issue17191

اقتصاد 14 Issue 17191 - العدد Monday - 2025/12/22 الاثنين ECONOMY الجدعان يفتتح ملتقى الرقابة المالية في الرياض بحضور عدد من القيادات العليا نظام رقابي جديد يحمي المال العام ويرصد المخاطر مبكرا في السعودية كشف وزيــر المالية الـسـعـودي محمد الـجـدعـان أن نظام الـرقـابـة المالية الجديد يــمــثــل «تـــــحـــــولا جــــوهــــريــــا» فــــي مـنـهـجـيـة الرقابة، عبر نموذج أكثر مرونة وشمولا يرتكز على التمكين وحـمـايـة المـــال الـعـام، ويـــســـهـــم فـــــي تـــعـــزيـــز الــــرقــــابــــة الــتــقــنــيــة، والـكـشـف المبكر عـن المـخـاطـر ومعالجتها بكفاءة. وجــــاءت تـصـريـحـات الـجـدعـان خـال فـــعـــالـــيـــات الــنــســخــة الأولـــــــى مــــن «مـلـتـقـى الرقابة المالية»، أمس الأحد، في الرياض، حيث شــدد على أن بناء منظومة رقابية حديثة لا يكتمل عبر الأنظمة وحدها، بل من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتعزيز ثقافة العاملين داخل المؤسسات، مؤكدا أن التطوير الحقيقي تقوده العقول قبل اللوائح. وأشار وزير المالية إلى نجاح التحول في نظام الرقابة، لافتا إلى أن هذا النجاح يعتمد على تضافر الجهود بين الجهات ذات الــعــاقــة، فــي مقدمتها وزارة المـالـيـة والديوان العام للمحاسبة، بما يضمن رفع جـودة الحوكمة على المـال العام وتحسين الاستجابة للمخاطر قبل تفاقمها. الاستقلال المالي بــــــــدوره، أكـــــد رئـــيـــس الـــــديـــــوان الـــعـــام لـلـمـحـاسـبـة حـــســـام الــعــنــقــري أن تنظيم الملتقى بـالـشـراكـة مــع وزارة المـالـيـة يأتي ضمن التحول النوعي الذي تشهده المملكة فــي مــجــال الــرقــابــة المــالــيــة فــي هـــذا العهد الـــزاهـــر، والــــذي هـيّــأ لـلـبـاد مـكـانـة عالمية رائـــــدة فـــي إدارة المــالــيــة الــعــامــة بحوكمة ومسؤولية وشفافية عالية. وبي أن الديوان حظي بمقومات مكّنته من تعزيز دوره واستقلاله بوصفه الجهاز الأعلى للرقابة المالية العامة والمحاسبة؛ إذ عُدّل اسمه إلى «الديوان العام للمحاسبة» لـــيـــعـــكـــس جــــوهــــر اخــــتــــصــــاصــــه الأصــــلــــي، كـمـا عُــــدّل نـظـامـه ليرتبط مـبـاشـرة بـخـادم الحرمين الشريفين. وأوضـــــــح أن هـــــذه الـــخـــطـــوة مـنـحـتـه الاستقلال المالي والإداري، ومكّنت الديوان لأول مـــرة مــن نـشـر تــقــاريــر نـتـائـج أعـمـال المراجعة بما يتماشى مع المعايير الرقابية الـدولـيـة فـي الإفـصـاح والشفافية، إضافة إلى اعتماد هيكلة اللوائح المالية والإدارية الـتـي أسـهـمـت فــي الـحـفـاظ عـلـى الـخـبـرات المـــهـــنـــيـــة واســــتــــقــــطــــاب أفــــضــــل الــــكــــفــــاءات الـوطـنـيـة، الـتـي حققت تــحــولا واســعــا في العمل المهني المؤسسي والرقمي، استنادا إلــــى أفـــضـــل المـــمـــارســـات وأعـــلـــى المـعـايـيـر الـدولـيـة فــي تـطـويـر وتطبيق المنهجيات وآليات العمل. واسـتـطـرد قــائــاً: «لـقـد أسـهـمـت هـذه التحولات، بدعم وتمكين من الحكومة، في تعزيز دور وموقع الديوان كشريك مهني مـــوثـــوق فـــي مـنـظـومـة الــعــمــل الـحـكـومـي، يضيف في عمله قيمة إلى البيانات المالية المجردة التي تحولت إلى تقارير ذات دلالة واضحة، لتخرجها من صمت الأرقـام إلى بلاغة القرار». تعزيز الشفافية وتــابــع الـعـنـقـري: «مـــن هـنـا نـواصـل تعزيز شراكتنا العميقة مع وزارة المالية، وهـــي شــراكــة رسّــخـتـهـا الـثـقـة وصنعتها أســــــس الــــتــــعــــاون فــــي مــخــتــلــف مـــجـــالات العمل، وأسفرت عن نقلات نوعية أبرزها مـــا تــحــقــق فـــي مـــجـــال تـــبـــادل المــعــلــومــات عبر التكامل والـربـط التقني الكامل بين منصتي (اعتماد) و(شامل)». ويــأتــي هـــذا المـلـتـقـى مـواكـبـا لإحــدى أهـم محطات التحول في الرقابة المالية، مــــن خــــــال مــــشــــروع الــــتــــحــــول إلــــــى مــبــدأ المحاسبة المبنية على أساس الاستحقاق »، بما 2030 في القطاع العام وفق «رؤيـة يـــســـهـــم فــــي تـــحـــســـن جـــــــودة الـــحـــســـابـــات المالية وتعزيز الشفافية والمساءلة. ويــفــتــح الـــحـــدث آفـــاقـــا واســـعـــة أمـــام الــشــركــاء المـعـنـيـن بـعـمـل الــرقــابــة المـالـيـة بــمــفــهــومــهــا الـــشـــامـــل، ومـــــا يــتــيــحــه ذلـــك مـــن فــــرص لــلــتــكــامــل والـــتـــعـــاون وتـــبـــادل الخبرات. وانــعــقــد المـلـتـقـى تـحـت عــنــوان «رفــع الــوعــي بـأهـمـيـة الــرقــابــة المـالـيـة وتعظيم أثرها»، بتنظيم مشترك بين الديوان العام للمحاسبة ووزارة المالية، وبحضور عدد من القيادات العليا والمختصين في المالية الـعـامـة، وذلـــك فـي قـاعـة المـؤتـمـرات بالمقر الــرئــيــس لــلــديــوان الـــعـــام لـلـمـحـاسـبـة في مدينة الرياض. كــمــا جــــاء تـنـظـيـم المــلــتــقــى فـــي إطـــار الــتــعــاون الـقـائـم والأدوار التكاملية بين الـديـوان الـعـام للمحاسبة ووزارة المالية فـــي مــجــال الــرقــابــة المــالــيــة عـلـى إيـــــرادات الـــدولـــة ومــصــروفــاتــهــا وجــمــيــع أمــوالــهــا المنقولة والثابتة، إلى جانب تعزيز التزام الـجـهـات الـحـكـومـيـة بـالأنـظـمـة والـلـوائـح والـــقـــرارات والتعليمات ذات الصلة، بما يـــدعـــم كــــفــــاءة الإنـــــفـــــاق ويــــرســــخ مـــبـــادئ الشفافية والمساءلة. وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال فعاليات النسخة الأولى من «ملتقى الرقابة المالية» أمس في الرياض (الشرق الأوسط) الرياض: «الشرق الأوسط» نظام الرقابة المالية الجديد يسهم في تعزيز الرقابة التقنية، والكشف المبكر عن المخاطر ومعالجتها بكفاءة ًالسعودية: ترسية مشاريع بقيمة شهرا 11 مليار دولار خلال 29 تتجاوز تلامس قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها حتى نوفمبر 2025 في السعودية منذ بداية عام مـــلـــيـــارات ريـــال 109 ، (تــشــريــن الـــثـــانـــي) المـــاضـــي مليار دولار)، فيما كان شهر يوليو (تموز) 29( مليار ريال 33 الأعلى قيمةً، إذ تجاوزت ترسياته مليار دولار). 8.8( ووفـــــــق تـــقـــريـــر حــــديــــث صـــــــادر عــــن الــهــيــئــة السعودية للمقاولين، اطلعت «الـشـرق الأوســط» مشروعاً 15 على نسخة مـنـه، فقد جــرى ترسية خـال نوفمبر المـاضـي، بقيمة إجمالية تجاوزت مـلـيـارات دولار). ويُــعـد قطاع 4( مليار ريـــال 15 البناء والتشييد الأكبر من حيث عـدد المشاريع، فـي المـائـة مـن إجـمـالـي عدد 40 إذ اسـتـحـوذ على مـــشـــاريـــع، وفـقـا 6 المـــشـــاريـــع المـــطـــروحـــة، بـــواقـــع لمنصة «إس سي إيه في أو» المتخصصة في تتبع المشاريع. أمـا مـن حيث القيمة المالية، فقد كـان قطاع المياه والطاقة الأكبر في شهر نوفمبر، إذ بلغت مليارات ريال 7 قيمة المشاريع في القطاع أكثر من فـي المـائـة من 51 مليار دولار)، بما يشكل 1.87( إجمالي قيمة المشاريع في ذلك الشهر. التوزيع الجغرافي وبـالـنـسـبـة لـلـتـوزيـع الــجــغــرافــي للمشاريع الـــتـــي تـــمـــت تــرســيــتــهــا خـــــال نــوفــمــبــر المـــاضـــي، حصلت المنطقة الشرقية والرياض على النصيب الأكـــــبـــــر مـــــن حــــيــــث عـــــــدد المـــــشـــــاريـــــع الــــتــــي تــمــت فـــي المـــائـــة مـــن الإجــمــالــي، 67 تـرسـيـتـهـا، بـنـسـبـة مشاريع لكل منطقة. 5 بواقع وأشــــارت الـبـيـانـات إلـــى أن منطقة الـريـاض تتصدر مـن حيث القيمة الإجـمـالـيـة للمشاريع، مليار دولار)، 1.87( مليارات ريـال 7 إذ تجاوزت 1.31( مليار ريـــال 4.9 تليها مكة المـكـرمـة بنحو 2.11 مـلـيـار دولار)، ثــم المنطقة الـشـرقـيـة بقيمة مليار دولار). وجـــاءت بعدها 0.56( مليار ريــال مليون 60( مليون ريال 225 المدينة المنورة بقيمة مليون ريـال 75 دولار)، ثـم منطقة جـــازان بقيمة مليون دولار). ويتوقع التقرير أيضا تسليم 20( من المشاريع التي تمت ترسيتها في نوفمبر 10 مشاريع في عام 3 ، وقرابة 2028 الماضي خلال عام .2027 ، إلى جانب مشروعين في 2029 البناء والتشييد وتـصـدرت ثـاث جهات رئيسية، هي شركة «أرامكو» و«أكوا باور» وشركة «المياه والكهرباء القابضة»، قائمة الجهات مـن حيث قيمة وعـدد المشاريع خلال نوفمبر، إذ تجاوزت القيمة المالية مليار دولار)، 1.87( مليارات ريــال 7 لمشاريعها مشاريع. 4 بواقع ومـــن المـتـوقـع خـــال شـهـر ديـسـمـبـر (كــانــون مشروعا ً، 19 الأول) الحالي ترسية ما يزيد على فـي المـائـة منها فـي قطاع 50 على أن يكون نحو الـــبـــنـــاء والـــتـــشـــيـــيـــد، كـــمـــا ســتــتــركــز نـــصـــف هـــذه المشاريع في الرياض والمنطقة الشرقية وتبوك. وطبقا للتقرير، تشمل الجهات المتوقع أن تطرح مشاريعها خلال هذا الشهر: الهيئة الملكية لمـديـنـة الــريــاض ونــيــوم وصــنــدوق الاسـتـثـمـارات العامة ومطار الملك سلمان الدولي ووزارة النقل والخدمات اللوجيستية وشركة الديرة العقارية التجارية. فرص المستثمرين يُذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين أقامت منتدى المشاريع المستقبلية في نسخته السابقة جهة، إلـى جانب شركات 214 بمشاركة أكثر من محلية ودولـيـة، حيث جـرى استعراض أكثر من مشروع مستقبلي، في خطوة تهدف إلى 21200 تعزيز الشفافية وفـتـح المـجـال أمـــام المستثمرين والمقاولين للاطلاع على الفرص الواعدة. ويــهــدف المـنـتـدى إلـــى اســتــعــراض المـشـاريـع المـــســـتـــقـــبـــلـــيـــة الـــــكـــــبـــــرى فــــــي المــــمــــلــــكــــة، وتـــعـــزيـــز الـتـواصـل بــن الـقـطـاعـن الــعــام والـــخـــاص، ودعــم مـشـاركـة المـقـاولـن المحليين فــي تنفيذ المـشـاريـع الاستراتيجية. الرياض: بندر مسلم أكدت أنها في المملكة تفوق المتوسط العالمي وسط تزايد أهمية الأمن السيبراني «سيسكو»: السعودية وجهة عالمية صاعدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي أكـــــــــــــدت «ســــــيــــــســــــكــــــو» الــــعــــالمــــيــــة أن الــــســــعــــوديــــة بـــــاتـــــت إحـــــــــدى أكـــثـــر الأســــواق ديناميكية فـي تبني الـذكـاء الاصـطـنـاعـي والـتـحـول إلـــى الـخـدمـات السحابية، ما يرفع في المقابل أهمية الأمــن السيبراني بوصفه خـط الدفاع الأول لــحــمــايــة الـــبـــيـــانـــات والـــهـــويـــات الـرقـمـيـة وضــمــان اسـتـمـراريـة الأعـمـال عبر القطاعات الحيوية. وأشــــــارت الــشــركــة إلــــى أن وتــيــرة تـــــبـــــنـــــي الـــــــــذكـــــــــاء الاصــــــطــــــنــــــاعــــــي فـــي المـمـلـكـة تــفــوق المــتــوســط الــعــالمــي، لكن المـــخـــاطـــر والـــهـــجـــمـــات المــرتــبــطــة بـهـذه التكنولوجيا تُسجل مستويات أعلى مقارنة بدول أخرى، ما يستدعي دمج الأمـــن مـنـذ لحظة التخطيط لمــبــادرات الـــــذكـــــاء الاصـــطـــنـــاعـــي ولـــيـــس خــطــوة لاحقة. وقـــال لـوثـار ريـنـر، نـائـب الرئيس للأمن في «سيسكو» لأوروبـا والشرق الأوسـط وأفريقيا، إن الشركة أصدرت مــؤخــرا دراســتــن عالميتين رئيسيتين شـــمـــلـــتـــا مـــــشـــــاركـــــن مــــــن الــــســــعــــوديــــة هـــــمـــــا «مــــــــؤشــــــــر الــــــجــــــاهــــــزيــــــة لــــأمــــن السيبراني» و«مؤشر الجاهزية للذكاء الاصـــطـــنـــاعـــي»، مـــوضـــحـــا أن اهــتــمــام المــؤســســات الـسـعـوديـة بتبني الــذكــاء الاصــــطــــنــــاعــــي «أعـــــلـــــى مـــــن المـــتـــوســـط العالمي»، إلا أن «المتحديات والهجمات المتعلقة بهذه التكنولوجيا أعلى في المملكة مقارنة بدول أخرى». وأوضــــــــــــــــــح ريــــــــنــــــــر فـــــــــي حـــــديـــــث لـ«الشرق الأوسط»، أن ما يميّز السوق الـــســـعـــوديـــة هـــو «عــقــلــيــة المـــؤســـســـات» الــتــي تــرغــب بـالـفـعـل فــي تـبـنـي الــذكــاء الاصـطـنـاعـي وتـوسـيـع اسـتـخـدامـاتـه، مـشـيـرا إلـــى أن الـخـطـوة الـتـالـيـة يجب أن تركز على «تعميق فهم التهديدات المــحــددة المـصـاحـبـة لاسـتـخـدام الـذكـاء الاصطناعي، ودمج الأمن في مبادرات الــذكــاء الاصـطـنـاعـي منذ الـبـدايـة بـدلا مــن اعــتــبــاره أمـــرا ثــانــويــا». ولـفـت إلـى أن مـــؤســـســـات فــــي الـــســـعـــوديـــة بــــدأت بـالـفـعـل اتـــخـــاذ إجـــــــراءات دفـــاعـــيـــة، إذ فــي المــائــة منها تستخدم 34 إن نـحـو الــذكــاء الاصطناعي لتعزيز مرونتها السيبرانية أو الرقمية. لكنه في الوقت نــفــســه حــــذر مـــن أن «جـــهـــات الـتـهـديـد تستخدم الـذكـاء الاصطناعي بسرعة أكـبـر وبأساليب أكـثـر تــطــوراً»، مؤكدا أن التقنية تحمل «وجهين»: فهي ترفع مستوى المخاطر، كما يمكن أن تصبح أداة فاعلة ضمن استراتيجية الدفاع. وشـــــــدد ريــــنــــر عـــلـــى أن الأولــــويــــة تـــتـــمـــثـــل فــــــي ضـــــمـــــان مـــــواكـــــبـــــة الأمــــــن لـــــابـــــتـــــكـــــار، داعـــــــيـــــــا مـــــســـــؤولـــــي أمـــــن المعلومات إلـى فهم انعكاسات الذكاء الاصطناعي على البيانات والهويات والــــتــــطــــبــــيــــقــــات، ووضــــــــــع «ضـــــوابـــــط واضحة، وحوكمة، وشفافية» لمعالجة المـــخـــاطـــر بـــســـرعـــة، مــــؤكــــدا أن ارتـــفـــاع معدلات تبني الذكاء الاصطناعي في الــســعــوديــة «أمـــــر إيـــجـــابـــي»، طـــالمـــا أن الأمن يواكب هذا الطموح. وحــــــــــــــول دور خـــــــــدمـــــــــات الأمـــــــــن السحابي المقدمة محلياً، أوضـح رينر أن قـضـيـة «ســـيـــادة الــبــيــانــات» ليست مـــحـــصـــورة بـــالـــســـعـــوديـــة، إذ تـــتـــزايـــد عالمياً، بما في ذلك الاتحاد الأوروبــي، الرغبة في الاستفادة من مزايا السحابة مع الحفاظ على التحكم بالبيانات. وقــــــــــال إن «ســــيــــســــكــــو» مــــــن بــن مــــــــزودي خــــدمــــات الأمـــــــن الــســيــبــرانــي الـــقـــائـــل الــــذيــــن بـــنـــوا مــــراكــــز بــيــانــات خاصة بهم في السعودية، وتستضيف حاليا خدمتين رئيسيتين هما: منصة «سـيـسـكـو لــأمــن» ومـنـصـة «سيسكو ويبكس للتعاون». كما أشار نائب الرئيس للأمن في «سـيـسـكـو» لأوروبــــا والــشــرق الأوســـط وأفـــريـــقـــيـــا إلـــــى إعــــــان الـــشـــركـــة خـــال فعالية «بـاك هـات» في الـريـاض التي عقدت مؤخرا في العاصمة السعودية الـــريـــاض عــن إطــــاق «مـنـصـة سبلانك السحابية» في المملكة. وأضاف أن «سيسكو» تعمل كذلك على إنشاء سحابة «ميراكي» محلياً، لتقديم حلول الشبكات المُدارة سحابياً، بـــمـــا يـــتـــيـــح لـــلـــمـــؤســـســـات الـــســـعـــوديـــة الاستفادة من ابتكارات السحابة، مع تشغيل البيانات وإدارتها وتخزينها ومعالجتها محلياً، وبما يتماشى مع المتطلبات التنظيمية في المملكة. وعن أبرز توصياته لمديري تقنية المعلومات في السعودية للعام الجديد، لخص رينر رسالته في ثلاث أولويات مـتـرابـطـة تتمثل فــي ضـبـط اسـتـخـدام الذكاء الاصطناعي وحماية البيانات من التسرب إلى أدوات توليدية عامة، وتــــعــــزيــــز حـــمـــايـــة الــــهــــويــــة بــوصــفــهــا «المـحـيـط الأمــنــي الــجــديــد»، ثــم امـتـاك رؤيـة آنية لما يحدث في الشبكات عبر أدوات قـــــادرة عــلــى اكــتــشــاف أي خلل والاستجابة له فوراً. وشـــــــــدد نـــــائـــــب الــــرئــــيــــس لـــأمـــن فـــــي «ســــيــــســــكــــو» لأوروبــــــــــــا والـــــشـــــرق الأوســــــــــط وأفــــريــــقــــيــــا عــــلــــى أن وضــــع سـيـاسـات واضــحــة لاسـتـخـدام الـذكـاء الاصطناعي، ونشر أدوات للاستجابة الـــفـــوريـــة، وتــشــديــد حــمــايــة الــهــويــات الــرقــمــيــة، تـمـثـل ركـــائـــز عـمـلـيـة تـمـكّــن المــــؤســــســــات مـــــن مــــواصــــلــــة الابـــتـــكـــار «بثقة» وسـط مشهد تهديدات سريع التطور. الرياض: «الشرق الأوسط» جانب من مشاركة «سيسكو» خلال فعالية «بلاك هات» في الرياض (الشرق الأوسط) ٪0.35+ ٪0.55 ٪0.34 ٪0.67 ٪0.68 ٪0.10 ٪1.39 ٪0.11

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky