3 أخبار NEWS Issue 17195 - العدد Friday - 2025/12/26 الجمعة ASHARQ AL-AWSAT وفد أمني إسرائيلي زار القاهرة بموازاة لقاءات «حماس» في أنقرة اجتماعات في مصر وتركيا... مساع لتفكيك عقبات «اتفاق غزة» تــوالــت اجـتـمـاعـات الـوسـطـاء لدفع اتفاق وقـف إطـاق النار في قطاع غزة، المـتـعـثـر حــالــيــا، واســتــضــافــت الــقــاهــرة وأنـــقـــرة اجـتـمـاعـن بــشــأن تـنـفـيـذ بـنـود الاتــــفــــاق، بــعــد لـــقـــاء مـــوســـع فـــي مـديـنـة ميامي الأميركية قبل نحو أسبوع بحثا عن تحقيق اختراق جديد. تلك الاجتماعات الجديدة في مصر وتركيا، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوســـــط» أنــهــا بـمـثـابـة مـــســـاع لتفكيك عقبات الاتفاق المتعثر، وشددوا على أن إسرائيل قد لا تمانع للذهاب للمرحلة الثانية تحت ضـغـوط أمـيـركـيـة؛ لكنها سـتـعـطـل مـــســـار الــتــنــفــيــذ بــمــفــاوضــات تتلوها مفاوضات بشأن الانسحابات وما شابه. وقــــــــــــال مــــكــــتــــب رئــــــيــــــس الــــــــــــــوزراء الإســـرائـــيـــلـــي، بــنــيــامــن نــتــنــيــاهــو، في بــــيــــان: «بـــتـــوجـــيـــه مــــن رئـــيـــس الــــــــوزراء، غادر منسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد غال هيرش، على رأس وفد ضم مـــســـؤولـــن مــــن الـــجـــيـــش وجــــهــــاز الأمــــن العام (الشاباك)، والموساد إلى القاهرة». والتقى الوفد الإسرائيلي مسؤولين كبارا وممثلي الـدول الوسيطة، وركزت الاجــتــمــاعــات عـلـى الــجــهــود وتـفـاصـيـل عمليات استعادة جثة الرقيب أول ران غوئيلي. وسلمت الفصائل الفلسطينية منذ بــدء المـرحـلـة الأولـــى لـوقـف إطـــاق النار أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، 10 في 27 أســيــرا إسـرائـيـلـيـا أحــيــاء ورفــــات 20 آخــريــن، فيما تبقى رفـــات ران غوئيلي الـــــــذي تــــواصــــل «حـــــمـــــاس» الـــبـــحـــث عـن رفاته، وتقول إن الأمر سيستغرق وقتا نظرا للدمار الهائل في غزة، فيما ترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها تلك الجثة. وبالتزامن، أعلنت حركة «حماس»، في بيان، أن وفـدا قياديا منها برئاسة رئـــيـــس الـــحـــركـــة فــــي قـــطـــاع غـــــزة خـلـيـل الـــحـــيـــة، قـــد الــتــقــى فـــي أنـــقـــرة مـــع وزيـــر الـخـارجـيـة الــتــركــي، هــاكــان فـــيـــدان، في لقاء بحث «مجريات تطبيق اتفاق إنهاء الحرب على غزة والتطورات السياسية والميدانية». وحــــــــــــذر الــــــــوفــــــــد مــــــــن «اســــــتــــــمــــــرار الاستهدافات والـخـروقـات الإسرائيلية المـتـكـررة فــي قـطـاع غــــزة»، معتبرا أنها تهدف إلى «عرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وتقويض التفاهمات القائمة». وجــــاء الـــلـــقـــاءان بـعـد اجــتــمــاع قبل نحو أسبوعٍ، جمع وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة ميامي الأميركية، وأفاد بيان مشترك عقب الاجتماع بأنه جار مناقشة سبل تنفيذ الاتفاق. ويـــــــــــــرى الـــــخـــــبـــــيـــــر فــــــــي الـــــــشـــــــؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهــرام للدراسات الـسـيـاسـيـة والاســتــراتــيــجــيــة، الـدكـتـور سـعـيـد عــكــاشــة، أن اجـتـمـاعـي الـقـاهـرة وأنــقــرة يـأتـيـان فــي تـوقـيـت مـهـم بهدف دفــــع تـنـفـيـذ الاتــــفــــاق وإنــــهــــاء الـعـقـبـات بـشـكـل حـقـيـقـي، والـــوصـــول لـتـفـاهـمـات تـــدفـــع واشـــنـــطـــن لــــزيــــادة الــضــغــط على إســـرائـــيـــل لـــلـــدخـــول لــلــمــرحــلــة الــثــانــيــة المـعـطـلـة، مـشـيـرا إلـــى أن مـسـألـة الـرفـات الأخــــيــــر تــــبــــدو أشــــبــــه بــلــعــبــة لـتـحـقـيـق مكاسب من «حماس» وإسرائيل. فـالـحـركـة تــبــدو، كـمـا يــتــردد، تعلم مـكـانـهـا ولا تــريــد تـسـلـيـمـهـا فـــي ضــوء أن تـدخـل المـرحـلـة الـثـانـيـة تـحـت ضغط الــــوســــطــــاء والـــــوقـــــت وفـــــي يــــدهــــا ورقــــة تتحرك بها نظرياً، وإسرائيل تستفيد من ذلـك بالاستمرار في المرحلة الأولـى دون تنفيذ أي التزامات جديدة مرتبطة بالانسحابات، وفق عكاشة. ويـــــعـــــتـــــقـــــد المــــــحــــــلــــــل الـــــســـــيـــــاســـــي الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــي، الــــدكــــتــــور عـــبـــد المـــهـــدي مــــطــــاوع، أن هــــذه الاجـــتـــمـــاعـــات تبحث كيفية سـد الـفـجـوات، خـاصـة أن الجثة تــمــثــل عــقــبــة حــقــيــقــيــة، مـــشـــيـــرا إلـــــى أن لقاء «حـمـاس» فـي تركيا يهدف لبحث تـرتـيـبـات نـــزع الــســاح ودخــــول الـقـوات الدولية، خاصة أن أنقرة تأمل أن يكون لها دور، وتـعـزز نفسها وعلاقاتها مع واشنطن. ولا تـــــزال إســـرائـــيـــل تـــطـــرح مــواقــف تـــعـــرقـــل الاتـــــفـــــاق، وقـــــــال وزيـــــــر الــــدفــــاع الإسرائيلي، إسرائيل كـاتـس، إن بـاده «لــــن تـــغـــادر غــــزة أبــــــداً»، وإنـــهـــا ستقيم شريطا أمنيا داخــل قطاع غـزة لحماية المـــســـتـــوطـــنـــات، مـــشـــددا عــلــى أنــــه يجب على «حــمــاس» أن تتخلى عـن الـسـاح، وإلا «فــســتــقــوم إســـرائـــيـــل بـــهـــذه المـهـمـة بنفسها»، وفق موقع «واي نت» العبري، الخميس. فـــــيـــــمـــــا ســــــعــــــى رئـــــــيـــــــس الــــــــــــــــوزراء الإسـرائـيـلـي، بنيامين نتنياهو، مساء الــثــاثــاء، إلـــى تحميل حـركـة «حـمـاس» المسؤولية عن إصابة ضابط بالجيش في انفجار عبوة ناسفة الإسرائيلي في وقف إطـاق النار، رفـح، وانتهاك اتفاق الـــــذي دخــــل حــيــز الــتــنــفــيــذ فـــي أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول) المـــاضـــي، لــكــن الـحـركـة الفلسطينية أكـدت أن الانفجار وقع في منطقة تسيطر عليها إسرائيل بالكامل، ورجــحــت أن يـكـون الـــحـــادث نـاجـمـا عن «مخلفات الحرب». وجـــاء اتــهــام نتنياهو لــ«حـمـاس» قبل أيــام من لقائه المرتقب مع الرئيس الأمــيــركــي دونـــالـــد تــرمــب فـــي الـــولايـــات المــــتــــحــــدة. ونـــقـــلـــت تــــقــــاريــــر عـــبـــريـــة أن نـتـنـيـاهـو يـــريـــد إقـــنـــاع تـــرمـــب بتثبيت «الــــخــــط الأصـــــفـــــر» حــــــــدودا دائــــمــــة بـن مناطق سيطرة إسرائيل و«حماس»؛ ما في المائة من 58 يعني احتلال إسرائيل لـ مساحة القطاع. ويتوقع عكاشة أن تعلن إسرائيل بـــعـــد لــــقــــاء تــــرمــــب أنــــهــــا لا تـــمـــانـــع مـن دخــــــول المـــرحـــلـــة الـــثـــانـــيـــة، ولــــكــــن هـــذا سيظل كـامـا نظرياً، وعمليا ستطيل المفاوضات بجدولها وتنفيذ بنودها، ويبقي الضغط الأميركي هو الفيصل في ذلك. ووفــــــقــــــا لمـــــــطـــــــاوع، فـــــــإن إســــرائــــيــــل ســـتـــواصـــل الـــعـــراقـــيـــل وســــط إدراك من تـرمـب أنــه لـن يحل كـل المـشـاكـل العالقة مـــــرة واحـــــــــدة، وأن هـــــذه الاجـــتـــمـــاعـــات المــتــواصــلــة تـفـكـك الــعــقــبــات، وسـيـراهـن عـــلـــى بـــــدء المـــرحـــلـــة الـــثـــانـــيـــة فــــي يـنـايـر (كـــانـــون الـــثـــانـــي) المــقــبــل، تــأكــيــدا لـعـدم انهيار الاتفاق. القاهرة: محمد محمود فلسطينيون مسيحيون في غزة يحضرون قداس عيد الميلاد لأول مرة منذ الحرب (د.ب.أ) : المهاجمون يتبعون مجموعة رامي حلس مصادر ميدانية لـ لأول مرة... عصابة مسلحة في غزة تجبر سكانا على النزوح فــــي تـــطـــور غـــيـــر مـــســـبـــوق فــــي غــــزة، أجــــبــــرت مـــجـــمـــوعـــة مــســلــحــة تـــنـــشـــط فـي الأحياء الشرقية لمدينة غزة، قاطني مربع سـكـنـي مــجــاور لـلـخـط الأصــفــر (الـفـاصـل بين مناطق سيطرة إسرائيل و«حماس»)، بحي الـتـفـاح شــرق المـديـنـة، على إخلائه بالكامل، تحت تهديد السلاح. وحـــســـب مــــصــــادر مـــيـــدانـــيـــة تـحـدثـت لــ«الـشـرق الأوســــط»، فــإن عناصر مسلحة تتبع ما تُعرف بـ«مجموعة رامـي حلس»، اقـــتـــربـــت فـــجـــر الـــخـــمـــيـــس، مـــمـــا تــبــقــى من مــــنــــازل المـــواطـــنـــن فــــي مـنـطـقـتـي الـشـعـف والكيبوتس، وأطلقت النار في الهواء، قبل أن تغادر المكان، لكنها عادت من جديد ظهر الــيــوم نـفـسـه، وطــالــبــت الــســكــان بــالإخــاء وأمهلتهم حتى غــروب الشمس، مهددين بإطلاق النار على كل من لا يلتزم بذلك. ووفــقــا لـلـمـصـادر، فـــإن عـنـاصـر تلك المــجــمــوعــة المــســلــحــة لـــم يــقــتــربــوا بشكل مباشر من السكان فيما يبدو خشية من تعرضهم لأي هــجــوم، وكــانــوا يطالبون السكان مـن على بُــعـد مـئـات الأمـتـار عبر مــكــبــر صـــــوت صـــغـــيـــر، بــــالإخــــاء الـــتـــام، مـن المـكـان، مـدّعـن أن ذلـك وفـق أوامـــر من الـجـيـش الإســرائــيــلــي الــــذي يسيطر على مـنـاطـق شـــرق الـخـط الأصــفــر الـتـي تبعد مــتــرا عـــن مــكــان سـكـن تلك 150 أكــثــر مـــن الــعــائــات الــتــي عــــادت إلـــى مـــا تـبـقـى من منازلها منذ فترة قصيرة. واضـطـر الـسـكـان إلــى الــنــزوح فعليا مــن تـلـك المـنـاطـق بـاتـجـاه مـنـاطـق واقـعـة غرب مدينة غزة، وذلك في ظل التهديدات بتعرضهم للخطر. وقــــــــــدرت المــــــصــــــادر أن هــــنــــاك أكـــثـــر شــخــصــا يــعــيــشــون فـــي المـــنـــازل 240 مـــن المـتـضـررة المتبقية هــنــاك، وبعضهم في خيام، اضطروا جميعهم إلى النزوح في رحلة شاقة جديدة من النزوح. خطوة إسرائيلية داعمة ووفـــــقـــــا لـــلـــمـــصـــادر المــــيــــدانــــيــــة، فـــإن الـقـوات الإسرائيلية ألقت مساء الثلاثاء والأربـــــــعـــــــاء، بــــرامــــيــــل صـــــفـــــراء الـــــلـــــون لا تـــحـــتـــوي عـــلـــى أي مـــتـــفـــجـــرات فـــــي تـلـك المناطق، لكن من دون أن تطالب السكان بإخلائها، مبينة أن الخطوة التي جرت الـيـوم مـن هـذه المجموعة المسلحة، تأتي تنفيذا لخطط الاحتلال بتهجير مزيد من السكان الذين كانوا يعيشون في المناطق المـــصـــنـــفـــة خــــضــــراء وآمـــــنـــــة، وفــــــق مــســار انسحاب تلك الـقـوات، حسب اتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية عمدت في الأسابيع الماضية إلى توسيع مـــســـاحـــة الــــخــــط الأصـــــفـــــر، مــــشــــيــــرة إلـــى أن الـــخـــطـــوة الـــجـــديـــدة تــعــنــي الـسـيـطـرة مترا جـديـدة، بعرض 150 على أكثر مـن مـتـر، داخـــل عـمـق حــي الـتـفـاح الــذي 300 بـــــدأت تــلــك الــــقــــوات بــابــتــاعــه تـدريـجـيـا والــســيــطــرة عـلـى غـالـبـيـة مـنـاطـقـه تحت نــار القصف تـــارة والتهديد تـــارة أخـرى بإجبار السكان على النزوح من مناطق وجودهم. ويبدو أن القوات الإسرائيلية تترجم فـعـلـيـا مـخـطـطـهـا الـــرامـــي لإقـــامـــة منطقة عازلة على مسافة لا تقل عن كيلومترين ونــصــف مـــن المــنــاطــق الــشــرقــيــة لـلـقـطـاع، وتحديدا من شارع صلاح الدين الرئيسي حـتـى الــحــدود الـتـي كـانـت مــوجــودة قبل ،2023 ) السابع من أكتوبر (تشرين الأول وهــــو مـــا كـــانـــت قـــد كــشــفــت عــنــه مــصــادر فلسطينية مـطـلـعـة لــــ«الـــشـــرق الأوســــط» منذ أسابيع قليلة. وشـــارع صــاح الـديـن طـريـق حيوي ورئــــيــــســــي، ويـــمـــتـــد مـــــن شــــمــــال الـــقـــطـــاع إلــــى جـــنـــوبـــه، وكـــانـــت مــســألــة الـسـيـطـرة عـلـيـه ذات أهــمــيــة عـسـكـريـة كــبــرى خــال الحرب الإسرائيلية على القطاع، وركزت الــــتــــحــــركــــات الإســــرائــــيــــلــــيــــة عــــلــــى قـطـعـه بمحاور مختلفة. وفعليا قـدمـت الــقــوات الإسرائيلية، الخط الأصفر المشار إليه في وقف إطلاق النار كخط انسحاب أوّلي من تلك القوات، أكـثـر مـن مــرة وفــي أكـثـر مـن منطقة، مما وسَّـــع سيطرتها عـلـى المـنـاطـق السكنية المحيطة بالخط، وسمح لها بالتمدد أكثر في عمق القطاع، مستغلة القصف الجوي والمـدفـعـي وعمليات النسف لتنفيذ هذا المخطط. كاتس: لن نغادر غزة بدوره قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الخميس، خـال حديثه عـن حــرب غـــزة: «لـقـد انتصرنا فـي غــزة». وفيما يتعلق بـاتـفـاق وقــف إطـــاق النار مع حركة «حـمـاس»، أشـار كاتس إلـى أن بلاده «لن تغادر غزة أبداً». وأفـاد موقع «واي نت» الإسرائيلي، نـــــقـــــا عــــــن كـــــاتـــــس قـــــولـــــه إن إســــرائــــيــــل سـتـقـيـم شـريـطـا أمـنـيـا داخــــل قــطــاع غـزة لحماية المستوطنات. وأكـد وزيـر الدفاع الإســرائــيــلــي مـــجـــددا أن «حـــمـــاس» يجب أن تـتـخـلـى عـــن الـــســـاح، وإلا «فـسـتـقـوم إسرائيل بهذه المهمة بنفسها». ونــــــقــــــلــــــت صـــــحـــــيـــــفـــــة «يــــــديــــــعــــــوت أحـــرونـــوت»، عـن كـاتـس، تـأكـيـده مجددا فـــي «المـــؤتـــمـــر الـــوطـــنـــي لــلــتــربــيــة» الـــذي نظمته منظمة «بـنـي عكيفا التعليمية الدينية» و«مـركـز أولبانوت» وصحيفة «مــــــاكــــــور ريـــــــشـــــــون»، عــــلــــى أنـــــــه إذا لــم تـــتـــخـــل حـــمـــاس عــــن ســـاحـــهـــا فــــي إطــــار خطة الـرئـيـس الأمـيـركـي دونــالــد ترمب: «فسنقوم نحن بذلك». وأشــارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنــه رغــم أن الاتـفـاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من غـزة، التي سيتم تسلم لاحقا إلـى الفلسطينيين، وأضـاف وزيـر الدفاع الإسرائيلي: «سيكون هناك شريط أمني محيط بقطاع غـزة لحماية المستوطنات». تجدر الإشـارة إلى أن الـدول الغربية لا تزال تتحدث عما يعرف بحل الدولتين رغــم أن الـبـرلمـان الإسـرائـيـلـي (الكنيست) كـان صـوَّت رسمياً، في يونيو (حـزيـران) لــصــالــح قـــــرار يـــرفـــض إقـــامـــة دولـــة 2024 فلسطينية غرب نهر الأردن. اختراقات مستمرة ويتزامن ذلك مع استمرار الخروقات الإســرائــيــلــيــة فـــي قــطــاع غــــزة، حـيـث قُــتـل فـلـسـطـيـنـي وأُصــــيــــب آخــــــرون إثــــر قصف مـــن طـــائـــرة مــســيَّــرة فـــي بــلــدة بـيـت لاهـيـا شـمـال الـقـطـاع، فيما أُصــيــب آخــــرون إثـر إطـاق نيران من طائرات مسيَّرة وآليات إســرائــيــلــيــة، وقـــصـــف مــدفــعــي طــــال عــدة مــنــاطــق، بـيـنـمـا قـصـفـت الـــقـــوات الـجـويـة أهــــدافــــا مــتــفــرقــة مـــن مــنــاطــق شــــرق خــان يونس، وشمال رفح. وبـــــلـــــغ عـــــــدد ضــــحــــايــــا الـــــخـــــروقـــــات الإســـرائـــيـــلـــيـــة مـــنـــذ وقــــــف إطـــــــاق الـــنـــار ، إلــى أكثر 2023 فـي الـعـاشـر مـن أكـتـوبـر فـلـسـطـيـنـيـا. فـيـمـا تــقــول حـركـة 413 مـــن «حـــــمـــــاس» إن الــــخــــروقــــات بـــلـــغ عـــددهـــا ، وإنها تتابع مع الوسطاء 900 أكثر من اسـتـمـرار خـرق إسـرائـيـل الاتـفـاق المـوقَّــع، كـمـا أنــهــا تـبـحـث إمـكـانـيـة الانــتــقــال إلـى المرحلة الثانية. وتـــــــعـــــــوّل «حـــــــمـــــــاس» عــــلــــى المــــوقــــف الأمـيـركـي إزاء إلــــزام إسـرائـيـل بـالاتـفـاق. وقال حازم قاسم، الناطق باسم الحركة: «نثق بقدرة الرئيس ترمب على تحقيق الــــســــام فــــي قــــطــــاع غــــــزة والمـــنـــطـــقـــة لأنـــه الـــشـــخـــص الــــوحــــيــــد الـــــقـــــادر عـــلـــى إلــــــزام نتنياهو باستحقاقات السلام، لذا ندعوه لمواصلة جهوده في إرساء الاستقرار في المنطقة». فتاة فلسطينية تقف بين صفوف المنتظرين لتلقي طعام من مطبخ خيري في دير البلح وسط غزة أمس (أ.ب) غزة: «الشرق الأوسط» كاتس: لن نغادر غزة أبدا وسيكون هناك شريط أمني يحيط بها لحماية المستوطنات
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky