الوتر السادس THE SIXTH CHORD 21 Issue 17189 - العدد Saturday - 2025/12/20 السبت الموسيقار المصري قال إنه يعشق العزف أمام الجمهور : أفكر في العودة إلى التلحين عمرو سليم لـ قـــــال المـــوســـيـــقـــار وعـــــــازف الــبــيــانــو المــــصــــري عـــمـــرو ســلــيــم إن بــيــنــه وبـــن المــطــرب مـدحـت صـالـح كـيـمـيـاء خاصة جــعــلــتــهــمــا يـــشـــكـــان ثـــنـــائـــيـــا نــاجــحــا فـــي الـــحـــفـــات الــغــنــائــيــة، وأضــــــاف في حــــواره مــع «الــشــرق الأوســــط» أنـــه عمل فــي مــجــالات المـوسـيـقـى كـافـة (التأليف والــتــلــحــن والـــــعـــــزف)، كــمــا كَــــــوّن فـرقـة موسيقية، لكنه يعشق الــعــزف ويجد فـي لـقـاء الجمهور وتـجـاوبـه معه على المـــســـرح ســـعـــادة أخــــــرى، ولـــفـــت إلــــى أن اهـــتـــمـــام الـــجـــمـــهـــور الـــشـــرقـــي بــالــغــنــاء يـــســـبـــق المــــوســــيــــقــــى، مـــــا يـــجـــعـــلـــه أكـــثـــر تجاوبا في الحفلات الموسيقية، ووضع ســلــيــم المــوســيــقــى الــتــصــويــريــة لأفــــام ســيــنــمــائــيــة عـــــدة مــــن بــيــنــهــا «الــــوزيــــر جاي»، و«الاتحاد النسائي»، و«الهروب إلى القمة». وقــــــدم الـــثـــنـــائـــي «صــــالــــح وســلــيــم» ديـسـمـبـر (كـــانـــون 12 حـــفـــا بــالــقــاهــرة الأول) الجاري. ويـــســـتـــعـــيـــد عــــمــــرو ســـلـــيـــم بــــدايــــة تعارفه مع مدحت صالح، حيث التقيا لأول مـــــرة بـــمـــســـرح «الــــبــــالــــون» نـهـايـة سبعينات القرن الماضي، مثلما يقول: «جــمــعــتــنــا فـــرقـــة (أنــــغــــام الـــشـــبـــاب) ثـم كـوّن كل منا فرقته الخاصة، وواجهنا مــشــكــات مـــع الـــفـــرق، فـــقـــال لـــي مـدحـت يكفي جدا هذا الوقت الـذي لم نكن فيه معاً، ومـن وقتها ارتبطنا بالعمل معا ووجد كل منا ضالته في الآخر». ويـــؤكـــد عــلــى أهــمــيــة هــــذه الـعـاقـة الـــفـــنـــيـــة: «أنــــــا ومــــدحــــت نُـــكـــمـــل بــعــض، ومــدحــت يـقـول دائــمــا (نـحـن فــي مركب واحد)، ونجاح أي منا هو نجاح للآخر، ومدحت فنان مخلص لعمله، ولا ينكر جهود من معه، وكثيرا ما يتحدث عني أمــــام الــجــمــهــور ويــفــعــل ذلــــك مـــن قـلـبـه، وحين نسافر معا لا يصعد لغرفته قبل أن يتأكد من صعودي قبله وأن يطمئن لـوجـود مـن يساعدني، وأرى أنـه شيء رائع يبث الطمأنينة». وتنعكس هذه العلاقة الجيدة على حفلاتهما، حسبما يقول سليم: «هناك أشـيـاء تـحـدث ليس لها تفسير عندي ولا عند مدحت، ورغم أنني لا أراه على المـــســـرح، لــكــن قـــد تـــكـــون هـــنـــاك مــواقــف مـــفـــاجـــئـــة تــــحــــدث مـــثـــل (قـــفـــلـــة أغـــنـــيـــة) تـــســـتـــلـــزم نـــفـــســـا طـــــويـــــاً، وقــــــد يـنـسـى مــدحــت فـيـجـدنـي قـفـلـت مـعـه بـالـدرجـة نـفـسـهـا، مـــا يــؤكــد أن بـيـنـنـا (كـيـمـيـاء) جعلتنا ننصهر وكل منا يدرك أن الآخر يقف في ظهره ويسانده». وقــــــدم عـــمـــرو ســلــيــم عـــــدة حــفــات مــــوســــيــــقــــيــــة طــــــــــــوال الـــــــعـــــــام الــــحــــالــــي بــــالإســــكــــنــــدريــــة ومــــهــــرجــــانــــي الــقــلــعــة والمــوســيــقــى الــعــربــيــة، كـمـا قـــدم أخـيـرا حفلا بمتحف الحضارة، ويفسر سبب نـشـاطـه بـالـحـفـات المـوسـيـقـيـة بـقـولـه: «لأنـنـي أعـشـق عــزف الموسيقى كما أن الـجـمـهـور أصـبـح أكـثـر وعـيـا بـفـكـرة أن يحضر حفلا موسيقيا وليس غنائياً، وهو ما شجعني أن أجرب فيها، وهناك حــــفــــات أعــــــــزف المــــوســــيــــقــــى لأغـــنـــيـــات خــالــدة وأجـــدهـــم يـقـومـون بـالـغـنـاء لأن المـــوســـيـــقـــى فــــي المـــجـــتـــمـــعـــات الــشــرقــيــة تــأتــي بــعــد الـــطـــرب بــكــل مـلـحـقـاتـه، لــذا أعــــــزف مــوســيــقــى أغـــنـــيـــات يـعـرفـونـهـا ويــــرددونــــهــــا، وأكــــــون مـنـسـجـمـا معهم لأن الــفــنــان يـجـد ســعــادتــه فـــي تـجـاوب الجمهور». وفي بداية مشواره كوّن سليم فرقة موسيقية وضـــم لـهـا مـطـربـا ومـطـربـة، ويقول: «قدمنا أغاني خاصة بنا، وكتب لنا شعراء على غرار رضا أمين وشوقي حــجــاب وحـــســـام الــســيــد أغــنــيــات لاقــت صــدى واسـعـا، وفــي أوائـــل التسعينات لــم تستطع المـطـربـة الاســتــمــرار بـعـد أن أنجبت طفلاً، ولم أجد بديلا لصوتها، فتوقفنا عن الغناء». وخاض عمرو سليم مجال التلحين مــــن خـــــال أغـــنـــيـــات لــفــرقــتــه ولمــطــربــن آخرين من بينهم محمد الحلو: «طلب مني أن ألحن له أغنية بعنوان (اسمك على جبيني)، واكتفيت بألحان الفرقة، لكن أصدقائي يُلحّون علي في العودة للتلحين، وقد أفعلها قريباً». وألّــف سليم الموسيقى التصويرية لأفلام عدة، وكانت البداية من خلال فيلم «الوزير جـاي» حينما اتصل به الكاتب الراحل أحمد رجب وطلب منه أن يضع موسيقى الفيلم، ويقول سليم عن ذلك: «كـنـت قــد لحنت أغـنـيـة للفرقة بعنوان (بـــحـــب ومــعــيــيــش) مـــن كــلــمــات الـشـاعـر رضـــــــا أمــــــــن، وهـــــــي تــــتــــحــــدث عـــــن حــــال الشباب، وقد لفتت نظره وأبدى إعجابه بــهــا وقـــــال لـــي لــــدي فـــكـــرة فــيــلــم لا أحــد ســـواك سـيـقـوم بـــه، وكـــان هـــذا أول فيلم أضع موسيقاه، كما وضعت الموسيقى التصويرية لفيلم: (الاتــحــاد النسائي) لمديحة كامل و(الهروب إلى القمة) لنور الشريف، وفي كل هذه الأفلام فإن الأفكار هـي الـتـي تحركني، لكنني ابتعدت عن هــذا المـجـال حينما وجــدت أن موسيقى الـــفـــيـــلـــم يــــراهــــا بـــعـــض المـــنـــتـــجـــن شـيـئـا هـامـشـيـا، بينما أنـــا أحــتــرم عـمـلـي، ولا أحب الشعور في أي وقت بأنني كسبت من وراء عمل ولم أعطه حقه». ورغــــــــــم أنــــــــه يـــــعـــــزف فــــــي حـــفـــاتـــه لأغـــنـــيـــات عـــربـــيـــة قـــديـــمـــة لـــكـــنـــه ضـمـن أعماله أغنية عصرية للمطرب اللبناني فضل شاكر، وعن ذلك يقول: «عزفت له أغنية (لو على قلبي) لأن كلامها جميل وبها ثيمة موسيقية جيدة، وهو فنان يملك موهبة كبيرة، وأنــا عــادة لا أقدم أغـــنـــيـــات مـــطـــربـــي الـــجـــيـــل الـــحـــالـــي، بـل لمطربين الـنـاس لا تعرف أعمالهم مثل أغنية (حـارة السقايين) لشريفة فاضل التي يعتقد البعض أنها لمحمد منير». ويـــنـــتـــمـــي عـــــمـــــرو ســـلـــيـــم لـــعـــائـــلـــة شهيرة جمعت بـن الـطـب والـفـن وكـرة الـقـدم، فعمه هـو الكابتن صالح سليم، وابــــــــن عـــــم والـــــــــده هـــــو المـــــخـــــرج أشـــــرف فـهـمـي، وكــــان الـفـنـان هــشــام سـلـيـم ابـن عــمــه وصـــديـــقـــه الأقـــــــرب، مـثـلـمـا يــقــول: «كــــان بـيـنـي وبــــن هــشــام تـــوافـــق مثير فـــي طــريــقــة تــفــكــيــرنــا، وفــــي آرائــــنــــا في الـفـن والـحـيـاة، وكـــان الشبه بيننا كما لوكنا توأماً، لقد افتقدت توأمي لكنني أعزي نفسي بأنه ظل متمسكا بمبادئه وأخـاقـيـاتـه حتى رحـيـلـه، ولــم يتنازل عنها تحت أي وازع». القاهرة: انتصار دردير يتحدث للجمهور في إحدى حفلاته (الشرق الأوسط) «عادة لا أقدم أغنيات الجيل الحالي بل لمطربين لا تعرف الناس أعمالهم» عمرو سليم ومدحت صالح يكمل كل منهما الآخر (الشرق الأوسط) تطلق أغنية «بدّك تتحدّيني» بعد غياب : النجومية لا تكتسب بل تولد مع صاحبها شيراز لـ في كل مرة تبتعد فيها الفنانة شيراز عـــن الــســاحــة الـفـنـيـة تــعــود بـعـمـل يفاجئ جـمـهـورهـا وتــتــحــوّل إلـــى حــديــث الــنــاس. أخيرا أصدرت أغنية «بدّك تتحدّيني» من كـلـمـات جـويـس عـطـا الـلـه وألـــحـــان سعيد سـرور، والمختلف في هذا العمل تقديمها لـه بثنائية مـع الـفـنـان أيـمـن زبـيـب. ومعا ألّفا دويتو متناغماً، إن بطبقات الصوت أو بإطلالتهما. وعندما تسألها «الشرق الأوسط» من الذي اختار الآخر لهذا العمل تــردّ: «لطالما كنت على تواصل مع الفنان أيـــمـــن زبـــيـــب. وأعــــــد هــــذا الـــتـــعـــاون بيننا طبيعيا وولــــد مــن صـيـغـة فـنـيـة مشتركة بــيــنــي وبـــيـــنـــه. فــوضــعــنــا مـــعـــا الــخــطــوط الــعــريــضــة لــــه، ودرســــنــــاه بـــدقـــة كـــي يـولـد بشكله اليوم». وتــــشــــيــــر شـــــيـــــراز إلـــــــى أن مــــوضــــوع الأغنية فـكّــرا بـه معاً. وطلبت مـن جويس عطا الله أن تكتب كلاما محوره التحدّي بــن حـبـيـبـن. وتــتــابــع: «ســبــق وتـعـاونـت مــع جـويـس فــي أكـثـر مــن أغـنـيـة، فـصـارت تـــــدرك تــمــامــا كــيــف تــتــرجــم أفــــكــــاري على الورق. وفي هذا العمل كتبت كلاما يصلح لدويتو بين فنانين، يرتكز على موضوع جديد يتناول الحب بأسلوب رومانسي. وفـي الـوقـت نفسه تـــزوّد الأغنية سامعها بطاقة إيجابية، كونها تحكي عن السبل الــتــي تــــؤدي إلـــى اســتــمــراريــة الـعـاقـة بين الشريكين». الـشـراكـة بـن شـيـراز وأيـمـن زبـيـب لم تـولـد مــن فــــراغ، وتـشـيـر إلـــى أنـهـا معجبة بــصــوتــه والـــعـــكـــس صــحــيــح، وتـــجـــده من أصـــحـــاب أجـــمـــل الأصـــــــوات عــلــى الـسـاحــة الفنية. مضيفة: «لقد كـان غائبا إلـى حد مـــا عـــن الـــســـاحـــة الــفــنــيــة مــثــلــي، وعــنــدمــا عرضت عليه موضوع الثنائية الغنائية معي تحمّس ووافـق فـوراً. ومعا تشجّعنا لـلـغـنـاء بـطـريـقـة هـــادئـــة فـيـهـا الـكـثـيـر من العاطفة الصادقة، فصوتينا متلائمين من حيث الطبقات ودفء النبرة. كما أن ألحان الأغنية وأسلوب توزيعها ساهما في ترك بصمة عند الناس». ارتــــبــــط أخــــيــــرا اســـــم الـــفـــنـــانـــة شـــيـــراز بالملحن والمـغـنـي المــصــري حـسـام حبيب. فـــهـــل هـــنـــاك مــــن تــــعــــاون قـــريـــب بـيـنـهـمـا؟ تــــرد لـــ«الــشــرق الأوســـــط»: «بـالـفـعـل هناك تـــــعـــــاون بـــيـــنـــنـــا ســـيـــتـــرجـــم فـــــي أغـــنـــيـــات مصرية أصدرها قريبا ضمن ألبوم كامل. وربـــمـــا نـــقـــدم عــلــى خـــطــوة الـــدويـــتـــو مـعـا. فــأنــا مـــن المـعـجـبـن بـالـخـلـفـيـة الموسيقية الــتــي يـمـتـلـكـهـا، وكـــذلـــك بـتـجـاربـه الفنية الــكــثــيــرة والـــنـــاجـــحـــة مـــع عــــدد مـــن نـجـوم الغناء». وتتابع: «أشعر بأن ألحانه تليق بـــأســـلـــوبـــي فــــي الـــغـــنـــاء وبـــصـــوتـــي، وهـــو يوافقني الرأي». سبق وقـدّمـت شـيـراز ثنائية غنائية مـــع الـــفـــنـــان الإيـــطـــالـــي آدم كــــاي بــعــنــوان «ســــهّــــرت عـــيـــونـــي». والــــيــــوم تــعــيــد الـــكـــرّة مـع أيـمـن زبـيـب وفــي المستقبل مـع حسام حبيب. فهل بات هذا الأسلوب خطّا تتبعه فـي مـشـوارهـا؟ تـوضـح: «إن أي عمل فني جميل ويـحـمـل الــكــام والـلـحـن المناسبين لا أتــــردد فــي تـقـديـمـه. لـسـت مــن الفنانين الــــذيــــن يــــفــــكّــــرون فـــقـــط بــتــســلــيــط الـــضـــوء عـلـيـهـم وحـــدهـــم. الــبــعــض انــتــقــد عــودتــي فـــي ديــــو وفـــضّـــل لـــو رجــعــت إلــــى الـسـاحـة بعمل من غنائي وحــدي. ولكنني لا أفكر بهذه الطريقة أبدا وأحب التجارب الفنية الخارجة عن المألوف». وهل أنت من أقنع أيمن بهذه العودة أو أن العكس هو الصحيح؟ تقول: «لا أبدا الـفـضـل لا يــعــود إلـــى واحــــد مــنّــا. فـقـرارنـا اتخذناه سوياً، وربما أنا أتحمّس للأمور أكثر منه. وعندما أرغب في إنجاز عمل لا أتـأخـر أبـــداً. قـد أكـــون شكّلت لأيـمـن دافعا لـهـذه الـــعـــودة لــه عـلـى الــســاحــة. ولـكـنـه لم يغب يوما عن إحياء الحفلات والمناسبات. وبقي مقصّراً، في إصدار أغنيات جديدة. والأهــــــــــم هـــــو أنــــنــــا مــــعــــا، لامــــســــنــــا قـــلـــوب الـنـاس، ولاقينا محبة كبيرة اكتشفناها عـبـر تعليقات جـمّــة وردتــنــا عـلـى وسـائـل الـتـواصــل الاجـتـمـاعـي. وأنـــا سـعـيـدة جـدا كوننا حققنا معا النتيجة المرجوة». وعــــن رأيـــهـــا بــالــســاحــة الـفـنـيـة الــيــوم تجيب شيراز في سياق حديثها: «لاحظت أن الغناء تحوّل إلى موضة. وهــــــنــــــاك أشــــــخــــــاص كــــثــــر يـــشـــكـــلـــون مواهب حقيقية. وفـي المقابل تحضر فئة أخـــرى لا عـاقـة لـهـا بـالـفـن، ولكنها تصر على دخول مجاله. فالسوق تتلون بتنوع كبير اليوم، وما عادت تقتصر على أسماء مغنيين معينين». ومــــــن خــــــال مـــتـــابـــعـــتـــك لـــلـــســـاحـــة مـا الانـــطـــبـــاع الـــــذي تــركــتــه عـــنـــدك؟ «أقــولــهــا بـــصـــراحـــة مــطــلــقــة؛ إن الأغـــنـــيـــة تــفــقــد من بــريــقــهــا. نـسـتـمـع إلــــى عــشــر أغـــنـــيـــات كي نــحــظــى بــــواحــــدة جــــيّــــدة. فـــالـــرائـــج الــيــوم هـــو الأغـــانـــي المــرتــكــزة عـلـى كـــام شعبي، وبــالــتــحــديــد عــلــى عـــبـــارات نــتــداولــهــا في أحـاديـثـنـا الـيـومـيـة، ولـكـن هـــذا الــنــوع من الأغـــانـــي لا يـعـيـش طـــويـــاً. والأجـــــدى بنا العودة إلى الأصالة وإلى الأغنية المتكاملة. وتـتـألـف مــن لـحـن وكــــام يـتـركـان أثـرهـمـا عـنـد المـسـتـمـع». وتـعـلّــق: «بعضهم يلهث وراء الشهرة والنجومية السريعتين. ولكن برأيي أن النجومية لا تكتسب ولا تمنح، بل تولد مع صاحبها من اللحظة الأولى». وتـــعـــتـــز شــــيــــراز بـــــــردود الـــفـــعـــل الــتــي تلقتها حــول أغنيتها «بـــدّك تتحدّيني». وتقول: «ما لفتني في هذه التعليقات هو تـأكـيـد الـــنـــاس لافــتــقــادهــم هـــذا الـــنـــوع من الأغــانــي، فـأدرجـوهـا على لائـحـة الأعـمـال الفنية ذات الـعـنـاصـر المـتـكـامـلـة. وهـــو ما تـتـطـلّــبـه الـــيـــوم الـــســاحـــة الــفــنــيــة، فـــي ظل إصـدارات لا تفي بمضمونها شروط الفن الحقيقي». وبالنسبة لأعمالها المستقبلية تؤكد شيراز أنها صوّرت مجموعة من الأغاني. وستقدم على إصدارها مع الوقت. وتعلّق: «لن أغيب بعد اليوم عن الساحة، وسأطل من خـال أغــان فردية، من بينها (يـا ليل) وهي من كلمات جويس عطا الله، وألحان جان ماري رياشي، وقام بإخراجها كفاح الذي وقّع أيضا أغنية (بدّك تتحدّيني) مع أيمن زبيب». وعما إذا لديها النية في تقديم عمل فـنــي اســتــعــراضــي، تـــــردّ: «الــفــكــرة واردة، ولــكــن الأمــــر سـيـكـون بـمـثـابـة عـــرض فني يشبهني. وأعـمـل حاليا على هـذه الفكرة وأتمنى أن تصبح جاهزة قريباً». وتـــخـــتـــم شــــيــــراز حـــديـــثـــهـــا مــتــنــاولــة الخط الموسيقي الذي تطمح لإبرازه بشكل واضح. «لــطــالمــا عـمـلـت بـجـهـد فـــي مــشــواري وأتـــقّـــنـــت خـــيـــاراتـــي. فـــأنـــا مـــن الأشـــخـــاص الذين يحبون إنجاز الأعمال الفنية القريبة من الكمال. وربما من خلال اتباعي الخط الموسيقي الذي يليق بالساحة، قد أشجّع غيري وأحضّه على القيام به». يذكر أن شيراز تحل ضيفة على قناة «الـجـديـد» فـي مناسبة عيد رأس السنة، فـيـمـضـي مـعـهـا مــحــبــوهــا ســـهـــرة ممتعة تـقـدم خـالـهـا بـاقـة مــن أغـانـيـهـا المـعـروفـة ومن بينها «بدّك تتحديني». بيروت: فيفيان حداد تستعد لإصدار ألبوم غنائي بالمصرية (شيراز) «بدّك تتحدّيني» جديدها مع أيمن زبيب (شيراز)
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky