issue17199.1

اقتصاد 16 Issue 17199 - العدد Tuesday - 2025/12/30 الثلاثاء ECONOMY وليد خدوري اليوان الرقمي قد يتيح لـ«البنك المركزي» - بدلا من شركات التكنولوجيا العملاقة - الوصول إلى مزيد من البيانات والتحكم في المدفوعات صناعة النفط السورية... فرص كبيرة عند الإحـاطـة بتطور الصناعة النفطية السورية يتوجب التطرق إلـى الموقع الاستراتيجي لسوريا ما بين حقول النفط العملاقة في العراق ودول الخليج، وإمكانية تشييد أنابيب نفط عابرة للدول، للتصدير من ساحل شرق المتوسط إلى الأسواق الأوروبية والغربية عبر سوريا ذات الموقع الجيواستراتيجي المهم الذي يتيح «الترانزيت» لهذه الخطوط العابرة للدول، والتصدير مباشرة من الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. من ناحية أخرى، تكمن أهمية دولة مثل سوريا ليس فقط في موقعها الاستراتيجي، بل أيضا في إمكانية توفر السوق الضخمة لاستيعاب كميات النفوط الضخمة، كما التي تم ضخها من الساحل السوري إلى السوق الأوروبية عبر البحر الأبيض المتوسط بُعيد نهاية الحرب العالمية الثانية. وكما هو مـعـروف، شكّل التصدير النفطي الضخم بالأنابيب عبر سوريا بُعيد الحرب العالمية الثانية جزءا مهما من طريقة تصدير النفوط العربية إلى الأسواق الدولية. أمـا بــدءا مـن الـربـع الأخـيـر للقرن العشرين، فقد طـرأ تغيّر كبير فـي تـجـارة النفط؛ إذ تبنت أقطار السوق الأوروبية اتفاقية باريس للأمم المتحدة لمكافحة تغيّر المناخ التي تهدف إلى تقليص الانبعاثات الهيدروكربونية، ومحاولة الوصول إلـى تصفير الانبعاثات الكربونية بحلول عام . تكمن المحاولة الأوروبية هذه في الاعتماد على الطاقات المستدامة من الشمسية والرياح 2050 والنووية، بالإضافة إلى الغاز الطبيعي، والطاقة الهيدروكربونية التي هي أقل مصدرا للانبعاثات، هذا يعني تقليص استعمال النفط بقدر الإمكان ومحاولة إنهاء إنتاج وحرق الفحم أوروبياً، مع العلم أن الفحم الحجري كان المصدر الرئيس للطاقة الأوروبية حتى أوائل القرن العشرين. . تم الضخ من 1950 شيدت شركة «أرامكو» خط «التابلاين» وانتهت من العمل عليه في عام خلال «التابلاين» النفط من حقل أبقيق في شرق السعودية إلى ميناء الزهراني بالقرب من صيدا في جنوب لبنان المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وتم إيقاف الضخ في الخط بقرار من الحكومة السورية لاحقا لأسباب سياسية. وكان الخط يمر عبر هضبة الجولان المحتلة. بتشييد خط 1927 بــادرت «شركة نفط الـعـراق» الدولية التي اكتشفت حقل كركوك في عـام ليستخدم فـي تصدير النفط الـعـراقـي عبر مرفأ 1952 أنـبـوب «كـركـوك -بـانـيـاس - طـرابـلـس» فـي بـانـيـاس الـــســـوري، ومـــن ثــم تــم تشييد أنــبــوب قـصـيـر إضــافــي مــن بـانـيـاس إلـــى مـيـنـاء طـرابـلـس اللبناني للتصدير من هناك أيضا إلى السوق الأوروبية. وفي كلتا الحالتين السورية واللبنانية تم تكرير نفط كركوك في كل من مصفاة بانياس ومصفاة طرابلس، إلا أن هذا الخط أصبح جزءا للتحالف 1982 من الخلافات المتكررة ما بين العراق وسوريا لأسباب متعددة، فتم إغلاقه في عام السوري مع إيـران في الحرب العراقية - الإيرانية. كما تم إغلاقه مرة أخرى بسبب إصـرار دمشق على زيادة ضريبة «الترانزيت» فجأة، خلافا للاتفاق بين الدولتين. وشكلت الخلافات السياسية ما بين «حزب البعث» الحاكم في كل من بغداد ودمشق الأسباب الرئيسة للخلافات. ولاحقا استمر الخط مغلقا بسبب «قانون قيصر» الأميركي الذي يعاقب أي دولة تتعامل اقتصاديا مع سوريا. ولا يزال الخط مغلقاً، رغم إلغاء «قانون قيصر» مؤخراً. وهناك أنباء صحافية عن إمكانية فتح الخط مجدداً، لكن سيحتاج هذا إلى وقت طويل لتصليحه. وقد شيّد العراق خط نفط للتصدير إلى أوروبـا عبر تركيا، لكن الطلب الأوروبـي على النفط قد انخفض، كما أن الولايات المتحدة قد دولة مصدرة للبترول، وأصبحت السوق 2015 أصبحت بعد تطوير صناعة النفط الصخري في في المائة من صادرات العراق ودول 70-60 المستوردة الكبرى جنوب وشرق آسيا، حيث تتجه نحو الخليج العربي يومياً... ويعتبر إيـقـاف سـوريـا الخطين (الـتـابـايـن، وكــركــوك - بـانـيـاس - طـرابـلـس) خـسـارة كبيرة بملايين الدولارات للحكومة السورية كما للحكومة اللبنانية سنويا التي كانتا تحصلان عليها من خلال رسوم «الترانزيت» على الخطين، ناهيك باستفادة عشرات من الشركات السورية واللبنانية الخاصة من أعمال الخدمة والصيانة على الخطين. ولعب كل من الخطين اللذين اعتُبرا من «الحجم الكبير» في حينه دورا مهما في تعمير أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، كما كانت تشحن كمية مهمة مـن خـط «الـتـابـايـن» إلــى الـسـوق الأمـيـركـيـة. ويـعـزى السبب الـرئـيـس لتوقف الخطين إلى الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط خلال العقود الماضية، وبالذات عدم تمكن سوريا من فصل عمل الخطين النفطيين الضخمين عن خلافاتها السياسية مع الدول المنتجة، الأمر الذي أدى إلى توقف الخطين عن العمل وخسارة مالية كبرى لسوريا ولبنان. تؤدي هذه التجربة إلى تساؤل المنتجين عن الاعتماد على تصدير النفط عبر سوريا، بالذات مع التغييرات التي حصلت في أسواق النفط. من نافلة القول أن إعـادة تشييد خطوط مماثلة أمر ممكن، لكن ليس بالأمر البسيط؛ إذ إن تغيّرات كبرى قد حلت بصناعة وأسـواق النفط. فبالنسبة إلى تجارة ترانزيت النفط إلى البحر الأبيض المتوسط، فقد شيّد عدد من الـدول الخليجية مع مصر «خط سوميد» موازيا للتصدير النفطي عبر قناة السويس، كما شيّد العراق خط أنابيب عبر تركيا يوازي تقريبا التصدير عبر الأراضي السورية. ومن جهة أخـرى، تشير الإحصاءات الرسمية لإنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي السوري ألف برميل يومياً، 63441 بلغت نحو 2005 إلى أن كمية النفط الثقيل الذي كان يتم إنتاجه في عام آلاف برميل يومياً؛ إذ إن إجمالي 89208 وبلغ إنتاج النفط الخفيف في العام نفسه أيضا نحو ألف برميل يومياً. 152649 سجل نحو 2005 إنتاج النفط السوري في عام ألف متر مكعب، والغاز الطبيعي 3645242 في نفس الوقت، كان إنتاج الغاز الطبيعي المرافق نحو 2005 ألــف متر مكعب، ومــن ثـم فمجمل الإنـتـاج للغاز الطبيعي لـعـام 1821690 الـحـر نحو ألف متر مكعب. 5466932 واعتبرت محطات توليد الطاقة الكهربائية السورية المستهلك الرئيس للغاز النظيف، وشكلت منشآت وزارة الصناعة من معامل السماد والأسمنت المرتبة الثانية، بالإضافة إلى استهلاك الغاز في المنشآت التابعة لوزارة النفط السورية مثل مصافي التكرير ومحطات توليد الطاقة في حقول النفط المختلفة. لكن تدريجيا ازداد الطلب على الـغـاز ليشمل مستهلكين جــددا فـي قطاع النقل والمواصلات، كما استهلاك الغاز في المنازل بدلا من المـازوت والغاز المنزلي، والمنشآت الصناعية المتوقعة من قبل القطاع الخاص، وذلك بحسب المعلومات الرسمية السورية الصادرة في حينه. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن كميات النفط السورية التي تم تصديرها في منتصف العقد الماضي كانت ضئيلة جداً، وكذلك بالنسبة للغاز (للسوق اللبنانية فقط وبشكل مؤقت). وعملت بعض كـبـرى الـشـركـات النفطية العالمية وشـركـة النفط الوطنية فـي سـوريـا حتى منتصف العقد الماضي، إلا أنـه كـان من الواضح أن القطاع البترولي، حاله حـال بقية القطاعات الاقتصادية في البلاد، أصابه الوهن بسبب الفساد المستشري والاضطرابات السياسية في البلاد (بالذات الحرب الأهلية)، مما أدى، مع القمع المستمر للأجهزة الأمنية وظلم الأجهزة السياسية، إلى العجز الذي أصاب الاقتصاد السوري وهجرة الملايين من السكان. كما أصيبت حقول النفط والغاز بكثير من الأضـرار أثناء الحرب الأهلية، وبالذات الطرق البدائية التي استعملتها كافة الأطراف المتنازعة لاسـتـخـراج النفط وحـفـر الآبـــار، والـتـي سيتوجب إصلاحها وترميمها لكي تستطيع الإنتاج بطاقتها القصوى ثانية. وفي أغسطس (آب) الماضي، أعلن وزيـر الطاقة التركي ألب أرسـان بيرقدار بدء تدفق الغاز الطبيعي الأذربيجاني إلـى سوريا عبر ولايـة كلس التركية، وذلـك بغرض توليد الكهرباء التي ملايين أسرة من الكهرباء». 5 ستلبي «احتياجات من جانبه، فقد صرح إلشاد نصيروف نائب رئيس شركة النفط الأذربيجانية (سوكار)، بأن مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى سوريا من حقل «شاه دنيز» للغاز 1.2 أذربيجان ستصدر في بحر قزوين. كما أعلن صندوق قطر للتنمية مؤخرا البدء بالمرحلة الثانية من دعم الطاقة الكهربائية في ميغاواط. 800 سوريا اعتبارا من الثاني من شهر أغسطس الماضي، بطاقة تبلغ بأفضل أداء 2025 الأسواق الناشئة تستعد لإنهاء ارتـــفـــعـــت أســـهـــم الأســـــــواق الــنــاشــئــة فـــي الأســـبـــوع ، مدفوعة بقوة الأسواق الآسيوية، 2025 الأخير من عام رغــم أن عـطـات نهاية الـعـام أدت إلــى تـراجـع السيولة وإبطاء حركة التجارة العالمية. ويبدو أن هذا النوع من ، مع 2017 الأصول في طريقه لتسجيل أفضل عام له منذ تحقيق مكاسب كبيرة في الأسهم والعملات. وارتـــفـــع مــؤشــر «إم إي ســي آي» لأســهــم الأســــواق في المائة، الاثنين؛ ما يجعل المؤشر 0.4 الناشئة بنسبة في المائة. كما 30 على وشك إنهاء العام بمكاسب تقارب سجلت الأسهم التايوانية مستويات قياسية جديدة، في 2.2 بينما ارتفعت الأسهم الكورية الجنوبية بنسبة المائة إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل نوفمبر (تشرين في المائة مقابل 0.7 الثاني)، مع صعود الـوون بنسبة الدولار. في المقابل، شهد اليوان صعودا محدوداً، لكنه كـــان مـتـجـهـا لتسجيل خـسـائـر للجلسة الـثـانـيـة على التوالي بعد تحذيرات وسائل الإعلام الحكومية بشأن مكاسب سريعة للعملة، وفق «رويترز». وتــبــايــن أداء الأســـهـــم الـصـيـنـيـة؛ إذ يـتـجـه مـؤشـر شـنـغـهـاي المـــركـــب لـتـحـقـيـق أطــــول سـلـسـلـة مـكـاسـب له منذ سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، بينما انخفض 0.4 » للأسهم القيادية بنسبة 300 مؤشر «سي إس آي في المائة. وأعلنت وزارة المالية الصينية أن السياسات ؛ ما يعزز التفاؤل 2026 المالية ستكون أكثر فاعلية خلال حيال أداء الأسواق في العام المقبل. وفـــي جــنــوب أفـريـقـيـا، شــهــدت الأســهــم والـعـمـات في 3.7 اسـتـقـرارا مؤقتا بعد ارتـفـاعـات متتالية بلغت المائة خلال الجلسات الست الماضية، مع تراجع الراند فـي المـائـة مقابل الــــدولار نتيجة انخفاض 0.3 بنسبة أسعار الصادرات الرئيسية مثل الذهب والبلاتين. من جـهـة أخــــرى، ارتـفـعـت أســهــم شــركــة «أســــن فـارمـاكـيـر» في المائة لتسجل أعلى مستوى لها منذ أكثر 22 بنسبة من أربعة أشهر، عقب إعلان بيع أصولها الرئيسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء الصين، لشركة الاستثمار المباشر الأسترالية «بي جي إتش كابيتال» مليار دولار). 1.59( مليار دولار أسترالي 2.37 مقابل وعلى الصعيد الجيوسياسي، يتابع المستثمرون من كثب التطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول اقتراب التوصل إلـى اتفاق مع الرئيس الأوكـرانـي فولوديمير زيـلـيـنـسـكـي، مـــع الإشــــــارة إلـــى وجــــود بـعـض الـقـضـايـا الـشـائـكـة المتعلقة بـــالأراضـــي الـتـي لا تـــزال تـحـتـاج إلـى حل. وقد انعكس التفاؤل جزئيا على سندات أوكرانيا المقوَّمة بالدولار، التي شهدت ارتفاعا طفيفاً. الأســـــواق الناشئة 2025 وبـشـكـل عـــام، يغلق عـــام عــلــى أداء قـــــوي، بـيـنـمـا يــبــقــى المــســتــثــمــرون يـقـيّــمـون ،2026 العوامل الاقتصادية والجيوسياسية قبل دخول مـــع تــوقــع اســتــمــرار زخـــم المــكــاســب، خـصـوصـا فـــي ظل الـدعـم المؤسسي والسياسات المالية المـرنـة فـي المنطقة الآسيوية. هونغ كونغ: «الشرق الأوسط» دولار للأونصة 5000 «يو بي إس» يرفع توقعاته للذهب إلى رفــــع بــنــك «يــــو بـــي إس»، يــــوم الاثـــنـــن، تـوقـعـاتـه المـسـتـهـدفـة لأســـعـــار الـــذهـــب، مــرجّــحــا أن يـبـلـغ المـعـدن دولار للأونصة، خـال الأربــاع 5000 الأصـفـر مستوى ، قبل أن يـتـراجـع، بشكل 2026 الـثـاثـة الأولـــى مـن عــام دولار للأونصة مع نهاية العام 4800 طفيف، إلى نحو نفسه، مقارنة بتوقعاته السابقة التي كانت تشير إلى دولار للأونصة. 4300 مستوى وأوضــــح الـبـنـك أن الـطـلـب عـلـى الــذهــب يُــتـوقـع أن ، مدعوما 2026 يواصل ارتفاعه بشكل مطّرد حتى عام بانخفاض العوائد الحقيقية، واستمرار القلق حيال آفــاق الاقتصاد العالمي، إضـافـة إلـى الغموض المتزايد الذي يكتنف المشهدين السياسي والمالي في الولايات المتحدة، ولا سيما في ظل اقتراب انتخابات التجديد النصفي وتصاعد الضغوط على المالية العامة. وفــي مـذكـرة بحثية، أشــار بنك «يــو بـي إس» إلى أن تفاقم المخاطر السياسية أو المالية قد يدفع أسعار الذهب إلى مستويات أعلى، مرجّحا إمكانية وصولها دولار للأونصة، مقارنة بتقدير سابق عند 5400 إلى دولار، مـا يعكس الـــدور المتنامي للذهب كــأداة 4900 تحوط رئيسية في بيئة تتسم بارتفاع عدم اليقين. في المائة منذ بداية 72 وارتفع سعر الذهب بنحو العام، مدعوما بمزيج من العوامل شمل تحوّل السياسة الـنـقـديـة الأمــيــركــيــة نــحــو مــزيــد مـــن المــــرونــــة، وتــراجــع الدولار، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، إلى جانب مشتريات قوية ومتواصلة من البنوك المركزية. لندن: «الشرق الأوسط» العملة ستكون وسيلة دفع وتداول حديثة الصين تُعلن إطلاق خطة عمل لـ «اليوان الرقمي» أعلن نائب محافظ «بنك الشعب (المركزي) الصيني»، يـنـايـر (كــانــون 1 لــو لـــي، الاثـــنـــن، أن الــصــن ستطلق فــي الثاني) المقبل «خطة عمل» لتعزيز إدارة وتشغيل عملتها الـرقـمـيـة. وكـتـب لــي فــي «فـايـنـنـشـال نــيــوز»، وهـــي وسيلة إعلامية تابعة لـ«البنك المركزي»: «سيكون اليوان الرقمي فـي المستقبل وسيلة دفــع وتــــداول رقمية حـديـثـة، تُــصـدَر وتُتداول داخل النظام المالي». وفي خطوة لاحقة نحو تحقيق هذا الهدف، سيطلَق يناير المقبل، 1 «جيل جديد» من نظام اليوان الرقمي في وفـــق لـــي، يشمل «إطــــارا لـلـقـيـاس، ونـظـامـا لـــــإدارة، وآلـيـة تشغيل، ومـنـظـومـة مـتـكـامـلـة». وستشهد «خـطـة العمل» دفع البنوك فوائد على أرصـدة عملائها باليوان الرقمي، في خطوة تهدف إلى تحفيز استخدام العملة على نطاق أوسع. وأشار التقرير إلى أن الخطة تتضمن أيضا مقترحا لإنشاء مركز عمليات دولي لليوان الرقمي في «المركز المالي الشرقي» لمدينة شنغهاي. وسعت السلطات النقدية حـول العالم فـي السنوات الأخـــيـــرة إلـــى اسـتـكـشـاف سـبـل رقـمـنـة الــعــمــات، مـدفـوعـة بالنمو الـهـائـل فـي المـدفـوعـات الإلكترونية خــال جائحة «كـــورونـــا»، والشعبية المـتـصـاعـدة للعملات المـشـفـرة مثل «بيتكوين». ويـعـمـل «بــنــك الـشـعـب الـصـيـنـي» عـلـى تـطـويـر عملة ، ويختبر استخدام «اليوان الرقمي» 2014 رقمية منذ عام » فـــي بـــرامـــج تـجـريـبـيـة مـخـتـلـفـة. ويـسـتـخـدم e-CNY« أو المستهلكون فــي جميع أنــحــاء الــبــاد بالفعل المـدفـوعـات عبر الـهـاتـف الــجــوال والإنـتـرنـت على نـطـاق واســـع، ولكن اليوان الرقمي قد يتيح لـ«البنك المركزي» - بدلا من شركات التكنولوجيا العملاقة - الوصول إلـى مزيد من البيانات والتحكم في المدفوعات. اليوان يتراجع مع تحذير المضاربين فـــي غــضــون ذلــــك، تـــراجـــع الـــيـــوان الـصـيـنـي مـقـابـل الدولار للجلسة الثانية على التوالي يوم الاثنين، مبتعدا يوانات للدولار ذي الأهمية النفسية، 7 أكثر عن مستوى فــي ظــل اسـتـمـرار الـسـلـطـات فــي كـبـح جـمـاح الارتـفـاعـات السريعة أحادية الاتجاه للعملة. وواصل «البنك المركزي» تـحـديـد سـعـر صـــرف أضــعــف مــن المـتـوقـع لـلـحـد مــن قـوة اليوان المفرطة، بينما حـذرت افتتاحيات وسائل الإعلام الرسمية أيضا من المراهنة على تحركات أحادية الاتجاه لليوان بعد أن تجاوز اليوان في السوق الخارجية لفترة يوانات للدولار الأسبوع الماضي. 7 وجيزة مستوى وقــــــالــــــت صـــحـــيـــفـــة «ســــيــــكــــيــــوريــــتــــيــــز تـــــايـــــمـــــز» فــي افتتاحيتها على الصفحة الأولى يوم الاثنين: «بالنسبة إلـــى المــشــاركــن فــي الـــســـوق، مـثـل الــشــركــات والمـؤسـسـات المـالـيـة، فــإن تـحـركـات أسـعـار الـصـرف غير قابلة للتنبؤ بـطـبـيـعـتـهـا». وأضـــافـــت الـصـحـيـفـة الــرســمــيــة: «يـنـبـغـي للأسواق تجنب اتباع الاتجاهات بشكل أعمى أو المضاربة على تقلبات أسـعـار الــصــرف». فـي الـيـوم نفسه، حــذّرت صحيفة «شنغهاي سيكيوريتيز نيوز» من المراهنة على ارتفاع اليوان بشكل أحـادي، وسلّطت الضوء على حالة عـدم اليقين المحيطة بمسار العملة المستقبلي، نقلا عن خبراء في القطاع. وقبل افتتاح الـسـوق، حـدّد «بنك الشعب الصيني» يـوان لـلـدولار، وهو 7.0331 سعر الصرف المتوسط عند ، ولكنه 2024 ) أعــلــى مـسـتـوى لـــه مـنـذ سـبـتـمـبـر (أيـــلـــول .7.0057 نقطة من تقديرات «رويـتـرز» البالغة 274 أقـل بـــ ويُسمح لليوان الـفـوري بـالـتـداول بحد أقصى اثنين في المائة أعلى أو أسفل سعر الصرف المتوسط الثابت يومياً. يُـــذكـــر أن «الــبــنــك المــــركــــزي» كــــان يُـــصـــدر تـوجـيـهـات نقدية أقل من المتوقع منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) المـاضـي، فـي خـطـوة فسّرها المستثمرون بأنها محاولة رسمية لكبح جـمـاح الارتــفــاع الأخـيـر لـلـيـوان، الـــذي كان مدفوعا جزئيا بـزيـادة الطلب الموسمي وضعف الـدولار بشكل عام. وقال تشو غونتشي، كبير محللي الاقتصاد الكلي في شركة «تشاينا سيكيوريتيز»: «لا يزال الاتجاه الـــعـــام لارتــــفــــاع قـيـمـة الــــيــــوان قـــائـــمـــا، مـــع احـــتـــمـــال كبير يـوانـات». وأضـــاف: «مـع ذلـك، فسيخف 7 لتجاوز حاجز ضغط ارتفاع قيمة اليوان الناتج عن تسويات العملات الأجنبية بمجرد انتهاء فترة التسوية». وعادة ما يحول المصدرون جزءا كبيرا من عائدات العملات الأجنبية إلى العملة المحلية لتغطية مختلف المدفوعات، بما في ذلك المتطلبات الإداريــــة ورواتــــب المـوظـفـن، وذلـــك مـع اقـتـراب نهاية العام وقبل عطلة رأس السنة القمرية. ويصادف رأس السنة القمرية، وهو أكبر عطلة في الصين، منتصف .2026 ) فبراير (شباط 7.0105 وبلغ سعر صرف اليوان في السوق المحلية بتوقيت 03:33 يوان للدولار الأميركي في تمام الساعة الـ شهراً 15 غرينيتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له في يوان الأسبوع الماضي. وارتفعت قيمة اليوان 7.0053 عند في المائة مقابل الدولار هذا العام، 4.1 الصيني بأكثر من ويبدو أنـه في طريقه لتسجيل أكبر ارتـفـاع سنوي منذ .2020 عام بكين: «الشرق الأوسط» تمثال ضخم في واجهة أحد المراكز التجارية في العاصمة الصينية بكين ترحيبا بـ«عام الحصان» (أ.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky