issue17195

7 أخبار NEWS Issue 17195 - العدد Friday - 2025/12/26 الجمعة ASHARQ AL-AWSAT «الدعم السريع» تتقدم غربا وحاكم إقليم دارفور يتوعد فـــي الـــوقـــت الـــــذي تــتــقــدم فــيــه «قــــوات الدعم السريع» حثيثا تجاه بلدة «الطينة»، عند الـحـدود التشادية - السودانية، بعد أن أعـــلـــنـــت إكــــمــــال ســيــطــرتــهــا عـــلـــى بــلــدة «كــــرنــــوي» صـــبـــاح الــخــمــيــس، وانــســحــاب «الـقـوة المشتركة» التابعة للجيش، تعهد رئـيـس «حــركــة تـحـريـر الـــســـودان»، (حـاكـم إقـلـيـم دارفـــــور)، مـنـي أركـــو مــنــاوي، بعدم الاستسلام، ومحاربة ما أسماه «الفوضى والبربرية». وقـــــــال مـــــنـــــاوي، الـــــــذي يــشــغــل أيــضــا منصب حـاكـم إقليم دارفــــور، فـي تغريدة عـــلـــى حـــســـابـــه بـــمـــنـــصـــة «إكــــــــــس»، مـــســـاء الأربـعـاء: «لن نسلّم أرواحنا ولا تاريخنا ولا هويتنا للفوضى والـبـربـريـة.. الليلة سمر، وغــدا أمـــر»، بعد أن كـان قـد ذكـر في وقت سابق أن قواته «انسحبت». وتـــعـــد بـــلـــدة «الـــطـــيـــنـــة» آخـــــر جـيـوب القوات الموالية للجيش المعروفة بـ«القوة المشتركة»، وتقع على الحدود السودانية الـتـشـاديـة مـبـاشـرة، وتنقسم إلـــى بلدتين بـــــاســـــم «الــــطــــيــــنــــة الـــــســـــودانـــــيـــــة، الـــطـــيـــنـــة الـــتـــشـــاديـــة»، وتـــعـــرف بــأنــهــا عــاصــمــة دار قبيلة «زغاوة» المشتركة بين البلدين. وبثت منصات موالية لـ«قوات الدعم السريع»، مقاطع فيديو ذكــرت فيها أنها حققت انتصارا كاسحا في بلدة «كرنوي»، » أن «قوات 24 فيما ذكرت صحيفة «دارفور الــــدعــــم الـــســـريـــع» دخـــلـــت مــنــطــقــة كـــرنـــوي الواقعة في الشمال الغربي لولاية شمال دارفــــــــور، وأن الـــقـــوة المــشــتــركــة انـسـحـبـت نحو بلدة «الطينة» على الحدود مع دولة تشاد. وقــــــال شـــاهـــد لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــــط»، إن «قـــــــــوات الـــــدعـــــم الــــســــريــــع» المـــدعـــومـــة بــقــوات «تــحــالــف الـــســـودان الـتـأسـيـسـي»، (تأسيس)، اقتربت من بلدة الطينة، التي انسحبت إليها «القوة المشتركة» الحليفة للجيش، وينتظر أن تشهد معاركا طاحنة بين القوتين. وحـــــــض مـــــنـــــاوي فـــــي حـــســـابـــه عـلـى «فــــيــــس بـــــــــوك»، مــــواطــــنــــي المـــنـــطـــقـــة ومـــن أسماهم بـ«أهلي» للدفاع عن «أنفسهم»، بقوله: «نرفض الــذل، والـدفـاع عن الوطن لــيــس خـــيـــاراً، بـــل واجـــبـــا، ولا نـبـحـث عن الــــــــدم، لــكــنــنــا نـــحـــمـــي الأرض والــــعــــرض والتاريخ»، وتابع: «حين يستباح الوطن، يصبح الصمت خيانة». لــكــن دعـــــوات مـــنـــاوي لـلـمـواطـنـن لم تلق استجابة، بل ردت عليه مجموعة من سكان المنطقة ببيان حمل توقيع «أبناء قبيلة الـزغـاوة» التي يتحدر منها، دعته إلى «عدم الزج باسم القبيلة في الحرب»، وإبـعـادهـا عـن «الاستقطابات السياسية والعسكرية المتواصلة». وقالت في البيان إن القبيلة «ليست كـيـانـا سـيـاسـيـا أو عـسـكـريـا، أو أداة في الــصــراع عـلـى الـسـلـطـة»، وتــابــع: «نـرفـض رفــضــا قـاطـعـا الـتـحـدث بــاســم الـقـبـيـلـة أو تــوظــيــفــهــا كـــتـــلـــة ســـيـــاســـيـــة مـــــوحـــــدة، أو الادعـــاء بتمثيلها فـي أي صــراع سياسي أو عسكري». ويــأتــي هـــذا الـتـطـور الـعـسـكـري بعد اســتــيــاء «قـــــوات الـــدعـــم»، الأربــــعــــاء، على بــلــدات «أبــــو قــمــرة، أم بــــرو، بـيـر سـبـيـل»، وسيطرتها الخميس على «كرنوي»، ولم يـتـبـق عـلـى الـــحـــدود المـشـتـركـة بــن تشاد والسودان سوى بلدة «الطينة». وتـــعـــد «الـــطـــيـــنـــة» أحـــــد أهـــــم الــنــقــاط الــتــجــاريــة والأمـــنـــيـــة فـــي شـــمـــال دارفــــــور. وتــقــع إلـــى الــشــرق مـنـهـا، بــلــدة «كــرنــوي» المــركــز الإداري يـربـط المـنـاطـق الـحـدوديـة بــالــداخــل، بينما تـقـع بـلـدة «أم بـــرو» إلـى الــشــرق مــن «الـطـيـنـة» وكـــرنـــوي، وتتميز بــطــبــيــعــة جـــبـــلـــيـــة تـــجـــعـــل مـــنـــهـــا مـنـطـقـة استراتيجية عسكرياً. وتـكـون هــذه الـبـلـدات مثلثا حدوديا يـــربـــط الــــســــودان بـــدولـــة تـــشـــاد، وتـسـعـى الأطراف المتصارعة للسيطرة عليه لتأمين خطوط الإمداد أو إغلاقها بوجه الخصم. وتــــعــــرف المــنــطــقــة الـــتـــي تــــــدور فـيـهـا المـــــعـــــارك إداريــــــــــا بـــــــــــ«دار زغــــــــــــاوة»، وهـــم المـــجـــمـــوعـــة الإثــــنــــيــــة الــــتــــي تـــنـــتـــشـــر عـلـى طــرفــي الـــحـــدود بـــن الـــدولـــتـــن، ويـنـحـدر مـنـهـا مـعـظـم قـــــوات حـــاكـــم دارفـــــــور، مني أركـــــــو مـــــنـــــاوي، ووزيــــــــر المــــالــــيــــة، جــبــريــل إبراهيم، اللذين يديران الحرب هناك من بورتسودان. كمبالا: أحمد يونس استقبله في أنقرة وتناول معه العلاقات الثنائية إردوغان والبرهان يبحثان تطورات السودان و«التعاون الدفاعي» بـــحـــث الــــرئــــيــــس الــــتــــركــــي رجــــــب طـيـب إردوغــــــــــان مــــع رئـــيـــس «مـــجـــلـــس الـــســـيـــادة» الـــــســـــودانـــــي عــــبــــد الــــفــــتــــاح الـــــبـــــرهـــــان، آخــــر الــــتــــطــــورات بــــالــــســــودان فــــي ظــــل الـتـصـعـيـد الأخير، في دارفـور وكردفان الـذي أسفر عن مقتل المئات وتشريد آلاف السودانيين. واستقبل إردوغــــان، الـبـرهـان، بمراسم رســــمــــيــــة بـــالـــقـــصـــر الـــــرئـــــاســـــي فـــــي أنـــــقـــــرة، الخميس، ثم عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعـــقـــبـــهـــا جـــلـــســـة مـــوســـعـــة بـــحـــضـــور وزراء الخارجية هاكان فيدان، والدفاع يشار غولر، والــزراعــة إبراهيم يوماكلي، ورئـيـس جهاز المـــخـــابـــرات، إبـــراهـــيـــم قـــالـــن، ورئـــيـــس هيئة الصناعات الدفاعية، خلوق غورغون. وحـــســـب الــــرئــــاســــة الـــتـــركـــيـــة، تــنــاولــت المـــبـــاحـــثـــات الـــعـــاقـــات الــثــنــائــيــة بـمـخـتـلـف جوانبها، والتطورات في السودان، والوضع الإنـــســـانـــي، والـــخـــطـــوات الــكــفــيــلــة بتحقيق الاستقرار الإقليمي. وذكــرت مصادر تركية أن المــبــاحــثــات ركــــزت أيــضــا عـلـى «الــتــعــاون الدفاعي بين أنقرة والخرطوم». وجـــــاءت زيـــــارة الــبــرهــان لـتـركـيـا، بعد زيــــارتــــن مــمــاثــلــتــن لــلــســعــوديــة ثــــم مــصــر، ركزت المباحثات خلالهما على التطورات في السودان. وسبق أن كشفت تقارير عن تزويد تركيا للجيش السوداني بطائرات مسيَّرة، العام الماضي، استخدمها لتحقيق تقدم مهم ضد «قــوات الدعم السريع» في مناطق مثل الخرطوم والأبيض. أزمة إنسانية وكــــان نــائــب وزيــــر الـخـارجـيـة الـتـركـي، السفير موسى كولاكلي كـايـا، قـد بحث مع رئيس الـوزراء السوداني، كامل إدريـس، في إســطــنــبــول الــســبــت المـــاضـــي، الـــعـــاقـــات بين البلدين والقضايا الإقليمية. ودعـــــا إدريــــــس المــجــتــمــع الــــدولــــي، إلــى تصنيف «قــــوات الــدعــم الــســريــع» مجموعة إرهابية، إثر استهدافها مقر البعثة الأممية بمدينة كـادوقـلـي فـي ولايـــة جـنـوب كـردفـان بـــجـــنـــوب الـــــبـــــاد. ويـــــواجـــــه الـــــســـــودان أزمــــة إنـسـانـيـة جــــراء حـــرب بــن الـجـيـش و«قــــوات الدعم السريع»، التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اندلعت منذ أبريل (نيسان) ، بسبب خــاف على توحيد المؤسسة 2023 العسكرية، ما تسبب في مقتل عشرات الآلاف مليون شخص. 13 ونزوح وأدانــــــــــت تــــركــــيــــا، الأســـــبـــــوع المــــاضــــي، هــجــومــا نــســب إلــــى «قـــــوات الـــدعـــم الــســريــع» عــلــى مــقــر بـعـثـة الأمــــم المــتــحــدة (يـونـيـسـفـا) فـي كـادوقـلـي عاصمة ولايــة جنوب كردفان أشخاص 6 بمنطقة أبـيـي، وأدى إلــى مقتل صـــواريـــخ أطلقتها 3 بــانــفــجــار 7 وإصـــابـــة طائرة مسيّرة باتجاه مقر البعثة الأممية. وشددت الخارجية التركية على أهمية الـــحـــفـــاظ عـــلـــى «وحـــــــدة الـــــســـــودان وســـامـــة أراضــــيــــه»، وجـــــددت الــتــأكــيــد عــلــى «دعـمـهـا الـقـوي للجهود المبذولة لإيـجـاد حـل سلمي للنزاع الدائر في البلاد». وأعـرب مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أحمد يلدز، عن إدانة بلاده الـــشـــديـــدة لــــ«الـــظـــلـــم» الـــــذي تــمــارســه «قــــوات الـدعـم الـسـريـع» ضـد المـدنـيـن فـي الــســودان، مطالبا بإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى المناطق المحتاجة في البلد العربي. وقـــــــال يـــــلـــــدز، فـــــي كـــلـــمـــة خــــــال جـلـسـة لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع فـي الـــســـودان، الاثـنـن المــاضــي، إن الـسـودان «يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم»، وعبّر عن «حزن تركيا العميق» إزاء التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقتا الفاشر بإقليم دارفور غرب الـسـودان، وكردفان في جنوبه. وشدد يلدز على أن «دعـم وحـدة الـسـودان وسيادة أراضــيــه واسـتـقـالـه، يـعـد جـــزءا مــن المـبـادئ الأسـاسـيـة للسياسة التركية تـجـاه المنطقة والقارة الإفريقية عموماً». وأكــــد دعـــم تـركـيـا «لـلـجـهـود الإقليمية والــــدولــــيــــة الــــرامــــيــــة إلــــــى وقــــــف الـــقـــتـــال فـي الــــــســــــودان»، مــبــيــنــا أن «الـــتـــوصـــل إلـــــى حـل مستدام للصراع لا يمكن أن يتحقق إلا عبر الشرعية والحوار». إردوغان خلال استقباله البرهان في أنقرة أمس (الرئاسة التركية) أنقرة: سعيد عبد الرازق أشخاص في هجوم انتحاري على مسجد في نيجيريا 5 مقتل 35 أشخاص على الأقل، وأصيب 5 قتل آخرون، في هجوم إرهابي استهدف مسجدا بمدينة مايدوغوري؛ عاصمة ولاية بورنو، أقـصـى شـمـال شـرقـي نـيـجـيـريـا، فيما أعلن الـرئـيـس بـــولا أحــمــد تينيبو أنـــه سـيـواصـل الـــعـــمـــل عـــلـــى مــــا ســـمـــاه «تـــعـــزيـــز الــتــســامــح الـديـنـي». وتـزامـن الهجوم على المسجد مع احتفالات واسعة في نيجيريا بأعياد الميلاد، في المائة 40 حيث يشكل المسيحيون أكثر من من سكان البلاد، وهـو موسم تتصاعد فيه وتـيـرة الهجمات الإرهـابـيـة، الـتـي تـأخـذ في كثير من الأحيان طابعا طائفياً. وقــالــت الــشــرطــة إن الــهــجــوم اسـتـهـدف مسجدا مساء الأربــعــاء، حـن كـان العشرات يــؤدون صـاة المغرب، فيما تشير المعطيات الأولـــــيـــــة إلـــــى أن الـــهـــجـــوم نــــفــــذه انـــتـــحـــاري باستخدام عبوة ناسفة تقليدية الصنع. وقالت الشرطة إن التحقيقات مستمرة للكشف عن ملابسات ما حـدث، وطلبت من السكان «التحلي بالهدوء واليقظة»، وقـال كينيث داســــو، المـتـحـدث بـاسـم قــيــادة ولايــة بــورنــو: «تـتـواصـل حـالـيـا عمليات تمشيط مـــســـتـــمـــرة تـــنـــفـــذهـــا الــــشــــرطــــة وفــــــــرق إزالــــــة المتفجرات». في غضون ذلك، قال الجيش إن المسجد الـذي استهدفه الهجوم الإرهابي يقع داخل ســــوق شـعـبـيـة فـــي حـــي غـــامـــبـــورو بـمـديـنـة مايدوغوري، وهي المدينة الأشد تضررا من عاما الأخيرة. 15 الهجمات الإرهابية خلال وقال مسؤول الإعلام في عملية «هادين كاي» لمحاربة الإرهاب، المقدم ساني أوبا، إن «التحقيقات الأولـيـة تشير إلـى أن الانفجار تسبّب فيه انتحاري يُشتبه في أنه إرهابي من (بوكو حــرام)، فجّر عبوة ناسفة بدائية الـصـنـع؛ مــا أدى إلـــى مقتله ومـقـتـل مدنيين اثنين في موقع الهجوم». وأضاف أنه فور وقوع الهجوم تحركت قـــوات الجيش والـشـرطـة ومختلف الأجـهـزة الأمـــنـــيـــة، وقــــــال: «أُمّــــنــــت المـنـطـقـة المــتــضــررة سريعا وطُــوّقـت لمنع وقـوع أضــرار إضافية، كــمــا نُـــقـــل المـــصـــابـــون إلــــى المـسـتـشـفـى الــعــام ومستشفى جامعة مـايـدوغـوري التعليمي لتلقي العلاج». وأوضح أن «هنالك مصابين في وضعية حرجة؛ مما يزيد من احتمالات ارتـــفـــاع عـــدد الــضــحــايــا، حـيـث تــوفــي اثـنـان في المستشفى، ولا يـزال مصابان آخـران في وضعية حرجة جداً». وقـــال المــقــدم سـانـي أوبـــا إن الإجــــراءات الأمـــنـــيـــة شُــــــــدِّدت فــــي مـــديـــنـــة مــــايــــدوغــــوري والمناطق المحيطة بها عقب الهجوم، وذلك لمــنــع وقــــوع حـــــوادث أخـــــرى، لا سـيـمـا خــال مـوسـم الأعــيــاد، وطـلـب مـن الـسـكـان «تجنب الأماكن المزدحمة، والإبــاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة». إلــى ذلـــك، نــدد بـابـاجـانـا زولــــوم، حاكم مستنكَر ‌« ولاية بورنو، بالهجوم، وقال إنه تماماً، ووحـشـي وغـيـر إنـسـانـي»، ودعـــا في بـــيـــان إلــــى تـــوخـــي الـــحـــذر فـــي دور الــعــبــادة والأماكن العامة خلال موسم الاحتفالات. وجــــــدد الـــرئـــيـــس بـــــولا أحـــمـــد تـيـنـيـبـو الـــتـــزامـــه حــمــايــة جـمـيـع الأديـــــــان فـــي أجــــواء يــســودهــا الــتــســامــح والانـــســـجـــام، وقــــال في خطاب عشية موسم أعياد الميلاد إن إدارتـه ســتــبــنــي عـــلـــى الـــــحـــــوار المـــســـتـــمـــر مــــع قــــادة الـــديـــانـــات الــكــبــرى لمــنــع الـــنـــزاعـــات وتـعـزيـز التعايش السلمي، في إطار الجهود الأوسع الــــرامــــيــــة إلــــــى تـــرســـيـــخ الـــــوحـــــدة الـــوطـــنـــيـــة والاستقرار. وأضـاف أن «الحوار مع القادة المسيحيين والمـسـلـمـن ظــل مــحــورا أساسيا فــــي تـــعـــامـــل إدارتـــــــــه مــــع قـــضـــايـــا الــتــعــصــب الديني وانعدام الأمـن»، مشيرا إلى أن «هذه الــلــقــاءات سـتـتـوسـع لـتـعـزيـز الانــســجــام في أنحاء البلاد». وتطرق تينيبو إلـى الشكاوى المتعلقة بـــــانـــــعـــــدام الأمــــــــن والــــتــــعــــصــــب الــــديــــنــــي فــي نـيـجـيـريـا، مـتـعـهـدا بـتـعـمـيـق الـــتـــواصـــل مع الهيئات الدينية لتعزيز السكينة. تأتي هذه التصريحات في وقت يحتفل فيه مسيحيو نيجيريا بأول عيد ميلاد منذ مـزاعـم عـن إبـــادة جماعية بحق المسيحيين، وهــــي مـــزاعـــم نـفـتـهـا الــحــكــومــة الــفــيــدرالــيــة، لـكـنـهـا دفـــعـــت الـــرئـــيـــس الأمـــيـــركـــي، دونـــالـــد ترمب، إلى تصنيف نيجيريا دولة «موضع قلق خـــاص»، ولــوح بعمل عسكري لحماية المسيحيين. من جهة أخرى، قال رئيس أركان الدفاع فـي الجيش النيجيري، الجنرال أولوفيمي أولوييدي، إن «الوطن مدين للقوات المرابطة فــي الـخـطـوط الأمــامــيــة»، وأضــــاف أن شعب نـيـجـيـريـا «يــعــبــر عـــن تــقــديــره لــلــقــوات على يــقــظــتــهــا الــــدائــــمــــة ومـــواجـــهـــتـــهـــا مـخـتـلـف الـــتـــهـــديـــدات الـــتـــي تـسـتـهـدف الــســلــم والأمــــن الجماعيين». وقــــال الــجــنــرال أولـــويـــيـــدي، فـــي رسـالـة مـوجـهـة لأفـــــراد الـــقـــوات المـسـلـحـة بمناسبة أعـيـاد المــيــاد، إن «شجاعتكم وانضباطكم واحترافيتكم وخدمتكم المتفانية، التي غالبا مــــا تُــــقــــدَّم بــتــضــحــيــات شــخــصــيــة جـسـيـمـة، تـــجـــسّـــد أســــمــــى تـــقـــالـــيـــد الـــــقـــــوات المــســلــحــة النيجيرية». نواكشوط: الشيخ محمد في عملية موسعة في إسطنبول بعد معلومات عن استهداف غير المسلمين تركيا توقع بعشرات الـ«دواعش» خططوا لهجمات في رأس السنة ألـــــقـــــت قـــــــــوات مـــكـــافـــحـــة الإرهــــــــــــاب فــي مـــن عـنـاصـر 137 إســطــنــبــول الــقــبــض عــلــى لـشـن ‌ تــنــظــيــم «داعـــــــــش» كــــانــــوا يُـــخـــطـــطـــون ورأس ​ عيد المـيـاد ‌ احتفالات ‌ هجمات خـال السنة الجديدة في تركيا. ‌ وقــالــت مــصــادر أمــنــيــة، الـخـمـيـس، إنـه جرى القبض على عناصر «داعش» بموجب مــــذكــــرة صــــــــادرة مــــن مـــكـــتـــب المــــدعــــي الـــعـــام لإســطــنــبــول، بـــنـــاء عـلـى مـعـلـومـات حصلت عــلــيــهــا مـــديـــريـــة الأمـــــــن تُـــفـــيـــد بـــــأن أعـــضـــاء لشن ‍ ـخـطـطـوا ‍ تـنـظـيـم «داعـــــــش» الإرهــــابــــي هجمات لاستهداف غير المسلمين، على وجه الـــخـــصـــوص، خــــال احـــتـــفـــالات عــيــد المــيــاد السنة الجديدة. ​ ورأس وفــــي وقــــت ســـابـــق، ذكــــر مـكـتـب المــدعــي الـعـام فـي إسطنبول، عبر «إكـــس»، أن قـوات موقعا في المدينة، وألقت 124 الأمـن داهمت مشتبها بهم، 137 من أصل 115 القبض على وأنه جرى ضبط عدد من الأسلحة والذخيرة والعديد من الوثائق التنظيمية. وجـــــــــــاء فـــــــي الـــــبـــــيـــــان أنـــــــــه فـــــــي إطـــــــار التحقيقات الـتـي أجرتها مديرية مكافحة الإرهـاب التابعة لمديرية شرطة إسطنبول، بتوجيه مــن مكتب التحقيقات فــي جـرائـم الإرهــــــــاب الـــتـــابـــع لــلــنــيــابــة الـــعـــامـــة، وردت مـــعـــلـــومـــات تُـــفـــيـــد بــــــأن تـــنـــظـــيـــم «داعــــــــش» الإرهــــــــابــــــــي كــــــــان يُــــخــــطــــط لــــشــــن هـــجـــمـــات تستهدف بلدنا، خصوصا غير المسلمين، خـــال احـتـفـالات عـيـد المــيــاد ورأس السنة الميلادية المقبلة». وأضــــــاف أنــــه تــبــن أن هـــــؤلاء الأفـــــراد كـــانـــوا عــلــى اتـــصـــال بــمــنــاطــق الــــنــــزاع (فــي سوريا والـعـراق) في إطـار أنشطة التنظيم الإرهــــابــــي، وصـــــدرت بـحـق بـعـضـهـم أوامـــر اعـتـقـال عـلـى المـسـتـويـن الـوطـنـي والــدولــي بتهم تتعلق بالإرهاب. وتـــــــواصـــــــل أجــــــهــــــزة الأمــــــــــن الـــتـــركـــيـــة حـمـاتـهـا عــلــى الـتـنـظـيـم وخــــايــــاه، بشكل منتظم، منذ الهجوم الإرهــابــي الـــذي نفذه الداعشي الأوزبكي، عبد القادر مشاريبوف، المُكنى «أبـو محمد الخراساني»، في نادي «ريـــــنـــــا» الـــلـــيـــلـــي بــمــنــطــقــة أورتــــــاكــــــوي فـي إســـطـــنـــبـــول خـــــال احـــتـــفـــالات رأس الـسـنـة شخصاً 39 ، مـا أسـفـر عـن مقتل 2017 عــام آخرين، غالبيتهم أجانب. 79 وإصابة ورحّــلــت السلطات التركية، أو منعت مـن الــدخــول، الآلاف مـن عناصر «داعـــش»، منذ ذلك الوقت، وتقوم بحملات مكثفة على عناصر التنظيم قبل احتفالات رأس السنة كل عام. ونـــتـــيـــجـــة لـــهـــذه الـــجـــهـــود والـــحـــمـــات المكثفة ضـد التنظيم، الـــذي أدرجـتـه تركيا على لائحة المنظمات الإرهابية لديها عام ، بعد أن أعلن مسؤوليته عن عمليات 2013 إرهــابــيــة نُـــفِّـــذت عـلـى أراضــيــهــا بـــن عـامـي ، وأســفــرت عـن مقتل أكـثـر من 2017 و 2015 شـــخـــص وإصــــابــــة الــــعــــشــــرات، تـــوقّـــف 300 نشاط التنظيم منذ آخـر عملياته في رأس . وعـــاود «داعـــش» نشاطه 2017 السنة عــام ســـنـــوات، بـالـهـجـوم على 7 الإرهـــابـــي، بـعـد كنيسة «سانتا ماريا» في إسطنبول، مطلع ، مـا أسـفـر عـن مقتل 2024 ) فـبـرايـر (شــبــاط عاما ً). 52( المواطن التركي تونجر جيهان 17 وعقب الهجوم، جرى القبض على مـن عناصر «ولايـــة خــراســان» بعد تحديد هويتهم بواسطة المخابرات التركية وشعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، وجرى التأكد من صلتهم بالهجوم المسلَّح عـــلـــى الــكــنــيــســة والــتــخــطــيــط لإقــــامــــة كــيــان لـتـدريـب ونـشـر مسلَّحي «داعــــش» فـي دول الشرق الأوسط. وفــي إطـــار ملاحقتها عـنـاصـر تنظيم «ولاية خراسان»، التابع لـ«داعش»، نجحت المخابرات التركية بالتنسيق مع نظيرتها الــبــاكــســتــانــيــة، فــــي الـــقـــبـــض عـــلـــى الــتــركــي محمد غـــوران، الـــذي يحمل الاســـم الحركي «يحيى»، يوم الاثنين الماضي على الحدود الأفغانية-الباكستانية. وأفــــــــادت مـــعـــلـــومـــات بـــــأن غـــــــوران كـــان يُـــخـــطـــط لــتــنــفــيــذ عـــمـــلـــيـــة انــــتــــحــــاريــــة ضـد مدنيين فـي كـل مـن أفغانستان وباكستان وتركيا وأوروبا، بتكليف من «داعش». أنقرة: سعيد عبد الرازق سبق أن زودت تركيا الجيش السوداني بطائرات مسيّرة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky