issue17200

4 فلسطين NEWS Issue 17200 - العدد Wednesday - 2025/12/31 الأربعاء ASHARQ AL-AWSAT لجنة خاصة أوصت بدفنهم في مقبرة مدنية إسرائيل تعترف بجنودها المنتحرين بعد مشاركتهم في الحرب قــــرر الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي ووزارة الدفاع الإسرائيلية منح صفة «المتوفى بــعــد الـــخـــدمـــة» لـلـجـنـود الـــذيـــن خــدمــوا فـــي الـــحـــرب عــلــى غــــزة وجــبــهــات أخـــرى خلال العامين الأخيرين، وانتحروا بعد تسريحهم من الخدمة. وبــحــســب تــقــريــر نــشــرتــه صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، الثلاثاء، فــــــإن «الــــــقــــــرار يــــأتــــي فــــي إطـــــــار الـــرغـــبـــة فــــي مـــســـاعـــدة عــــائــــات الـــجـــنـــود، الــتــي ستحصل عند الاعــتــراف بهذه الصفة، على إعانة شهرية من وزارة الدفاع لمدة عامين». ووفـــــــقـــــــا لــــلــــجــــيــــش الإســـــرائـــــيـــــلـــــي، فـــــإن نــهــج الاعـــــتـــــراف ســيــكــون «شـــامـــا ومـــتـــكـــامـــاً»، وســيــتــم الــنــظــر لاحــقــا في إمكانية تمديد مــدة الـعـامـن، فـي حال ثــــبــــت أن هــــنــــاك عــــاقــــة مـــــا بـــــن ســبــب الانتحار والخدمة العسكرية. ودرســـــــت لــجــنــة خـــاصـــة الــطــلــبــات المـقـدمـة مـن أســر جـنـود خـدمـوا نظاميا واحـــتـــيـــاطـــيـــا، وانــــتــــحــــروا بـــعـــد انــتــهــاء خـدمـتـهـم الــعــســكــريــة، وفــــي ظـــــروف قد تـــكـــون مــرتــبــطــة بــخــدمــتــهــم خـــــال مـــدة الحرب. كــــمــــا أوصــــــــت الــــلــــجــــة بـــــــ«دفــــــن أي جـــــنـــــدي يـــنـــتـــحـــر مــــــجــــــددا فــــــي مـــقـــبـــرة مـــدنـــيـــة مــــع وضـــــع شـــاهـــد قـــبـــر مـــدنـــي، وبإشارة عسكرية أخرى، تشمل تأبينه عـــســـكـــريـــا، عـــلـــى أن يـــتـــم الــتــحــقــيــق فـي غضون ساعات من انتحاره، فيما إذا كان المنتحر قد خدم خلال فترة الحرب كجندي». وأشـــارت إلـى أنـه ستستمر مرافقة الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي لــلــجــثــمــان خــال أيـــــــام، وبـــعـــدهـــا ســـتـــقـــوم لـجـنـة 7 فـــتـــرة الاعـــــــتـــــــراف الــــتــــابــــعــــة لــــــــــــوزارة الـــــدفـــــاع والجيش الإسرائيلي بدراسة ملابسات الـــقـــضـــيـــة لـــتـــحـــديـــد مـــــــدى الــــصــــلــــة بــن الأســبــاب الـظـاهـرة لـانـتـحـار والـخـدمـة العسكرية في الـحـرب، وذلــك بالتشاور مع قادة الجندي، والحصول على رأيهم في خدمته. وأكـــدت اللجنة أنــه «إذا تـم تحديد وجــــــود صـــلـــة، فــلــن يُـــعـــتـــرف بـالـجـنـدي كـــــضـــــحـــــيـــــة مــــــــــن ضـــــــحـــــــايـــــــا الـــــجـــــيـــــش الإســرائــيــلــي أو كـشـخـص مــعــوَّق توفي نـتـيـجـة إصـــابـــتـــه، بـــل كـشـخـص (تــوفــي بعد انتهاء خدمته)، وستتلقى عائلته معاشا شهريا عدة سنوات». وتــــنــــاولــــت الـــلـــجـــنـــة، الــــتــــي ضـمـت خبراء في الصحة النفسية ومستشارين قـــــانـــــونـــــيـــــن وكـــــــبـــــــار المــــــســــــؤولــــــن مـــن قــــــســــــم شــــــــــــــؤون الأســـــــــــــــــــرة، الــــــظــــــاهــــــرة المـــنـــهـــجـــيـــةلـــانـــتـــحـــار ولــــيــــس الــــحــــالات الفردية. وأكــد الجيش الإسرائيلي أنـه عند دراسة حالة المنتحر، ستتم مراعاة مدة الـخـدمـة، وطبيعة المـنـصـب، والتعرض لأحــداث غير عادية، والمــدة الزمنية بين تـاريـخ التسريح والـــوفـــاة، وغـيـرهـا من الظروف الشخصية الخاصة. وحــــــتــــــى الآن، ووفـــــــقـــــــا لـــلـــجـــيـــش حـالـة انتحار 15 الإســرائــيــلــي، سُــجـلـت خـــال حـــرب «الــســيــوف الــحــديــديــة» أي الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت ، وسط 2023 ) في أكتوبر (تشرين الأول توقعات بارتفاع هذا العدد مستقبلاً. وذكـــرت «هيئة الـبـث الإسرائيلية» أنه منذ بداية العام الحالي وحتى شهر حالة 16 أغسطس (آب) الماضي سُجلت من 7 انتحار في صفوف الجنود، منهم انتحروا خلال شهر 4 قوات الاحتياط، و يــولــيــو (تـــمـــوز) المـــاضـــي، بـيـنـهـم اثــنــان فــي أثــنــاء الــخــدمــة، وآخـــــران بـعـد إتـمـام خدمتهما الاحتياطية. جندياً 21 ، انـتـحـر 2024 وفـــي عـــام مــــن قــــــوات الاحــــتــــيــــاط، وفـــي 12 مــنــهــم جنديا ً. 17 ، انتحر 2023 وأظهر تقرير صدر عن مركز أبحاث ومـــعـــلـــومـــات الــكــنــيــســت الإســـرائـــيـــلـــي، فـــي شــهــر أكــتــوبــر المـــاضـــي، أنــــه مـقـابـل مــحــاولات 7 كــل جــنــدي انـتـحـر سُــجـلـت انتحار إضافية. غزة - تل أبيب: «الشرق الأوسط» كيف قرأ الإسرائيليون لقاء ترمب ــ نتنياهو؟ أظـهـرت تقييمات إسرائيلية أن قمة فلوريدا بين الــرئــيــس الأمـــيـــركـــي دونـــالـــد تـــرمـــب، ورئـــيـــس الــــــوزراء الإسـرائـيـلـي بنيامين نتنياهو منحت الأخــيــر فرصة للحفاظ على شروطه التي كان يحاول فرضها بشأن الكثير من الجبهات والتحديات. وكانت التوقعات أو المخاوف تشير إلى أن ترمب قـــد يـــفـــرض عــلــى نــتــنــيــاهــو خــطــة الانـــتـــقـــال لـلـمـرحـلـة الثانية، وأنــه قـد يرفض تهديد إيـــران أو «حــزب الله» اللبناني. لــكــن الإفـــــــادات قــبــل وبــعــد الــلــقــاء المـــرتـــقـــب، قــرأهــا الإسرائيليون بوصفها ضوءا أخضر لنتتياهو لإكمال ما بدأه من خطط على الجبهات كافة. وتقول صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن المراقبين في تل أبيب كانوا ينتظرون اجتماعا مصيريا يتضح فـيـه أخــيــرا مـــدى قـــدرة حـكـومـة نتنياهو على تنسيق تحركاتها مــع إدارة تــرمــب؛ والأهــــم مــن ذلــك، مدى اتفاق نتنياهو وترمب على ما يجب أن يحدث في السنة الجديدة، وهي سنة انتخابية ذات أهمية بالغة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وسنة انتخابات منتصف الولاية للرئيس الأميركي. لا حسم ولا خلافات جوهرية ورأت الصحيفة، استنادا لما جرى في قصر ترمب، أنـــه لــم تـتـخـذ أي قـــــرارات أو اتـفـاقـيـات حـاسـمـة بشأن أي قضية، وأيـضـا لـم تظهر أي خـافـات جوهرية بين الطرفين كما كان يُخشى في إسرائيل. وعـــدَّت أن مـا جــرى يـخـدم الــرؤيــة الإسـرائـيـلـيـة، بــــــدءا مــــن غــــــزة، بـــبـــقـــاء الــــخــــط الأصــــفــــر كـــمـــا تــرغــب المؤسسة الأمنية لفترة طويلة وربما لسنوات، وفي الساحات الأخرى تتمتع إسرائيل بحريّة شبه كاملة في فعل ما تـراه مناسباً، وهـو جوهر ما طالبت به المؤسسة الأمنية خلال المناقشات التي سبقت زيارة نتنياهو. وبيَّنت «يديعوت أحـرونـوت» أن الخلاف الوحيد الذي يبدو أنه نوقش بجدية هو التحركات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث طالب الأميركيون، نتنياهو بـــوقـــف بـــنـــاء مــســتــوطــنــات جــــديــــدة، ووقــــــف إضـــعـــاف السلطة الفلسطينية، وقبل كل شيء منع أعمال الشغب التي يقوم بها المستوطنون، مبينة أن رد نتنياهو، لم يتضح بشأن هذه المطالب، في وقت كان ترمب وفريقه واضحين في مطالبهم. عقبة قوة الاستقرار ورجحت الصحيفة أن يكون ترمب قرر مسبقا أن الاجتماع لن يكون المكان والـزمـان المناسبين لتسوية نــــقــــاط الاتـــــفـــــاق والاخــــــتــــــاف بــــن الــــــولايــــــات المـــتـــحـــدة وإسرائيل، وتنسيق خطواتهما للمستقبل. وذهـــبـــت «يـــديـــعـــوت أحــــرونــــوت» إلــــى أنــــه «يـمـكـن الافتراض أن سبب عدم كون اجتماع فلوريدا حاسما ومــؤثــرا كما كــان متوقعا هـو أن الأمـيـركـيـن ببساطة ليسوا مستعدين بعد، ولا يرغبون في الانتقال فورا إلى المرحلة التالية، ليس فقط في غزة، بل على جبهات أخـــرى أيــضــا، ويـكـمـن جـوهـر الأمـــر فــي غـــزة، حـيـث لم يتمكن الأميركيون بعد من إنشاء قوة استقرار دولية، وهو عنصر أساسي لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترمب النقاط العشرين ذاتها». وبيَّنت أن الدولتين الوحيدتين المستعدتين حاليا للمشاركة في قوة تحقيق الاستقرار هما تركيا وإيطاليا، لكن إسرائيل ترفض مشاركة أنقرة ليس فقط في هذه القوة، بل أيضا في إعادة إعمار قطاع غزة، بينما روما وحدها لا ترغب في الانضمام إلى قوة يُفترض أن تكون دولــيــة، فــي حــن أبـــدت إندونيسيا اسـتـعـدادهـا أيضاً، لكن فقط لإرسال فرق إغاثة طبية ومدنية، وليس قوات قتالية. مضيفةً: «على أي حال، لا توجد دولة من الدول المرشحة للانضمام إلى قوة تحقيق الاستقرار مستعدة لمواجهة (حماس) ونزع سلاحها». ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن لجنة التكنوقراط الفلسطينية الـتـي مـن المـفـتـرض أن تـديـر شـــؤون غزة المدنية، حتى الآن لم يتم التوافق بشأنها، و«حماس» لا تـــوافـــق عــلــى نــــزع ســـاحـــهـــا، وهـــــذا الـــوضـــع يــدفــع الأمـيـركـيـن إلـــى تنفيذ خـطـة «رفـــح الــخــضــراء» التي يـجـري تطبيقها بالكامل فـي الأراضـــي الـتـي تسيطر عليها إسرائيل. لا مديح من دون مقابل وتـطـرقـت وســائــل الإعــــام الـعـبـريـة إلـــى أن مديح تــــرمــــب لـــنـــتـــنـــيـــاهـــو، كــــــان بـــمـــثـــابـــة «هـــــديـــــة ســيــاســيــة انتخابية» جـاءت مصحوبة بدعم فكرة منحه العفو، عـــــادَّة أن ذلـــك «لـــن يــكــون مــن دون مـقـابـل؛ بــل سيدفع نتنياهو ثمنه لاحقا بفرض بعض المطالب عليه». وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أن ترمب، أبلغ نتنياهو، خلال القمة بأنه سيعلن في الخامس عشر من الشهر المقبل خطته بشأن اليوم التالي للحرب في قـطـاع غـــزة، والــتــي ستتضمن إنــشــاء تشكيل مجلس الـسـام، والعمل على تشكيل كيان مدني حاكم لغزة، لتولي حكم القطاع بدلا من «حماس». وتنص المرحلة الثانية من خطة ترمب، على نزع سلاح حركة «حماس»، وانسحاب إسرائيل من أجزاء جديدة من القطاع، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ونشر قوة استقرار دولية. مــن جهتها، رأت صحيفة «مــعــاريــف»، أن ترمب انحاز تماما لنتنياهو في جميع النقاط المهمة التي تـــنـــاولـــهـــا الاجـــتـــمـــاع بــيــنــهــمــا، ولـــيـــس الـــعـــكـــس، وفـــق الـــتـــوقـــعـــات الـــتـــي كـــانـــت تــشــيــر إلــــى إمــكــانــيــة تـعـرض رئيس الوزراء الإسرائيلي لضغوط كبيرة من الرئيس الأمــيــركــي بــشــأن الـكـثـيـر مــن المــلــفــات، أهـمـهـا الانـتـقـال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة. وتـــرى الصحيفة أن كـلـمـات تـرمـب ومـديـحـه الكبير لنتنياهو، يـهـدفـان إلـــى مـنـح الأخــيــر الـــقـــدرة عـلـى الـفـوز فـي الانـتـخـابـات الإسـرائـيـلـيـة، وكـذلـك فـي حملة الليكود الانتخابية المقبلة، عادَّة أن ترمب فعل ذلك عن قصد ووعي. غزة ــ تل أبيب: «الشرق الأوسط» لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلوريدا الاثنين (أ.ف.ب) بدأت إلغاء تراخيصها وأمهلتها حتى مارس لإنهاء عملها إسرائيل تخنق المنظمات الإنسانية في غزة والضفة بدأت الحكومة الإسرائيلية سحب تـــصـــاريـــح مــنــظــمــات إنـــســـانـــيـــة دولـــيـــة تعمل فــي مـنـاطـق قـطـاع غـــزة والضفة الــــغــــربــــيــــة، بــــذريــــعــــة عـــــــدم اســـتـــكـــمـــال إجـــراءات التسجيل المطلوبة، لممارسة أي أنشطة لها داخل تلك المناطق. وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها منظمة إنسانية 37 ستسحب تراخيص منها «أطباء بلا حدود» و«أكشن أيد»، بـــدعـــوى «صـلـتـهـا بـــــالإرهـــــاب»، زاعــمــة أن تــلــك المــنــظــمــات الإنـــســـانـــيـــة تـوظـف فـلـسـطـيـنـيـن ضـــالـــعـــن فــيــمــا تـصـفـهـا بـ«الأنشطة الإرهابية». وأفــــــــــــــــــادت صــــحــــيــــفــــة «يـــــديـــــعـــــوت أحــــــرونــــــوت»، الـــثـــاثـــاء، بــــأن الـسـلـطـات الإسـرائـيـلـيـة أرســلــت بالفعل إخــطــارات منظمة إنسانية دولية، 12 إلى أكثر من بــــأن الـــتـــصـــاريـــح المــمــنــوحــة لــهــا للعمل داخل قطاع غزة والضفة الغربية، سيتم إلغاؤها بدءا من الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل، وأنه يجب إنهاء أنشطتها بالكامل في الأول من مارس (آذار) المقبل. وادعــــــــت الـــســـلـــطـــات الإســـرائـــيـــلـــيـــة أن قـــســـمـــا مـــــن تـــلـــك المـــنـــظـــمـــات رفـــض تـقـديـم قــوائــم كـامـلـة بـأسـمـاء الموظفين الفلسطينيين الـعـامـلـن فـيـهـا لإجـــراء فحص أمني بشأنهم، مدعية أن فحصا أمـــنـــيـــا لمـــوظـــفـــن يــعــمــلــون فــــي مـنـظـمـة «أطباء بلا حدود» أظهر تورط بعضهم فـي «نـشـاطـات إرهــابــيــة»، حيث تـم في ، تصفية ناشط 2024 ) يونيو (حزيران في «الجهاد الإسلامي» كان يعمل لدى المــنــظــمــة، وفــــي سـبـتـمـبـر (أيــــلــــول) من العام نفسه، تم الكشف عن موظف آخر يعمل قناصا لصالح حركة «حماس»، وفقا لذات الصحيفة. ويقود هـذه الخطوة فريق وزاري مشترك برئاسة وزراء شـؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، الذي أرسل الـخـطـابـات الـرسـمـيـة لـتـلـك المـنـظـمـات، ومن بينها منظمة «أطباء بلا حدود». وكــــانــــت الـــحـــكـــومـــة الإســـرائـــيـــلـــيـــة أمهلت المنظمات لاستيفاء المتطلبات سبتمبر المــاضــي، وتـــم تمديد 9 حـتـى ديسمبر (كانون الثاني) 31 القرار حتى الحالي. وتـــزعـــم مـــصـــادر سـيـاسـيـة وأمـنـيـة إسـرائـيـلـيـة أنــــه «لا تــوجــد نـيـة لعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة». ووفقا للمصادر التي نقلت عنها وسـائـل إعـــام عبرية، فإن «المنظمات التي سُحبت تراخيصها لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من إجمالي المساعدات، وأن الغالبية العظمى منها لا تزال تقدم عبر جهات أخرى وبوسائل خاضعة للرقابة». وقـــــــال مـــكـــتـــب تـــنـــســـيـــق الأنـــشـــطـــة الحكومية الإسرائيلية إنـه يتوقع أن تقود تلك المنظمات حملات «تضليلية تـــهـــدف لـــتـــشـــويـــه ســمـــعــة إســــرائــــيــــل»، تـــدعـــي مـــن خــالــهــا أن هــــذه الــخــطــوة ستؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني فــي قـطـاع غـــزة، زاعــمــا أنـــه «لـــن يُلحق أي ضرر بنطاق المساعدات الإنسانية بعد تطبيق القانون». وقــــــــــــال وزيــــــــــــر شــــــــــــؤون الــــشــــتــــات ومـكـافـحـة مــعــاداة الـسـامـيـة، عميحاي شـــيـــكـــلـــي: «أنـــــــا فــــخــــور بـــــأن الــحــكــومــة قــــد فـــوضـــت وزارتـــــــــي بـــقـــيـــادة الــفــريــق المـكـلـف بـوضـع حــد لـأنـشـطـة المـعـاديـة لدولة إسرائيل تحت ستار المساعدات الإنسانية. الرسالة واضحة: المساعدات الإنــــســــانــــيــــة نـــــعـــــم، لــــكــــن اســـتـــغـــالـــهـــا لأغراض إرهابية لا». وفي الثاني والعشرين من الشهر الـــحـــالـــي، حــــــذرت مــنــظــمــة «أطــــبــــاء بـا حــــــدود»، وهــــي إحــــدى أكــبــر المـنـظـمـات الطبية العاملة في غزة، من أن القواعد الإســـــرائـــــيـــــلـــــيـــــة الــــــجــــــديــــــدة لــتــســجــيــل المـنـظـمـات الــدولــيــة غـيـر الـحـكـومـيـة قد تترك مئات آلاف الأشخاص في غزة من دون القدرة على الوصول إلـى الرعاية الـصـحـيـة المــنــقِــذة لـلـحـيـاة بـحـلـول عـام .2026 وقـالـت: «هــذه المتطلبات الجديدة تـهـدّد بسحب تسجيل هـذه المنظمات، ومـــــــن شـــــــأن عـــــــدم الـــتـــســـجـــيـــل هـــــــذا أن يحول دون تمكن منظمات، من بينها (أطباء بلا حدود)، من تقديم الخدمات الأســـاســـيـــة لـــلـــنـــاس فــــي غـــــزة والــضــفــة الغربية». ودعــــــــــــــــت المــــــنــــــظــــــمــــــة الـــــســـــلـــــطـــــات الإسرائيلية إلى ضمان تمكين المنظمات الدولية غير الحكومية من الحفاظ على استجابتها المستقلة وغـيـر المتحيّزة في غزة والاستمرار فيها. فالاستجابة الإنــســانــيــة المـــقـــيّـــدة أســـاســـا لا تحتمل مزيدا من التفكيك. كما قالت. فلسطينيون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ينتظرون تلقي وجبات طعام أمس (د.ب.أ) غزة: «الشرق الأوسط» الحكومة الإسرائيلية: 37 سنسحب تراخيص منظمة إنسانية منها «أطباء بلا حدود» و«أكشن أيد»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky