issue17196

9 أخبار NEWS Issue 17196 - العدد Saturday - 2025/12/27 السبت ASHARQ AL-AWSAT رئيس الوزراء السوداني قال إن بلاده لن تقبل قوات أممية دون موافقة الحكومة إدريس: مستعدون للتواصل مع دول مؤيدة لـ«الدعم السريع» أكد رئيس الحكومة السوداني، كامل إدريـــــــــس، اســــتــــعــــداد حـــكـــومـــتـــه لــلــتــواصــل مــع الــــدول الــداعــمــة لــقــوات الــدعــم الـسـريـع، وذلـــــك بــعــد أيـــــام مـــن طـــرحـــه أمـــــام مجلس الأمــــــن الـــــدولـــــي، مـــــبـــــادرة لإنــــهــــاء الـــحـــرب. وقال إدريس في مؤتمر صحافي في مدينة بــــورتــــســــودان عــقــب عـــودتـــه مـــن نــيــويــورك «هناك انطباع سائد بأننا نرفض السلام، ولكن هذه الزيارة دليل على أننا دعاة سلام وأن هذه الحرب قد فُرضت علينا فرضاً». وأضــــــــاف «حــــتــــى الــــــــدول الــــداعــــمــــة لــلــدعــم السريع سنسعى لتحسين علاقة السودان معها تمهيدا للسلام العادل وإنهاء الحرب بما يرضي أهل السودان قاطبة». وقـــــــــدم إدريـــــــــــس لمـــجـــلـــس الأمـــــــــن هــــذا الأسـبـوع «مــبــادرة الــســودان للسلام» التي تـنـص على انـسـحـاب قـــوات الـدعـم السريع «من كافة المناطق التي تحتلها» بالتزامن مع وقف لإطلاق النار «تحت رقابة مشتركة بــــن الأمـــــــم المـــتـــحـــدة والاتــــــحــــــاد الأفـــريـــقـــي وجامعة الدول العربية». وشــــدد إدريــــس عـلـى أن ذلـــك لا يعني نشر «أي قـــوات أمـمـيـة» فـي الـــســـودان. كما أشـار الى أن المبادرة تشمل حـوارا للاتفاق عـــلـــى «كـــيـــف يُـــحـــكـــم الــــــســــــودان. ومـــــن هـــذا الاتــــفــــاق نـنـطـلـق الــــى الانـــتـــخـــابـــات الــحــرة المباشرة المراقبة دوليا». وقــــــــال إدريـــــــــــس، إن المـــــــبـــــــادرة الـــتـــي طرحتها حكومته لـوقـف الــحــرب، والـتـي عــــــرض تــفــاصــيــلــهــا أمـــــــام مـــجـــلـــس الأمــــن الدولي يوم الاثنين الماضي، بعثت برسالة واضـــحـــة إلــــى المــجــتــمــع الــــدولــــي، مـفـادهـا أن الـــســـودان «دولــــة تسعى إلـــى الــســام لا الـــحـــرب»، وإنــهــا نـقـلـت الــبــاد «مـــن موقع المتلقي لـلـمـبـادرات إلــى مـوقـع صانعها». وأكد في الوقت نفسه أن السودان، بوصفه دولة ذات سيادة، لن يقبل بنشر أي قوات أممية أو فرض أي آليات رقابة دولية دون اتفاق صريح مع الحكومة. وشدد رئيس الـوزراء السوداني، على أن مخاطبته لمجلس الأمــن تمثل «اعترافا دولـــيـــا كـــامـــا بــشــرعــيــة الــحــكــومــة المــدنــيــة فــي الـــســـودان»، مضيفاً: «عـرضـنـا رؤيتنا الـشـامـلـة لـحـل الأزمـــــة وأكـــدنـــا لـلـعـالـم أنـنـا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب». نزع السلاح أولوية وأوضــــح رئــيــس الـــــوزراء أن أي هدنة لا تـــتـــرافـــق مــــع نـــــزع ســـــاح «قـــــــوات الـــدعـــم الــســريــع» وتـجـمـيـع قــواتــهــا، ســـتـــؤدي إلـى تعقيد الــنــزاع وإطــالــة أمــد الــحــرب، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات يجب أن تتم بتوافق وضــمــن رقـــابـــة دولـــيـــة مـتـفـق عـلـيـهـا. وفــي رده على الـتـسـاؤلات بـشـأن آلـيـات الرقابة الــــدولــــيــــة، أكـــــد إدريـــــــس أن الـــــســـــودان «لـــن يقبل بــأي قـــوات أممية مـفـروضـة»، قـائـاً: «اكتوينا بجمرة القوات الدولية، ولن نكرر تجارب سابقة ذقنا فيها الأمرّين»، مشددا على أن أي رقابة دولية مشروطة بموافقة الحكومة السودانية. وأشـــــار إدريـــــس إلــــى أن مـــن أولـــويـــات المبادرة ضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين فـي جميع أنـحـاء البلاد، لافتا إلى أن مرجعيتها تستند إلى خريطة الطريق التي قدمتها الحكومة السودانية لـــأمـــم المـــتـــحـــدة، والـــجـــهـــود الـــســـعـــوديـــة – الأميركية، ومـا تم التوصل إليه في إعلان مـبـادئ اتـفـاق جــدة. كما كشف عـن لقاءات وصفها بالإيجابية والداعمة لجهود وقف الــــحــــرب، جـمـعـتـه مـــع الأمـــــن الـــعـــام لـأمـم المـــتـــحـــدة أنـــطـــونـــيـــو غـــوتـــيـــريـــش، ورئـــيـــس مجلس الأمــن الــدولــي، وأعـضـاء المجموعة الأفــريــقــيــة بـالمـجـلـس، الــتــي تـضـم الـجـزائـر وسيراليون والصومال. وأشـــــــــار رئــــيــــس الــــــــــــوزراء إلــــــى رفـــض عـــدد كـبـيـر مــن الــــدول والمـنـظـمـات الـدولـيـة لأي مـحـاولـة لتشكيل حـكـومـة مــوازيــة في الــســودان، فـي إشـــارة إلـى حكومة «تحالف تــــأســــيــــس» الــــتــــي تــــقــــودهــــا «قــــــــوات الـــدعـــم الــــســــريــــع» وحــــلــــفــــاؤهــــا فـــــي مـــديـــنـــة نـــيـــالا بجنوب دارفور. وأكــــد إدريـــــس أن الــحــكــومــة تـعـتـزم الـــــشـــــروع فــــي خــــطــــوات عــمــلــيــة لـتـنـفـيـذ المبادرة، عبر الدعوة إلى حوار سوداني – ســــودانــــي شـــامـــل لا يــســتــثــنــي أحـــــداً، تسبقه إجــــــراءات لتهيئة المــنــاخ الــعــام، تتيح مشاركة السودانيين في الخارج، مـن خـال رفـع القيود وشطب البلاغات غير المؤثرة، وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة. وختم إدريـس بالإشارة إلى أن الحكومة السودانية ستكثف تحركاتها الـــدبـــلـــومـــاســـيـــة مــــع دول الــــجــــوار لــدعــم مـــبـــادرة الـــســـام، والــعــمــل عـلـى تحسين علاقاتها مـع الـــدول الـتـي مـا زالـــت تقدم دعما لـ«قوات الدعم السريع». لا تفاوض ولا هدنة مـــــن جـــهـــة ثــــانــــيــــة، أكــــــد نــــائــــب رئـــيـــس مـجـلـس الـــســـيـــادة الـــســـودانـــي، مـــالـــك عــقــار، أنــــــه «لا تـــــفـــــاوض ولا هـــــدنـــــة» مـــــع «قــــــوات الـــدعـــم الـــســـريـــع»، مـــشـــددا عــلــى أن «الــســام العادل سيتحقق عبر رؤية وخريطة طريق يضعهما الـشـعـب الــســودانــي وحـكـومـتـه». وأوضـــح عقار أن الـحـرب الــدائــرة فـي البلاد تــمــثــل صــــراعــــا عـــلـــى المـــــــــوارد، وتــــهــــدف إلـــى إحداث تغيير ديموغرافي في السودان. ميدانياً، اتهمت «قوات الدعم السريع» الــــجــــيــــش الــــــســــــودانــــــي بــــشــــن غـــــــــارة جـــويـــة باستخدام طائرة مسيّرة استهدفت احتفالا لمـواطـنـن بـأعـيـاد المــيــاد فــي منطقة «بـيـام جــلــد» بـجـنـوب كـــردفـــان، مــا أســفــر، بحسب 19 شـخـصـا وإصـــابـــة 12 قــولــهــا، عــن مـقـتـل آخرين، بينهم أطفال ونساء. وفـــــي ســـيـــاق مـــتـــصـــل، أعـــلـــنـــت «الـــقـــوة المشتركة» المتحالفة مع الجيش السوداني أنـهـا تمكنت مــن إحــبــاط هـجـمـات متزامنة شـنـتـهـا «قـــــوات الـــدعـــم الـــســـريـــع» عــلــى عــدد من المناطق في ولاية شمال دارفـور، مؤكدة تكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وأضــــافــــت «الــــقــــوة المـــشـــتـــركـــة» فـــي بـــيـــان أن «قـــوات الـدعـم الـسـريـع» أقـدمـت على إحــراق قـرى بأكملها، في محاولة لتفريغ المناطق مـــن ســكــانــهــا، ووصـــفـــت ذلــــك بـــأنـــه انــتــهــاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وكــــانــــت «قـــــــوات الــــدعــــم الـــســـريـــع» قـد أعـلـنـت، الأربـــعـــاء المـــاضـــي، سيطرتها على بـلـدتـي، أبـــو قـمـرة الـتـابـعـة لمحلية كـرنـوي، وأمـــبـــرو، عـقـب مــعــارك مــحــدودة مــع «الـقـوة المشتركة». كامل الطيب إدريس خلال إلقاء كلمته أمام مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين الماضي (إ.ب.أ) نيروبي: محمد أمين ياسين «حصلنا على اعتراف دولي كامل بشرعية الحكومة المدنية في السودان» قتيلان بهجوم على كنيسة في النيجر قُـــتـــل رجـــــل وزوجـــــتـــــه، مـــســـاء الأربـــــعـــــاء، بـــهـــجـــوم نـــفّـــذه مــســلّــحــون عــلــى كـنـيـسـة فـــي مـنـطـقـة دوســـــو بــجــنــوب غـربـي الـنـيـجـر، وفـــق مــا أفــــادت مــصــادر محلية، «وكــالــة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. وتعاني النيجر، منذ نحو عشر سنوات، هجمات دامية تُــنــفــذهــا جــمــاعــات جــهــاديــة مـرتـبـطـة بـتـنـظـيـمَــي «الـــقـــاعـــدة» و«داعــــــش»، أســفــرت عــن نـحـو ألــفَــي قتيل مـنـذ بــدايــة السنة، وفق منظمة «أكليد» غير الحكومية المتخصصة في إحصاء ضحايا النزاعات حول العالم. ويشكّل المسلمون غالبية سكان مليوناً، في حين 28 النيجر البالغ عددهم الإجمالي أكثر من في المائة. 2 و 1 تقتصر نسبة المسيحيين منهم على ما بين وأوضــح مصدر محلي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الهجوم وقـع على قرية ميلو، قرابة الحادية عشرة ليل بتوقيت 22:00 ديسمبر (كـانـون الأول) الساعة 24 الأربـعـاء غرينتش، ونتيجة لهذا الهجوم فقدنا رجلا وزوجته». وروى أن «المـسـيـحـيـن كــانــوا يحتفلون بــالــقــداس داخـــل الكنيسة، عندما جاء أفـراد مسلّحون وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء، فعمّت الفوضى». وأضــــــاف أن «رجــــــا وزوجـــتـــه لــجــآ إلــــى مــنــزلــهــمــا، لكن المهاجمين لاحقوهما وأعدموهما». وأكد أحد أبناء المنطقة وقوع الهجوم، وقال إن «بعض المصلّين فـــرّوا للاحتماء فـي الـقـرى المـــجـــاورة»، بينما «اتجه آخرون نحو الأحراج». وأشار إلى أن المهاجمين استولوا أيضا على ماشية. وتــقــع قــريــة مـيـلـو فـــي مـنـطـقـة دوغـــونـــدوتـــشـــي الـتـابـعـة لإقليم دوسو المُحاذي لنيجيريا وبنين. ويتعايش المسلمون والمسيحيون عادة دون مشاكل في النيجر. وأوفــد رئيس النظام العسكري المنبثق عن انقلاب عام ، الجنرال عبد الرحمن تياني، وهو مسلم، وفدا لحضور 2023 القداس في الكاتدرائية الكبرى في نيامي. ، استهدفت هجمات، نُسبت إلى 2021 و 2018 ْ وبين عامي جهاديين، كنائس في منطقة تيلابيري الواقعة غرب النيجر، ، أُصيب 2019 ) قـرب بوركينا فاسو ومـالـي. وفـي مايو (أيـــار كاهن نيجري بطلق ناري في هجوم على كنيسة بقرية دولبل في تيلابيري. ورغم الانتشار الواسع للجيش، لا تزال أعمال العنف الي تُنسب إلى المتطرفين متواصلة وتستهدف مختلف الطوائف. مدنيا مصرعهم داخل 44 َ ففي مارس (آذار) الماضي، لقِي مسجد في فامبيتا، في حين قتلت مجموعة، يُشتبه في أنها مدنيا آخرين بينما كانوا يحضرون 71 ، تتألف من متطرفين يونيو (حزيران) خطبة دينية في قرية ماندا. ويشكّل 20 في جنوب شرقي النيجر أيضا مسرحا لعمليات دامية يُنفذها كـــل مـــن جــمــاعــة «بـــوكـــو حـــــرام» وتـنـظـيـم «داعــــــش» فـــي غــرب أفريقيا. نيامي: «الشرق الأوسط» في عملية نُفذت شرق البلاد بالتنسيق بين المخابرات والأمن تركيا: القبض على «داعشي» خطط لهجوم في رأس السنة ألقت السلطات التركية القبض على أحد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في عملية نُـــفـــذت فـــي شـــرق الـــبـــاد بـعـد مـعـلـومـات عن تخطيطه لتنفيذ هجوم في ليلة رأس السنة. وقــــالــــت مــــصــــادر أمـــنـــيـــة إن المـــخـــابـــرات الــتــركــيــة تــمــكــنــت، بـالـتـنـسـيـق مـــع المــديــريــة الــعــامــة لـــأمـــن، مـــن الــقــبــض عــلــى الإرهـــابـــي المــــنــــتــــمــــي لـــتـــنـــظـــيـــم «داعــــــــــــــــش»، إبــــراهــــيــــم بــورتــاكــوتــشــن، الــــذي كـــان يـسـتـعـد لتنفيذ هــجــوم خـــال احــتــفــالات رأس الـسـنـة، وذلــك في عملية نُفذت في ولاية مالاطيا في شرق البلاد. وأضـافـت المـصـادر أن جهود المخابرات كــشــفــت عــــن أن بـــورتـــاكـــوتـــشـــن (لـــــم تــحــدد جنسيته)، كـــان يعمل داخـــل تـركـيـا لصالح تـنـظـيـم «داعــــــش» الإرهــــابــــي، ويــســعــى متى سنحت الفرصة للانتقال إلى مناطق الصراع (ســـــوريـــــا والـــــــعـــــــراق) لـــالـــتـــحـــاق بــصــفــوف التنظيم. ولــفــتــت إلــــى أن الإرهــــابــــي المـــذكـــور كــان على تواصل مع العديد من المؤيدين لتنظيم «داعش» داخل البلاد وخارجها. تحذير من هجمات رأس السنة وعــثــرت قــــوات الأمــــن خـــال الـعـمـلـيـة على مواد رقمية ومنشورات محظورة تعود للمتهم والتنظيم، وبفحصها تبين أنها تحوي صورا لرايات «داعـش»، وملفات صوتية يستخدمها الــتــنــظــيــم لـلـتـحـفـيـز عــلــى الـــقـــيـــام بـالـعـمـلـيـات الانـتـحـاريـة، ودعـــم الانـضـمـام إلـيـه، بالإضافة إلــــى صــــور ومـــقـــاطـــع فــيــديــو لــعــنــاصــر وقــــادة «داعـــــــش»، وبـــيـــانـــات عـــن اتـــصـــالات تنظيمية أجراها مع عناصره. وحـــذرت قـيـادة قـــوات الـــدرك فـي أنـقـرة في ديـسـمـبـر (كـــانـــون الأول) 19 تعميم صـــدر فــي الـــحـــالـــي، جـمـيـع وحـــداتـــهـــا مـــن احـــتـــمـــال قـيـام «داعش» بتنفيذ هجمات في أنقرة وإسطنبول قبيل حلول رأس السنة. وتــنــفــذ قـــــوات مــكــافــحــة الإرهـــــــاب والـــــدرك عمليات مكثفة، خلال الأيام الأخيرة، تستهدف عــنــاصــر «داعــــــــش»، تـــم خــالــهــا الــقــبــض على منهم في إسطنبول، الخميس، في حملة 115 مــوقــعــا فـــي المـــديـــنـــة، الـــتـــي كـانـت 124 شـمـلـت شـهـدت هـجـومـا إرهــابــيــا فــي رأس الـسـنـة عـام ، نــفــذه الــداعــشــي الأوزبـــكـــي عـبـد الــقــادر 2017 مشاريبوف، المكنى بـ«أبو محمد الخراساني»، 39 فـي نـــادي «ريــنــا» الليلي، وأدى إلــى مقتل آخـــريـــن، غـالـبـيـتـهـم من 79 شـخـصـا وإصـــابـــة الأجانب. وجــاءت العملية في إطــار مذكرة توقيف أصــــدرتــــهــــا الـــنـــيـــابـــة الـــعـــامـــة فــــي إســـطـــنـــبـــول، شخصا تبين 137 تضمنت أمرا بالقبض على أنهم على اتصال بمناطق الـنـزاع (فـي سوريا والـعـراق) في إطـار أنشطة التنظيم الإرهـابـي، وصــــــدرت بــحــق بـعـضـهـم أوامــــــر اعـــتـــقـــال على المـــســـتـــويـــن الـــوطـــنـــي والـــــدولـــــي بــتــهــم تـتـعـلـق بالإرهاب. كما ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية، من عناصر «داعش» 170 منذ أيام، القبض على ولايـــة فـي أنحاء 32 فـي عمليات متزامنة فـي الـبـاد، نشطوا بشكل خـاص فـي مجال الدعم المالي واللوجستي والترويج للتنظيم. حملات مكثفة وتــواصــل أجـهـزة الأمـــن التركية حملاتها على «داعش» وخلاياه، بشكل منتظم، ونتيجة لهذه الجهود والحملات المكثفة ضد التنظيم، الــــــذي أدرجــــتــــه تـــركـــيـــا عـــلـــى لائـــحـــة المــنــظــمــات ، بـــعـــد أن أعــلــن 2013 الإرهــــابــــيــــة لـــديـــهـــا عـــــام مـسـؤولـيـتـه عــن عـمـلـيـات إرهــابــيــة نُـــفِّـــذت على ، وأسفرت عن 2017 و 2015 أراضيها بين عامَي شخص وإصابة العشرات؛ 300 مقتل أكثر من تــوقّــف نـشـاط التنظيم مـنـذ آخـــر عملياته في .2017 رأس السنة عام كـــمـــا تــــم الـــقـــبـــض عـــلـــى آلاف مــــن عـنـاصـر التنظيم، وترحيل المـئـات، ومنع دخــول الآلاف إلى الأراضي التركية، للاشتباه في صلتهم به. 7 وعــاود «داعــش» نشاطه الإرهـابـي، بعد سنوات، بالهجوم على كنيسة «سانتا ماريا» ، ما 2024 ) في إسطنبول، مطلع فبراير (شباط أسفر عن مقتل المواطن التركي تونجر جيهان عاما ً). 52( من 17 وعقب الهجوم جــرى القبض على عناصر «ولايـة خراسان»، أحد أذرع «داعـش»، بـــعـــد تـــحـــديـــد هـــويـــتـــهـــم بـــواســـطـــة المـــخـــابـــرات التركية وشعبة مكافحة الإرهـــاب فـي مديرية أمـــــن إســـطـــنـــبـــول، وجــــــرى الـــتـــأكـــد مــــن صـلـتـهـم بـالـهـجـوم المـسـلَّــح عـلـى الـكـنـيـسـة، والتخطيط لإقـامـة كيان لتدريب ونشر مسلَّحي «داعــش» في دول الشرق الأوسط. وفي إطار ملاحقتها عناصر تنظيم «ولاية خراسان»، التابع لـ«داعش»، نجحت المخابرات التركية بالتنسيق مـع نظيرتها الباكستانية فــي الـقـبـض عـلـى الـتـركـي محمد غــــوران، الــذي يـحـمـل الاســــم الــحــركــي «يــحــيــى»، يـــوم الاثـنـن الماضي، على الحدود الأفغانية - الباكستانية، والذي كان يُخطط لتنفيذ عمليات ضد مدنيين فــــي كــــل مــــن أفـــغـــانـــســـتـــان وبـــاكـــســـتـــان وتــركــيــا وأوروبا، بتكليف من «داعش». وتبي أن غوران عمل سابقا مع أوزغور ألطون المُكنى بـ«أبو ياسر التركي»، الذي كان يُــعـد أرفـــع مــســؤول تـركـي فــي تنظيم «ولايـــة خـــراســـان»، والــــذي لـعـب دورا فــعــالا فــي نقل عناصر مـن «داعــــش» مـن تركيا إلــى منطقة الـــحـــدود الأفــغــانــيــة - الـبـاكـسـتـانـيـة، وأُلــقــي القبض عليه في عملية مشتركة مع السلطات الـبـاكـسـتـانـيـة عـلـى الـــحـــدود مــع أفغانستان حـن كــان يستعد لـدخـول بـاكـسـتـان، وجـرى جــلــبــه إلــــى تــركــيــا مــطــلــع يــونــيــو (حــــزيــــران) الماضي. أنقرة: سعيد عبد الرازق إرهابيين مدعومين من الهند 10 باكستان: القضاء على أعلنت إدارة العلاقات العامة بالجيش الــبــاكــســتــانــي، الــخــمــيــس، أن قـــــوات الأمـــن إرهابيين مدعومين 10 تمكنت من تحييد مـــــن الــــهــــنــــد، بـــيـــنـــهـــم «زعـــــيـــــم عـــصـــابـــة مـن الـــخـــوارج»، فـي عمليتين منفصلتين بناء على معلومات استخباراتية فـي إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان. وأفادت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني بـأن قـوات الأمـن نفذت عملية بــنــاء عـلـى مـعـلـومـات اسـتـخـبـاراتـيـة أمـس الأربـعـاء فـي المنطقة العامة بـكولاشي في منطقة ديـــرا إسماعيل خـــان، اسـتـنـادا إلى تقارير عن وجود إرهابيين، وفقا لما ذكرته قناة «جيو نيوز» الباكستانية. وخـــــــال الـــعـــمـــلـــيـــة، اشـــتـــبـــكـــت الــــقــــوات بفاعلية مع الإرهابيين، مما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين، من بينهم زعيم العصابة ديلاوار، برصاص القوات. وقالت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني إن «ديلاوار كان مطلوبا بشدة مـــن جـــانـــب أجـــهـــزة إنـــفـــاذ الـــقـــانـــون بسبب تـورطـه فـي أنشطة إرهـابـيـة مـتـعـددة، وقد ملايين 4 حـــددت الـحـكـومـة مـكـافـأة قــدرهــا روبـــيـــة لمـــن يـــدلـــي بــمــعــلــومــات عـــنـــه». كما تـــم أيـــضـــا مــــصــــادرة أســلــحــة وذخــــائــــر من الإرهابيين الذين قتلوا، والذين تورطوا في الـعـديـد مـن الأنـشـطـة الإرهـابـيـة ضـد قـوات الأمن، فضلا عن قتل مدنيين أبرياء. وفــــي عـمـلـيـة مـنـفـصـلـة اســـتـــنـــدت إلــى معلومات استخباراتية في منطقة كالات بــإقــلــيــم بـــلـــوشـــســـتـــان، قـــامـــت قــــــوات الأمــــن بتحييد ثمانية إرهابيين. ونـــقـــلـــت قـــنـــاة «جــــيــــو» الــبــاكــســتــانــيــة عـــن الإدارة الـــقـــول: «اشــتــبـكــت الـــقـــوات مع الإرهـــابـــيـــن، وبـــعـــد تـــبـــادل كـثـيـف لإطـــاق الـــنـــار، تــم الـقـضـاء عـلـى ثـمـانـيـة إرهـابـيـن مــــــدعــــــومــــــن مـــــــن الـــــــهـــــــنـــــــد»، مــــضــــيــــفــــة أن العملية تـمـت بـنـاء عـلـى مـعـلـومـات بشأن وجــــود إرهــابــيــن تـابـعـن لـجـمـاعـة «فتنة الهندوستان». وتـــأتـــي هــــذه الــعــمــلــيــة فـــي ظـــل تــزايــد ملحوظ للهجمات الإرهابية، خصوصا في إقليمي خيبر بـخـتـونـخـوا وبـلـوشـسـتـان، مـــنـــذ أن ســـيـــطـــر نــــظــــام حــــركــــة «طـــالـــبـــان» الأفغانية على السلطة في أفغانستان عام .2021 لاهور: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky