4 لبنان NEWS Issue 17197 - العدد Sunday - 2025/12/28 الأحد ASHARQ AL-AWSAT الفئات الشعبية تتقصى ضمانات السندات المؤجلة لبنان: «قانون الودائع» يضاعف الهواجس من الالتزام بالتمويل أثـــــار مـــشـــروع قـــانـــون «الاســـتـــقـــرار المـالـي واســتــرداد الــودائــع»، الــذي أقرته الــحــكــومــة الـلـبـنـانـيـة، الــجــمــعــة، مـوجـة مـــــن الــــهــــواجــــس الــــتــــي تـــــرافـــــق إحـــالـــتـــه المـرتـقـبـة إلـــى مجلس الــنـــواب، وتــعــزّزت مسبقا بطلب المصرف المركزي بإدخال «تـــحـــســـيـــنـــات وتـــحـــصـــيـــنـــات» تـضـمـن «العدالة والمصداقية وقابلية التطبيق العملي». ووفــــق رصـــد أولــــي أجــرتــه «الــشــرق الأوســــــط»، يـتـلـقـى الـكـثـيـر مـــن الـخـبـراء ومـــــــــديـــــــــري الــــــبــــــنــــــوك والــــصــــحــــافــــيــــن الاقتصاديين، سيلا من الاتـصـالات من مـودعـن حـائـريـن فـي استنباط مصير مــدخــراتــهــم طـبـقـا لمــنــدرجــات المـــشـــروع، وأوجــــه الاخــتــاف مــع الآلــيــات الـسـاريـة بموجب تعاميم مصرف لبنان، ومدى جـــديـــة الــضــمــانــات لــلــســنــدات المــؤجــلــة، وســــط تــأكــيــد الالــــتــــزام بـمـنـع الـتـصـرف بــاحــتــيــاط الـــذهـــب بــــأي وســـيـــلـــة، طبقا .1986 الصادر في عام 42 للقانون رقم وبــــــرز خـــصـــوصـــا ضـــمـــن الأســـئـــلـــة، جانب من معاناة أصحاب الودائع غير الكبيرة؛ إذ ينص المشروع على تمكينهم من استرداد مائة ألف دولار بالتقسيط لمــــــــدة أربــــــــــع ســـــــنـــــــوات، ثــــــم يــــضــــطــــرون لـــانـــتـــظـــار بـــعـــدهـــا اســـتـــحـــقـــاق الــســنــد سـنـوات. وبـن هـؤلاء، 10 المـوعـود عقب نماذج لأفــراد مسنّين كانوا ادخــروا في المصارف تعويضات نهاية الخدمة في القطاعين العام والخاص على السواء، وتــتــعــدى حـسـابـاتـهـم مـبـلـغ المـــائـــة ألـف دولار، تصل إلى مئتين أو ثلاثة، وكانت تـشـكـل مــصــدر دخـــل معيشي مــن خـال العوائد الشهرية بالحدود الدنيا. غموض المشروع وتكتسب هــذه الـتـسـاؤلات أحقية قانونية وإجرائية في ضوء الغموض الذي يكتنف بعض المحاور الأساسية في المشروع، وفق مسؤول مالي معني، ولا سيما ما يخص دور الدولة وحجم مـــســـاهـــمـــتـــهـــا فـــــي مـــعـــالـــجـــة مـــيـــزانـــيـــة «البنك المركزي»، والذي يشكل الركيزة الأسـاسـيـة لتحديد مصير توظيفات مـلـيـار دولار 80 الـبـنـوك الـتـي تـتـعـدى لديه، توطئة لطمأنة المودعين بفاعلية الاقتراحات الواردة في المشروع. ولا تـــنـــأى الـــشـــكـــوك عـــن عـمـلـيـات تـــــــزويـــــــد المـــــــــودعـــــــــن بــــــســــــنــــــدات ذات 20 و 15 و 10 استحقاقات مؤجلة إلـى سنة، لكامل المبالغ التي تتعدّى مائة ألف دولار، باعتبار أن مخزون احتياط الـــعـــمـــات الــصــعــبــة لـــــدى «المـــــركـــــزي»، لا يــكــفــي حــالــيــا لـــســـداد حــصــة الـبـنـك المــــركــــزي مــــن الـــحـــد المـــضـــمـــون بـمـبـلـغ ألـف دولار لكل مـــودع، ولا توجد 100 مـوارد تضمن استدامة تغذيته لإيفاء سـنـوات 4 كـامـل المـــدخـــرات نـقـدا خـــال وســنــدات آجــلــة، مــا لــم يــحــدّد الـقـانـون مـــوارد مستدامة ومــوازيــة لمستحقات مـلـيـار 84 ودائــــــع تـبـلـغ دفـــتـــريـــا نــحــو دولار، وحتى بعد تنقيتها وعزل غير المشروع منها، بحيث يؤمل إنقاصها مليار دولار. 30 إلى 20 بنحو حجم الخسائر ويــشــكــل غـــيـــاب «الـــــداتـــــا» المــوثــقــة لحجم الخسائر وإجمالي المستحقات الـــقـــابـــلـــة لـــلـــســـداد ســـنـــويـــا، كـحـصـص في المائة سنويا من 2 شهرية ونسبة الـــودائـــع المـتـوسـطـة والــكــبــيــرة لاحـقـا، بــمــنــزلــة الـــفـــجـــوات الـــرديـــفـــة لـلـفـجـوة مليار دولار، 73 الأساسية البالغة نحو والقابلة بدورها لإعـادة هيكلة رقمية بموجب تنظيف الميزانيات في القطاع المالي (مصرف لبنان والمـصـارف)، ما يفرض تلقائياً، حسب المسؤول المالي، التريث في تحديد كامل آليات السداد لـــــضـــــرورة مــطــابــقــتــهــا مــــع المــعــطــيــات الإحصائية، ثم مع قياسات التدفقات الـنـقـديـة الــتــي يـقـتـضـي تنسيقها مع مؤسسات مالية دولية، وفـي مقدمها صندوق النقد الدولي. وفــــــي نــــطــــاق الـــضـــمـــانـــة لـــلـــســـنـــدات المؤجلة المـزمـع إصــدارهــا مـن قبل البنك المركزي، لاحظ المسؤول المالي «أن التأكيد الحكومي على الـتـزام المـانـع التشريعي لمنع الـتـصـرف باحتياط الــذهــب، البالغ مليون أونــصــة، والـــذي تعدت 9.2 نحو مليار 40 قيمته السوقية حاليا مستوى دولار، يضع المسألة بكاملها في مرمى انعدام الثقة بالسلطات أو تآكلها المزمن على أقل تقدير». وتشير التجارب على مدار سنوات الأزمة إلى عجوزات السلطات المتكررة في التزام وعودها الإصلاحية وإجراء عمليات التدقيق المحاسبي والجنائي فـــي مــكــامــن الـــهـــدر والـــفـــســـاد، بـــل هي بــــادرت، عـبـر حـكـومـة الـرئـيـس حسان ، إلــــى إشـــهـــار تعليق 2020 ديـــــاب فـــي كـــامـــل مـسـتـحـقـات الــــديــــون الــســيــاديــة الدولية (اليوروبوندز)، لتنفق بعدها مليار دولار على دعم 11 ما يزيد على غير منضبط للسلع الأساسية وغير الأساسية ومصروفات متفلتة أفضت مليار دولار من 20 إلى تبديد أكثر من احتياطيات البنك المركزي. نواف سلام يعلن عن إقرار مشروع قانون «الفجوة المالية» في القصر الجمعة (أ.ف.ب) بيروت: علي زين الدين «حزب الله» يرفض استكمال «حصرية السلاح» من دون تنفيذ اتفاق وقف النار لبنان «يدير المخاطر» وسط تهديدات إسرائيلية وغياب الضمانات يقف لبنان على مشارف انتهاء عام مــن دون أن يـكـون قــد حـسـم موقعه 2025 بـــن مــنــطــق الـــحـــرب ومــنــطــق الاســـتـــقـــرار. فالسنة التي توشك على طي صفحاتها لم تشهد توسّعا شاملا للمواجهة، لكنها لم تُنتج في المقابل أي معادلة ردع سياسية أو أمـنـيـة قـابـلـة لـلـصـمـود، فــي ظــل رفـض «حــــزب الــلــه» الــبـــدء بـالمـرحـلـة الـثـانـيـة من خطة حصرية السلاح في شمال الليطاني، مقابل تهديدات إسرائيلية متواصلة. ويتحرّك لبنان سياسيا ودبلوماسيا فـي التعامل مـع الـتـهـديـدات الإسرائيلية، ضـــمـــن هـــامـــش ضـــيّـــق تـــرســـمـــه تــــوازنــــات خـــارجـــيـــة، وتــــبــــرز مـــقـــاربـــة تــعــتــبــر أن مـا يـــعـــمـــل عـــلـــيـــه لـــبـــنـــان هــــو مـــنـــع الانـــفـــجـــار الــكــبــيــر، حـسـبـمـا تـــقــول مـــصـــادر نـيـابـيـة، مشيرة إلى أن ما يجري يبدو كأنه «إدارة مؤقتة للمخاطر، في ظل غياب الضمانات الـــدولـــيـــة، وتــشــابــك المــــســــارات الإقـلـيـمـيـة، واستمرار العجز الداخلي عن إنتاج قرار ســــيــــادي جــــامــــع»، فــــي وقـــــت تــعــمــل لـجـنـة مراقبة وقف الأعمال العدائية (الميكانيزم) أداة ضبط، في مقابل بقاء إسرائيل خارج أي التزام سياسي ملزم، ما جعل الالتزام اللبناني أحادي الاتجاه. تجنّب الحرب سابق لأوانه يرى عضو «كتلة اللقاء الديمقراطي» (الـــحـــزب الــتــقــدمــي الاشـــتـــراكـــي)، الـنـائـب بــال عبد الـلـه، أن «الـحـديـث عـن تجنيب لبنان الحرب بشكل نهائي لا يزال سابقا لأوانـــه»، وأن «توصيف المرحلة بترحيل الـتـصـعـيـد وحــــده لا يـكـفـي لــشــرح تعقيد المـــشـــهـــد». ويــشــيــر إلــــى أن لــبــنــان «يــقــوم بـمـا يــتــوجّــب عـلـيـه ضـمـن أقــصــى طاقته الــســيــاســيــة والـــدبـــلـــومـــاســـيـــة»، لافـــتـــا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن آلية المتابعة الدولية «تتطلّب تنفيذا سياسيا فـــي جــــزء أســـاســـي مـنـهـا، وهـــو مـــا تعمل عليه الــدولــة اللبنانية ضمن الإمـكـانـات المتاحة». وتـــبـــرز إشــكــالــيــة أســـاســـيـــة، تـتـمـثّــل بالتزام لبناني مقابل فراغ في الضمانات، ويــــشــــدّد عـــبـــد الـــلـــه عـــلـــى أن «كـــــل مــــا هـو مطلوب رسميا من لبنان يتم الالتزام به، فـي وقــت يتكبّد فيه (حــزب الـلـه) خسائر يومية على الأرض»، معتبرا أن «الخطاب عالي النبرة مسألة منفصلة عن الوقائع الميدانية والسياسية». ويـــرى أنّـــه «حـتـى الــيــوم، لــم يـــأت أي مـــوقـــف غـــربـــي أو عـــربـــي يــحــمــل ضـمـانـة جدية تمنع إسرائيل من توجيه ضربات إضــافــيــة، مــا يعني عمليا أن الاسـتـقـرار المـــطـــروح لــيــس إلا هـــدنـــة مــفــتــوحــة على الاحتمالات». من هنا، يعتبر أن «الحديث عــــن اســـتـــقـــرار طـــويـــل الأمــــــد غـــيـــر واقـــعـــي فـي المـرحـلـة الـحـالـيـة»، وأن سقف الممكن يقتصر على وقف الاعتداءات، لا أكثر». فرصة لم تُستثمر في المقابل، تنطلق مقاربة عضو كـتـلـة «الــجــمــهــوريــة الــقــويــة» (الـــقـــوات الــلــبــنــانــيــة)، الـــنـــائـــب فــــــادي كــــــرم، مـن خـلـفـيـة ســيــاســيــة مــخــتــلــفــة، تــــرى في فــــرصــــة إصـــاحـــيـــة لــــم يُــحــســن 2025 لـبـنـان اسـتـثـمـارهـا. ويـعـتـبـر أن «عــام شـــهـــد مــــســــارا عـــامـــا يــمــيــل إلـــى 2025 الإيــجــابــيــة، مـــع نـيـة واضـــحـــة لإخـــراج لــبــنــان مـــن الـــواقـــع الـــــذي عـــاشـــه طـــوال الــثــاثــن سـنـة المــاضــيــة»، لـكـنـه يربط تعثّر النتائج بــ«الإكـثـار مـن الحديث عن التريّث والتباطؤ، ما أضر بالمسار الإصــــاحــــي، لا ســيّــمــا فـــي مـــا يتصل ببناء الدولة وحصر السلاح». ويـــــرى كــــرم أن «الـــخـــطـــوات الـتـي كانت بطيئة، وأن 2025 اتُّخذت خلال أي مقاربة تقوم على الاكتفاء بالكلام أو بــتــأجــيــل حـــســـم مـــلـــف الــــســــاح مـع الـــــواقـــــع قــــد تــــدفــــع خـــطـــر الــــحــــرب إلـــى الـــخـــلـــف لـــفـــتـــرة مــــــحــــــدودة، لـــكـــنـــهـــا لا تُــلـغـي احـتـمـالـيـتـه». ومـــن هــنــا، يربط الضمانة الوحيدة للاستقرار بـ«حصر السلاح بشكل كامل وعلى كل الأراضي اللبنانية»، معتبرا أن أي تجزئة في هذا المسار تعني عمليا ترحيل أسباب الحرب لا معالجتها». ويـــــحـــــذّر كــــــرم مــــن أن لـــبـــنـــان فـي ، لـم يخرج بعد مـن دائـرة 2025 نهاية خطر التصعيد الإسرائيلي، معتبرا أن «الحديث المتزايد عن استهداف إيران، يضع (حـزب الله) تلقائيا في قلب أي مواجهة مقبلة، ما يجعل لبنان ساحة محتملة لأي تصعيد إقليمي، بصرف النظر عن حساباته الداخلية». بيروت: «الشرق الأوسط» منازل بناء على طلب «الميكانيزم» 3 الجيش اللبناني يفتش اعتداءان «متزامنان» على «يونيفيل» في جنوب لبنان تعرّضت قوات حفظ السلام الأممية، الــعــامــلــة فـــي جـــنـــوب لــبــنــان، (يـونـيـفـيـل)، ســاعــة، 24 لاعـــتـــداءيـــن مـنـفـصـلـن خــــال أحـدهـمـا مـن إسـرائـيـل، والآخـــر مـن سكان لبنانيين محليين، فــي حــن نـفّــذ الجيش اللبناني تفتيشا لثلاثة منازل في منطقة جـنـوب الـلـيـطـانـي، بــنــاء عـلـى طـلـب لجنة الإشــــــراف عــلــى اتـــفـــاق وقــــف إطـــــاق الــنــار «المــــيــــكــــانــــيــــزم»، وتــــبــــن أنــــهــــا خـــالـــيـــة مـن الأسلحة. وقالت وسائل إعلام محلية إن توترا شهدته بلدة الأحمدية في البقاع الغربي (جـنـوب شرقي لبنان)، أثـنـاء قيام دوريـة تابعة لـ«يونيفيل» بجولة ميدانية مؤلّلة داخــــــل أحــــيــــاء الـــبـــلـــدة، مــــن دون تـنـسـيـق مسبق مع الجيش اللبناني أو مع أهالي المنطقة. وحين دخلت الدورية اعترض السكان الـــدوريـــة وطـلـبـوا مــن عـنـاصـرهـا الـتـوقـف عن متابعة جولتهم حتى حضور الجيش اللبناني. وخـال الاحتكاك، أقـدم عناصر مـن «يونيفيل» على رمــي قنابل دخانية بـــاتـــجـــاه الـــســـكـــان. وعـــلـــى الـــفـــور حـضـرت وحـــدات مـن الجيش اللبناني إلــى المكان؛ حيث عملت على تطويق الإشكال وتهدئة الوضع. وكــــان هــــذا الــتــوتــر الـــحـــادثـــة الـثـانـيـة الــتــي تـتـعـرض لـهـا قــــوات «يـونـيـفـيـل» في ســاعــة، بـعـدمـا أُصـيـب 24 الـجـنـوب خـــال أحــــــد عـــنـــاصـــرهـــا بــــجــــروح طــفــيــفــة جــــراء إطــــــاق نـــــار إســـرائـــيـــلـــي. وقــــالــــت الـبـعـثـة الــدولــيــة، فــي بــيــان، إن «نـــيـــران رشـاشـات ثقيلة أُطـلـقـت صـبـاح الجمعة مــن مـواقـع الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، بالقرب من دورية تابعة لقوات (يونيفيل) كانت تتفقد عائقا على الطريق في قرية بسطرة». وجاء إطلاق النار عقب انفجار قنبلة يدوية في مكان قريب. وأوضــح البيان أنـه «بينما لم تلحق أي أضـــرار بممتلكات (يونيفيل)، تسبب صـوت إطــاق الـنـار والانـفـجـار فـي إصابة أحــد جـنـود حفظ الـسـام بـإصـابـة طفيفة بارتجاج في الأذن». وفــــي حـــادثـــة مـنـفـصـلـة يــــوم الجمعة فــي بــلــدة كـفـرشـوبـا، أبـلـغـت دوريــــة حفظ سلام أخرى، كانت تقوم بمهمة عملياتية روتـــيـــنـــيـــة، عــــن إطـــــــاق نـــــار مــــن الـــجـــانـــب الإسرائيلي على مقربة من موقعها. وأكـــــد الــبــيــان أن «(يــونــيــفــيــل) كـانـت قـــد أبــلــغــت الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي مسبقا بـــــالأنـــــشـــــطـــــة فـــــــي تـــــلـــــك المــــــنــــــاطــــــق، وفــــقــــا للإجراءات المعتادة للدوريات في المناطق الحساسة قرب الخط الأزرق». وجاء ذلك بالتزامن مع عملية تمشيط قامت بها القوات الإسرائيلية انطلاقا من موقع «روبـيـة السماقة» باتجاه الأطــراف الجنوبية لبلدة كفرشوبا. ووفـــــــــق بـــــيـــــان «يــــونــــيــــفــــيــــل»، «تُـــــعـــــد الــهــجــمــات عــلـــى جـــنـــود حــفــظ الــــســــام أو بـــالـــقـــرب مــنـهـم انـــتـــهـــاكـــات خــطــيــرة لــقــرار )». وجـــددت 1701( مجلس الأمـــن الــدولــي البعثة دعوة الجيش الإسرائيلي «بالكف عـــن الــســلــوك الـــعـــدوانـــي والــهــجــمــات على جـــنـــود حـــفـــظ الــــســــام الـــعـــامـــلـــن مــــن أجـــل السلام والاستقرار على طول الخط الأزرق أو بالقرب منهم». وغــالــبــا مــا تــقــوم «يـونـيـفـيـل» بمهام مشتركة مع الجيش اللبناني في منطقة عملياتها، خصوصا حين تكون في مواقع مــأهــولــة بــالــســكــان. ورافـــقـــت دوريــــــات من «يونيفيل»، الجيش اللبناني السبت، في مـــهـــام تـفـتـيـش لــثــاثــة مـــنـــازل فـــي منطقة جـــنـــوب الــلــيــطــانــي بــجــنــوب لـــبـــنــان، بــنــاء عــلــى طــلــب لـجـنـة «المـــيـــكـــانـــيـــزم». وطـلـبـت «المــــيــــكــــانــــيــــزم»، مـــــن الـــجـــيـــش الـــلـــبـــنـــانـــي بالتعاون مع «يونيفيل»، الكشف عن أحد المــنــازل فـي بـلـدة بيت يـاحـون قـضـاء بنت جبيل، بعد موافقة صاحبه. وأوضــــح صــاحــب المـــنـــزل، عـلـي كمال بـــــزي، أنّـــــه «تــلــقــى اتــــصــــالا مـــن مــخــابــرات الجيش بعد منتصف ليل الجمعة-السبت يـسـألـه عــن عـودتــه مــن فـنـزويـا، فـأكـد أنّــه موجود في لبنان، ويقطن في حارة حريك بالضاحية الجنوبية، فطلب منه إرسـال مــفــتــاح المـــنـــزل لـتـفـتـيـشـه بـــنـــاء عــلــى طلب (المــيــكــانــيــزم)، مـشـيـرا إلـــى أن المــنــزل خــال وغير مسكون، وهو ما تم بالفعل». وتـزامـن ذلـك مـع مهمتين إضافيتين؛ حـــيـــث كـــشـــف الـــجـــيـــش أيـــضـــا عــــن مـنـزلـن آخرين، «أحدهما في بلدة كونين، والثاني في قرية بيت ليف»، حسبما أفادت وكالة «الأنـــبـــاء المـــركـــزيـــة»، الــتــي أشـــــارت إلـــى أن «جـمـيـع المـــنـــازل تـبـن أنــهــا خـالـيـة مــن أي عتاد عسكري». وفـــــــي بـــــيـــــان أصــــــدرتــــــه بــــلــــديــــة بــيــت يــاحــون، أكـــدت أن الـجـيـش تــواصــل معها بــــشــــأن المــــــوضــــــوع، وأنــــهــــا «لــــبّــــت الــــنــــداء لـلـكـشـف عــــن هـــــذا المـــــنـــــزل»، مــــشــــددة عـلـى «الـتـأكـيـد أمـــام الـــرأي الـعـام أن هــذا البيت خال من الأسلحة». آليات لقوات «يونيفيل» خلال دورية على طريق الناقورة بجنوب لبنان (أ.ف.ب) بيروت: الشرق الاوسط «يونيفيل» جددت دعوة الجيش الإسرائيلي إلى الكف عن السلوك العدواني والهجمات على جنودها العاملين من أجل السلام والاستقرار
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky