issue17200

5 أخبار NEWS Issue 17200 - العدد Wednesday - 2025/12/31 الأربعاء ASHARQ AL-AWSAT أن «مغامرة إسرائيل لن تؤتي ثمارها» عبد الله ورفا أكد لـ سفير الصومال لدى الاتحاد الأفريقي: نتشاور مع الحلفاء للدفاع عن وحدة البلاد كــشــف سـفـيـر الـــصـــومـــال لــــدى أديـــــس أبــابــا والاتـــــحـــــاد الأفــــريــــقــــي، عـــبـــد الـــلـــه مــحــمــد ورفـــــا، لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط»، الـــثـــاثـــاء، أن بــــاده تفكر فــي خــيــارات مـطـروحـة بـشـأن الــدفــاع عــن وحــدة الصومال، وتتشاور مع الحلفاء الاستراتيجيين والشركاء في المنطقة وخارجها، «لاختيار أفضل السبل للدفاع عن سيادة البلاد ووحدتها». يأتي ذلك عقب إعلان رئيس وزراء إسرائيل بـنـيـامـن نـتـنـيـاهـو، فـــي بــيــان لمـكـتـبـه، الجمعة المـاضـي، الاعــتــراف الرسمي بـ«جمهورية أرض الصومال دولة مستقلة ذات سيادة». ولاقــى الاعـتـراف الإسرائيلي إدانـــات عربية وإســـامـــيـــة وأفـــريـــقـــيـــة، وأصــــــــدرت دول عـربـيـة وإسلامية، والجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، بيانات أكدوا فيها رفضهم التام للخطوة الإسرائيلية. ورفـــــض الـــرئـــيـــس الــصــومــالــي حــســن شيخ محمود هـذا الاعـتـراف، وأكــد في اجتماع طارئ بــالــجــامــعــة الــعــربــيــة عــلــى مــســتــوى المـــنـــدوبـــن، الأحــــد، «حـــق مـقـديـشـو فــي الـــدفـــاع الـشـرعـي عن أراضيها». وردا عــلــى ســـــؤال بـــشـــأن إمــكــانــيــة مـاحـقـة رئـيـس الإقـلـيـم الانـفـصـالـي عبد الـرحـمـن محمد عبد الله عــرو، ومـا إذا كـان هناك عمل عسكري مـرتـقـب، قــال السفير ورفـــا: «إنـنـا نفكر فـي عدة خيارات مطروحة سيتم تناولها ومناقشتها»، مــؤكــدا «الــتــشــاور مــع الـحـلـفـاء الاسـتـراتـيـجـيـن والشركاء في المنطقة وخارجها، ليتم بعد ذلك القيام بأفضل خيار ممثل للدفاع عن الصومال ووحدته وسيادته». وشـــــدد الــســفــيــر الـــصـــومـــالـــي لــــدى الاتـــحـــاد الأفـريـقـي، على أن الاعـتـراف الإسرائيلي بإقليم شمال الصومال «مرفوض قطعيا وغير مقبول»، ووصف هذه الخطوة بأنها «اعتداء صارخ على وحدة وسيادة الشعب الصومالي»، مؤكدا أنها «مخالفة للقوانين الـدولـيـة والشرعية الدولية، وكذلك للأعراف الدبلوماسية». وأكـــــد «أن الـــخـــطـــوة الإســـرائـــيـــلـــيـــة لا يمكن قـبـولـهـا بـــأي مـنـطـق سـيـاسـي أو شــرعــي؛ لأنها أصــا فـاقـدة للشرعية، وبما أن إسرائيل فاقدة للشرعية الدولية، فلا يمكنها أن تعطي شرعية لغيرها». وعـــلـــى الــصــعــيــد الـــدبـــلـــومـــاســـي والــــدولــــي، أشـــار إلـــى أن جـامـعـة الــــدول الـعـربـيـة، والاتــحــاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، وغيرها من المنظمات، وقفوا إلى جانب الصومال ضد هذا الانتهاك والتحرك الإسرائيلي. وأضـــاف أن «المجتمع الــدولــي بـأسـره وقف تـــقـــريـــبـــا مــــع الـــشـــرعـــيـــة الــــدولــــيــــة، والـــــلـــــوم عـلـى إسرائيل المنعزلة دوليا في هذه المغامرة التي لن تأتي بثمارها». ولـفـت إلــى «أن مجلس الأمـــن عقد جلسته، الاثنين، استجابة للطلب الذي تقدم به الصومال، صوتوا جميعهم لصالح 15 وأعضاء المجلس الـ الـــصـــومـــال»، مـؤيـديـن بــذلــك المــوقــف الـصـومـالـي الــــــذي يـــرفـــض الــــخــــطــــوات الـــتـــي أقــــدمــــت عـلـيـهـا إسرائيل. وعــــن تــقــديــراتــه لـخـلـفـيـات هــــذا الاعـــتـــراف، اعتبر ورفـــا أن «هـــذه المـحـاولـة المـتـهـورة تهدف إلى إيجاد قواعد عسكرية إسرائيلية للسيطرة على بــاب المـنـدب الاستراتيجي الــذي تعبر من خلاله الملاحة الدولية»، محذرا من أن «الأخطر من ذلك هو أن إسرائيل تريد من خلال تواجدها مليون 1.8 فـــي هـــذه المـنـطـقـة تـهـجـيـر أكــثــر مـــن فــلــســطــيــنــي مــــن الأراضــــــــــي الــفــلــســطــيــنــيــة إلـــى الـــصـــومـــال»، مـــؤكـــدا أن «وحـــــدة الـــصـــومـــال أمــر مقدس غير قابل للمساس، وأن التجاوز فيها يعد خط أحمر». وحــــول رؤيــــة الـشـعـب الـصـومـالـي للخطوة الإسـرائـيـلـيـة، أوضـــح «أن الــرفــض جـــاء مــن قبل الــشــعــب الـــصـــومـــالـــي بــأكــمــلــه، ســـــواء فـــي وســط الصومال أو في شماله وجنوبه»، مشيرا إلى «أن سكان الإقليم الانفصالي رفضوا ما قام به رئيس هذا الإقليم رفضا تاماً، ولوحظ ذلك بالمظاهرات الكبيرة جدا التي خرجت في عدة مناطق». وكــان وزيــر الخارجية الإسرائيلي جدعون سـاعـر أعـلـن، الجمعة، «تـوقـيـع اتفاقية اعـتـراف متبادل وإقـامـة عـاقـات دبلوماسية كاملة بين إســـرائـــيـــل وأرض الـــصـــومـــال»، مــشــيــرا إلــــى أنــه «أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس أرض الصومال عــبــد الــرحــمــن مـحـمـد عــبــد الـــلـــه» واصـــفـــا الــيــوم «بالمهم لكلا الجانبين». سفير الصومال لدى أديس أبابا والاتحاد الأفريقي عبد الله محمد ورفا (صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي) القاهرة: محمد الريّس دبابات تابعة لدورية للجيش الأميركي شمال شرقي سوريا (رويترز) أميركا وقوات متحالفة قتلت أو احتجزت من عناصر «داعش» في سوريا 25 نحو كــــــشــــــف الــــــجــــــيــــــش الأمـــــــيـــــــركـــــــي، الــــولايــــات المــتــحــدة ​ الـــثـــاثـــاء، عـــن أن وقــــوات متحالفة قـتـلـت أو احـتـجـزت عنصرا من تنظيم «داعــش» 25 نحو فــي ‌ فـــــي ســـــوريـــــا ‌ مــــنــــذ غــــــــارة جــــويــــة الـشـهـر، وفـقـا لوكالة ‌ مـن ​ وقــت سـابـق ‌ «رويترز». ونفذت الـولايـات المتحدة غـارات واســـــعـــــة الــــنــــطــــاق عـــلـــى عـــــشـــــرات مـن أهـــــداف تـنـظـيـم «داعـــــش» فـــي سـوريـا ديـسـمـبـر (كـــانـــون الأول)، ردا 19 فــي هــــجــــوم اســــتــــهــــدف أمـــيـــركـــيـــن، ‌ عـــلـــى هدفاً 70 وقالت أنها ضربت أكثر من فــــي أنــــحــــاء وســـــط ســــوريــــا بــواســطــة طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية وبـــالمـــدفـــعـــيـــة، فــيــمــا تـــحـــدث الــرئــيــس دونـــالـــد تـرمـب عــن «ضــربــة انتقامية قوية جــداً» ردا على إطــاق نـار أسفر ديسمبر (كانون الأول) الجاري 13 في عن مقتل ثلاثة أميركيين، هم جنديان ومترجم، في تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا. ــــالمــــركــــزيــــة ‍ ـــــالـــــقـــــيـــــادة ‍ وقــــــــالــــــــت ـبـيـان، فــي حـيـنـهـا إن ‍ الأمــيــركــيــة فــي قـواتـهـا وحـلـفـاء فــي ســوريــا تمكنوا الأقــــــل مـن ​ عـــنـــاصـــر عـــلـــى 7 مــــن قـــتـــل تنظيم «داعـــش»، واحـتـجـزوا آخرين عملية نُفذت في الفترة من 11 خلال ديسمبر. وأضـاف البيان 29 إلـى 20 أن هــــــذه الـــعـــمـــلـــيـــات أســــفــــرت أيـــضـــا مـخـابـئ أسـلـحـة تابعة 4 عــن تـدمـيـر للتنظيم. قــالــت مــصــادر مـقـربـة مــن وزارة الــــــدفــــــاع فـــــي دمـــــشـــــق، إن الـــعـــمـــلـــيـــة الـــعـــســـكـــريـــة لــــقــــوات الـــتـــحـــالـــف «عـــن الـــصـــقـــر» ضـــد تــنــظــيــم «داعـــــــش» فـي الــبــاديــة الـــســـوريـــة، قـــد تــكــون عملية «مــــفــــتــــوحــــة» تـــمـــتـــد لأيــــــــام فـــــي حـــال تـبـن وجــود مـزيـد مـن الأهـــداف التي يمكن قصفها. وقـالـت هــذه المـصـادر لـ«الشرق الأوســط» إن العملية التي أعــلــنــت الــــولايــــات المــتــحــدة تـنـفـيـذهـا الـــجـــاري، جـــرت بالتنسيق 19 فـجـر مـع الحكومة الـسـوريـة، فيما وصف خــــــبــــــراء عــــســــكــــريــــون عـــمـــلـــيـــة «عــــن الـصـقـر» بـأنـهـا اخـتـبـار لاحـتـمـال أن تـــكـــون الـــقـــوات الـــســـوريـــة الـحـكـومـيـة «شــــريــــكــــا حـــقـــيـــقـــيـــا» لـــلـــتـــحـــالـــف فــي محاربة الإرهـاب المتمثل بـ«داعش»، واصـــــفـــــن الــــضــــربــــات بــــأنــــهــــا كـــانـــت «موجعة» للتنظيم الذي بات يعتمد على الانتشار الـفـردي والــذوبــان في المناطق السورية. وقالت مصادر مقربة من وزارة الـدفـاع السورية لــ«الـشـرق الأوســط» إن عـــمـــلـــيـــة «عــــــن الــــصــــقــــر» تـــركـــزت عـلـى مـوقـعـي جـبـل الـعـمـور والـــوادي كيلومترا شرق 15 الأحمر على بعد تدمر بمحافظة حمص. واستهدفت عــمــلــيــة «عـــــن الـــصـــقـــر» أيـــضـــا جـبـل الـــبـــشـــري جـــنـــوب غـــربـــي ديــــر الـــــزور، وعــدة مـواقـع فـي عمق الـبـاديـة شرق حمص، ومـواقـع فـي محافظة الرقة، وهــــــــي مــــنــــاطــــق بـــمـــعـــظـــمـــهـــا واقــــعــــة تــحــت ســيــطــرة الــحــكــومــة الـــســـوريـــة، وقـــد شــهــدت ازديــــــادا لــنــشــاط خـايـا «داعـــــــــش» فــــي الآونـــــــة الأخـــــيـــــرة، مـع الإشـــــــــارة إلــــــى عــــــدم وجـــــــود مــنــاطــق مـحـددة يتمركز فيها التنظيم الـذي بــات «يعتمد عـلـى الانـتـشـار الـفـردي في مناطق عديدة والتواصل السري بينها»، واشنطن - دمشق: «الشرق الأوسط» مارس» وعدَّه نموذجا لـ«الحكم الذاتي المشترك» في سوريا 10 امتدح «اتفاق أوجلان يدعو تركيا إلى دور يسهِّل اندماج «قسد» في الدولة وصـــــــــــــــف زعـــــــــيـــــــــم «حــــــــــــــــــزب الــــــعــــــمــــــال الكردستاني»، السجين فـي تركيا عبد الله أوجــــان، الاتــفــاق المـوقـع بـن «قـــوات سوريا الديمقراطية (قـسـد)» والحكومة السورية، بشأن اندماجها في الجيش الـسـوري، بأنه نموذج للحكم الذاتي المشترك، داعيا أنقرة إلى لعب دور يسهل تنفيذه. وقال أوجلان إن المطلب الأساسي الذي تضمنه الاتفاق الذي وقعه الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد «قسد»، مظلوم عبدي، هو 2025 ) مـــارس (آذار 10 فــي دمـشـق يـــوم «إقــــــرار نـــمـــوذج سـيـاسـي ديــمــقــراطــي يمكّن الشعوب من الحكم الذاتي المشترك». وحــــث أوجـــــــان، فـــي رســـالـــة بـمـنـاسـبـة الــعــام الـجـديـد نـشـرهـا حـــزب «الـديـمـقـراطـيـة والمـــــســـــاواة لـــلـــشـــعـــوب»، المـــؤيـــد لــــأكــــراد في تـركـيـا عـبـر حـسـابـه عـلـى «إكــــس»، الـثـاثـاء، أنــقــرة، على أداء دور تيسيري وبــنّــاء يركز على الحوار في هذه العملية. ووصــــــف أوجـــــــــان، فــــي رســـالـــتـــه الــتــي أصدرها من سجن «إيمرالي» في غرب تركيا سنة، الـدعـم التركي 26 الــذي يقبع فيه منذ لتحقيق الاتـفـاق بـن «قـسـد» ودمـشـق، بأنه «أمـر بالغ الأهمية من أجل السلام الإقليمي ولتعزيز سلامها الداخلي». حاجة سوريا إلى الديمقراطية ولـــفـــت أوجــــــــان، فــــي رســـالـــتـــه، إلـــــى أن ســنــوات مــن الـحـكـم الأحــــادي القمعي المنكِر لــــلــــهــــويــــة، عـــــــزز مــــطــــالــــب الأكـــــــــــراد والــــعــــرب والــــعــــلــــويــــن وجـــمـــيـــع الــــشــــعــــوب بـــالـــحـــريـــة والمـــســـاواة، مضيفا أن مـا وصـفـه بـ«الوضع الــــفــــوضــــوي» فــــي ســــوريــــا يــعــكــس بــوضــوح الحاجة إلى الديمقراطية. وقال إن الأزمـات المتفاقمة والصراعات الــســيــاســيــة فــــي الــــشــــرق الأوســـــــط أدت إلـــى سقوط آلاف الأرواح، وإن هـذه هي النتيجة الحتمية لجمود الفهم الاسـتـبـدادي القائم عـلـى الـسـلـطـة والمـــركـــزيـــة، وإن حـــل القضية الكردية، التي تكمن في صميم هذه الأزمات، لا يـــمـــكـــن تـــحـــقـــيـــقـــه إلا مـــــن خـــــــال الــــســــام الاجتماعي والتوافق الديمقراطي. وشـــدد أوجــــان عـلـى ضــــرورة معالجة المــشــكــلــة مــــن خـــــال إطــــــار ديـــمـــقـــراطـــي قــائــم على إرادة الشعب، لا عبر الـصـراع والحرب والأســالــيــب العسكرية والأمــنــيــة. وعـبـر عن أمله في أن يكون العام الجديد عام سلام لا حرب في تركيا ومنطقة الشرق الأوسط. جــاءت رسـالـة أوجـــان فـي الـوقـت الـذي كـــــادت تـنـتـهـي فــيــه المــهــلــة المــــحــــددة لتنفيذ مـــــارس» بـنـهـايـة الـــعـــام الـحـالـي، 10 «اتـــفـــاق وسبقتها رسالة كشفت عنها وسائل إعلام تركية قريبة من الحكومة، الأسبوع الماضي، بـعـث بـهـا إلـــى عــبــدي مـطـالـبـا فـيـهـا بـإنـهـاء وجــــود الــعــنــاصــر الأجــنــبــيــة ضــمــن صـفـوف «قسد». مطالب تركية وطـــــالـــــبـــــت تـــــركـــــيـــــا، مـــــــــــــراراً، بـــتـــرحـــيـــل العناصر غير السورية في «قـسـد»، وإنهاء وجـــــــود جـــمـــيـــع الـــعـــنـــاصـــر المـــنـــتـــشـــرة فـيـهـا بـطـريـقـة تـتـعـارض مــع مصالحها وأمـنـهـا، وحــــــذر وزيــــــر خـــارجـــيـــتـــهـــا، هــــاكــــان فـــيـــدان، 10 بـأن صبرها والأطـــراف المعنية بــ«اتـفـاق مارس» بدأ ينفد. فبراير (شباط) 27 وأطـلـق أوجـــان فـي المـــاضـــي، نــــداء بــعــنــوان: «دعـــــوة إلـــى الـسـام والمـجـتـمـع الـديـمـقـراطـي»، طـالـب فـيـه «حـــزب العمال الكردستاني» بإعلان حل نفسه وإلقاء أسلحته، بناء على مبادرة «تركيا خالية من أكتوبر (تشرين 22 الإرهاب»، التي أطلقها في ، رئيس حزب «الحركة القومية» 2024 ) الأول الحليف للرئيس رجب طيب إردوغان. وتــتــمــســك تـــركـــيـــا، الـــتـــي تـــطـــالـــب بـحـل «قـــــســـــد»، الــــتــــي تـــقـــودهـــا «وحـــــــــدات حــمــايــة الـــشـــعـــب» الـــكـــرديـــة الـــتـــي يــنــظــر إلــيــهــا على أنــهــا امـــتـــداد «حــــزب الــعــمــال الـكـردسـتـانـي» في سوريا، بـأن نـداء أوجــان يشمل «قسد» أيــضــا، لـكـن قـائـدهـا مـظـلـوم عــبــدي، قـــال في البداية إنها ليست معنية بدعوة أوجلان، ثم صرح الشهر الماضي بوجود اتصالات معه. ولفت عبدي إلـى أنهم تبادلوا وجهات النظر مـع أوجـــان عبر الـرسـائـل، وأن هناك حديثا عن وجود مسلحين من «حزب العمال الكردستاني» في شمال سوريا، مشددا على أن هـــذه «الـقـضـايـا لــن تُــحــل إلا مــع أوجــــان، ونريد أن نكون طرفا داعما وليس عائقا لندائه من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي». وســــــبــــــق أن طــــــالــــــب أوجـــــــــــــان تـــركـــيـــا بالتعامل بحساسية أكبر مع سوريا لأنها دولــة مستقلة، وبعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وإجـــراء حــوار مباشر مـع «قسد» و«الإدارة الـــذاتـــيـــة الـــكـــرديـــة لــشــمــال وشـــرق سوريا» بدلا من الحوار مع دمشق، إذا كانت ترغب في حل للمشكلة. 28 وفـــي رســالــة سـابـقـة، مــؤرخــة بـيـوم يـولـيـو (تـــمـــوز) المـــاضـــي، بـعـث بـهـا أوجـــان إلـــى زعــمــاء ووجـــهـــاء الـعـشـائـر الـعـربـيـة في الجزيرة وديـر الـزور والرقة والطبقة، قُرئت عليهم خلال اجتماعات في سبتمبر (أيلول) المــاضــي، دعــا إلــى تعزيز روابـــط الأخــــوّة مع الأكراد ودعم «قسد» في مواجهة التحديات. والسبت الماضي، انتقد القيادي البارز فــي «الــعــمــال الــكــردســتــانــي» عـضـو المجلس التنفيذي لــ«اتـحـاد مجتمعات كـردسـتـان»، مـصـطـفـى كــــاراصــــو، ســيــاســة تــركــيــا تـجـاه سوريا والتلويح المتكرر بالتدخل العسكري ضــــد «قـــــســـــد»، مــــؤكــــدا أن أكــــــــراد ســــوريــــا لا يسعون إلى تقسيم البلاد. واتـهـمـت أنـقـرة ودمــشــق، خــال مؤتمر صحافي مشترك لوزير الخارجية السوري أســـعـــد الــشــيــبــانــي ونــظــيــره الــتــركــي هــاكــان ديسمبر (كانون 22 فـيـدان فـي دمـشـق، يــوم الأول) الحالي، «قسد»، بالمماطلة في تنفيذ اتفاق الاندماج في الجيش السوري، وأكدتا رفض أي محاولات للمساس بوحدة سوريا واستقرارها. وفــــــي الــــيــــوم ذاتـــــــه وقــــعــــت اشـــتـــبـــاكـــات بــن «قــســد» وفـصـائـل تـابـعـة لــــوزارة الـدفـاع الــــــســــــوريــــــة فــــــي شـــــمـــــال حـــــلـــــب، وتـــــجـــــددت الاشتباكات، ليل الجمعة الماضي، في حيي الشيخ مقصود والأشرفية. وقـــــــــــال مــــــصــــــدر مـــــــســـــــؤول فـــــــي وزارة الخارجية السورية لـ«وكالة الأنباء الرسمية (سانا)»، الجمعة، إن التصريحات الصادرة عــن قــيــادة «قــســد» بــشــأن الانـــدمـــاج ووحـــدة ســـوريـــا لـــم تــتــرجــم إلــــى خـــطـــوات عـمـلـيـة أو جــداول زمنية واضـحـة؛ مما يثير تساؤلات بشأن جدية الالتزام بالاتفاق. رجل يمر أمام جدارية لأنصار «قسد» في القامشلي تُظهر علمها وصورة لزعيم «حزب العمال الكردستاني» السجين في تركيا عبد الله أوجلان (أ.ف.ب) أنقرة: سعيد عبد الرازق طالبت تركيا مرارا بترحيل العناصر غير السورية في «قسد»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky