issue17196

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t سمير عطالله مشاري الذايدي 17196 - السنة الثامنة والأربعون - العدد 2025 ) ديسمبر (كانون الأول 27 - 1447 رجب 7 السبت London - Saturday - 27 December 2025 - Front Page No. 2 Vol 48 No. 17196 أداة ذكية تساعد في علاج سرطان الحلق طـوّر باحثون في معهد «دانــا فـاربـر» للسرطان بــالــولايــات المـتـحـدة أداة جــديــدة تعتمد عـلـى الــذكــاء الاصطناعي، لتقدير احتمالية انتشار سرطان الحلق؛ أحـــد أنــــواع ســرطــانــات الــــرأس والــعــنــق، بـطـريـقـة غير جراحية. وأوضــح الباحثون أن الهدف من هـذه الأداة هو مساعدة الأطباء في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاجات مكثفة، ومن يمكنهم الاستفادة من تقليل شـــدة الـــعـــاج. ونُـــشـــرت الــنــتــائــج، الـخـمـيـس، بــدوريــة .»Journal of Clinical Oncology« ويــخــتــلــف الــــعــــاج وفـــقـــا لمـــرحـــلـــة المــــــرض ومــــدى انتشاره، ويشمل عادة الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، وقد تكون صعبة التحمل وتترك آثـــارا طويلة المـــدى، لذلك يركز الباحثون على تقليل الانتكاسات وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة. ويُعد انتشار السرطان خـارج العقدة اللمفاوية أحـد المـؤشـرات المهمة لتحديد شـدة الـعـاج، ويحدث هـــذا عـنـدمـا تنتشر خـايـا الــســرطــان مــن الـعـقـدة إلـى الأنسجة المحيطة، وعادة ما يُشخّص عن طريق إزالة العقدة جراحيا وفحصها. ولــتــحــســن مـــعـــدلات الــــعــــاج، اســـتـــخـــدم الــفــريــق بيانات الأشعة المقطعية لتطوير أداة ذكاء اصطناعي قــــادرة عـلـى التنبؤ بـعـدد الـعـقـد الـلـمـفـاويـة المـصـابـة، وهـو مؤشر يعكس شـدة المـرض واحتمالية استفادة المريض من العلاج المكثف. وعند تطبيق الأداة على مريضاً، تمكنت من 1733 بيانات الأشعة المقطعية لــــ التنبؤ بالانتشار غير المتحكم فيه للسرطان ورصد انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة. كما أدى دمج تقييم الأداة مع مؤشرات المخاطر السريرية الحالية إلى تحسين تصنيف المرضى وفقا لخطورة المـــرض، مما عــزَّز دقــة التنبؤ بمعدل البقاء على قيد الحياة وانتشار السرطان لكل مريض على حدة. وأكد الباحثون أن هذه الأداة الذكية تُمكن الأطباء مـــن اخـــتـــيـــار المـــســـتـــوى الأمـــثـــل لــلــعــاج لــكــل مــريــض، ســـواء عبر تكثيف الـعـاج للمرضى الأكـثـر خـطـورة، أم تخفيف الـعـاج لتقليل الآثـــار الجانبية للمرضى الذين يحتاجون إلى تدخل أقل، وهذه القدرة تساعد على تخصيص العلاج بشكل شخصي لكل حالة، مما يعزز فاعلية العلاج ويحسّن تجربة المرضى. وأضاف الفريق أن التنبؤ بالمرضى الأكثر عرضة للانتشار غير المتحكم فيه يسمح بتوجيه علاجات مكثفة لهم، ما يزيد فـرص التحكم بالمرض ويحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة. وتسهم هذه الأداة في جعل خطة العلاج أكثر ذكاء وفاعلية، مع التركيز على النتائج طويلة الأمد. القاهرة: «الشرق الأوسط» موظفة متجر بالزي التقليدي لمياو تستقبل الزوّار في مركز تجاري بتونغتشو في بكين (أ.ف.ب) سرطان الحلق يصيب الجزء الأوسط من الحلق (جامعة أولد دومينيون الأميركية) درب السلام «داعش» وأعياد نهاية العام سألني الزميل عماد الدين أديب في مقابلة من إبداعاته، ما هو الحل في هذا المأزق العربي؟ أجبت دون تفكير «العلم». هذا الرأي ردَّده قبلي الألوف من أهل العلم، بينما لم أحصّل في العلوم حتى الآن سوى الصفر وما دونه. عقل أدبي خمول كسول تستعصي عليه الأرقـام وألغازها وعبقرياتها. وقـد دخـل أهـل اليابسة عصر الـذكـاء الاصطناعي وأصــبــحــوا يـعـيـشـون فــي مـراحـلـه المـتـقـدمـة، وأنـــا لا أزال أحـــاول التقرب من أبجديات ابن سينا. أعـــرف جـيـدا أنـنـي أنـتـمـي إلـــى واحــــدة مــن إحـــدى حـضـارات هذا الكون. وكل ما تجب معرفته عن الأندلس وبيت الحكمة في بغداد. لكن لا شيء عن المربع والمكعب والعشر والجبر والكيمياء والفيزياء وعلم الأحياء. وهذه ليست سخرية من النفس، بل تأنيب لها. يعد النظام التعليمي في فنلندا اليوم الأهم في العالم. وسر مكانته الأول حرية الاختيار أمام الطالب. ففي إمكانه ليس فقط اخـتـيـار المـــادة الـتـي يـرتـاح إلـيـهـا، بـل حتى مـواعـيـد الــــدوام التي تـسـاعـده على استيعاب أفـضـل. تـحـررت دول كثيرة مـن أنظمة التعليم القديمة. وألغت فرنسا من برامجها بعض أهم شعرائها. وينصرف فريق مختص في صحيفة «لو موند» إلى وضع نشرة شهرية حول تغير معاني الكلمات، خصوصا في حال الترجمة من الإنجليزية. يشكو كتّاب بــارزون في مصر من تهافت النظام التعليمي وأثــر ذلـك على الأجـيـال. ويـعـودون دائما إلـى التذكير بأنها هي الـدولـة التي كـان وزيــر المـعـارف فيها طـه حسين. نعم، العلم هو الــحــل مـنـذ تــكــون الأيــــام ومـــا قـبـلـهـا. لـقـد كــانــت الـعـلـوم العربية والفلسفة اليونانية مركز أهم تلاق علمي بين الشعوب. هل يجوز أن يكون في مصر اليوم عالم واحد يحمل نوبل؟ هـــذا هــو الــتــحــدي الأكــبــر فــي الـــصـــراع مــع إســرائــيــل، أو في الصراع في سبيل حياة أفضل لشعوبنا. العالم يتقدم في سرعة تفوق إيقاعنا بمئات السنين. ولـم يعد مقبولا أن نظل جاهلية العصر العلمي. صـراعـنـا الأهـــم لـيـس مــع إســرائــيــل، الــدولــة الأوروبـــيـــة التي أُقيمت ما بين الصحراء والمتوسط، بل مع أنفسنا. مع علامات الفقر والتخلف والــعــوز. تمتلئ المنطقة جـوائـز أدبـيـة وشعرية معظمها جميل أو رائع. ولكن يتمنى المرء، بين حين وآخر، ظهور جائزة في الطب أو الهندسة أو الري الذي أبدع فيه الأندلس منذ روعة تلك الأيام. سلسلة الهجمات الدموية الإرهابية في موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، في مواضع متعدّدة من العالم، ليست إلا نتاج تخطيط مُسبق من العقل «الداعشي». حتى الـــدول الإسـامـيـة الـتـي تناصر الـتـيـارات الإسـامـيـة، ليست بمنأى عن هذه الهجمات، وحسب الأخبار المنشورة فالمخابرات التركية تمكّنت، بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن، من القبض على العنصر المنتمي إلى «داعــش»، إبراهيم بورتاكوتشين الذي كان يستعد لتنفيذ هجوم خلال احتفالات رأس السنة، في عملية نُفذّت في ولايـة مالاطيا شرق البلاد. قـبـل ذلـــك -فـــي تـركـيـا أيــضــا- كـــان هـنـاك الـهـجـوم الشهير فــي رأس الذي نفذّه «الداعشي» الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، 2017 السنة عام المُكنّى أبا محمد الخراساني، في نادي «رينا» الليلي، وأدَّى إلى مقتل آخـريـن. فـي الـعـدد الأخـيـر مـن افتتاحية مجلة 79 شخصا وإصـابـة 39 «النبأ» لسان حال «داعش» وعقله، جاء التعليق على هذه الظاهرة: «من بين أكثر أساليب الهجمات نجاعة لمن تعذّر عليه توفير سلاح ناري من متاجر بيع الأسلحة: الدهس بالشاحنات والضرب بالمطارق الثقيلات، فضربة واحدة بمطرقة حديدية على الرأس كفيلة بقتل الهدف، وليكن بكل ضربة قتيل تدع رأسه فارغا من خرافات التثليث، فبعض العقول إصلاحها بسحقها، فاسحقوا أيها المؤمنون جماجم عبَدة الصلبان، فلا عصمة لهم في هـذا الـزمـان، سـوى في بعض قـرى الكونغو وموزمبيق ممن قبلوا دفع الجِزية صاغرين، أما البقية فدمهم هدر من يوبي إلى بونداي ومن أوروبا إلى أستراليا، شقرا وسمرا نصارى ويهوداً». استثناء «نـصـارى» الكونغو وموزمبيق، فـي افتتاحية «داعــش» هــــذه، يـكـشـف لـنـا عـــن عـمـق الــحــضــور والـسـلـطـة «الــداعــشــيــة» فـــي قلب أفريقيا، التي أهمل إعلامنا التركيز عليها، رغم أنّه في نظرية «الأواني المُستطرقة» فإن كل شيء يفيض على كل شيء، ولا حدود ولا قيود بين أمّــة «الـدواعـش» الكافرة بالحدود والقيود، أيّــا كان منبعها، وطنية أو قانونية وغير ذلك. لو سلّطنا الضوء على تفاصيل الحركة «الداعشية»، بل «القاعدية» معها، لوجدناها في غاية الخطورة اليوم، وستنفجر قريبا -للأسف- بـل بــدأت مُــقـدّمـات الانفجار فـعـاً، كما جـرى مـن جماعة تُسمّي نفسها «أنصار السنّة» التي استهدفت مسجدا بُمصليه في حمص قبل يوم. هذه الجماعات ترى في الفوضى والسيولة في سلطة الدولة، كما الصومال واليمن وسوريا وليبيا -قلنا أفريقيا السمراء قبل ذلك- فرصة ذهبية للتغلغل والتجنيد والاستدعاء تمهيدا للانقضاض. لـذلـك يـجـب عـلـى أهـــل الــشــأن الانــتــبــاه والاســتــعــداد حـتـى لا تكون الضربة على غفلة، والله غالب على أمره. كشف حقيقة شارع سرّي تاريخي تحت مدينة بريطانية كشفت مغامرة تاريخية عن وجود شـــــــارع فـــيـــكـــتـــوري كــــامــــل مــــدفــــون تـحـت مدينة بريستول البريطانية، يضم محال تجارية وطريقا قديماً، بعد أن قرر المؤرخ ديفيد ستيفنسون الـنـزول إلــى الأعماق لــتــوثــيــق المـــوقـــع بــكــامــيــرتــه ومـصـبـاحـه اليدوي. عـــلـــى مـــــدى ســــنــــوات، أثــــــار الـــشـــارع الواقع أسفل منطقة لورانس هيل العديد مــــن الـــشـــائـــعـــات، مــــن بــيــنــهــا قـــصـــة رجـــل سـقـط فــي حــفــرة لـيـجـد نـفـسـه فــي شــارع «متجمد في الزمن». وتحدّثت الروايات عــن واجـــهـــات مــحــال قــديــمــة، ومـصـابـيـح ، دون تأكيد 19 غـــاز تــعــود إلـــى الــقــرن الــــــ صحتها. ستيفنسون تمكّن من توثيق الموقع بالصور، وكشف عن زقـاق تحت الأرض يـضـم أقـبـيـة سـريـة وغــرفــا خـفـيـة، بينها ملهى ليلي تحت حانة «ذا باكهورس»، ومخزن استخدمه متعهدو دفن الموتى، وإسطبل تابع لشركة «كو-أوب»، وموقع ملجأ خــال الــغــارات الجوية فـي الحرب الـــعـــالمـــيـــة الـــثـــانـــيـــة، حـــســـب صــحــيــفــة «ذا مــــيــــرور». كــمــا اكــتــشــف نـفـقـا تــحــت أحــد المـــصـــارف أُغـــلـــق بــعــد مــحــاولــة اقــتــحــام، وتــــعــــود بـــعـــض هـــــذه المــــمــــرات لأكـــثـــر مـن قرنين إلـى فترة إدارة عائلة «هيراباث» لمـصـنـع الــجــعــة المــرتــبــط بــالــحــانــة، الـــذي امتد من شارع لينكولن حتى شارع داك ستريت. ، مــر خــط سـكـة حديد 1832 فــي عـــام تجره الخيول عبر «لورانس هيل»، ومع توسع السكك الحديدية البخارية، طُمرت الحانة والمحال تحت الأرض بعد تشييد أقواس جديدة لدعم الطريق. باع ويليام هـيـرابـاث معظم ممتلكاته لـشـركـة سكة آلاف جنيه إسترليني، 3 الحديد مقابل رُفع مستوى الطريق 1879 وبحلول عام واسـتُــبـدل الجسر الخشبي، مـا أدّى إلى اخــتــفــاء الــحــانــة الـقـديـمـة والمـــحـــال تحت الطريق الـجـديـد، فـي حـن بُنيت الحانة الـحـالـيـة فـوقـهـا مــع الاحـتـفـاظ بالسلالم المؤدية إلى الموقع الأصلي. لندن: «الشرق الأوسط» يضم الشارع المدفون محال تجارية وطريقا قديما (إنستغرام)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky