issue17200

عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 17200 - العدد Wednesday - 2025/12/31 الأربعاء قال إنه لا يهتم بما أسفرت عنه قرعة المونديال ديشان: أركز على «كأس أفريقيا»... ولا مانع من تدريب السعودية أكــــد ديـــديـــيـــه ديــــشــــان، المـــديـــر الـفـنـي لمنتخب فرنسا لكرة القدم، أنه يركز حاليا على قيادة فريقه في نهائيات كأس العالم فـــي الــــولايــــات المـــتـــحـــدة والمـكـسـيـك 2026 وكــــنــــدا، مــشــيــرا إلــــى أنــــه يـتـطـلـع لـتـقـديـم أفضل أداء ممكن مع فريقه. وقـــــال ديـــشـــان فـــي تــصــريــحــات على هـامـش القمة العالمية للرياضة فـي دبي الإماراتية: «كأس العالم هي أكبر منافسة. دائما يكون هناك القرعة. أنا معتاد على ذلـــك إلـــى حـــد مـــا. الـتـعـلـيـق عـلـى الـقـرعـة. أن تقول كانت قرعة جيدة أو سيئة وأنا مقتنع بأمر واحد هو أنه علينا أن نتغلب على كل المنافسين». وعند سؤاله عما إذا كان التدريب في السعودية هو الخطوة المقبلة في مشواره بـعـد كـــأس الـعـالـم، قـــال المــــدرب الفرنسي: «لمــــــــــــاذا.. لا. إنــــنــــي أفــــكــــر الآن بـمـنـتـهـى الـصـراحـة فــي كـــأس الـعـالـم. بـعـد ذلـــك. لم أقــــرر بـعـد مـــا سـأفـعـلـه. ســـأتـــرك المنتخب الـــفـــرنـــســـي هـــــذا أكــــيــــد. وهــــدفــــي الــوحــيــد وذهني منشغل بتقديم أفضل أداء ممكن في البطولة». كان ديشان توج بكأس العالم عندما ،1998 كـان لاعبا مـع منتخب فرنسا عـام قبل أن يقود منتخب الديوك للفوز باللقب ، حينما كــان يـوجـد على رأس 2018 عــام القيادة الفنية للفريق. وكـشـف ديــشــان أنـــه يـتـابـع مـبـاريـات كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في المغرب، قائلاً: «بطبيعة الحال لأن لدينا منافسا (في دور المجموعات في كأس العالم) في البطولة وهو السنغال». وأوضـــح: «على الـرغـم مـن أنها فترة إجـــــازات نـهـايـة الـــعـــام، لـكـن عـنـدمـا تكون شـغـوفـا بــكــرة الـــقـــدم، وهـــي عـمـلـي أيـضـا، أتـابـع، ربما ليس جميع المباريات كاملة ولكن عدد لا بأس به». وعـن توقعاته للمنتخبات المرشحة للظفر بـالـلـقـب، قـــال ديــشــان: «دائــمــا كما يكون الحال دائماً. وحتى في كأس العالم نــتــحــدث دائـــمـــا عـــن الـــفـــرق نـفـسـهـا ولـكـن تـحـدث مفاجآت فـي بعض الأحــيــان. لكن أفــضــل فـــرق أفـريـقـيـا يـتـنـافـسـون ولـديـهـم لاعــــبــــون مـــتـــمـــيـــزون يــلــعــبــون فــــي أفــضــل الأندية». باريس: «الشرق الأوسط» من منافسات كأس أمم أفريقيا في المغرب (أ.ب) مباراة فقط 18 مساهمة تهديفية خلال 30 بمجموع صلاح يتألق في أقوى مواسمه الهجومية بالدوري الإنجليزي يــــتــــربــــع الــــنــــجــــم المــــــصــــــري مــحــمــد صــــــــاح عــــلــــى صــــــــــــدارة قــــائــــمــــة أفـــضـــل مـــعـــدل لــلــمــســاهــمــة الــتــهــديــفــيــة قـيـاسـا بـــــعـــــدد الــــــدقــــــائــــــق بــــــن جــــمــــيــــع لاعـــبـــي «الـــبـــريـــمـــيـــرلـــيـــغ»، ولا تــظــهــر عــلــيــه أي 30 مــــــؤشــــــرات لـــلـــتـــبـــاطـــؤ. فـــبـــمـــجـــمـــوع مباراة فقط، 18 مساهمة تهديفية خلال بـات صـاح يسجِّل هدفا أو يصنع آخر دقــيــقــة فـــي المـــتـــوســـط، بــفــارق 52.7 كـــل ســـت دقـــائـــق كــامــلــة عـــن صـــاحـــب المــركــز دقيقة)، 59.1( الثاني غابرييل خيسوس وبفارق عشر دقائق عن إيرلينغ هالاند، أقـــــرب مـنـافـسـيـه مــمــن تــــجــــاوزوا حـاجـز دقيقة لعب هذا الموسم، وذلك وفقا 1000 .»The Athletic« لشبكة ورفـــــع صــــاح رصـــيـــده فـــي الـــــدوري تمريرة حاسمة، بعد 13 هدفا و 17 إلـى أن ســجَّــل هــدفــا وصــنــع هــدفــن فـــي فـوز ،0 - 5 لـيـفـربـول الكبير عـلـى وســـت هـــام يوم الأحد. لقد حوَّل صلاح هذا المستوى الاستثنائي مـن الإنــتــاج أمـــرا اعتيادياً، وهــو يـواصـل تحطيم الأرقــــام القياسية تباعا ً. ولم يسبق لأي لاعب أن سجَّل هدفا وصنع آخـر في المـبـاراة نفسها أكثر من سـبـع مـــرات خـــال مـوسـم واحــــد، قـبـل أن يـكـسـر صـــاح هـــذا الـــرقـــم بتحقيقه ذلـك مـبـاراة فقط. 18 ثماني مـرات بعد مـرور مشهد يـبـدو وكـأنـه مستوحى مـن لعبة «فيفا» في أسهل مستوياتها، لكنه في عاماً، يعيش 32 الواقع إنجاز لاعب يبلغ ذروة عطائه، ويقود ليفربول في سباق المنافسة على اللقب. وقال المدرب آرني سلوت عقب الفوز فـــي مــلــعــب لـــنـــدن: «كــلــمــة (اســتــثــنــائــي) أصــبــحــت تُـــذكَـــر كــثــيــرا إلــــى جــانــب اســم مـو، خـال الأشهر الستة الماضية، وهو يــســتــحــق ذلـــــك فـــــعـــــاً... بــــل ربـــمـــا خـــال السنوات الثماني الماضية. لا أعتقد أنه يـفـاجـئـنـا؛ لأنــنــا نــعــرف نـوعـيـة الـاعـب الذي هو عليه وما يستطيع تقديمه». وبات صلاح أسرع لاعب يصل إلى مساهمة تهديفية في موسم 30 حاجز واحـــــــد، مــتــفــوقــا عـــلـــى الأوروغــــوايــــانــــي 19 لـــويـــس ســــواريــــز، الـــــذي احـــتـــاج إلــــى مباراة لتحقيق ذلـك. والتشابه بينهما يـكـمـن فـــي الإحـــســـاس الـــدائـــم بــــأن هـدفـا أو فـرصـة سـانـحـة لا بــد أن يــولــدا كلما لامست الكرة أقدامهما. وكـــانـــت لمــســة صــــاح الـــســـاحـــرة في بــــنــــاء هـــــدف كـــــــودي غـــاكـــبـــو مــــثــــالا آخـــر عـلـى عـبـقـريـتـه، ســــواء كـــان يـقـصـدهـا أم لا. المـــدافـــع الـيـونـانـي كونستانتينوس مــافــروبــانــوس كـــان الـضـحـيـة تـلـك المـــرة، بـعـدمـا مــــرَّت الـــكـــرة بـــن قــدمــيــه، قـبـل أن يُــطــرح أرضـــا لاحـقـا عـنـدمـا راوغ صـاح بــمــهــارة لـيـمـهِّــد لـلـهـدف الــخــامــس الـــذي سجله ديوغو جوتا. ومع إنهائه الهادئ للهجمة، جاء أداء صلاح أمام وست هام ليُضاف إلى سلسلة عروضه المتقنة هذا الموسم. ورغــــــــــــم أن إنــــتــــاجــــه الفردي يرقى إلى مستوى عـالمـي، فــإن المـدربـن دائما ما يسعون لتحقيق توازن داخــــــــل المــــنــــظــــومــــة، يـسـمـح بـــتـــألـــق الأفـــــــــراد دون الاعـــتـــمـــاد المـــفـــرط عــلــيــهــم. وقـــــال ســـلـــوت فـــي هــذا الــــســــيــــاق: «أحــــــب أن أرى ذلــــــك، عــنــدمــا يسجِّل خمسة لاعبين مختلفين الأهداف؛ لأن الاعـتـمـاد عـلـى لاعـــب واحـــد فـقـط في الـتـسـجـيـل غـالـبـا لا يــكــون أمــــرا صحياً، رغم أنه من الجيد بالطبع أن تملك لاعبا يسجِّل كثيراً». فـــــي المـــــائـــــة مـن 38 ويـــمـــثـــل صــــــاح أهداف ليفربول في الدوري هذا الموسم، ولا يتفوق عليه فـي هــذه النسبة سوى 42( كـريـس وود مـع نوتنغهام فـورسـت في المائة) وإيرلينغ هالاند مع مانشستر في المائة). 44( سيتي وقــــد تــحــمَّــل الـــدولـــي المـــصـــري عبئا هجوميا أكبر مقارنة بالمواسم السابقة؛ إذ أسـهـم بأكثر مـن ثلث مـعـدل الأهـــداف المــتــوقــعــة والـــفـــرص الــكــبــرى لـلـيـفـربـول، وهي نسبة لم تبلغ هذا الحد منذ موسم ، رغــــم أن عــــدد تـسـديـداتـه 2021 - 2020 الإجمالي لا يختلف كثيرا عن متوسطه خلال المواسم الستة الماضية. وتـــطـــورت عـقـلـيـة صــــاح ونـضـجـت بــمــرور الـــوقـــت، كـمـا أن الـنـصـيـحـة التي تلقاها من المدرب الفرنسي أرسين فينغر حــــــــــول «الـــــــبـــــــقـــــــاء فــــــــــــــــــــــي قــــــــلــــــــب المــبــاراة» تـركـت أثـرا واضـــحـــا عــلــيــه. فــقــد بــات لاعـــبـــا قـــــــادراً، حــتــى فـــي أيــامــه الأقل توهجاً، على صناعة اللحظة الحاسمة عندما يحتاج إليه فريقه. كـــمـــا ســـــاعـــــده نــــظــــام آرنـــــــي ســـلـــوت على التمركز فـي مـواقـع هجومية أكثر خـــطـــورة، وهــــو مـــا يـتـضـح مـــن ازديـــــاد لمساته داخل منطقة الجزاء، خصوصا في القناة اليمنى والمناطق المتقدمة عــلــى الأطــــــــراف. ويُــــضــــاف إلــــى ذلــك حـضـوره الـبـدنـي الاستثنائي في ، إلـــى جانب 2025 - 2024 مـوسـم اعــــتــــمــــاد ســــلــــوت أحــــيــــانــــا عــلــى أسلوب دون مهاجم صريح، حــــــــيــــــــث يــــــشــــــغــــــل صــــــــاح وكودي غاكبو الطرفين، بـيـنـمـا يــتــحــرك لـويـس ديــــاز مـهـاجـمـا وهــمــيــا؛ مــا يــفــرض على صــــــاح أداء دور أقــــــــرب إلــــــى المـــهـــاجـــم الجناح منه إلى الجناح التقليدي. ورغـــــــــــــــــــــم إشـــــــــــــــــادة ســـــــلـــــــوت المـــــتـــــكـــــررة بأخلاقيات عمل صــــــاح، فــإنــه يُـــســـتـــخـــدم بذكاء داخـل المنظومة؛ مما يساعد على الحفاظ على طاقته. فمتوسط استعادته 113 لـــلـــكـــرة فــــي الـــثـــلـــث الـــهـــجـــومـــي بـــلـــغ دقـيـقـة، وهــو أدنـــى مـعـدل لـه منذ موسم .2019 - 2018 وغالبا ما يُطلب من صلاح الضغط في العمق، مع ترك الظهير المنافس دون رقــابــة مــبــاشــرة، مستفيدا مــن التغطية الـــتـــي يـــوفـــرهـــا زمـــــــاؤه مـــثـــل دومــيــنــيــك ســـوبـــوســـاي أو كـــورتـــيـــس جـــونـــز إلـــى جــــانــــب رايـــــــــان غـــرافـــيـــنـــبـــيـــرخ وتـــريـــنـــت ألكسندر - أرنولد؛ مما يسمح له بالبقاء فــــي مــــواقــــع مـــتـــقـــدمـــة بـــــــدلا مــــن الــــعــــودة للدفاع. هدفاً 15 ولعل المصادفة اللافتة أن سجَّلها صـــاح جـــاءت في 17 مــن أصـــل الشوط الثاني، حيث يبدو أكثر نضارة مـــن خــصــومــه فـــي المـــراحـــل المـــتـــأخـــرة من المــبــاريــات، فيستغل ذلــك لصالحه. كما أصبح نقطة الارتكاز الأساسية في لعب لـيـفـربـول المـبـاشـر؛ إذ تـلـقـى، إلـــى جانب غــاكــبــو، أكــبــر عـــدد مــن الـــكـــرات الـطـويـلـة المحوَّلة هذا الموسم في الدوري. وارتفعت نسبة نجاح مراوغاته إلى فـي المـائـة بعد أن كانت فـي تراجع 49.2 خلال المواسم الثلاثة الماضية، كما بات يـنـوِّع أساليبه بـن الاخــتــراق للعمق أو الانطلاق نحو خط المرمى. ومع ذلك، فإن ليفربول يبدو أكثر تـوازنـا مـن الناحية الإبـــداعـــيـــة؛ إذ لا تــعــود زيــــادة تـمـريـرات صـاح الحاسمة إلـى تحمّله عبئا أكبر، بــل إلـــى الـنـجـاعـة الـعـالـيـة لــزمــائــه أمــام المرمى. وكالعادة، يعود الحديث في النهاية إلــــى مـسـتـقـبـل عــقــد صــــاح. فــالمــؤشــرات تـــــؤكـــــد رغـــــبـــــة الــــطــــرفــــن فــــــي اســــتــــمــــرار الشراكة، لكن دون التوصل إلـى اتفاق نـــهـــائـــي حـــتـــى الآن. وقـــــــال صـــاح لشبكة «سـكـاي سـبـورتـس»: «لا، ما زلنا بعيدين عن ذلـك. لا أريد أن أقـــول شيئا فــي الإعـــــام، لكن الأمــور لم تتقدم كثيراً. تركيزي الآن مـــع الـــفـــريـــق، وآمــــل أن نـفـوز بالدوري». ولا يمكن لليفربول أن يسمح بـأن يكون هـذا الموسم الخارق هو الأخير لصلاح بقميصه. فرغم تقديم عرض مبدئي، لا يزال التقدم بطيئاً. وهذا هــو المــوســم الـثـامـن تواليا الــــــــــذي يــــصــــل فــــيــــه صــــاح هدفا على الأقــل في 20 إلـى جميع المسابقات، إلى جانب 26 تمريرة حاسمة خـال 16 مــبــاراة، مـؤكـدا أنــه لا يـــزال في ذروة أهميته. يـــــــــبـــــــــدو نــــــــجــــــــم لــــــيــــــفــــــربــــــول مستمتعا بــكــرة الـــقـــدم أكــثــر مـــن أي وقــــــت مــــضــــى. الابـــتـــســـامـــة لا تـــفـــارقـــه داخــل الملعب وخـارجـه، وإذا واصــل هذا المستوى غير المسبوق، فقد يرفع كأس الـــــدوري الإنـجـلـيـزي فــي مــايــو (أيــــــار)... وهو يبتسم. النجم المصري يشكل أيقونة حقيقية في الكتيبة الحمراء (أ.ب) لندن: «الشرق الأوسط» الأرقام تنصف صلاح في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ) لم يسبق لأي لاعب أن سجَّل هدفا وصنع آخر في المباراة نفسها أكثر من سبع مرات خلال موسم واحد قبل أن يكسر صلاح هذا الرقم بتحقيقه ذلك ثماني مرات

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky