issue17197

3 أخبار NEWS Issue 17197 - العدد Sunday - 2025/12/28 الأحد ASHARQ AL-AWSAT تقارير إسرائيلية تكشف عن موافقة دول على المشاركة في «قوة غزة» 3 كـشـفـت إحـــاطـــات قـــدمـــت فـــي اجـتـمـاع المــــجــــلــــس الـــــــــــــوزاري الــــســــيــــاســــي والأمــــنــــي الإســـرائـــيـــلـــي المــصــغــر «الـــكـــابـــنـــيـــت»، خــال آخـر اجتماع عقد مساء الخميس الماضي، قـبـيـل مـــغـــادرة رئــيــس الـــــوزراء الإسـرائـيـلـي بنيامين نتنياهو إلـــى الـــولايـــات المـتـحـدة، للقاء الرئيس الأمـيـركـي دونـالـد تـرمـب، أن دول وافــقــت عـلـى طـلـب أمـيـركـي بـإرسـال 3 قوات للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية بقطاع غزة. وحـــــــــســـــــــب صــــــحــــــيــــــفــــــة «يـــــــديـــــــعـــــــوت أحـرونـوت» العبرية، فـإن إحـدى تلك الـدول هـــــي إنـــدونـــيـــســـيـــا، فـــيـــمـــا لـــــم يُـــــذكـــــر اســمــا الــــدولــــتــــن الأخـــــــرىيـــــــن، فـــــي وقــــــت مـــــا زال الــغــمــوض يكتنف مــوقــف أذربــيــجــان التي سـبـق أن أبـــدت اسـتـعـدادهـا لإرســــال قـــوات، لكنها أصبحت مــتــرددة الآن بعد ضغوط تركيا عليها. ومـــن بــن الـــــدول الأخـــــرى الــتــي ذُكـــرت ســـابـــقـــا بــوصــفــهــا دولا مــحــتــمــلــة لإرســـــال قوات، هي إيطاليا وباكستان وبنغلاديش. وتقول الصحيفة إنـه حتى لو أعلنت الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة الانـــتـــقـــال إلـــــى المــرحــلــة الــــثــــانــــيــــة مـــــن وقـــــــف إطــــــــاق الـــــنـــــار بــــغــــزة، بـنـدا ً، 20 لتنفيذ خـطـة تــرمــب المــكــونــة مـــن فـــإن الأمـــر يتطلب مــزيــدا مــن الاســتــعــدادات الــلــوجــيــســتــيــة، وهـــــذا يــحــتــاج إلــــى بضعة أســابــيــع أخـــــرى، حـتـى يـكـتـمـل الـعـمـل على الخطة، ويتم تشكيل قوة حفظ الاستقرار، ووصولها إلى قطاع غزة. ونـقـلـت عــن مــســؤول إسـرائـيـلـي رفيع المستوى قوله عقب اجتماع «الكابنيت»، أن «الخطة الرئيسية لترمب ونتنياهو كانت تـقـوم على توسيع اتـفـاقـيـات أبــراهــام بعد انتهاء الحرب وإعـادة المختطفين، أما الآن، فهي عالقة في تحد أكبر، وينصب التركيز حاليا على الانتقال إلى المرحلة الثانية، وما سـيـحـدث مــع الــقــوة مـتـعـددة الـجـنـسـيـات»، مشددا على أن تركيا لن تكون جزءا من هذه الــقــوة، مضيفاً: «لــن يـفـرضـوا علينا مـن لا نريده، ونحن لا نريد تركيا». وقـــــال المــــســــؤول نــفــســه: «سـيـسـتـغـرق الانـــتـــقـــال إلــــى المــرحــلــة الــثــانــيــة وقــتــا حتى لــو تـمـت إعــــادة جـثـة المختطف الأخــيــر ران غفيلي، لأن القوة الدولية غير جاهزة حتى الآن، والأمـــيـــركـــيـــون يـــريـــدون أن يــكــون كل شيء على ما يرام حتى قبل دخول القوة». ووفـــــقـــــا لـــلـــصـــحـــيـــفـــة، فــــــإن هــــنــــاك فـي إسرائيل تشكيكا كبيرا في إمكانية نجاح عمل القوة الدولية وقدرتها على نزع سلاح «حـــــمـــــاس»، لـــكـــن هـــنـــاك مَـــــن يـــــرى ضـــــرورة منحها الفرصة. وتقول الصحيفة العبرية إن الإحاطات الأمنية التي قدمت لـ«الكابنيت»، تشير إلى أن «حماس» ما زالت تسلح نفسها، وتزداد قوة، لكنها لم تستعد قوتها كاملة بعد. وفـــيـــمـــا يـــتـــعـــلـــق بـــاحـــتـــمـــالـــيـــة تـــدخـــل روسيا ومشاركتها في القوة الدولية، قال المسؤول الإسرائيلي: «قد تكون روسيا في الــواقــع عــامــا مـعـاديـا لـتـركـيـا، وهـــذا ليس بــالأمــر الـسـيـئ، لـكـن يــبــدو أن هــنــاك كثيرا مـــن المــشــكــات الــداخــلــيــة فـــي ســــوريــــا». في إشارة منه إلى التدخلات الروسية التركية، وانشغال الدولتين بوضع سوريا. ويــــأتــــي ذلــــــك فــــي وقــــــت يــســتــعــد فـيـه نتنياهو للتوجه إلــى فـلـوريـدا، اسـتـعـدادا للقاء سيجمعه الاثـنـن المـقـبـل، مـع ترمب، وهــــي قــمــة قـــد تـــحـــدث تــغــيــيــرا فـــي الــوضــع بـــالـــشـــرق الأوســــــط وإســـرائـــيـــل، كــمــا ذكـــرت صحيفة «معاريف» العبرية، التي قالت إن إسرائيل تسعى حاليا إلـى اتخاذ خطوات مـتـنـوعـة ومـعـقـدة فــي المـنـطـقـة لتتمكن من استغلال نفوذها على النحو الأمثل خلال القمة المرتقبة. ووفـــــــــق مـــــا ذكـــــــــرت الـــصـــحـــيـــفـــة، فــــإن نـتـنـيـاهـو سـيـطـالـب، خـــال لـقـائـه بـتـرمـب، بعدم السماح لتركيا بالمشاركة فـي القوة الدولية فـي غــزة. كما سيطالب باستعادة جــثــة آخــــر مـخـتـطـف قــبــل الانـــتـــقـــال الـكـامـل إلــــى المـــرحـــلـــة الـــثـــانـــيـــة، وبـــمـــواصـــلـــة فــرض ثمن يـومـي على «حـــزب الـلـه» عبر تصفية عناصره واسـتـهـداف البنى التحتية التي يمتنع الجيش اللبناني عن التعامل معها. وسيركز نتنياهو على عقد صفقات أسلحة، من خلال العمل على شـراء أسراب طـائـرات مقاتلة جـديـدة، إلـى جانب أسـراب من طائرات هليكوبتر قتالية وأخرى للنقل، وتمويل وتطوير إنتاج صواريخ «حيتس» الاعـتـراضـيـة الـدفـاعـيـة، كما سيطلب الإذن بـــالـــعـــمـــل المــــشــــتــــرك مـــــع الأمــــيــــركــــيــــن ضــد منظومة الصواريخ الباليستية الإيرانية. ورجـحـت الصحيفة أن يطلب ترمب، مــــن نــتــنــيــاهــو، الـــعـــمـــل عـــلـــى تـــعـــزيـــز نــفــوذ الرئيس السوري أحمد الشرع داخل بلاده، وبــــــدء المـــرحـــلـــة الـــثـــانـــيـــة مــــن إعـــــــادة إعـــمـــار القطاع. غزة: «الشرق الأوسط» : الحركة تريد إظهار تماسكها ًمصادر لـ «حماس» تتجه لانتخاب رئيس مكتبها السياسي قريبا تـــتـــجَّـــه حـــركـــة «حـــــمـــــاس»، خـــــال الأيـــــام المـــقـــبـــلـــة، إلـــــى انـــتـــخـــاب رئـــيـــس عـــــام لمـكـتـبـهـا الـــســـيـــاســـي؛ بـــهـــدف ســـد المـــركـــز الـــشـــاغـــر منذ مقتل رئـيـس المكتب الـسـابـق يحيى السنوار بشكل مفاجئ، خلال اشتباكات خاضها إلى جانب مقاتليه في مدينة رفـح بشهر أكتوبر ، بعدما كــان قـد اختير 2024 ) (تـشـريـن الأول خــلــفــا لإســمــاعــيــل هــنــيــة الـــــذي اغــتــيــل نـهـايـة يوليو (تـمـوز) من العام نفسه، في العاصمة الإيرانية طهران. وكشفت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوســط»، عن أن العملية الانتخابية لرئيس المــكــتــب الــســيــاســي الـــعـــام ســتُــجــرى الأســبــوع الأولى من شهر يناير 10 المقبل، أو في الأيام الـ (كانون الثاني) المقبل، مرجحة أن يتم انتخاب نائب له إما خلال الفترة نفسها أو لاحقا بعد إجــراء بعض الترتيبات الداخلية، بما يمكن أيضا اختياره، وليس انتخابه، كما ستكون الحال بالنسبة لرئيس «حماس». وقالت المصادر إن هناك أكثر من مرشح لـقـيـادة حـركـة «حـــمـــاس»، مــن بينهم خالد مشعل، وكـذلـك خليل الحية، وشخصيات أخــــرى، مبينة أن عملية الانــتــخــاب ستتم ضـمـن قــوانــن الـحـركـة الـداخـلـيـة والمتبعة منذ سنوات، وأن هناك أجواء أخوية تسود استعدادا لهذه الانتخابات. وأشارت المصادر إلى أن انتخاب رئيس للمكتب السياسي الـعـام هدفه تحقيق مزيد مـــن الاســـتـــقـــرار والــطــمــأنــيــنــة داخـــــل الــحــركــة، وحتى لنقل رسالة واضحة للعالم الخارجي بأن الحركة ما زالت متماسكة، ولديها الكادر القيادي الـذي يستطيع أن يكون مسؤولا عن كــل شــــيء، ولــديــه الـــقـــدرة عـلـى اتــخــاذ قــــرارات ضمن إجـمـاع كـامـل داخـــل المكتب السياسي، كــمــا هـــي الـــحـــال قــبــل الاغـــتـــيـــالات الــتــي جــرت خلال الحرب. وبـــيَّـــنـــت المــــصــــادر، أن انـــتـــخـــاب رئـيـس لـلـمـكـتـب الــســيــاســي، لـــن يـنـهـي دور المـجـلـس الـــقـــيـــادي الـــحـــالـــي الـــــذي تــــم تـشـكـيـلـه لــقــيــادة الـــحـــركـــة بــعــد الاغـــتـــيـــالات الـــتـــي طـــالـــت هنية والـسـنـوار، مبينة أنـه سيتم اعتباره مجلسا استشاريا يتابع كل قضايا «حماس» داخليا وخــارجــيــا، ويــتــم الــتــشــاور فـيـمـا بـيـنـه بشأن مصير تلك القضايا، وذلك حتى انتهاء ولايته .2026 في عام وأشــــــــارت المــــصــــادر إلـــــى أنـــــه «لـــــن تــقــام انـتـخـابـات كـامـلـة للمكتب الـسـيـاسـي حالياً، ويـتـوقـع أن هـــذه الانـتـخـابـات ستحصل بعد عام». ولـن تشمل الانتخابات، أي أطـر أخـرى، وستكون فقط لرئيس المكتب السياسي العام حالياً. كما توضِّح المصادر. وبشأن رئيس المكتب السياسي للحركة فـي غـــزة، بعد اغـتـيـال الـسـنـوار، وعـــدم تعيين خـلـيـفـة لــــه، قـــالـــت المــــصــــادر، إن خـلـيـل الـحـيـة حــالــيــا هـــو رئـــيـــس المــكــتــب فـــي الـــقـــطـــاع، وفــي حـال أصبح رئيسا للمكتب السياسي العام، فسيتم تكليف شخص آخر وفق آليات معينة ليكون بديلا لـه، وقـد يكون من داخـل القطاع نفسه، لافتة إلى أن حاليا يوجد أعضاء مكتب سياسي بغزة تم تكليفهم لإدارة ملفات عدة. وقــــالــــت المـــــصـــــادر، إن أعــــضــــاء المــكــتــب الــســيــاســي الـــذيـــن اغـتـالـتـهـم إســـرائـــيـــل داخـــل قــطــاع غــــزة، تـــم بـشـكـل مــؤقــت تـكـلـيـف آخـريـن للقيام بمهامهم التي كانت موكلة إليهم، ومن بين ذلك أسرى محررون كانوا مقربين جدا من السنوار. وعانت «حماس» من سلسلة اغتيالات طـالـت قـيـاداتـهـا خــال الـحـرب الـتـي استمرَّت عـــامـــن، ومــــن بـيـنـهـم قــــيــــادات داخـــــل وخــــارج قـطـاع غـــزة، ومـــن أبــرزهــم فــي الــخــارج، هنية، ونائبه السابق صالح الـعـاروري الـذي اغتيل .2024 في لبنان، خلال شهر يناير ويـــــشـــــهـــــد قــــــطــــــاع غـــــــــــزة، ســــلــــســــلــــة مـــن الــــتــــرتــــيــــبــــات الإداريـــــــــــــــة الـــتـــنـــظـــيـــمـــيـــة عــلــى المستويين القياديَّين الأول والـثـانـي، وحتى على مستويات سياسية وأمنية واجتماعية وعسكرية مختلفة؛ بهدف سد الشواغر التي خلفتها عمليات الاغتيال الإسرائيلية. غزة: «الشرق الأوسط» فلسطينيون يتظاهرون في الخليل بالضفة الغربية يوليو الماضي تنديدا باغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية (أ.ف.ب) «حماس» فقدت كبار قياداتها أبرزهم إسماعيل هنية ونائبه السابق صالح العاروري اعتداء خلال نوفمبر الماضي 2144 نفّذ الاحتلال والمستوطنون إسرائيل تحاصر مناطق في الضفة عقب هجمات جديدة فــــرضــــت الـــــقـــــوات الإســـرائـــيـــلـــيـــة، حــــصــــارا خـــانـــقـــا عـــلـــى قـــــرى وبـــلـــدات فـــي مــــدن عــــدة مـــن الــضــفــة الــغــربــيــة، بـعـد هــجــوم نـــفَّـــذه فلسطيني شـمـال إســـرائـــيـــل، وآخــــر وقـــع قـــرب رام الـلـه، وســـــط اســـتـــمـــرار لـــحـــمـــات الاعـــتـــقـــال الــــيــــومــــيــــة والاعـــــــــــتـــــــــــداءات مــــــن قــبــل المستوطنين في مناطق مختلفة. وقبيل الهجمات الأخـيـرة، التي نُفِّذت من قبل فلسطينيين، لم تتوقف الاعــــتــــداءات الإسـرائـيـلـيـة فــي الضفة الـغـربـيـة؛ مـا تسبب بمقتل كثير من الـفـلـسـطـيـنـيـن فـــي ظـــــروف مختلفة مع استمرار الاقتحامات والمداهمات وغيرها. وفـــي أعــقــاب الـهـجـوم الـــذي وقـع في مدينة بيسان قرب العفولة شمال إسـرائـيـل، ظهر الجمعة، والـــذي أدى لمـقـتـل إســرائــيــلــيــن، فـــرضـــت الـــقـــوات الإسرائيلية حصارا مشددا على بلدة قــبــاطــيــة جـــنـــوب جـــنـــن، الـــتـــي خـــرج منها منفذ العملية. وداهــــمــــت الــــقــــوات الإســرائــيــلــيــة عشرات المنازل في البلدة ومحيطها، واعــتــقــلــت كــثــيــرا مـــن الفلسطينيين، وأخـضـعـتـهـم لـتـحـقـيـق مـــيـــدانـــي، في حــــن نــقــلــت آخــــريــــن لمــــراكــــز احــتــجــاز قــــريــــبــــة، وكـــــــــان مــــــن بــــــن المـــعـــتـــقـــلـــن عائلة مُنفِّذ الهجوم أحمد أبو الرب، وأصــــدقــــاؤه، ومَــــن يـشـتـبـه فـــي عـاقـة له بالهجوم. وحولت منازل لثكنات عسكرية بعد أن احتجزت سكانها في بعض غـرفـهـا، بينما أجـبـرت آخرين عــلــى مـــغـــادرتـــهـــا بــالــكــامــل والـــنـــزوح مـــنـــهـــا إلـــــــى أطــــــــــراف الـــــبـــــلـــــدة، وســــط عـمـلـيـات تــجــريــف واســـعـــة لــلــشــوارع والـــبـــنـــيـــة الـــتـــحـــتـــيـــة، وإغـــــــاق مـعـظـم المـــداخـــل الــفــرعــيــة لـلـبـلـدة بـالـسـواتـر الترابية. وتـــزامـــن ذلــــك مـــع فــــرض حـصـار قرى وبلدات 10 مشدد آخر على نحو تقع شمال غربي رام الله وسط الضفة الغربية، وذلك بدعوى إطلاق نار من قبل مسلح فلسطيني اتجاه السياج الأمني قرب حاجز حشمونائيم على متر من مستوطنة موديعين 700 بعد عيليت، دون أن تقع إصابات. وأغـــلـــقـــت تـــلـــك الـــــقـــــوات، الـــبـــوابـــة الرئيسية لمدخل قرية نعلين، ومنعت المـواطـنـن والمــركــبــات مــن الــدخــول أو الخروج، كما تم إغلاق البوابة المؤدية إلى قرية خربثا بني حارث، واتخذت إجـــــــــــراءات مـــــشـــــددة خــــــال تـــحـــركـــات المواطنين، بينما أغلقت حاجز عطارة الـعـسـكـري، الأمـــر الـــذي تسبب بأزمة مرورية خانقة، حرمت الفلسطينيين مـــن الـــوصـــول إلـــى قـــرى وبـــلـــدات عـدة واقعة شمال غربي وغرب رام الله. وفــقــا لـتـقـريـر صــــادر عــن «هيئة مـــقـــاومـــة الــــجــــدار والاســـتـــيـــطـــان» في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فـــــــإن الــــــعــــــدد الإجـــــمـــــالـــــي لـــلـــحـــواجـــز الدائمة والمؤقتة التي تقسِّم الأراضي ما 916 الفلسطينية بلغ ما مجموعه 243 بين حاجز عسكري وبوابة، منها بوابة حديدية نصبت بعد السابع من .2023 أكتوبر ورغـم أنـه تبين لاحقاً، كما ذكرت صـحـيـفـة «يـــديـــعـــوت أحـــــرونـــــوت»، أن مـا جــرى قــرب رام الـلـه، ليس هجوما على خلفية قومية، وإنما كان «عملية صــــيــــد» لـــلـــطـــيـــور بــالمــنــطــقــة مــــن قـبـل فلسطيني، فـــإن الــقــوات الإسرائيلية واصلت فرض حصارها على المنطقة؛ للبحث عن «الصياد»؛ بهدف مصادرة سلاحه والتحقيق معه، وهو ما أعلنه الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق. وتزامن ذلك، مع استمرار حملات الاعتقال اليومية في مناطق متفرقة بـالـضـفـة، حـيـث اعـتُــقـل مــا لا يـقـل عن فلسطينياً، غالبيتهم من الخليل، 14 ومن بينهم سيدة وطفل، ودون أن يتم احـتـسـاب المعتقلين مـن بـلـدة قباطية الـــتـــي تـــتـــعـــرَّض لــعــمــلــيــة مـــنـــذ مــســاء الجمعة بعد الهجوم الذي وقع شمال إسرائيل على يد أحد سكان البلدة. فــــي حــــن تــــواصــــلــــت اعـــــتـــــداءات المـسـتـوطـنـن فــي مـنـاطـق مـتـفـرقـة من الضفة الغربية، وهاجم مستوطنون، مركبات فلسطينية عند مدخل بلدة بلعين غرب رام الله، ما تسبب بأضرار مــاديــة. بينما أُصــيــب فلسطيني في اعــتــداء آخــر مـن قبل المستوطنين في أراضـي خربة يانون التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس. وبــــــحــــــســــــب «هــــــيــــــئــــــة مـــــقـــــاومـــــة الــــجــــدار والاســــتــــيــــطــــان»، فـــقـــد نـــفَّـــذت 2144 قـــوات الاحـــتـــال والمـسـتـعـمـرون اعــتــداء خـــال شـهـر نوفمبر (تشرين الـــثـــانـــي) المـــاضـــي، تـــركَّـــزت غالبيتها 360 في محافظات: رام الله والبيرة بـ ، وبــيــت لحم 348 اعـــتـــداء، والـخـلـيـل بــــــ .334 ، ونابلس بـ 342 بـ غزة: «الشرق الأوسط» جنديان إسرائيليان خلال عملية في بلدة قباطية جنوب جنين أمس (أ.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky