أظهرت بيانات من مصرف قطر المركزي أن الدوحة ضخت 29.1 مليار ريال (8 مليارات دولار) في نظامها المصرفي في أغسطس (آب)، لتعويض الأموال التي سحبتها مؤسسات مالية من دول عربية بسبب الأزمة الدبلوماسية الخليجية.
وأدت الأزمة الحالية، التي اندلعت بفعل مقاطعة سياسية واقتصادية لقطر من جانب السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إلى قيام الحكومة القطرية بضخ ودائع في بنوك البلاد بلغت 6.9 مليار دولار في يوليو (تموز)، و10.9 مليار دولار في يونيو (حزيران).
وأظهرت البيانات الصادرة أمس (الثلاثاء) أن إجمالي الودائع في البنوك القطرية بلغ 793.6 مليار ريال في أغسطس، ارتفاعاً من 772.5 مليار في يوليو، مع زيادة ودائع القطاع العام إلى 302.6 مليار ريال، من 273.5 مليار ريال في يوليو.
وينطوي ذلك على تدفقات إضافية إلى البنوك بنحو 29.1 مليار ريال من القطاع العام القطري في أغسطس، مقارنة مع الشهر السابق. ولم تتضمن البيانات أسماء كيانات القطاع العام التي أودعت تلك الأموال في بنوك قطر.
وهبطت ودائع العملاء الأجانب، ومعظمها بالعملة الصعبة، في بنوك قطر إلى 148.97 مليار ريال في أغسطس، من 157.2 مليار ريال في يوليو.
وكانت «رويترز» قد نشرت من قبل أن جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي للبلاد، أودع سيولة جديدة في البنوك القطرية، مع قيام مستثمرين خليجيين بسحب ودائع من تلك البنوك، ومن سوق الأسهم القطرية.
وقال محافظ مصرف قطر المركزي، في يوليو، إن بلاده لديها احتياطيات قدرها 340 مليار دولار، تمكنها من تجاوز تداعيات المقاطعة.
قطر ضخت في بنوكها 8 مليارات دولار لتعويض السحب
قطر ضخت في بنوكها 8 مليارات دولار لتعويض السحب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة