ماكرون يعد عون بثلاثة مؤتمرات لمساعدة لبنان

ماكرون مرحباً بعون في قصر الإليزيه أمس (أ.ب)
ماكرون مرحباً بعون في قصر الإليزيه أمس (أ.ب)
TT

ماكرون يعد عون بثلاثة مؤتمرات لمساعدة لبنان

ماكرون مرحباً بعون في قصر الإليزيه أمس (أ.ب)
ماكرون مرحباً بعون في قصر الإليزيه أمس (أ.ب)

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، على أن «الظروف لم تنضج بعد» لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ما أظهر تبايناً في ما يخص الحرب في سوريا ومصير اللاجئين، مع ضيفه الرئيس اللبناني ميشال عون الذي زار باريس أمس.
ووعد ماكرون ضيفه بثلاثة مؤتمرات لدعم لبنان، الأول، لتحفيز الاستثمارات، والثاني من أجل اللاجئين السوريين، والثالث لمساعدة الجيش اللبناني، بالتنسيق مع إيطاليا والأمم المتحدة.
وكان الرئيس اللبناني أعلن من غير مواربة، لدى قراءته كلمة مكتوبة، أنه نقل إلى ماكرون «الحاجة إلى تنظيم عودتهم (اللاجئين السوريين) إلى بلادهم، خصوصاً أن غالبية المناطق التي أتوا منها أصبحت اليوم آمنة. وفي هذه الحالة، لا نريد انتظار عودتهم الطوعية». وأشار الرئيس اللبناني إلى أن «ظروف الحياة عندنا هشة إضافة إلى المخاطر المرتبطة بالأوضاع الصحية».
وكما في كل مناسبة، شدد ماكرون على «تمسك فرنسا بسيادة لبنان ووحدته وسلامة أراضيه»، كما أشاد بإنجازات الجيش اللبناني في محاربة الإرهاب. لكنه اعتبر أن ذلك «لا يعني نهاية التهديدات الإرهابية» في لبنان.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».