منطقة أوكسيتاني الفرنسية: «يتمتع حضور شركة (موانئ بي آند أو) بدرجة كبيرة من الأهمية بالنسبة لمنطقة أوكسيتاني وميناء سيت، وسيسهم هذا الأمر في التطور الاقتصادي لمنطقة أوكسيتاني وفرنسا. ويعتبر تطوير محطة الحاويات أولوية بالنسبة لنا، إذ إنه يعزز من الجهود الرامية لدفع المنطقة قدماً، ويشكل الاتفاق مع شركة (موانئ بي آند أو) إنجازا رئيسيا لمنطقتنا وللشركات الفرنسية على حد سواء، إذ إنه يمكّن ميناء سيت من تعزيز علاقاته التجارية مع العالم».
ومن جانبه، قال جان كلود جيسوت، رئيس هيئة الميناء: «نحن مسرورون لأننا اخترنا مجموعة تتمتع بصيت ذائع مثل شركة (موانئ بي آند أو) من أجل تطوير محطة الحاويات. وستسهم هذه المحطة من خلال تسهيل التجارة مع باقي أنحاء العالم في تعزيز جاذبية منطقتنا، الأمر الذي سيعود بالمنفعة على الجميع».
وجاء حديث بن سليم خلال زيارته لمدينة سيت ولقائه كارول ديلغا، رئيس منطقة أوكسيتاني، وجان كلود جيسوت، رئيس هيئة الميناء؛ حيث بحث معهما مستقبل التعاون المشترك في تطوير العمل بمحطة الحاويات في ميناء سيت.
واستعدادا لانطلاق العمليات التشغيلية في محطة الحاويات بميناء سيت في مطلع عام 2018، دعا رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة الأطراف المهتمة بالعمل في محطة الحاويات إلى التواصل مع الممثلين المحليين لشركة «موانئ بي آند أو» حتى يتمكنوا من إعداد الخدمات.
ويذكر أن ميناء سيت يشكل مدخلا مثاليا لمنطقة أوفيرني رون التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى المناطق الداخلية عبر قناة مائية، كما أن موقع الميناء يتيح له تخديم المراكز السكانية الكبيرة المجاورة ومن ضمنها تولوز ومونبلييه وكليرمون فيران، ويشكل الميناء جزءا من شبكة المسارات التي تغذي مناطق في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، مع إمكانية الوصول بسهولة إلى المراكز الرئيسية عبر البحر المتوسط، وشبكة الطرق والسكك الحديدية في جنوب فرنسا، إضافة إلى الشركات الرئيسية التي تتخذ من المنطقة مقرا لها.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».