السعودية والسودان يتفقان على توسيع التبادل التجاري

TT

السعودية والسودان يتفقان على توسيع التبادل التجاري

في ختام مباحثات تجارية بين هيئة تنمية الصادرات السعودية واتحاد الغرف التجارية السودانية في الخرطوم، أمس، تم الاتفاق على توسيع وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وإزالة معوقات الاستثمارات والتحويلات المصرفية.
واتفق الطرفان على زيادة مستوى التبادل التجاري، وتعزيز التعاون الاستثماري، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة والمتعددة في السودان، وفتح الباب واسعاً أمام الصناعات السعودية في السودان.
كما اعتبر المشاركون من الجانب السعودي أن الخرطوم ستمثل بوابة لتجارتهم مع الدول الأفريقية، وذلك للميزات التجارية المتبادلة التي تحظى بدعم قيادتَي البلدين، بجانب قرب المسافة، وجودة المنتج السعودي، داعين إلى القيام بمجهودات أكبر لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات السعودية في السودان، والاستفادة القصوى من الموارد والفرص الاستثمارية المتنوعة والمتعددة في السودان.
وركز المشاركون على قضية التحويلات المصرفية التي أكد الجانب السوداني سعيه للتعاون مع مؤسسة النقد العربي السعودي، لإزالة التعقيدات الخاصة بها، بجانب الخطوات التي اتخذتها الخرطوم لفتح فروع لبنوك سودانية في مدن خليجية.
وتضمنت أعمال الملتقى التجاري السعودي - السوداني، الذي يعد الأول من نوعه في الخرطوم، تطوير العلاقات التجارية بين البلدين والتعامل المباشر بين المصدّرين والمستوردين، ضمن لقاءات ثنائية بين رجال أعمال البلدين. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات متخصصة، طيلة اليومين الماضيين، بجانب اطلاع الجانب السعودي على الفرص الاستثمارية والإجراءات والقوانين المتعلقة بالاستثمار والتجارة في السودان.
وتمثل السعودية شريكاً تجارياً مهماً للسودان، إذ تسهم بنسبة 29 في المائة من حجم التجارة الخارجية للبلاد، وتحتل المملكة المرتبة الثالثة لأهم الدول التي يصدّر إليها السودان. وبلغت الواردات السعودية من السودان في آخر إحصائية قرابة 3 مليارات دولار من جملة 21 ملياراً صدّرتها الخرطوم إلى العالم، بينما بلغت قيمة صادرات السعودية إلى السودان في نفس الفترة ما يقارب 1.8 مليار ريال سعودي (نحو 370 مليون دولار)، وتصدّرت قطاعات المركبات والكيماويات والبوليمرات والتعبئة والتغليف، قائمة واردات السودان من المملكة، إلى جانب السلع الغذائية.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.