issue17190

4 فلسطين NEWS Issue 17190 - العدد Sunday - 2025/12/21 الأحد ASHARQ AL-AWSAT غزة: أسلحة جديدة في أيدي المجموعات المسلحة المناهضة لـ«حماس» ضـجّــت وسـائـل الـتـواصـل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بنشر مقاطع فيديو وصــــور لأســلــحــة جـــديـــدة ظــهــرت فـــي أيـــدي عناصر المجموعات المسلحة المـوجـودة في مناطق السيطرة الإسرائيلية داخــل قطاع غـزة، التي تعد نفسها البديل الـذي سيحل مــكــان حـكـم «حـــمـــاس» فــي الــقــطــاع، وبـاتـت تطور من أساليبها الهادفة للمشارَكة في الإطاحة بالحركة. واخـــتـــلـــفـــت الآراء حــــــول مــــصــــدر تـلـك الأسلحة إن كانت مـن قبل إسـرائـيـل، وهي جـــديـــدة، أم أنـــهـــا أســلــحــة اســتــولــت عليها الـقـوات الإسرائيلية مـن عناصر «حماس» في القطاع، وسلمت جزءا بسيطا منها لتلك العناصر، أو أن تلك المجموعات استولت عــلــيــهــا مــــن أنــــفــــاق وأمــــاكــــن قـــتـــال عـنـاصـر الـحـركـة بعد مقتل كثير مـن نشطائها في عمليات ملاحقة جرت خصوصا في رفح. ونُشر مقطع فيديو وصــورة، تعودان لغسان الدهيني، الذي تولى قيادة «القوات الشعبية» بدلا من ياسر أبو شباب الذي قُتل منذ أسابيع في رفح جنوب قطاع غزة، وهو يحمل قذيفة «تاندوم» وهي قذيفة مطورة مــن قـــاذف «آر بــي جـــي»، وكــانــت «حـمـاس» تستخدمها كثيرا خـال السنوات الماضية وخــــال الـــحـــرب الأخــــيــــرة، وكــــان فـــي مقطع الفيديو يتفقد صندوقا يحمل بـه أسلحة جديدة، ومن حوله كثير من المسلحين. ويـــــبـــــدو أن الأمـــــــــر لـــــم يـــقـــتـــصـــر عــلــى الـــدهـــيـــنـــي، الــــــذي تــنــتــشــر مــجــمــوعــاتــه فـي رفـــح جـنـوب قـطـاع غـــزة، حـيـث نُــشـر مقطع فيديو لعناصر تتبع مجموعات تطلق على نـفـسـهـا «الــجــيــش الـشـعـبـي» الــتــي يـقـودهـا أشـــرف المـنـسـي، فــي مـنـاطـق جباليا وبيت لاهـيـا شـمـال الـقـطـاع، حـيـث ظـهـر برفقتها قذائف «آر بي جي» بعدد محدود جداً. ولا تنفي أي مـن المجموعات المسلحة بغزة أنها تتلقى دعما مـن إسـرائـيـل، التي كان رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، أكد ذلك في تصريحات سابقة كان أصدرها في يونيو (حزيران) الماضي. وأقـر شوقي أبو نصيرة، وهو ضابط أمـــــن فـلـسـطـيـنـي ســـابـــق يـــقـــود أحــــــدث تـلـك المجموعات وأصغرها والتي تنتشر شرق خـان يـونـس، جنوب القطاع، خـال مقابلة » العبرية اليمينية، قبل أيـام 14 مـع «قـنـاة عـــــدة، بــــأن إســـرائـــيـــل أمـــدتـــه والمــجــمــوعــات الأخرى بالسلاح والمال والطعام، وأن بينهم تنسيقا أمنيا كبيراً. وتــتــهــم مـــصـــادر مـــن «حــــمــــاس» كـانـت تـــحـــدثـــت لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــــــط»، مـــنـــذ أيـــــام، مجموعة أبو نصيرة بإرسال مجموعة من المسلحين، قتلوا الـضـابـط فـي جـهـاز الأمـن الداخلي التابع لحكومة غزة التي تقودها الـــحـــركـــة، أحــمــد زمـــــزم، بـــإطـــاق الـــنـــار على مركبته فــي مخيم المــغــازي وســـط الـقـطـاع، وهو الأمر الذي عُد في القطاع بأنه تغيير فـــي أســالــيــب تــلــك المــجــمــوعــات الـــتـــي يـبـدو أنـهـا تتنافس فيما بينها لتظهر ولاءهـــا لإسرائيل وقدرتها على تحقيق أهـداف من خلال مثل هذه الضربات التي تعد نوعية. وأعــــلــــنــــت وزارة الــــداخــــلــــيــــة الـــتـــابـــعـــة لـــحـــكـــومـــة «حـــــمـــــاس»، أنــــهــــا اعـــتـــقـــلـــت أحـــد المــــنــــفــــذيــــن، وضــــبــــطــــت بــــحــــوزتــــه مـــســـدســـا كاتما للصوت، تم استخدامه في العملية، مـشـيـرة إلــى أن المعتقل اعـتـرف بـأنـه التقى ضابط مخابرات إسرائيليا برفقة المنفذين الآخــريــن، وبـوجـود أبــو نصيرة؛ للتنسيق للعملية التي هدفت لإحداث الفوضى بغزة. وبـــــــيَّـــــــنـــــــت أن ضـــــــابـــــــط المـــــــخـــــــابـــــــرات مــســدســات 3 الإســـرائـــيـــلـــيـــة ســلــم المــنــفــذيــن دراجات كهربائية، 3 مزودة بكواتم صوت، و وملابس مزودة بكاميرات صغيرة الحجم، وهــــواتــــف مـــوصـــولـــة بــســمــاعــات لاسـلـكـيـة، بالإضافة إلى إحداثيات مسار تحرك زمزم. وبـــعـــد الـــحـــادثـــة، أعــلــنــت قــــوة «رادع» الــــتــــابــــعــــة لأمـــــــن الــــفــــصــــائــــل الــفــلــســطــيــنــيــة المسلحة، وبالتنسيق مـع وزارة الداخلية بغزة، فتح «باب التوبة» أمام مَن وصفتهم بـ«العملاء» الذين يخدمون تلك المجموعات المسلحة. وقـــــالـــــت مـــنـــصـــة «حــــــــــــارس» الـــتـــابـــعـــة لأمـــن تـلـك الـفـصـائـل، الـجـمـعـة، إن عـــددا من الأشخاص قاموا بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية بغزة خلال فترة المهلة التي حُدِّدت أيام، مشيرة إلى أنه تتم حاليا معالجة 10 بـ ملفاتهم وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها، معلنة انتهاء الحملة رسمياً. وأكـــدت المنصة اسـتـمـرار سـريـان قـرار مـاحـقـة المـتـعـاونـن مــع الاحـــتـــال وتفكيك شبكاتهم، مـشـيـرة إلـــى أن هـــذه الإجــــراءات ستتواصل دون توقف، محذرة من التواصل مع «عملاء المرتزقة» أو المنصات الإعلامية الداعمة لهم، مشددة على أن هذه الوسائل تستخدم أسماء متعددة بهدف التأثير على الوعي العام ومحاولة شرعنة التعاون مع الاحتلال. كما قالت. وعلى الرغم من هذه الإعلانات من قبل «حـمـاس»، فـإن تلك المجموعات إلـى جانب مجموعات أخرى تنشط في مناطق سيطرة إســـرائـــيـــل خـــلـــف الـــخـــط الأصــــفــــر، وهـــــو مـا في المائة من مساحة قطاع غزة، 50 نسبته تنشر مـنـذ أيـــام عـــدة، وبـاسـتـمـرار، مقاطع فيديو تظهر عمليات تدريب لما قالت عنها عناصر جديدة انضمت إليها. وأعــــلــــنــــت تـــلـــك المــــجــــمــــوعــــات سـلـسـلـة مــن الـــــدورات الــجــديــدة، واســتــحــداث أقـسـام عسكرية لضمهم إليها، مثل قـوات النخبة ومـكـافـحـة الإرهــــــاب، وغــيــرهــا، الأمــــر الـــذي يشير إلى أنها ما زالت قادرة على مواجهة «حماس» حتى وإن كان بالحد الأدنـى مما كانت تتوقعه إسرائيل منها. أرشيفية لمقاتلين من حركة «حماس» في غزة (رويترز) غزة: «الشرق الأوسط» تل أبيب تشجع أثينا على المشاركة في قوة الاستقرار الدولية «عرس دم» في غزة جراء قصف إسرائيلي تحوّلت لحظات من الفرح المسروق من بين ثنايا الألم الذي يعيشه قطاع غزة إلى ساحة من الدماء والأشلاء، بعد أن سقطت قذيفتان مدفعيتان على عائلة فلسطينية كانت تزف ابنها عريساً، مع عروسته، في أبهى وأسعد لحظات حياتهما بعد حرب مدمرة استمرت عامين. 7 وتسبب القصف الإسرائيلي بمقتل فلسطينيين من عائلة الندر، بينهم رضيع وسـيـدة، بعد أن سقطت القذيفتان بشكل مباشر على صف مدرسي كان يشهد على إقامة هـذا العرس البسيط جــداً، الــذي كان شخصا تقريباً. 50 يحضره نحو ونُـــظـــم حــفــل الـــــــزواج فـــي مـــركـــز إيــــواء مـدرسـة «شـهـداء غــزة» بحي الـتـفـاح، شرق 500 مــديــنــة غـــــزة، وعـــلـــى بــعــد لا يــقــل عـــن متر مـن أقــرب نقطة لـ«الخط الأصـفـر»، أي أنــه فـي منطقة آمنة تماماً، لكن الضربات الإســـرائـــيـــلـــيـــة، كــمــا كــــان الـــحـــال فـــي خضم الحرب، ما زالت كما هي لا تفرق بين مدني آمن ومسلح فلسطيني، فالجميع سواسية تحت القصف. وقــــع الـــحـــدث عــنــد الـــســـاعـــة الـسـابـعـة مــــن مــــســــاء الـــجـــمـــعـــة، بـــالـــتـــوقـــيـــت المــحــلــي الفلسطيني، كـمـا يـذكـر أقــــارب الضحايا، في حديث للصحافيين عند مجمع الشفاء الطبي الذي نقلت إليه الجثامين، مشيرين إلــــى أن الــقــصــف تـسـبـب بـتـحـويـل أجــســاد الضحايا إلــى أشـــاء، مـا صعب مـن مهمة انـــتـــشـــالـــهـــم، ونــقــلــهــم لــلــمــســتــشــفــيــات إلـــى 3 جـانـب المـصـابـن، بـعـد أن مـــرت أكـثـر مــن سـاعـات حتى سُــمـح لجهاز الــدفــاع المدني وطــــواقــــم طــبــيــة بــــدخــــول المـــنـــطـــقـــة، بـعـدمـا استهدفت القوات الإسرائيلية تلك الطواقم كلما حاولت الوصول إلى المكان رغم أنه في منطقة تعتبر آمنة. وتعيش فـي مـركـز الإيــــواء المستهدف عـائـلـة فلسطينية، لــم تـجـد لـهـا مــأوى 80 ســــوى تــلــك المـــنـــاطـــق الـــتـــي تــصــنــف بعض الـــشـــيء عـلـى أنــهــا خـطـيـرة بـفـعـل الــخــروق الإســــرائــــيــــلــــيــــة المــــســــتــــمــــرة يــــومــــيــــا، حــيــث اضطروا للبحث عن أماكن بديلة لهم بعد القصف الذي طال المدرسة المتضررة جزئيا بفعل الحرب. وعمل جهاز الدفاع المدني على إخلاء ساعات من 3 المدرسة بعدما سمح له بعد وقــوع الـحـدث بالدخول إلـى المـكـان. وقـال الجهاز في بيان له إن أفــراده لم يتمكنوا مـن انـتـشـال الجثث إلا بعد التنسيق مع مـكـتـب الأمـــــم المــتــحــدة لـتـنـسـيـق الـــشـــؤون الإنسانية (أوتشا). وقــــال الـجـيـش الإســرائــيــلــي إنـــه أطلق الـــــنـــــار تــــجــــاه مـــشـــتـــبـــه بـــهـــم خــــــال نـــشـــاط عـــمـــلـــيـــاتـــي لــــقــــواتــــه فـــــي مـــنـــطـــقـــة «الــــخــــط الأصـــــفـــــر»، مـــشـــيـــرا إلـــــى أنـــــه فـــتـــح تـحـقـيـقـا بالحادثة، معربا عن أسفه لوقوع إصابات بـن المدنيين وأنـــه يعمل قــدر الإمـكـان على تقليل الإضرار بهم، كما زعم بيانه. «حماس»: جريمة وحشية اعـتـبـرت حـركـة «حــمــاس» مــا جـرى «جريمة وحشية» ارتكبت بحق مدنيين أبــريــاء، وأنـهـا «خــرق فاضح ومتجدد» لاتــفــاق وقـــف إطـــاق الــنــار، مـشـيـرة إلـى أن هـــــذه الــــخــــروق أدت لمــقــتــل أكـــثـــر مـن فلسطيني منذ الـتـوصـل إلـيـه قبل 400 أكـــثـــر مـــن شـــهـــريـــن، مــطــالــبــة الــوســطــاء الضامنين لـاتـفـاق والإدارة الأميركية بـالاضـطـاع بمسؤولياتهم تـجـاه هذه الانـــتـــهـــاكـــات، والـــتـــدخـــل الــــفــــوري للجم مــــــحــــــاولات حــــكــــومــــة نـــتـــنـــيـــاهـــو فــــرض معادلات تتناقض مع مضمون الاتفاق وتنقلب عليه بوضوح، كما قالت. وحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة بـــــغـــــزة، فــــــإن مـــــا وصــــــل إلــــــى مــســتــشــفــيــات قتيلاً، ليرتفع 13 ، القطاع حتى ظهر أمس إجمالي الضحايا منذ دخـول وقـف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر ، وأكثر من 401 (تشرين الأول) الماضي إلى إصـــابـــات، مــا رفـــع حصيلة الــعــدوان 1108 171185 قـتـيـا و 70925 الإســرائــيــلــي إلـــى .2023 إصابة منذ السابع من أكتوبر البحث عن جثامين يأتي ذلك في وقت بدأت طواقم الدفاع 55 المــــدنــــي، أمـــــس، بــالــبــحــث عـــن جــثــامــن مـنـزلا فـي مدينة 13 مواطنا تحت أنـقـاض خــان يونس جنوب قطاع غــزة، وذلــك بعد جثة أخـرى 70 أيــام مـن انتشالها أكثر مـن مـــن تــحــت أنـــقـــاض مـــنـــزل فـــي حـــي الـــرمـــال بمدينة غزة. 9 وحسب التقديرات، فـإن هناك نحو آلاف جثة لفلسطينيين قُتلوا خلال الحرب، تحت أنقاض منازل مدمرة في القطاع. بـــنـــايـــات مــتــضــررة 3 وانــــهــــارت أمــــس بــفــعــل الــــحــــرب، نـتـيـجـة الأمــــطــــار الـسـابـقـة والتصدعات التي نشأت نتيجة لذلك، من طوابق في مخيم 4 بينها بناية مكونة من الشاطئ غرب مدينة غـزة، وبـرج «العودة» بـــحـــي تــــل الـــــهـــــوى، جـــنـــوب غـــــرب المـــديـــنـــة، ومــنــزل مـكـون مــن طـابـقـن فــي حــي الشيخ رضوان شمال المدينة. 16 أيام، انهار أكثر من 10 ومنذ نحو مـنــزلا فـي قـطـاع غــزة نتيجة تـضـررهـا في الحرب، وغــزارة الأمطار في الأيـام الأخيرة مــا تسبب بـتـصـدعـات جــديــدة فــي بنيتها والـبـنـيـة الـتـحـتـيـة بـشـكـل عــــام، الأمــــر الــذي تسبب بوفاة العديد من الفلسطينيين. مشاركة يونانية؟ الــعــبــريــة»، أمــــس، أن 12« ذكــــرت قــنــاة اليونان تــدرس إرســـال قـوة إلـى قطاع غزة كـــجـــزء مــــن تــنــفــيــذ خـــطـــة «الــــيــــوم الـــتـــالـــي» للرئيس الأميركي، دونـالـد ترمب، مشيرة إلـــى أن هـــذا سيبحث خـــال لــقــاء سيجمع رئــــيــــس الــــــــــــوزراء الإســــرائــــيــــلــــي، بــنــيــامــن نتنياهو، مع نظيره اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاثنين المقبل. ووفـقـا للقناة الـعـبـريـة، فــإن إسرائيل تشجع الـيـونـان على المـشـاركـة الفعالة في مستقبل غـزة، إلى جانب الـدول التي تعزز الـعـاقـات مـعـهـا، فــي مـحـاولـة لـوقـف نفوذ تركيا بالمنطقة، مشيرة إلى أن أثينا أبدت اســتــعــدادهــا لـلـمـشـاركـة فـــي الـــيـــوم الـتـالـي بغزة. وأكــــــــد مــــصــــدر ســــيــــاســــي إســـرائـــيـــلـــي أن حــكــومــتــه مــهــتــمــة بـــمـــشـــاركـــة الـــيـــونـــان بهذه الـقـوة، وقــال: «إسرائيل تريد وجـودا يونانيا في القوة المستقبلية التي ستنشر فـي الـقـطـاع، لكن لـم يتم الاتــفــاق بعد على تفاصيل محددة». اجتماع ميامي بــحــث مـــســـؤولـــون مـــن مــصــر وتــركــيــا والـــــــولايـــــــات المــــتــــحــــدة وقــــطــــر فـــــي مــيــامــي الأميركية مسائل متعلقة بتنفيذ المرحلة الأولـى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ أكـــتـــوبـــر المــــاضــــي فــــي قـــطـــاع غــــزة، 10 فــــي وتـــبـــادل المـــســـؤولـــون وجـــهـــات الـنـظـر حـول مسار الانتقال إلى المرحلة الثانية. جـاء ذلـك في تدوينة للمتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كتشالي، نشرها على حسابه بمنصة «إكس» أمس، حسب وكالة الأناضول التركية للأنباء. وقال كتشالي: «جرى خلال الاجتماع تــقــيــيــم مـــســـائـــل مـتـعـلـقـة بـتـنـفـيـذ المــرحــلــة الأولــــى مــن خـطـة الــســام فــي غـــزة، وتـبـادل وجـــهـــات الـنـظـر حـــول مــســار الانــتــقــال إلـى المرحلة الثانية». وأشار إلى أن الاجتماع أكد «استمرار وقـــــــــف إطـــــــــــاق الـــــــنـــــــار الـــــــــــذي تــــحــــقــــق فـــي المـرحـلـة الأولــــى رغـــم الانــتــهــاكــات، وتـوقـف الاشتباكات إلى حد كبير». ولــــفــــت كـــتـــشـــالـــي إلــــــى أن المـــبـــاحـــثـــات ناقشت الترتيبات الكفيلة بضمان إدارة غــــزة مـــن الـفـلـسـطـيـنـيـن الـــذيـــن فـيـهـا فيما يخص المرحلة الثانية، و«الخطوات المزمع اتــــخــــاذهــــا بــــشــــأن مـــجـــلـــس الـــــســـــام وقـــــوة الاسـتـقـرار الدولية المنصوص عليهما في خطة السلام». سـبـتـمـبـر (أيــــلــــول) 29 يُــــذكــــر أنـــــه فــــي المـــاضـــي، أعــلــن الـرئـيـس الأمــيــركــي دونــالــد تـــرمـــب خـــطـــة لـــلـــســـام ووقــــــف الــــحــــرب فـي بـــنـــداً، بـيـنـهـا الإفـــــراج 20 غــــزة تــتــألــف مـــن عــن الأســــرى الإســرائــيــلــيــن، ووقــــف إطــاق الـنـار، ونـزع سـاح «حـمـاس»، والانسحاب الإسـرائـيـلـي مـن الـقـطـاع، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ونشر قوة استقرار دولية. فلسطينيات يشاركن في تشييع جثامين قتلى القصف الإسرائيلي على حفل زفاف في مركز إيواء للنازحين بغزة أمس (رويترز) غزة: «الشرق الأوسط» فلسطينيين 7 قتل من عائلة واحدة بينهم رضيع بعد أن سقطت قذيفتان على مكان العرس البسيط

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky