issue17194

عالم الرياضة SPORTS 19 Issue 17194 - العدد Thursday - 2025/12/25 الخميس % مقابل أفضلية عالية لآرسنال وسيتي 5.3 «أوبتا» رجحت فرصة فوزه باللقب بـ أستون فيلا على بعد خطوة من صدارة «الدوري الإنجليزي» يــــدخــــل أســــتــــون فـــيـــا فــــتــــرة أعـــيـــاد المــــــيــــــاد فــــــي أفـــــضـــــل حــــــالاتــــــه بــفــضــل انــــتــــصــــارات مــتــتــالــيــة فــــي جـمـيـع 10 المـسـابـقـات، ليصبح على بُــعـد خطوة من صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكـــــان الـــفـــوز الـــــذي حققه أســتــون فـيـا عـلـى مانشستر هـو 1-2 يـــونـــايـــتـــد بــنــتــيــجــة السابع له تواليا في الدوري، نـقـاط فقط 3 ليقترب بــفــارق من آرسنال المتصدر، وبنقطة واحدة خلف مانشستر سيتي. نقطة 33 وحـــصـــد الــفــريــق ممكنة تحت قيادة 36 من أصـل المدرب أوناي إيمري الذي يعرف جيدا كيف يحصد الألقاب. ومـــــع ذلــــــك، تــشــيــر بــيــانــات شــبــكــة «أوبـــــتـــــا»، المــخــتــصــة في الإحــصــاءات الـريـاضـيـة، إلــى أن فـــرصـــة أســـتـــون فــيــا فـــي الــفــوز بــالــلــقــب الإنـــجـــلـــيـــزي لأول مــرة فـي 5.3 تـــبـــلـــغ 1981 مـــنـــذ عـــــام فـــي المــائــة 68.7 المــــائــــة، مــقــابــل فـــــي المـــائـــة 24.7 لآرســــــنــــــال، و لمانشستر سيتي. وقــال واين رونـــــــــي، مـــهـــاجـــم مــانــشــســتــر الـــســـابـــق ومــحــلــل ‌ يـــونـــايـــتـــد شبكة «ســكــاي سـبـورتـس»: «لا يلعبون بجودة آرسنال، ومــانــشــســتــر ســيــتــي فـقـط، يقدمون أداء مـمـتـازاً... ‌ بـل أشـــــعـــــر بـــأنـــهـــم ‌ لـــكـــنـــنـــي لا ســـــيـــــكـــــونـــــون فــــــــي ســــبــــاق المنافسة على اللقب». ورونــــــــــــــــــــــــــي لـــــيـــــس الــــــــــوحــــــــــيــــــــــد فـــــــــــــي هـــــــــذا الاعـــتـــقـــاد، لــكــن مـسـتـوى فيلا الـرائـع حاليا يجعل من الصعب استبعاده من السباق؛ فقد مـدد الفريق 12 سلسلة انتصاراته إلى مباراة ليُسكت المشككين. وســــــــــــــيــــــــــــــحــــــــــــــل 17 نقطة مـن 36 أسـتـون فيلا، الــذي يملك مباراة رغم عدم فوزه في أي من مبارياته الــخــمــس الأولــــــــى، ضــيــفــا عــلـــى تـشـيـلـسـي صاحب المركز الرابع يوم السبت، ثم يبقى 3 في العاصمة لمواجهة آرسـنـال بعدها بـ أيام. وســــــيــــــكــــــون ذلـــــــــك اخــــــتــــــبــــــارا كـــبـــيـــرا لـطـمـوحـات الــفــريــق، لـكـن أســتــون فـيـا لن يـشـعـر بــالــرهــبــة، وفـــقـــا لمــــورغــــان روغـــــرز، مـــســـجـــل هـــــدفَـــــي الـــــفـــــوز عـــلـــى مــانــشــســتــر يونايتد يــوم الأحـــد، الـــذي قـــال: «يـثـق كل منا بـالآخـر، والمـــدرب كـذلـك، ونـخـوض كل مباراة برغبة الفوز». المشككون سيشيرون إلى أن فيلا كان إضافيتين في هـذه المرحلة ‌ يملك نقطتين قبل أن يتراجع إلى 2024-2023 من موسم المركز الرابع، بينما يمتلك آرسنال وسيتي خبرة أكبر بكثير في المنافسة على اللقب. لكن كليهما يرى أستون فيلا تهديدا حــقــيــقــيــا. وحـــــن كـــــان ســيــتــي ولــيــفــربــول يكافحان في وقـت سابق من المـوسـم، بدا آرسنال في طريقه لحصد أول لقب له منذ . وهو لا يزال في الصدارة، لكن 2004 عام الـتـوتـر بــدأ يظهر بالفعل، خصوصا أنه مـــرات فـي أعـيـاد الميلاد 4 تـصـدر الــــدوري دون أن يــتــوج بـالـلـقـب، وهـــو مــا سـيـؤرق المـــــــــدرب مـــيـــكـــيـــل أرتـــــيـــــتـــــا. ويــســتــضــيــف آرسـنـال فريق برايتون آنـد هـوف ألبيون يــــوم الــســبــت قــبــل مــواجــهــتــه مـــع أســتــون فيلا، ويختتم برنامجه الاحتفالي برحلة إلى بورنموث. وفــــي الـــوقـــت نــفــســه، اســتــعــاد سيتي انـتـصـارات متتالية 7 تألقه بعد تحقيق في جميع المسابقات. وسيزور رجال المدرب بيب غوارديولا فـــريـــق نــوتــنــغــهــام فـــورســـت يــــوم الــســبــت، ثــــم ســـنـــدرلانـــد فــــي رأس الـــســـنـــة، قـــبـــل أن يناير (كانون 4 يستضيفوا تشيلسي في الثاني) المقبل. وبعد أن رأى فريقه في قمة مستواه، أوضـح غـوارديـولا أنـه لا يريد أي تشتيت للانتباه في فترة الأعـيـاد يصرف الفريق عن مساره مرة أخرى. وفي الطرف الآخر من جدول الترتيب، لا يريد مشجعو وولفرهامبتون واندرارز ســــوى هــديــة واحـــــدة تــحــت شــجــرة أعــيــاد الميلاد تتمثل في الفوز؛ فلم يحقق الفريق مـــبـــاراة، ويـتـذيـل 17 أي انــتــصــار فــي أول الترتيب برصيد نقطتين، وهي أسوأ بداية فـــي تـــاريـــخ الـــــــدوري الإنـــجـــلـــيـــزي. وحـتـى 11( تجاوُز مجموع نقاط ديربي كاونتي ، حين أصبح 2008-2007 نقطة) في موسم أقل الفرق نقاطا على مر العصور، لا يبدو أمــــرا مـضـمـونـا، خـصـوصـا مــع مـواجـهـات خـــارج الــديــار أمـــام لـيـفـربـول، ومانشستر يونايتد خلال فترة الأعياد. وقــــد تـمـنـح مـــبـــاراة عــلــى أرضـــــه ضد ،18 وسـت هـام يونايتد، صاحب المـركـز الـــ في أوائل يناير بصيصا من الأمل. وعـــلـــى غـــيـــر المــــعــــتــــاد، هـــنـــاك مـــبـــاراة فـــــقـــــط بـــــــــــــــدوري الأضـــــــــــــــــواء فـــي ‌ واحـــــــــــــــدة الـــ«بــوكــســيــنــغ داي» هــــذا المــــوســــم، وهــي مواجهة مانشستر يونايتد ضد نيوكاسل يونايتد، لكن بعد ذلك ستتوالى المباريات بسرعة في سلسلة قد تعيد تشكيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مع بداية العام الجديد. جانب من تحضيرات مانشستر سيتي (مانشستر سيتي على إكس) لندن: «الشرق الأوسط» غوارديولا لا يريد أي تشتيت للانتباه في فترة الأعياد يصرف الفريق عن مساره مرة أخرى المدرب يعيش في عزلة المهنة وقسوتها.... وازدادت بانحياز بيريز إلى فينيسيوس تشابي ألونسو وعيد الميلاد في مدريد... هدنة مؤقتة أم تأجيل للأزمة؟ يصل تشابي ألونسو إلى عطلة عيد المـــيـــاد وهــــو لا يـــــزال عــلــى رأس الــجــهــاز الــفــنــي لـــريـــال مـــدريـــد، بــعــد أســابــيــع بــدت خـالـهـا إقـالـتـه احــتــمــالا واقـعـيـا أكــثــر من على إشبيلية في 0–2 بقائه. الفوز المتوتر سانتياغو برنابيو منح المدرب الإسباني هدنة قصيرة، لكنه لم يمنحه الأمان. ففي ناد تحكمه النتائج، والانطباعات بقدر ما تحكمه الألقاب، يبقى موقع ألونسو هشاً، مهما حــاولــت العطلة الـشـتـويـة أن تمنح بعض الهدوء. عاماً، بدا 44 ألونسو، البالغ من العمر »، واعيا لحجم The Athletic« بحسب شبكة المــــأزق حــن قـــال عـقـب الـلـقـاء إن الأهـــم كـان حصد النقاط الـثـاث، مـع اعـتـراف صريح بوجود مشكلات في الأداء مع الكرة، ومن دونـــهـــا. حـديـثـه عـــن «الــــراحــــة، والـتـحـلـيـل، واستعادة الطاقة» عكس مدربا يعرف أن الــوقــت لـيـس فــي صـالـحـه، وأن أي تحسن حقيقي يجب أن يكون سريعاً، وملموساً. الـــــواقـــــع أن خــــســــارة ثـــالـــثـــة مـتـتـالـيـة عـــلـــى أرض مــــدريــــد كـــانـــت ســتــعــنــي عـلـى الأرجـــح نهاية التجربة، بـقـرار مباشر من فلورنتينو بيريز. ورغم إنهاء العام بثلاثة انـتـصـارات متتالية، فــإن الـشـعـور السائد داخـل النادي وخارجه هو أن ريـال مدريد لا يـــزال بعيدا عـن الــصــورة الـتـي وعــد بها مدربه الجديد، وأن هذه السلسلة لم تمح الشكوك. خــــال الــشــهــريــن المــاضـــيـــن، لـــم يـقـدم الـــفـــريـــق ســــوى عــــرض مـقـنـع واحــــــد، أمـــام أتـلـتـيــك بــلــبــاو فـــي الـــثــالـــث مـــن ديـسـمـبـر. منذ ذلــك الـحـن، تحولت أفضلية مدريد في الصدارة إلى مطاردة لبرشلونة، دون أن تظهر مـامـح كــرة الـقـدم عالية الإيـقـاع الـتـي مـيّــزت ألـونـسـو مـع بـايـر ليفركوزن. الأســلــوب بــدا بطيئاً، والـضـغـط متقطعاً، والهوية غير واضحة. الأهـــم مـن ذلــك أن «الـعـاطـفـة والـفـرح» الــلــذيــن وعـــد بـهـمـا ألــونــســو عـنـد تعيينه لــم يتحققا. بــل إن أداء الـفـريـق أعـــاد إلـى الأذهــــان المــراحــل الأخــيــرة مــن عـهـد كـارلـو أنشيلوتي، حين سـاد الشعور بالجمود، وفـــــقـــــدان الـــحـــيـــويـــة. هـــــذا الـــتـــنـــاقـــض بـن الـخـطـاب والـطـمـوح مـن جـهـة، ومــا يحدث داخل الملعب من جهة أخـرى، يفسر غياب أي دعم علني من بيريز للمدرب، في مقابل تـــركـــيـــزه الإعــــامــــي عــلــى انـــتـــقـــاد الــحــكــام، والدفاع عن النادي في معاركه المعتادة. الــتــوازنــات داخـــل «بـرنـابـيـو» كشفت أيضا حــدود سلطة المـــدرب، إذ إن انحياز بيريز الضمني لفينيسيوس جونيور بعد غـضـبـه عـنـد اسـتـبـدالـه فــي «الـكـاسـيـكـو» شكّل إشارة واضحة إلى أن بعض النجوم يتمتعون بحماية لا تتوفر للمدرب نفسه. تلك الـواقـعـة، رغــم أنـهـا جـــاءت فـي مـبـاراة انتهت بفوز مهم، كانت دليلا على هشاشة العلاقة بين ألونسو وبعض لاعبيه. الإحراج الأكبر جاء في كأس الملك أمام تالافيرا دي لا رينا. ريال مدريد، بتشكيلة قوية، تقدّم بهدفين على فريق من الدرجة الثالثة، لكنه كـاد يخرج لـولا تصد أخير من أندري لونين. المشهد الذي بثه برنامج «إل تشيرينغيتو» لمـقـاعـد الـــبـــدلاء، حيث ظهر بعض اللاعبين يضحكون في لحظة تـــوتـــر حـقـيـقـيـة، ألـــقـــى بـــظـــال ثـقـيـلـة على صورة الانضباط داخل الفريق. ألـــونـــســـو حــــــاول الــتــقــلــيــل مــــن الأمـــــر، مـؤكـدا أنـه لـم يشاهد المقطع، لكن كلماته فـــــي المــــؤتــــمــــر الــــصــــحــــافــــي كـــشـــفـــت حــجــم الـضـغـط. حــن قـــال إنـــه يـــرى الصحافيين أكـثـر مما يــرى عائلته، بــدا مـدربـا يعيش عزلة المهنة، وقسوتها، حتى وهو يحاول الظهور متماسكاً. الـــجـــمـــاهـــيـــر، مـــــن جـــهـــتـــهـــا، أرســـلـــت رسـالـتـهـا بــوضــوح فــي مـــبـــاراة إشبيلية. صـافـرات الاستهجان طـالـت فينيسيوس جـونـيـور، خصوصا عند اسـتـبـدالـه، بعد سلسلة طويلة من المباريات دون تسجيل، ومـــــع أنــــبــــاء عــــن تـــوتـــر عـــاقـــتـــه بــــالمــــدرب، ورفـضـه تجديد عـقـده فـي الـوقـت الـراهـن. كما لـم يسلم المـدافـع الـشـاب ديـن هويسن من الانـتـقـادات، في موسم يعكس تذبذب الفريق ككل، بعد بداية واعدة تلتها عودة مرتبكة من الإصابة. مــشــكــات ألـــونـــســـو لــيــســت تكتيكية فقط. غياب لاعب وسط قادر على التحكم بإيقاع اللعب، وكثرة الإصابات في الخط الـخـلـفـي، والإرهـــــاق الـجـمـاعـي الـنـاتـج عن موسم استثنائي بلغ فيه عـدد المباريات ، كلها عوامل قيدت قدرته على تطبيق 67 أفــكــاره. المـشـاركـة فــي النسخة الأولــــى من كأس العالم للأندية حـدّت أيضا من فترة الإعداد، وزادت الضغط على التشكيلة. تــحـــت وطــــــأة هـــــذه الـــــظـــــروف، اضــطــر ألـــــونـــــســـــو إلــــــــى الــــــتــــــنــــــازل عــــــن جــــــــزء مــن سـلـطـتـه. تـقـلـيـص الـجـلـسـات التكتيكية، وتحليل الفيديو جـاء استجابة لشكاوى بـعـض الـنـجـوم، كـمـا أن إشــــراك «الـربـاعـي الهجومي» معا بات خيارا واقعياً، رغم أنه يضعف التوازن الجماعي، ويعيد الفريق إلـــى الاعــتــمــاد عـلـى الــحــلــول الــفــرديــة، في تكرار لنهاية عهد أنشيلوتي. ومــع ذلـــك، لا يمكن إعـفـاء المـــدرب من المسؤولية. ألونسو وصل واثقا من قدرته على فـرض رؤيـتـه، لكنه اكتشف أن إقناع غـــرفـــة مـــابـــس مــلــيــئــة بـــالـــنـــجـــوم أصــعــب بـكـثـيـر. ومـــع كــل خــطــوة تــراجــع فـيـهـا عن أفـــكـــاره الأســاســيــة، تــراجــع أيـضــا وضــوح المشروع داخل الملعب. المـفـارقـة أن اسـتـطـاع «مــاركــا» أظهر تـعـاطـفـا جـمـاهـيـريـا مـــع المـــــدرب أكـــثـــر من الــــاعــــبــــن. أغـــلـــبـــيـــة واضـــــحـــــة تــــرغــــب فـي اســـتـــمـــراره، وتــحــمــل الــاعــبــن مـسـؤولـيـة الــــتــــراجــــع، بــــل إن نــســبــة كـــبـــيـــرة صـــوّتـــت لـصـالـح بـيـع فـيـنـيـسـيـوس. ورغــــم ذلــــك، لا توجد مؤشرات على تغييرات جذرية في يناير، لا على مستوى اللاعبين ولا على مستوى الدعم الفني. ستكون اختبارا حقيقياً. 2026 بداية مــبــاريــات صـعـبـة فـــي الـــــــدوري، ثـــم نصف نهائي كأس السوبر أمام أتلتيكو مدريد، الــــذي ألــحــق بــمــدريــد خـــســـارة قــاســيــة في وقت سابق. أي تعثر جديد قد يعيد شبح الإقالة سريعاً. حــــن سُـــئـــل عـــمّـــا يـــتـــمـــنـــاه فــــي الـــعـــام الـــجـــديـــد، تـــحـــدث ألـــونـــســـو عـــن اســتــعــادة المــــصــــابــــن، وتـــــوفـــــر الـــــخـــــيـــــارات، مـــؤكـــدا استعداده «لأي شيء». ثم ودّع الصحافيين بتهنئة موسمية، وربـمـا كــان يفكر فعلا في الاستمتاع بحلوى «الـتـورّون»، مدركا أن هــذا العيد قـد يكون هـــدوءا مؤقتا قبل عاصفة جديدة. علاقة ألونسو مع اللاعبين لا تزال محل نظر (إ.ب.أ) مدريد: «الشرق الأوسط» فلورنتينيو بيريز (أ.ف.ب) فينيسيوس لاقى استهجانا جماهيريا (أ.ب) أرتيتا يسعى لمواصلة انتصارات آرسنال (إ.ب.أ)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky