يوميات الشرق 70 كرّس الشريف في المائة من ميزانية «الشرق الأدنى» المخصصة للعالم العربي لصالح الأخوينرحباني إيمانا بموهبتهما ASHARQ DAILY 22 Issue 17200 - العدد Wednesday - 2025/12/31 الأربعاء أرشيف فني ثمين سيُوضع في خدمة الباحثين شراكة «الإشعاع»: فيروز والأخوانرحباني مع صبري الشريف مـــثَّـــلـــت فــــيــــروز والأخــــــــــوان رحــبــانــي وصـــــبـــــري الــــشــــريــــف، الأضـــــــــاع الـــثـــاثـــة لمـــؤســـســـة فــنــيــة أرســــــت لأغـــنـــيـــة جـــديـــدة، ســيــكــون لــهــا مـــا بــعــدهــا، لــيــس فــقــط في لبنان، بل في الوطن العربي كله. هــــذه الـــشـــراكـــة الــــنــــادرة، الــتــي دامـــت مع ولادة «الفرقة الشعبية 1959 من عام اللبنانية»، حتى مرض عاصي الرحباني ، ومــن ثـم انفصاله عـن فـيـروز، 1972 عــام أشعلت فترة ذهبية شهدنا خلالها ولادة مئات الأغنيات، والعديد من المسرحيات والأفـام، وتبلور صوت فيروز وشهرته، مــخــتــرقــا المـــــذاقـــــات الــفــنــيــة ومــحــلــقــا بـا حدود. عـن فـيـروز، وهــذه المؤسسة الركيزة فــــي المـــوســـيـــقـــى الـــعـــربـــيـــة، عُـــقـــد لـــقـــاء فـي «مـتـحـف ســـرســـق» فـــي بـــيـــروت الأســبــوع المــاضــي، تحت عـنـوان «الإشـــعـــاع»، جمع المــــخــــرج مــنــجــد الـــشـــريـــف والـــبـــاحـــث فـي المـــوســـيـــقـــى أكــــــرم الـــــريـــــس، ومـــــن مـتـحـف سـرسـق رويـنـا بـوحـرب. وكـــان حـــوارا في كواليس هـذه الشراكة، واكتشاف صوت فيروز، والدور الذي لعبه صبري الشريف في تقديم هذه المواهب، والمسار الصعب الذي أنتج كنوزا نعتز بها. وخلال اللقاء، عُــــرضــــت مـــقـــاطـــع مــــن مـــقـــابـــات لــفــيــروز والرحبانيين، وصــور نـــادرة مـن أرشيف صبري الشريف. لــفــت الـــبـــاحـــث أكـــــرم الـــريـــس إلــــى أن المـــراحـــل الأولـــــى مـــن حــيــاة فـــيـــروز الفنية لا يـــزال بعضها غامضاً، خصوصا بعد اكـتـشـافـهـا مـــن قـبـل مـحـمـد فـلـيـفـل، وهـي فـــي المــــدرســــة، الـــــذي كــــان لـــه فــضــل إقــنــاع والــدهــا المـحـافـظ بالسماح لها بالغناء. وكان فليفل قد تواصل مع الكونسرفتوار ليحصل لها على منحة تتيح لها متابعة دروس مــوســيــقــيــة. ثـــم غـــنّـــت فـــيـــروز مع الأخـــويـــن فـلـيـفـل فـــي الـــكـــورس الــــذي كـان يقدّم برنامجا في الإذاعة اللبنانية، يُبث غالبا يوم السبت. إحــــــــدى الـــــــروايـــــــات تــــقــــول إن مـــديـــر الــبــرامــج، حــافــظ تـقـي الـــديـــن، حــن سمع صوتها، استدعى لجنة من ضمنها مدير القسم الموسيقي، الملحن حليم الـرومـي، فــأعــجــب بــهــا وأعـــطـــاهـــا اســمــهــا الــفــنــي، وأسمَع صوتها لعاصي الرحباني. لكن اللقاء الأول كان بـارداً، واحتاج الأمر إلى وقت لينمو الود. قــــدمــــت فــــيــــروز أول أغـــنـــيـــة خــاصــة حسب جداول الإذاعة اللبنانية في فبراير باللهجة المصرية، من 1950 (شباط) عام ألحان حليم الرومي، وهي: «تركت قلبي وطــاوعــت حــبــك». أمـــا أول أغـنـيـة لـهـا مع الأخوين رحباني فكانت «حبذا يا غروب» للشاعر قبلان مكرزل، حسب فيروز، في حـن تظهر جـــداول بـرامـج الإذاعــــة أغنية سابقة عليها باسم «جناتنا» قدمتها في .1950 ) نوفمبر (تشرين الثاني تـــحـــدث مــنــجــد الـــشـــريـــف عـــن الــلــقــاء الأول بــــن والــــــــده وعــــاصــــي الـــرحـــبـــانـــي فـــــي بــــــيــــــروت، حـــــن جــــــاء خـــصـــيـــصـــا مـن قـــبـــرص، مـــوقـــع إذاعــــــة «الــــشــــرق الأدنـــــى» آنـــذاك، لاكتشاف هـذه الظاهرة الجديدة. عندما قابل عاصي ومنصور الرحباني وأسـمـعـاه أعــمــالا لـهـمـا، ذُهـــل وسألهما: «أيـن درستما الموسيقى؟ في إسبانيا؟» فأخبراه أنهما لم يغادرا لبنان، وتعلّما الموسيقى في بيروت على يـدي الخوري بولس الأشقر. أخــــبــــر عــــاصــــي صــــبــــري بــــأنــــه مـهـتـم بالعمل على الفولكلور، فأعلمه الأخير أن إذاعـة «الشرق الأدنـى» تعمل على هذا المــشــروع، وأنـهـا أخــذت الشاعر اللبناني المـــــوهـــــوب أســـعـــد ســعــيــد إلـــــى فـلـسـطـن، وكـلـفـتـه بـعـمـل دراســـــة عــلــى الـفـولـكـلـور. هكذا التقيا على حب التراث، لأن الهوية لا وجود لها من دونه، وكلاهما كان يدرك ذلك. فــــي المــــائــــة مـن 70 كـــــــرّس الــــشــــريــــف مـــيـــزانـــيـــة «الــــشــــرق الأدنــــــــى» المـخـصـصـة للعالم العربي لصالح الأخوين رحباني إيمانا بموهبتهما، مما أثـــار مـوجـة من الـحـسـد وأوجـــــد أعــــــداء لـــم يـــوفـــروا النقد الـــــــــاذع، ومـــنـــهـــم مــــن عـــــد صـــــوت فـــيـــروز «مـواءً»، والأغنيات التي تؤديها كـ«السم الزعاف» بسبب «التغريب» الـذي «يشوه الأغــــنــــيــــة الــــعــــربــــيــــة». لـــكـــن الـــرحـــبـــانـــيـــان والــشــريــف واجـــهـــوا ذلـــك بــعــنــاد، وبقيت أغنيات فيروز تُبث بكثافة. الأغنية القصيرة والسريعة لم تكن اجتهادا رحبانيا خالصاً، كما يقول أكرم الـــريـــس، فـقـد بــــدأت مـــع المـــســـرح الـغـنـائـي فـي مصر مطلع الـقـرن المــاضــي، لا سيما أغــنــيــات مــســرحــيــات ســيــد درويـــــش مثل «زورونـــــي»، الـتـي عـــادت وغنتها فـيـروز. ومــــــن ثَــــــــم جــــــــاءت الـــســـيـــنـــمـــا الـــغـــنـــائـــيـــة، خصوصا مع محمد عبد الوهاب في فيلم «الـوردة البيضاء»، وكُتبت الأغنيات بما يـــتـــاءم والمـــشـــاهـــد، ثـــم مـــع الأســـطـــوانـــات المــــــــحــــــــدودة المـــــســـــاحـــــة أصـــــبـــــح تــقــصــيــر الأغنيات ضرورة. وبما أن الأخـويـن رحباني عملا في عز زمن الإذاعـة، فلا بد أنهما كانت لهما حساسية تكثيف الزمن، وما يترتب عليه مــن تقطير للمعاني وتعميقها، ليُبقيا وصولها أسلس إلى الناس. عــــنــــدمــــا كــــلَّــــف الــــرئــــيــــس الـــلـــبـــنـــانـــي كميل شـمـعـون، صـبـري الـشـريـف بإقامة ، ورغـــم 1957 «مــهــرجــانــات بـعـلـبـك» عـــام ضيق الوقت، قبِل الشريف التحدي وقدَّم مـع الأخـويـن رحباني «ليالي الحصاد»، حــيــث قــــاد الأوركـــســـتـــرا تــوفــيــق الــبــاشــا، أمـــا الــرقــص فـكـان لمــــروان ووديــعــة جـــرار. أُرســـــــا خــصــيــصــا إلـــــى روســــيــــا لـــدراســـة الــكــوريــغــرافــيــا فـــي فــتــرة قـيـاسـيـة وعــــادا لتدريب الفرقة، وسجل المهرجان نجاحا كبيرا ً. تواصل العمل بين فيروز والأخوين والـشـريـف إلـــى أن وصــلــوا إلـــى مسرحية ، حــيــث قــــرروا 1960 «مـــوســـم الـــعـــز» عــــام تــأســيــس عــقــد رســـمـــي وأطـــلـــقـــوا «الــفــرقــة الشعبية اللبنانية»، التي ضمَّت عاصي ومــنــصــور رحــبــانــي، وصـــبـــري الـشـريـف، وأصــبــحــت الــحــقــوق تُــــــوزَّع عــلــى الـثـاثـة بالتساوي. كـــان صــبــري الــشــريــف يُــنـجـز جميع المــهــام الإداريـــــة والـفـنـيـة، وهـــو الـــذي كـان يــخــتــار المــوســيــقــيــن، ولــــم يــكــن الأخـــــوان رحـــبـــانـــي يـــوقـــعـــان عـــقـــدا إلا حـــن يُــطـلـب منهما ذلك. مـنـجـد يـتـحـدث بـصـفـة شــاهــد. عمل مـــع والـــــده عـلـى المـــســـرح الــرحــبــانــي، منذ عـــامـــا، فـــي ضـبـط الـصـوت 14 كـــان عــمــره والإضــــــــــــــــاءة، وأصــــــبــــــح الــــــيــــــوم مـــخـــرجـــا سـيـنـمـائـيـا ومــســرحــيــا مــحــتــرفــا، وعـــاش طفولته في جيرة فيروز وأم عاصي التي كانت تجمعهم في منزلها. يروي منجد الشريف أن فيروز تلقَّت تدريبات عالية من موسيقيين محترفين كانوا يأتون للعمل في لبنان، من بينهم بــرنــار ربـــيـــان، وإدواردو بـيـانـكـو الــقــادم من البرازيل لتوزيع الأغنيات الجديدة، وهو الذي درَّب فيروز على أداء الأغنيات الــقــصــيــرة، خـصـوصـا أن أغــنــيــات كثيرة كانت تُؤخذ عن الأجنبية وتُعرّب. كان العمل متواصلا وبلا استراحة. «حياتنا كلها شـغـل»، كما تقول فيروز. وعاصي كان يأكل في المكتب، ولا يرضى إلا أن يــشــاركــه أحــــد لـقـمـتـه. كــــان سخيا ومــــعــــطــــاء ومُــــحــــبــــا، كـــمـــا يـــصـــفـــه مـنـجـد الشريف. أمــا الــســؤال الـــذي يُــطـرح باستمرار، فــــــهــــــو: كـــــيـــــف كـــــــــان عــــــاصــــــي ومــــنــــصــــور يتقاسمان تأليف الأغنيات والمسرحيات؟ روى منجد أن الأمر كان يحدث بتلقائية وعفوية شديدتين. على عكس ما يتصوَّر بـعـضـهـم، لـــم تــكــن تُـــوضَـــع خــطــة مسبقة محددة، إنما أفكار عامة، ومـن يخطر له مشهد يكتبه. «لنفترض أن منصور كتب مشهدا وعاصي مشهدا آخـر، يُرقَّما بعد ذلك. أي يعمل كل منهما على القسم الذي يــريــد، ومـــن ثــم يــجــري تـرتـيـبـهـا. لــم يكن هناك تقسيم مُحكم كما يتصوَّر بعضهم، بـــل عــمــل مــشــتــرك فــعــلــي، فــمــن يـخـطـر له فكرة أو لحن يكتب، ثـم يُنسَّق مـا كُتبت بأريحية وانسجام. «يبدأ منصور أغنية، ويكملها عاصي، أو العكس. العمل عطاء، وإحـسـاس، وحـريـة. أمــران عند فيروز لم يتمكَّن أحد من التأثير عليهما: غناؤها وإحساسها». كــــــان كـــــل مـــــا يـــفـــعـــلـــونـــه مـــــن تــألــيــف وغـنـاء بالنسبة إليهم «تـجـاريـب»، هكذا كـــانـــوا يُــســمُّــونــهــا. ويـــوســـف شــاهــن في فــيــلــم «بـــيـــاع الــــخــــواتــــم»، لـــشـــدة مـــا عمل اخــتــبــارات مــع فــيــروز، تـمـكَّــن بـنـجـاح من تقوية التعابير على وجهها؛ بالنتيجة، خرج واحد من أجمل ما أعطت فيروز في التمثيل. بدأ منجد الشريف بأرشفة كل شيء: أشرطة، وأوراق وكتابات والده. «اكتشفنا أشـيـاء كثيرة، مع أنني أعيش في البيت نــفــســه، ومــــا زلـــنـــا نــكــتــشــف. إضـــافـــة إلــى الأخــــويــــن رحــــبــــانــــي، وجــــدنــــا مــــا يـخـص الـــتـــلـــفـــزيـــون الأردنـــــــــي الــــــذي كـــــان والـــــدي مستشارا فيه، وأرشيفا لوديع الصافي، ونــصــري شـمـس الــديــن، وزكـــي ناصيف، وزيــــــــــاد وإلــــــيــــــاس الــــرحــــبــــانــــي وآخــــريــــن كثيرين. نجمع كل هذا وما يُعرض علينا شراؤه لنضعه في خدمة الباحثين لاحقاً. كـمـا يـعـمـل مـنـجـد الــشــريــف عـلـى تحرير مــا تــركــه والــــده مــن تـسـجـيـات بوصفها مذكرات لنشرها في كتاب. صبري الشريف (أرشيف الشريف) بيروت: سوسن الأبطح (أرشيف الشريف) 1955 صبري ومنصور وعاصي وفيروز في اللقلوق عام (أرشيف الشريف) 1956 » صبري الشريف بجانبه فيروز وسيدات «مهرجانات بعلبك داود عبد السيد ولطفي لبيب وسميحة أيوب رحلوا خلال العام 2025 مصر: حالات زواج وطلاق مفاجئة... و«تألق» الشباب الأبرز فنيا خلال ســتــائــره فـــي مصر 2025 أســــدل عـــام بـــحـــالات زواج مـفـاجـئـة وطـــاقـــات مثيرة بـــن مــشــاهــيــر الـــفـــن والإعــــــــام، بــالإضــافــة إلـــى رحــيــل عـــدد مــن الـفـنـانـن والمـخـرجـن الـبـارزيـن، ووُصِـــف تصدر نجوم الشباب صدارة إيرادات السينما بـ«مفاجأة العام». رحيل هادئ رحـــــل عـــــدد مــــن الـــفـــنـــانـــن المــصــريــن بـعـد مـعـانـاتـهـم مــع أمــــراض مختلفة، من بـيـنـهـم الــفــنــانــة سـمـيـحـة أيـــــوب عـــن عمر عاماً، والفنان سليمان عيد بعد 92 ناهز أزمـة قلبية مفاجئة، والفنان لطفي لبيب بعد صـراع طويل مع المــرض. كما توفيت الـفـنـانـة الـقـديـرة سمية الألــفــي بـعـد رحلة عـــاج طـويـلـة، والمــخـــرج داود عـبـد السيد عـامـا بـعـد مـعـانـاتـه مع 80 عــن عـمـر نـاهـز مـــرض الـفـشـل الــكــلــوي. وتــوفــيــت الـفـنـانـة نيفين مندور بعد حريق في شقتها، بينما رحـــل المـــخـــرج ســامــح عـبـد الــعــزيــز ومـديـر التصوير تيمور تيمور غرقا أثناء إنقاذ نجله، والمطرب الشعبي إسماعيل الليثي في حادث سير. زيجات وانفصالات ســـــيـــــطـــــرت الــــــحــــــيــــــاة الـــشـــخـــصـــيـــة لــلــمــشــاهــيــر عـــلـــى الأخـــــبـــــار، بــــن طـــاق الإعـامـي عمرو أديــب والإعـامـيـة لميس الـــــحـــــديـــــدي، وشـــــريـــــف ســــامــــة ودالــــيــــا مـــصـــطـــفـــى، وانــــفــــصــــال عـــمـــر خـــورشـــيـــد وياسمين الجيلاني، وعبير صبري عن زوجــهــا أيــمــن الــبــيــاع، جميعها بـهـدوء ودون ســـجـــال إعــــامــــي. عـــلـــى الــعــكــس، شــــهــــدت حـــــــالات أخـــــــرى ســــجــــالات مـثـل كريم محمود عبد العزيز وأحمد السقا مــــع والـــــــدة أبـــنـــائـــهـــم. أمـــــا رنـــــا سـمـاحـة فانفصلت عـن زوجـهـا سامر أبــو طالب بقضية خلع بعد خلافات طويلة. وفــــي المـــقـــابـــل، احـتـفـلـت مـــي فــــاروق وأروى جودة وزوجتيهما بزفاف كبير، بينما أعلنت منة شلبي عقد قرانها بعد تـسـريـب وثـيـقـة الـــــزواج، ومـــي عــز الـديـن أعـلـنـت عـقـد قـرانـهـا عـلـى مـــدرب اللياقة أحمد تيمور. وتزوجت المخرجة إيناس الـدغـيـدي وأمينة خليل والمـخـرج هـادي الـبـاجـوري، وتـزوجـت ليلى أحـمـد زاهـر من هشام جمال. 2025 سينما شـهـدت السينما المـصـريـة مفاجآت عـــــــدة، فــــتــــصــــدَّر فـــيـــلـــم «ســـيـــكـــو ســيــكــو» لــلــعــصــام عـــمـــر وطـــــه دســــوقــــي إيـــــــرادات مليون جنيه، وهو 188 العام بأكثر من أول تــجــربــة إخـــراجـــيـــة لـعـمـر المــهــنــدس. ونـــــجـــــح أمـــــيـــــر كــــــــــرارة فـــــي «الـــــشـــــاطـــــر»، ومــحــمــد ســعــد فـــي «الـــــدشـــــاش»، بينما حقق فيلم «ولنا في الخيال حب» لأحمد مليون 40 السعدني وإيــرادات قريبة من جنيه. كما فاجأ فيلم «فيها إيـه يعني» لمــاجــد الـــكـــدوانـــي وغـــــادة عــــادل بـتـجـاوز مـــلـــيـــون جـــنـــيـــه، بــيــنــمــا لـم 95 إيـــــراداتـــــه تحقق أفلام أخرى مثل «في عز الضهر» و«المستريحة» النجاح المتوقع. عــــرض الـــجـــزء الــثــانــي 2025 وشـــهـــد مـــن فـيـلـمـي «هــيــبــتــا» بـــعـــنــوان «المـــنــاظـــرة الأخــــيــــرة»، و«الــســلــم والــثــعــبــان» بـعـنـوان «لعب عيال»، حيث لم يستمر الأول طويلا مــلــيــون جـنـيـه، 45 بــــإيــــرادات لـــم تــتــجــاوز مليون جنيه خلال 80 بينما تجاوز الثاني أسابيع. 8 أقل من وقـــــــــال الــــنــــاقــــد أحـــــمـــــد ســــعــــد الــــديــــن إن نـــجـــاح الأفـــــــام جـــــاء بـــالاعـــتـــمـــاد عـلـى الابــتــكــار وتـقـديـم مـسـاحـة أكــبــر للفنانين شــهــد تـرسـيـخ 2025 الـــشـــبـــاب، مـــؤكـــدا أن حضور جماهيري لجيل جديد من نجوم السينما، مـع اهـتـمـام جماهيري مستمر بالذهاب إلى السينما طوال العام، وليس في مواسم محددة فقط. طه دسوقي وعصام عمر في مشهد من فيلم «سيكو سيكو» (الشركة المنتجة) القاهرة: أحمد عدلي
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky