شـعـرت جماهير المــغــرب بـالارتـيـاح 0 - 2 بعد فوز منتخبها على جزر القمر في المباراة الافتتاحية لكأس أمم أفريقيا، وتـــصـــدر المــجــمــوعــة الأولــــــى بــعــد تــعــادل أمس. 1 - 1 منتخبَي مالي وزامبيا فــــي الـــــــدار الـــبـــيـــضـــاء وعـــلـــى «مـلـعـب مـحـمـد الــخــامــس»، أهــــدر منتخب مـالـي، المسيطر معظم أوقــــات الـلـقـاء، فـــوزا كـان فـــي المــتــنــاول بـعـدمـا تــقــدم بــهــدف لاسـن ، وصمد حتى 61 سينايوكو في الدقيقة الـ الدقيقة الثانية مـن الـوقـت بــدل الضائع ) حين خطفت زامبيا التعادل عبر 2+90( باستون داكا. وبـــــذلـــــك انـــــفـــــرد المـــنـــتـــخـــب المـــغـــربـــي بـــصـــدارة المــجــمــوعــة بـــثـــاث نـــقـــاط، يليه مــالــي وزامــبــيــا بـنـقـطـة وحـــيـــدة، ثـــم جـزر القمر دون نقاط. وكــان المنتخب المـغـربـي، مستضيف البطولة، قد افتتح المنافسات مساء أول مـن أمــس بـفـوز على جــزر القمر بهدفين، وسـط أمـطـار غـزيـرة وبعد بـدايـة متوترة شـهـدت إهــــدار ركـلـة جـــزاء زادت الضغط على أصحاب الأرض. هـدفـن ونـــجـــح المـــغـــرب فـــي تـسـجـيـل عبر إبراهيم بالشوط الثاني من المباراة دياز وأيوب الكعبي، رغم أن النتيجة كان يـمـكـن أن تــكــون أكــبــر مـــع إرهـــــاق الـفـريـق الضيف في المراحل الأخيرة من اللقاء. وقـال وليد الركراكي، مـدرب المغرب، الذي قاد الفريق إلى الدور ما قبل النهائي بكأس العالم الأخـيـرة فـي قطر: «المـبـاراة الافـــتـــتـــاحـــيـــة دائـــــمـــــا مـــــا تــــكــــون صــعــبــة، لكننا قمنا بالمهمة. كان علينا الفوز في مـبـاراتـنـا الأولــــى أمـــام جـمـاهـيـرنـا... كنا ونصف نـسـتـعـد لــهــذه المـــبـــاراة مـنـذ عـــام الــعــام، ووضـعـنـا كثيرا مـن الضغط على أنـفـسـنـا. بــــدأت المـــبـــاراة بـشـكـل سـيـئ مع إهـــدار ركـلـة الــجــزاء والاســتــبــدال بـرومـان سايس، لكن سيطرنا وحققنا الهدف في النهاية». وخــرج قائد المنتخب المغربي، الذي قضى النصف الأول مـن الـعـام بعيدا عن الملاعب بسبب جراحة في الكاحل، مصابا دقيقة فقط وسط دموعه، ولم ترد 18 بعد أنباء فورية عن مدى خطورة الإصابة. وأضاف الركراكي: «في الشوط الأول لـــم أكــــن ســعــيــدا جــــدا بـــالـــفـــريـــق. أجــريــت بعض التعديلات التي نفذها اللاعبون بسرعة كبيرة وسجلنا هدفين». وقال دياز، لاعب ريال مدريد، الذي فاز بجائزة «الأفضل في المباراة»: «كنا بحاجة إلى صنع كثير من الفرص؛ لأن المنافس دافع بـكـامـل تشكيلته. كـانـت مـبـاراة صـــعـــبـــة. نـــحـــن بــحــاجــة مـــــــواصـــــــلـــــــة إلـــــــــــــــى الــــــــــــتــــــــــــحــــــــــــســــــــــــن واستغلال فرص التسجيل». نيجيريا لتضميد جراح الفشل المونديالي على حساب تنزانيا... والكونغو المنتعشة تلتقي بنين بكأس أمم أفريقيا اليوم تونس تستهل المشوار بمواجهة أوغندا والسنغال في نزهة أمام بوتسوانا يـــبـــدأ مــنــتــخــب تـــونـــس مــــشــــواره فـي كــــأس الأمـــــم الأفـــريـــقـــيـــة لـــكـــرة الـــقـــدم الـتـي تستضيفها المغرب بمواجهة أوغندا اليوم ضمن المجموعة الثالثة التي تشهد لقاء آخـــر بــن نيجيريا وتـنـزانـيـا، كـمـا تفتتح المـجـمـوعـة الــرابــعــة بـمـواجـهـتـي السنغال مــــع بــــوتــــســــوانــــا، وجـــمـــهـــوريـــة الــكــونــغــو الديمقراطية ضد بنين. عـــلـــى المـــلـــعـــب الأولمـــــبـــــي فـــــي الــــربــــاط يتطلع المنتخب التونسي «نسور قرطاج» لاســـتـــغـــال أزمــــــة نـــظـــيـــره الأوغـــــنـــــدي بـن اللاعبين واتحادهم المحلي حول المكافآت المــالــيــة، مـــن أجـــل الـــخـــروج بــالــثــاث نـقـاط التي تعزز مـن حظوظه فـي تـجـاوز الــدور الأول. ودأب المـــنـــتـــخـــب الـــتـــونـــســـي عـلـى الـوجـود فـي ربـع النهائي على الأقــل (حـل في مصر)، 2019 في المركز الرابع بنسخة لـــكـــنـــه خـــــرج مــــن الــــــــدور الأول بـالـنـسـخـة الأخيرة في كوت ديفوار. واستعادت تونس التي توجت بلقب واحـــــد حــتــى الآن وكـــــان عــلــى أرضـــهـــا في عـلـى حــســاب المـــغـــرب، تـوازنـهـا 2004 عـــام وهـــيـــبـــتـــهـــا فــــــي الــــتــــصــــفــــيــــات الأفـــريـــقـــيـــة والمونديالية، ولـو أنها حلّت ثانية خلف جـزر القمر في التصفيات القارية، لكنها عـــادت وانتكست بتشكيلة مـن المنتخبين الأول والـــرديـــف فــي كـــأس الــعــرب بـخـروج مخيب من الدور الأول. لكن المـــدرب سـامـي الطرابلسي الـذي واجـــــه انـــتـــقـــادات لاذعـــــة عــقــب «مـــونـــديـــال الــــعــــرب» فــــي الـــــدوحـــــة، أكـــــد أن المـــشـــاركـــة المـخـيـبـة لــآمــال «لـــن يــكــون لـهـا أي تأثير نـفـسـي أو ذهــنــي وأحـــســـن دلـــيـــل منتخب الجزائر، تـوج بلقب النسخة الماضية من كـــأس الــعــرب، ثــم غـــادر كـــأس أمـــم أفريقيا مــن الــــدور الأول». وأوضــــح أن كــل بطولة مـخـتـلـفـة ولــكــل مـسـابـقـة خـصـوصـيـاتـهـا، مشددا على أن الهدف الأول للمنتخب هو «تـــجـــاوز الــــدور الأول بـنـجـاح، وذلــــك عبر الـتـركـيـز عـلـى المــبــاريــات الــثــاث الأولــــى». وأضــــاف أن كــل مـــدرب ومــســؤول أو لاعـب يخوض كأس أمم أفريقيا سيرغب في أن يكون بالأدوار النهائية للمسابقة. وأكـــد الـطـرابـلـسـي عـلـى أن مستقبله «بيد الخالق»، موضّحا أن الأهــداف التي يـتـضـمّــنـهـا عـــقـــده لا صــلــة لــهــا بـمـسـابـقـة كـأس الـعـرب، بل بنهائيات كـأس أفريقيا ، مـبـرزا 2026 والـــتّـــأهّـــل إلـــى كـــأس الــعــالــم أن الــقــرار بخصوص مستقبله يبقى من صلاحيات الاتحاد التونسي. وأشــــار المــــدرب الـتـونـسـي: «كـــل شـيء مـــمـــكـــن فـــــي كــــــأس الأمــــــــم الأفــــريــــقــــيــــة. إذا وضـعـنـا هـدفـنـا نـصـب أعـيـنـنـا، فيمكننا تحقيق الكثير. هـدفـي بـلـوغ نصف النهائي على الأقل». وســـــــــــيـــــــــــكـــــــــــون رجــــــــــــــال الطرابلسي مطالبين بكسب الـــنـــقـــاط الــــثــــاث، خـصـوصـا وأن المـــبـــاراة الـثـانـيـة ستكون ضد «العملاق» النيجيري. وســيــحــاول نــســور قــرطــاج اسـتـغـال الأجــــــــــــــواء المــــشــــحــــونــــة داخــــــــــل المـــنـــتـــخـــب الأوغـــــــنـــــــدي بـــســـبـــب مـــقـــاطـــعـــة الـــاعـــبـــن للتدريبات السبت؛ احتجاجا على الاتحاد المحلي لـعـدم صــرف مـكـافـآت تأهلهم إلى العرس القاري. ووفــــــقــــــا لمــــــصــــــادر عــــــــدة مــــقــــربــــة مــن المنتخب الأوغندي، قرّر اللاعبون مقاطعة الـحـصـة الـتـدريـبـيـة عـقـب اجـتـمـاع متوتر مع رئيس الاتحاد موزيس ماغوغو حول مـنـح الـتـأهّــل إلـــى الــعــرس الــقــاري الـتـي لم يـحـصـلـوا عـلـيـهـا رغــــم الـــوعـــود المـــتـــكـــرّرة، وطالبوا أيضا بزيادة مبلغها المُقدّر بستة آلاف يورو لكل لاعب. وبينما كـان يجهز المــدرب البلجيكي بــول بــوت وجـهـازه الفني الملعب مـن أجل حـصـة تـدريـبـيـة، تـوجـه سبعة مــن لاعبي المنتخب صباح السبت إلى المدرب لإعلامه بـــقـــرار جــمــاعــي تــــم اتّــــخــــاذه مـــن طــــرف كــل اللاعبين بمقاطعة الـتـدريـبـات، وبالتالي إلـــغـــاء الــحـــصّـــة الــتــدريــبــيــة والــــعــــودة إلــى الفندق. ويـــــرفـــــض الاتـــــحـــــاد الأوغــــــنــــــدي دفـــع المــكــافــآت، مــؤكــدا أن الأمـــر مــن اختصاص الحكومة، حسب تقارير إعلامية محلية عدة. ولـــم تــصــدر أي تـصـريـحـات رســـمـــيـــة مــــن الاتــــحــــاد أو الجهاز الفني بشأن الإجـــــــــــــراءات المـــزمـــع اتخاذها لتهدئة الـــــوضـــــع، لـكـن رغــــم المـشـاكـل المــــــــحــــــــيــــــــطــــــــة بالمنتخب وعد المدرب بول بوت جـــمـــاهـــيـــر أوغــــنــــدا بـــــتـــــقـــــديـــــم عـــــــــروض قـــتـــالـــيـــة، وقـــــــــال: «لـــن نتراجع أمـام الخصوم الأقوى». وضـمـن المـجـمـوعـة نفسها تبدو نيجيريا، بقيادة مهاجمها الفذ فيكتور أوســـيـــمـــهـــن وكــتــيــبــة مــــن المـــحـــتـــرفـــن فـي الأنــــديــــة الأوروبــــــيــــــة، مـــرشـــحـــة لــتــجــاوز تنزانيا. وتضع نيجيريا البطولة الأفريقية هـــــدفـــــا لاســـــتـــــعـــــادة الــــثــــقــــة بــــعــــد الـــفـــشـــل الــــصــــادم فــــي الـــتـــأهـــل إلـــــى كـــــأس الــعــالــم ، فبعد أن أنهت التصفيات في المركز 2026 الـثـانـي خـلـف جـنـوب أفـريـقـيـا المـتـصـدرة والمتأهلة مباشرة عن المجموعة الثالثة، حــصــلــت نــيــجــيــريــا عـــلـــى فــــرصــــة ثــانــيــة بـصـفـتـهـا مــــن أفـــضـــل أربــــعــــة مـنـتـخـبـات 1 - 4 وصيفة، لكن بعد اكتساح الغابون في نصف نهائي الملحق بالمغرب، حيث سجل أوسيمهن هدفين، خسرت نيجيريا بركلات الترجيح أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية وودّعت المنافسة. وقــــــال مـــدربـــهـــا المــــالــــي إريــــــك شــيــل، المـــــولـــــود فـــــي كــــــوت ديــــــفــــــوار: «لاعـــبـــونـــا يعانون ويجب أن نجد العلاج. بـدلا من أن نتألم، علينا أن نؤلم خصومنا». من جهته، قال أوسيمهن، المحترف فـــــي الـــــــــــدوري الــــتــــركــــي: «الـــنـــيـــجـــيـــريـــون يــــرددون أنـنـا جيل ذهـبـي، لكننا فشلنا مـرتـن متتاليتين فــي الـتـأهـل إلـــى كـأس الـعـالـم. إذا كنا بـهـذا الـقـدر مـن الـجـودة، فلماذا نفشل؟ الآن علينا إثبات جدارتنا في المغرب والفوز بكأس الأمم الأفريقية. منتخبنا يضم نجوما كبارا يلعبون في أفـضـل الأنــديــة الأوروبـــيـــة، وحـــان الوقت لتحويل هذه العظمة إلى ألقاب». وعـن هدفه في البطولة القارية قال شـيـل: «أنـــا وفـريـقـي تـحـت ضـغـط هـائـل، مــلــيــون نـيـجـيـري، 230 لأن هـــنـــاك نــحــو ينتظرون الرد بعد الخروج من تصفيات كـــأس الـعـالـم، تجنبت وســائــل الـتـواصـل الاجتماعي منذ فترة لتفادي الضجيج والتركيز على العمل مع الطاقم الفني». عـامـا أن 48 وأوضــــح المــــدرب الـبـالـغ أحـــد أكـبـر تـحـديـاتـه فــي المــغــرب سيكون اخـتـيـار خــط الـهـجـوم مــن بــن مجموعة مـــــن الــــاعــــبــــن المــــمــــيــــزيــــن، فــــإلــــى جـــانـــب أوسيمهن، أفضل لاعـب في أفريقيا عام ، يوجد خليفته في جائزة الأفضل 2023 نجم أتالانتا الإيطالي أديمولا 2024 عام لـــوكـــمـــان، وفـــيـــكـــتـــور بــونــيــفــايــز (فـــيـــردر بريمن الألماني)، وصامويل تشوكويزي (فـــولـــهـــام الإنـــجـــلـــيـــزي)، وتـــولـــووالاســـي «تــــولــــو» أروكــــــــــوداري (وولــفــرهــامــبــتــون الإنــــــجــــــلــــــيــــــزي)، ومــــــــوزيــــــــس ســــايــــمــــون (باريس إف سي الفرنسي)، وآدامز أكور وتشيديرا إجوكي (كلاهما مع إشبيلية الإسباني). أما تنزانيا، فأجرت تغييرا متأخرا عـلـى الــجــهــاز الــفــنــي، بـاسـتـبـدال المحلي حـــمـــد ســـلـــيـــمـــان بـــواســـطـــة الأرجــنــتــيــنــي ميغيل غاموندي الذي يدرب أيضا نادي سينغيدا بلاك ستارز المحلي. وقــــام غــامــونــدي بــاســتــدعــاء الـقـائـد والمــهــاجــم مــبــوانــا ســامــاتــا المــحــتــرف مع نادي لوهافر الفرنسي على أمل تحقيق أول فـــوز فــي كـــأس الأمــــم الأفـريـقـيـة بعد ثلاث مشاركات من دون انتصار. (الــــــســــــنــــــغــــــال مـــــرشـــــحـــــة لــــــصــــــدارة المجموعة الرابعة) عـلـى المـلـعـب الـكـبـيـر بـمـديـنـة طنجة يـــلـــتـــقـــي المـــنـــتـــخـــب الـــســـنـــغـــالـــي المــــدجــــج بالنجوم مع نظيره البوتسواني صاحب التاريخ المتواضع في مستهل المجموعة الـــــرابـــــعـــــة، الــــتــــي تـــشـــهـــد لـــــقـــــاء آخــــــر بـن جمهورية الكونغو الديمقراطية وبنين. وتـــــعـــــد المــــــواجــــــهــــــة بــــــن الـــســـنـــغـــال وبـتـسـوانـا هــي الأولــــى بــن الـطـرفـن في كأس أمم أفريقيا، والثالثة على مستوى المـسـابـقـات كـافـة، بعدما سبق للسنغال الــــفــــوز مـــرتـــن فــــي تـــصـــفـــيـــات كـــــأس أمـــم .2015 أفريقيا ووصـلـت السنغال إلــى المـغـرب وفي جعبتها تاريخ مرعب وسجل دفاعي هو حافظ 2017 الأقوى في القارة، فمنذ عام مباراة 15 الفريق على نظافة شباكه في خاضها في النهائيات. كما 22 من أصل يمتلك المنتخب السنغالي هجوما خطيرا بقيادة نجمه ساديو ماني نجم النصر السعودي. هـذا الاستقرار جعل منتخب السنغال أحـد المرشحين الدائمين للقب، خــصــوصــا مـــع ضـــمـــان تــأهــلــه لمــونــديــال للمرة الرابعة. 2026 على الجانب الآخـر، يواجه منتخب بوتسوانا مهمة شاقة في رحلة العودة عــامــا، 13 لـلـبـطـولـة الـــقـــاريـــة بــعــد غــيــاب إذ لـم يحقق أي انـتـصـار، وخـسـر جميع .2012 مبارياته في ظهوره الوحيد عـام ورغـم «الصلابة النسبية» التي أظهرها الفريق في التصفيات بانتزاع تعادلات مـــن مــصــر ومـــوريـــتـــانـــيـــا، فــــإن حصيلته أهـــداف 4 التهديفية الـهـزيـلـة بتسجيله فقط، تضعه فـي موقف حــرج أمــام دفـاع سنغالي صلب لـم يستقبل ســوى هدف واحـــــد فـــي ســبــع مـــبـــاريـــات أخـــيـــرة بـــدور المجموعات. وتـــبـــدو الــــفــــوارق الـــكـــرويـــة واضــحــة بين الطرفين، فقائمة الفريق السنغالي، تـــضـــم أســـــمـــــاء رنـــــانـــــة، فـــبـــجـــانـــب مـــانـــي يـــوجـــد نـــيـــكـــولاس جـــاكـــســـون المــــعــــار مـن تشيلسي الإنجليزي إلى بايرن ميونيخ، وإليمان نداي لاعب إيفرتون الإنجليزي، وإســــمــــاعــــيــــا ســــــار (كــــريــــســــتــــال بـــــالاس الإنجليزي)، وهناك أيضا إبراهيم مباي عــامــا مـــن (بــاريــس 17 الــبــالــغ مـــن الـعـمـر ســان جـيـرمـان) حـامـل لقب دوري أبطال أوروبـــــا، الـــذي خـــاض أول مــبــاراة دولـيـة له الشهر الماضي في خسارة وديــة أمام البرازيل. وضــــمــــن المـــجـــمـــوعـــة نـــفـــســـهـــا وعـــلـــى ملعب «المدينة»، بالعاصمة الرباط يلتقي منتخب الكونغو الديمقراطية مع نظيره البنيني في مواجهة بين أول يسعى إلى استعادة أمجاد السبعينات، وثان طامح لوضع بصمة في البطولة القارية. وتدخل الكونغو الديمقراطية التي 1968( ســبــق أن تـــوجـــت بـالـلـقـب مـــرتـــن )، غمار هذه النسخة وهي تعيش 1974 و واحـــــدة مـــن أزهــــى فــتــراتــهــا الـــكـــرويـــة في العصر الحديث، بمعنويات عالية بعدما حجزت مكانا في الملحق العالمي المؤهل بعد الإطاحة بعمالقة في 2026 لمونديال حجم نيجيريا والكاميرون. هـــذا الــزخــم يـمـنـح المــــدرب الفرنسي ســـيـــبـــاســـتـــيـــان ديــــســــابــــر قـــــاعـــــدة صـلـبـة للبناء عليها، خاصة أنـه يمتلك كوكبة مــن المـحـتـرفـن فــي المـنـتـخـب الكونغولي يـــتـــقـــدمـــهـــم صـــــخـــــرة الــــــدفــــــاع شـــانـــســـيـــل مبيمبا، والــحــلــول الـهـجـومـيـة المـتـعـددة بــــوجــــود ثـــيـــو بـــونـــغـــونـــدا ويـــــــوان ويــســا وجـــاكـــســـون مــولــيــكــا، إضـــافـــة إلــــى الــقــوة النوعية التي يمثلها آرون وان بيساكا. على الجانب الآخـــر، يدخل منتخب بــنــن الــبــطــولــة وهــــو يــحــمــل فـــي طـيـاتـه «غصة» ضياع حلم المونديال في الأمتار الأخــــيــــرة بــعــد الـــخـــســـارة الــقــاســيــة أمـــام نيجيريا، ويسعى في مشاركته الخامسة بــالــنــهــائــيــات إلــــى مــصــالــحــة جـمـاهـيـره في 2019 المتعطشة لإنجاز يكرر معجزة مصر، عندما بلغ دور الثمانية. ويعلق منتخب بنين آماله على دهاء المـدرب الألماني المخضرم جيرنوت روهر عـــامـــا)، الــــذي يـمـتـلـك خــبــرة واسـعـة 72( مع الكرة الأفريقية، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام «فهود» الكونغو. الرباط: «الشرق الأوسط» عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 17192 - العدد Tuesday - 2025/12/23 الثلاثاء تونس تتطلع لاستغلال أزمات منتخب أوغندا وكتيبة محترفي نيجيريا بقيادة أوسيمهن تحت الضغط السنغال بكتيبة من النجوم مرشحة للفوز على بوتسوانا (غيتي) المنتخب التونسي يستعد لمواجهة أوغندا بطموح الفوز وتعويض خيبة كأس العرب (غيتي) زامبيا تقتنص تعادلا ثمينا أمام مالي... والمغرب يتصدر المجموعة الأولى الدار البيضاء: «الشرق الأوسط» أيوب الكعبي يحتفل بتسجيل هدف المغرب الثاني في جزر القمر (أ.ف.ب) أوسيمهن ورقة نيجيريا الرابحة يتطلع لبداية قوية (أ.ف.ب)
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky