بعد ذهبية العالم... البطل السويق يعد بإنجاز تاريخي في أولمبياد طوكيو 2020

رجل أعمال قدم مكافأة مجزية لنجم التايكوندو السعودي

القحطاني خلال تكريمه البطل السعودي محمد السويق («الشرق الأوسط»)
القحطاني خلال تكريمه البطل السعودي محمد السويق («الشرق الأوسط»)
TT

بعد ذهبية العالم... البطل السويق يعد بإنجاز تاريخي في أولمبياد طوكيو 2020

القحطاني خلال تكريمه البطل السعودي محمد السويق («الشرق الأوسط»)
القحطاني خلال تكريمه البطل السعودي محمد السويق («الشرق الأوسط»)

عبر البطل السعودي محمد مصطفى السويق صاحب ذهبية بطولة العالم للتايكوندو لدرجة الناشئين التي اختتمت في شرم الشيخ المصرية، عن سعادته البالغة بتحقيق هذا الإنجاز الكبير في تاريخ هذه اللعبة. وقال السويق في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن طموحه لم يتوقف على هذا الإنجاز، بل إنه يفكر في إنجاز أولمبي من خلال أولمبياد طوكيو 2020، حيث سيبذل قصارى جهده من أجل أن يرفع راية الوطن خفاقة في أكبر مظاهرة رياضية عالمية ممثلة في الأولمبياد بعد أن فعل ذلك قبل أيام قليلة في بطولة العالم في مصر.
وأكد السويق أنه يثق بأن اتحاد لعبة التايكوندو برئاسة العميد ركن شداد العمري سيضع الخطط المتكاملة للإعداد القوي للأولمبياد المقبل، مشدداً على أنه سيبذل كل ما هو ممكن من أجل المواصلة على طريق الإبداع والإنجازات.
وقال إن هذا الإنجاز العالمي هو الأكبر في مسيرته القصيرة في مجال اللعبة، إلا أنه حقق قبل أشهر فضية بطولة آسيا في فيتنام، ولذا يطمح في أن يواصل الإنجازات التصاعدية في مسيرته الرياضية.
وأشار إلى أنه شارك في عدة بطولات سواء في الأردن أو تركيا أو كوريا الجنوبية ولذا بات يملك خبرة جيدة ساعدته في كيفية التعامل مع ظروف المباريات الصعبة في بطولة العالم، مبينا أنه واجه اللاعب الإيطالي في المباراة النهائية بحذر شديد من خلال الحرص على اختطاف النقاط «المباغتة» ثم اللجوء للدفاع، وهذا ما ساعده في التفوق على الإيطالي، مشيرا إلى أنه كان المرشح الأول في البطولة، خصوصا أنه كسب لاعبا إيرانيا كان قويا ومنافسا.
وشدد على أن هذا الإنجاز سيرفع الحمل عليه، وسيرفع سقف طموحاته باستمرار، ولذا بات عليه التركيز أكثر على التدريبات.
وختم السويق بالشكر لكل من دعمه بداية من والدته ووالده والمدرب عبد المنعم الخواهر وإدارة ومدرب المنتخب، وكذلك رئيس الاتحاد، وكل من كانت له بصمة في مسيرته التي اعتبرها ما زالت في البداية، مشدداً على أن هذا الإنجاز يسجل باسم الوطن الغالي.
من جهة ثانية، قدم رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو العميد شداد العمري العضوية الشرفية لرجل الأعمال الشيخ عبد العزيز القحطاني نظير دعمه للاعبي المنتخب السعودي المشارك في نهائيات البطولة العالمية للتايكوندو بشرم الشيخ.
وكان القحطاني قد كرم الوفد السعودي المشارك في المونديال العالمي بمقر إقامته بفندق ركسوس بشرم الشيخ، وقدم مكافأة مجزية للاعب محمد السويق الحائز على الميدالية الذهبية وزملائه اللاعبين، ووعد بمواصلة الدعم لكل لاعب سعودي يحقق إنجازات خارجية في المحافل الخارجية.
ولفت نجم التايكوندو السعودي الناشئ محمد السويق الأنظار، بعد فوزه بلقب بطولة العالم للناشئين التي أقيمت في شرم الشيخ المصرية. وحقق السويق نتائج مميزة ولم يخسر أي لقاء في البطولة التي ضمت لاعبين من دول متمرسة في هذه اللعبة، مثل إيطاليا وأوكرانيا وغيرهما،حيث نجح النجم السعودي في الفوز بجميع المواجهات، وآخرها أمام الإيطالي أندريا ريوندينو بنتيجة «12 - 6» وذلك في وزن «65».
ويعيش السويق في مدينة الدمام، وتحديدا حي العنود، وهو من مواليد ،2003 ويدرس في الصف الثالث متوسط، وهو الأكبر من بين أشقائه وهما علي وحسن. ومن يعرف قصة اللاعب السويق سيبهر بالعزيمة الكبيرة التي كان عليها، رغم أنه كان قريبا من قطع علاقته باللعبة نتيجة عدم وجود اهتمام باللعبة من الأندية السعودية، لكن والده أصرّ على أن يحقق الكثير من الأحلام لابنه، وبعد التحاقه بنادي السلام حالفه الحظ لتحقيق عدة إنجازات في اللعبة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.