issue17189

3 أخبار NEWS Issue 17189 - العدد Saturday - 2025/12/20 السبت ASHARQ AL-AWSATً الأمم المتحدة تعلن انتهاء «المجاعة» في القطاع مع بقاء الوضع حرجا إسرائيل تحوّل الخط الأصفر إلى «مصيدة موت» للغزيين حـــولـــت إســـرائـــيـــل «الـــخـــط الأصـــفـــر» الـــــــــــــوارد فــــــي خــــريــــطــــة الانـــــســـــحـــــاب مــن قــطــاع غــــزة، كــجــزء مــن عملية انـسـحـاب مــتــدحــرجــة مــتــفــق عـلـيـهـا ضــمــن اتــفــاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في أكتوبر (تشرين الأول) المـاضـي، إلى ما يمكن أن يوصف بـ«مصيدة للموت»، تقتل مـن خلالها كـل مـن يقترب مـن هذا الخط، الأمر الذي أدى لتصاعد الخروق الإسرائيلية للاتفاق. وتـسـجـل بشكل شـبـه يــومــي، وزارة الـــصـــحـــة بـــــغـــــزة، والــــجــــهــــات المــخــتــصــة الأخــــــرى، حــالــة قـتـل واحـــــدة عـلـى الأقـــل، عند حــدود ذلـك الـخـط، ســواء فـي شمال أو جـنـوب قـطـاع غـــزة، بينما بشكل أقل بكثير في مناطق وسطه، رغم أن الأرقام تشير بشكل أكبر إلى المناطق الجنوبية من القطاع. ساعة الأخيرة في قطاع 24 وخلال الـ غزة (منذ ظهر الخميس وحتى الجمعة)، فلسطينيين بينهم سيدة، في بلدة 4 قتل بـنـي سهيلا شـــرق خـــان يـونـس جنوبي قـطـاع غـــزة، إثــر اسـتـهـدافـات مـتـكـررة لمن يـــحـــاولـــون الــــوصــــول لمــنــازلــهــم فــــي تـلـك الـــبـــلـــدة، الـــتـــي تــبــعــد غــالــبــيــة مـنـاطـقـهـا مــتــر مـــن الـخـط 200 مــســافــة لا تــقــل عـــن الأصفر المشار إليه بوقف إطلاق النار. ولـــــم تــســتــطــع أي طــــواقــــم طــبــيــة أو مــن الــدفــاع المــدنــي وحـتـى جـهـات دولـيـة انتشال جثامين القتلى الأربـعـة، لتبقى ملقاة على الأرض، كما كـان حـال بعض الـفـلـسـطـيـنـيـن الـــذيـــن قــتــلــوا فـــي أوقــــات سابقة وبقيت جثثهم هناك. ووفــــقــــا لمــــصــــادر مـــيـــدانـــيـــة تـحـدثـت لـــــــ«الــــــشــــــرق الأوســــــــــــــــط»، فــــــــإن الـــــقـــــوات الإســـرائـــيـــلـــيـــة قــتــلــت المـــواطـــنـــة الـــغـــزيـــة، فــحـــاول أحـــد الــشــبــان جـلـب جـثـتـهـا وتـم قتله، ثم حاول آخران الوصول إلى مكان الجثتين فتم قتلهما. وبينت المصادر أن أعــداد الضحايا فـــي ازديـــــاد إثـــر الـــخـــروق المـسـتـمـرة عند الـــخـــط الأصــــفــــر، الــــــذي تـــعـــمـــدت الـــقـــوات الإســرائــيــلــيــة تـقـديـمـه لمــســافــات أخــــرى، الأمــــــر الــــــذي يــخــتــلــط مــــن يـــــوم إلـــــى آخـــر على المواطنين الذين يحاولون الوصول لمناطق مـا تبقى مـن منازلهم، فـي وقت كـانـوا يصلون فـي أوقـــات سابقة بأمان لـــهـــا، قــبــل أن تـــقـــدم تــلــك الـــقـــوات مـسـافـة الخط لتتعمق داخل القطاع. وتـقـول المــصــادر إن إسـرائـيـل فعليا حــــولــــت الــــخــــط الأصــــفــــر إلــــــى «مـــصـــيـــدة للموت»، تقتل الغزيين عنده بـدم بـارد، مؤكدة أن غالبية الضحايا الذين سقطوا عنده قتلوا عن بعد وبمسافة لا تقل عن متر. 200 فــلــســطــيــنــي مـنـذ 400 وقــــتــــل نـــحـــو دخــــول وقـــف إطــــاق الــنــار حـيـز التنفيذ فـي الـعـاشـر مـن أكـتـوبـر المـنـصـرم، بفعل الـــخـــروق الإســرائــيــلــيــة، مـنـهـم مــا لا يقل بــفــعــل غـــــــارات جـــويـــة أتـــــت فـي 220 عــــن إطــــار أكــثــر مـــن تـصـعـيـد عـسـكـري كبير، شــمــل اغــتــيـــالات لـنـشـطـاء مـــن الـفـصـائـل الفلسطينية المسلحة، ســـواء فـي منازل أو مركبات أو تجمعات، بدعوى أن ذلك كـان ردا على خـروق فلسطينية للاتفاق من خلال تنفيذ عمليات إطلاق نار برفح وغيرها. بـيـنـمـا قــتــل غـالـبـيـة مــمــا تـبـقـى من )، نتيجة إطـــاق الـنـار 150 أرقــــام (نـحـو والـقـصـف الــجــوي مــن طـــائـــرات مـسـيّــرة، وكذلك المدفعية، باتجاه غزيين اقتربوا من الخط الأصفر، ومـا تبقى من العدد، قــتــلــوا فـــي انــفــجــار مـخـلـفـات حــربــيــة أو نتيجة إصابة سابقة. ويأتي ذلك في وقت ما زالت تواصل إسرائيل خروقها اليومية لاتـفـاق وقف إطــاق الـنـار، مـن خــال الــغــارات الجوية وعــمــلــيــات الــنــســف وإطــــــاق الـــنـــار على جانبي الخط الأصفر. وفــــي الـــســـيـــاق، قــــال مـــســـؤول أمـنـي إســـرائـــيـــلـــي، فــــي تـــصـــريـــحـــات أوردتــــهــــا صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية عبر موقعها الإلكتروني، مساء الخميس، إن الخط الأصفر بات يُعد الحدود الجديدة، وأنه لن يتم الانسحاب منه ما لم يتم نزع سلاح حركة «حماس». وبي المسؤول الإسرائيلي أن قواته تستعد للبقاء هناك لفترة مفتوحة، بما يسمح لها بالسيطرة على نحو نصف مــســاحــة قـــطـــاع غـــــزة، ووضـــــع تـرتـيـبـات أمنية جــديــدة، مشيرا إلــى أنــه فـي حال طــلــب المــســتــوى الــســيــاســي الانــســحــاب، فـــــإنـــــه ســــيــــتــــم ذلــــــــك وفــــــــق الاعـــــتـــــبـــــارات السياسية التي ستحدد مصير المرحلة المقبلة. ويُــــــعــــــقــــــد الـــــجـــــمـــــعـــــة، فـــــــي مـــيـــامـــي الأميركية، اجتماع بين مبعوث الرئيس الأمــــيــــركــــي لـــــشـــــؤون الـــــشـــــرق الأوســــــــط، ستيف ويـتـكـوف، ومـسـؤولـن مـن مصر وقطر وتركيا، لبحث الأوضــاع المتعلقة بـقـطـاع غـــزة، ومـنـهـا الـــخـــروق، والمـرحـلـة الثانية من وقف إطلاق النار. وتتطلع «حماس» لأن يتم التوصل إلى اتفاق يفضي لوقف هذه الخروق. وقــــــــــال عــــضــــو المــــكــــتــــب الـــســـيـــاســـي للحركة، باسم نعيم، لـ«وكالة الصحافة الـــفـــرنـــســـيـــة»: «يـــتـــوقـــع شـعـبـنـا مـــن هــذه المـــحـــادثـــات أن يــتـفــق الـــحـــاضـــرون على وضع حد للعربدة الإسرائيلية المستمرة ووقف جميع الخروق والانتهاكات». وأمــــل نـعـيـم أن تـتـوصـل المـحـادثـات إلــى إلــــزام إسـرائـيـل «بمقتضيات اتـفـاق شرم الشيخ، وفي مقدمها البنود المتعلقة بالأوضاع الإنسانية ودخول المساعدات وفتح معبر رفح في الاتجاهين وإدخـال كـل احـتـيـاجـات الترميم وتـأهـيـل البنية التحتية». كـذلـك شـــدد عـلـى ضــــرورة أن يشمل البحث خلال هذه اللقاءات «كيفية تنفيذ مــــا تــبــقــى مــــن خـــطـــة تـــرمـــب بـــمـــا يـحـقـق استقرارا مستداما ويطلق عملية إعادة إعـــمـــار شـامـلـة وكـــذلـــك الـتـأسـيـس لمـسـار سياسي يحكم عبره الفلسطيني نفسه بـنـفـسـه ويــنــتــهــي بــقــيــام دولـــــة مستقلة كاملة السيادة». وقــــــــالــــــــت مــــــــصــــــــادر مــــــــن الـــــحـــــركـــــة بـــغـــزة، لــــ«الـــشـــرق الأوســــــط»، إن الـحـركـة والفصائل الفلسطينية تعول على دور الـــوســـطـــاء فـــي إقـــنـــاع الــــولايــــات المـتـحـدة بالضغط على إسـرائـيـل، مـن أجــل وقف الخروق والسماح بإدخال المواد الإغاثية مــن خــيــام وكــرفــانــات وغــيــرهــا، والـعـمـل عـلـى بـــدء إعــمــار حقيقي، والـــتـــزام كامل بما جاء في الاتفاق بما يتعلق بالوضع الإنساني. وبحسب المصادر، فإن لجم إسرائيل عن تصرفاتها يجب أن يكون أكثر فاعلية مـــن قــبــل الــــولايــــات المــتــحــدة والــوســطــاء الضامنين للاتفاق، وبما يسمح بالمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق، معتبرة أن استمرار تنصل إسرائيل من المرحلة الأولى قد يعرقل إتمام المرحلة الثانية. الأوضاع الإنسانية أعـــلـــنـــت الأمـــــــم المــــتــــحــــدة، أمـــــــس، أن المـــجـــاعـــة فــــي غـــــزة انـــتـــهـــت لـــكـــن الـــســـواد الأعـــــظـــــم مـــــن ســــكــــان الــــقــــطــــاع مـــــا زالــــــوا يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي. وقـــــــالـــــــت الــــهــــيــــئــــة المــــــشــــــرفــــــة عـــلـــى «الـتـصـنـيـف المــتــكــامــل لـــأمـــن الــغــذائــي» (آي بــي ســـي) الــتــي مـقـرّهـا رومــــا: «بعد أكتوبر 10 وقف إطلاق النار الذي أقر في ، أظـــهـــر الـتـحـلـيـل الأخـــيـــر للهيئة 2025 تــحــسّــنــا مــلــحــوظــا فــــي الأمــــــن الـــغـــذائـــي والتغذية». غير أن الـسـواد الأعـظـم مـن السكان مـا زالـــوا «يـواجـهـون مستويات مرتفعة مــــن انـــــعـــــدام الأمـــــــن الــــغــــذائــــي» ومـــــا زال الوضع «حـرجـا» على الرغم من تحسّن وصـــول «الإمـــــدادات الـغـذائـيـة الإنسانية والــتــجــاريــة»، بحسب الهيئة الـتـي تعد الأمــــــم المـــتـــحـــدة ومــنــظــمــاتــهــا مــــن كــبــار المشاركين فيها. وأوضـــحـــت الـهـيـئـة أن «قـــطـــاع غــزة بكامله مصنّف في حالة طوارئ (المرحلة الــرابــعــة مــن الـتـصـنـيـف) حـتـى منتصف . ومـــا مــن منطقة 2026 ) أبــريــل (نــيــســان مـــصـــنّـــفـــة فـــــي حــــالــــة مـــجـــاعـــة (المـــرحـــلـــة الخامسة من التصنيف)». وبـــحـــســـب تـــوقّـــعـــات «آي بــــي ســـي» التي تشمل الفترة الممتدّة من الأول من أبـريـل 15 ديـسـمـبـر (كـــانـــون الأول) إلـــى ، «مــــن المـــرتـــقـــب أن يــبــقــى الــوضــع 2026 مـلـيـون شـخـص ما 1.6 خــطــراً، مــع نـحـو زالـــوا يعانون مـن انـعـدام الأمــن الغذائي بمستوى الأزمة أو أسوأ (المرحلة الثالثة أو أعلى من التصنيف)». واعتبر الـفـرع الفرنسي مـن منظمة أوكـسـفـام أن «المـجـاعـة فــي غـــزة مــا زالــت بمستويات مريعة يمكن تفاديها»، مع الإشارة في بيانه إلى أن «إسرائيل تسمح بدخول عدد قليل جدّا من المساعدات وما زالـــــت تـــصـــد طــلــبــات عـــشـــرات المـنـظـمـات الإنسانية المعترف بها». وعلى الصعيد اذاتـه، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ألف مريض بغزة، توفوا، وهم ينتظرون إجلاءهم من . وقـال 2024 ) القطاع منذ يوليو (تـمـوز المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غـيـبـريـيـسـوس عــلــى مـنـصـة «إكـــــس» إن مــريــضــا تـــوفـــوا وهــــم يـنـتـظـرون 1092« ونوفمبر 2024 الإجلاء الطبي بين يوليو »، مرجحا أن يكون 2025 ) (تشرين الثاني العدد الفعلي أعلى من ذلك. فيما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تسجيل معدلات مرتفعة مـن التهابات الجهاز التنفسي بـــن ســكـــان قـــطــاع غـــــزة، نـتـيـجـة الـشـتـاء الـــقـــاســـي وتــــدهــــور الــــظــــروف المـعـيـشـيـة، فـي ظـل اسـتـمـرار الأزمـــة الإنسانية التي يعانيها السكان. وأوضـــحـــت المـنـظـمـة أن مــئــات آلاف الـفـلـسـطـيـنـيـن يـــواصـــلـــون الـــعـــيـــش فـي خـيـام مـؤقـتـة ومـتـهـالـكـة، تـغـمـرهـا مياه الأمــــطــــار، مـــا يــفــاقــم المــخــاطــر الـصـحـيـة، خاصة بين الأطـفـال وكبار السن، داعية السلطات الإسرائيلية إلى السماح فورا بتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قـطـاع غـــزة وعـلـى نـطـاق واســــع. مـحـذرة من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية في حال استمرار القيود المفروضة على وصول الإمدادات الأساسية. (رويترز) 2025 ديسمبر 16 سنوات) المصاب بسوء تغذية يشرب الماء في خيمة عائلته بمخيم للنازحين في خان يونس 5( الطفل ياسر عرفات غزة: «الشرق الأوسط» دعوات مصرية لتهيئة الظروف... وإعادة إعمار القطاع «اجتماع ميامي» يسعى إلى تفادي فجوات المرحلة الثانية من «اتفاق غزة» لــــقــــاء جــــديــــد لــــلــــوســــطــــاء فـــــي مـــديـــنـــة مـيـامـي، بــولايـة فـلـوريـدا الأمـيـركـيـة، وسـط تعثر في الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل أكتوبر (تشرين الأول) 10 حيز التنفيذ في الماضي. ذلـك الاجتماع الــذي قـال الوسطاء إنه «سيناقش تصورا للمرحلة الثانية»، يراه خـبـيـر «ضــمــن تــحــركــات تـــفـــادي الــفــجــوات، المـــتـــمـــثـــلـــة فـــــي كـــيـــفـــيـــة تـــنـــفـــيـــذ الانـــســـحـــاب الإسرائيلي، ونشر قـوات الاستقرار، ونزع ســـــاح حــــمــــاس»، مـــرجـــحـــا «إمـــكـــانـــيـــة بـــدء خطوات فعلية الشهر المقبل». وتـــشـــهـــد مـــديـــنـــة مــــيــــامــــي، فـــــي ولايـــــة فـــلـــوريـــدا، لــقــاء المــبــعــوث الـــخـــاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، مسؤولين كبارا مـــن دول الـــوســـاطـــة: قــطــر ومــصــر وتــركــيــا؛ لدفع المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الـنـار قـدمـا، وفقما أفــاد مـسـؤول فـي البيت الأبــــيــــض «وكــــالــــة الـــصـــحـــافـــة الــفــرنــســيــة»، الخميس. وأعلن رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بـــن عــبــد الــرحــمــن آل ثـــانـــي، خــــال زيـــارتـــه، الأربــــعــــاء، لــواشــنــطــن أنــــه جـــــار الـتـحـضـيـر لاجتماع للوسطاء، الجمعة؛ لبحث تصور لــلــدفــع بــالمــرحــلــة الــثــانــيــة مـــن اتـــفـــاق غـــزة. وقبيل انطلاق «اجتماع ميامي»، قال عضو المكتب السياسي لــ«حـمـاس»، بـاسـم نعيم فـــي تــصــريــحــات: «يــتــوقــع شـعـبـنـا مـــن هـذه المـحـادثـات أن يتفق الـحـاضـرون على وقف الـخـروقـات والانـتـهـاكـات الإسـرائـيـلـيـة كـاة، وأن يُـــلـــزمـــوا الاحـــتـــال بـمـقـتـضـيـات اتــفــاق شرم الشيخ». المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، قال إن «اجتماع ميامي» ضمن تـــحـــركـــات تـــفـــادي الـــفـــجـــوات، المــتــمــثــلــة في كيفية تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي، ونشر قوات الاستقرار، ونزع سلاح حماس، وحال اسـتـمـر هــذا الـزخـم قـد نــرى خـطـوات فعلية الشهر المقبل. وأكـــــد لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط» أهــمــيــة أن تــكــون المـــقـــاربـــات الــتــي يــجـب أن نـــراهـــا من واشـنـطـن فـي «اجـتـمـاع مـيـامـي» تـصـب في تـنـفـيـذ الاتــــفــــاق ولـــيـــس بـــنـــاء رفــــح جــديــدة وتـقـسـيـم الــقــطــاع، مـشـيـرا إلـــى أن «فــجــوات المـرحـلـة الثانية مرتبطة بتنفيذ انسحاب إســــرائــــيــــل، ونـــشـــر قــــــوات اســــتــــقــــرار، ونــــزع سلاح حماس، وبالتالي أي حديث يجب أن يكون على حلول تنفيذية، وليس الحديث عـــن تـــصـــورات أمــيــركــيــة تـــخـــدم عــلــى أفــكــار إسرائيل». في حين شدَّد وزير الخارجية المصري بـدر عبد العاطي، أمــس، خـال لقاء نظيره الروسي سيرغي لافــروف في القاهرة على 2803 «ضـــــرورة تنفيذ قــــرار مـجـلـس الأمــــن بــشــأن تـنـفـيـذ اتـــفـــاق غــــزة، وتـشـغـيـل معبر رفح من الاتجاهين». وقـال لافــروف: «يجب اسـتـمـرار الجهود الدبلوماسية لاستدامة وقف إطلاق النار في غزة». كما استعرض عبد العاطي مـع وزيـر خـارجـيـة الـجـزائـر أحـمـد عـطـاف، بالقاهرة أمــــس، الـجـهـود المـصـريـة الــجــاريــة لتثبيت وقـــــف إطـــــــاق الــــنــــار وضــــمــــان اســـتـــدامـــتـــه، وتنفيذ اسـتـحـقـاقـات المـرحـلـة الـثـانـيـة، مع الـــتـــأكـــيـــد عـــلـــى ضــــــــرورة نــــفــــاذ المـــســـاعـــدات الإنـسـانـيـة دون عـــوائـــق، وتـهـيـئـة الــظــروف لـــــبـــــدء مـــــســـــار الــــتــــعــــافــــي المــــبــــكــــر وإعــــــــــادة الإعـــمـــار، ورفــــض أي إجــــــراءات مـــن شأنها تـقـويـض وحــــدة الأراضـــــي الفلسطينية أو تصفية الـقـضـيـة الفلسطينية، وفـــق بيان لـ«الخارجية المصرية». ورحَّــب «المجلس الأوروبـــي» في ختام قـمـة رؤســــاء دول وحــكــومــات دول الاتـحـاد فــــي بـــروكـــســـل، بــــقــــرار مــجــلــس الأمــــن 27 الــــــــ الداعي إلى إنشاء «مجلس 2803 الدولي رقم ســـام»، و«قـــوة استقرار دولـيـة» مؤقتة في إطــــار خـطـة إنـــهـــاء الـــصـــراع فـــي غــــزة. وأكـــد الـــقـــادة الأوروبــــيــــون ضــــرورة تنفيذ الــقــرار الدولي كاملاً، وضمان استقرار أمني دائم في غـزة، مجددين التزام الاتحاد الأوروبـي بـ«حل الدولتين» وبالقانون الدولي. ويرى الرقب أن الجهود المصرية تراهن عـلـى تحقيق انـفـراجـة بـجـانـب جـهـود قطر وتركيا، والـوصـول لآليات حقيقية لتنفيذ الاتـــفـــاق وســــط دعــــم أوروبــــــي لــهــذا المــســار، مؤكدا أن «أي ترتيبات تنتظر لقاء رئيس الـــــــــوزراء الإســـرائـــيـــلـــي بــنــيــامــن نـتـنـيـاهـو وترمب أواخر الشهر وصفه حاسماً». القاهرة: محمد محمود تعوّل «حماس» على الوسطاء لإقناع أميركا خلال «اجتماع ميامي» بالضغط على إسرائيل لوقف الخروق

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky