issue17188

يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 17188 - العدد Friday - 2025/12/19 اجلمعة حين يصبح الخيال مساحة للفلسفة كاتبان عربيان يُعيدان تعريف الفانتازيا من جدة إلى السويد لم تعد الفانتازيا في املشهد األدبـي العربي مجرّد عوالم سحرية للهروب من الواقع، بل تحوَّلت، في تجارب جيل جديد مـن الكتّاب الـعـرب، إلـى أداة فكرية حــادّة، تُناقش القضايا األكثر حساسية: الهوية، واالخـتـاف، والسلطة، واملنفى، والخوف املعاصر. فــــي مـــعـــرض جـــــدة الــــدولــــي لــلــكــتــاب، وتـحـديـدًا فـي جـنـاح مـركـز األدب العربي، بـــــدا هـــــذا الـــتـــحـــوّل واضــــحــــا، حــــن الـتـقـى كاتبان عربيان شابان جمعتهما الدراسة فـــي الـــخـــارج، وحــــب هـــذا الــخــط الـكـتـابـي، واختلف الجغرافيا، ووحدة األسئلة. األول هـــو عــبــد الـــعـــزيـــز الــســيــهــاتــي، روايــــــات فـانـتـازيـة 8 كــاتــب ســـعـــودي قــــدَّم ذات بُعد فلسفي، والثاني الوليف قتيبة قـــصـــاب بــــاشــــي، كـــاتـــب ســــــوري مــقــيــم فـي ، يكتب الفانتازيا 2015 السويد منذ عـام والرعب والفلسفة من قلب تجربة املنفى. وتُــشـيـر تـقـاريـر هيئة األدب والنشر والترجمة في السعودية إلى تنامي اإلقبال على األنواع السردية غير التقليدية، وعلى رأسها الفانتازيا والخيال، خصوصا بي القرّاء الشباب، مع تحوّل هذه األنواع إلى مساحة ملناقشة قضايا فكرية وإنسانية بـعـيـدًا عــن املــبــاشــرة والــخــطــاب الـوعـظـي. هــذا الـتـحـوّل ال ينفصل عـن اتّــســاع فرص النشر والدعم الثقافي، وتجربة االبتعاث والدراسة في الخارج، واالحتكاك بثقافات مختلفة أعــــادت طـــرح ســـؤال «مَـــن نـحـن؟» بصيغة جديدة. وفي أعمال عبد العزيز السيهاتي، ال تأتي الفانتازيا على هيئة زخرفة سردية، بل آلية واعية لتجريد الفكرة من االتهام املباشر. فـي روايـــة «تـعـويـذة مـحـرّمـة»، يرسم عاملا يُعاقَب فيه كل مَن يملك كتابا، وتُعدم الـكـتـب لـكـونـهـا خــطــرًا وجـــوديـــا. مـــن قلب هذا القمع، تصل إحدى النسخ املنقَذة إلى مكتبة األكاشا، املكتبة األسطورية القادرة على إخراج شخصيات الكتب إلى الواقع. مـن جلجامش إلـى نصوص فلسفية حــديــثــة، ومــــن الــكــاســيــكــيــات إلــــى أعــمــال مــعــاصــرة، تــخــرج الـشـخـصـيـات لتحقيق غــــايــــات مـــــحـــــدَّدة، فــــي فـــانـــتـــازيـــا فـلـسـفـيـة تـنـاقـش الـسـلـطـة، واملــعــرفــة، والــخــوف من الكلمة. وفـــي روايــــة أخــــرى، «ذات الجناحي القرمزيي»، يختار السيهاتي الرمز بدل الـخـطـاب. فـتـاة خُــلـقـت بـجـنـاحَــن بـلـونَــن مختلفي فـي عالم تحكمه ألـــوان مـحـدّدة، لـــتـــتـــحـــوّل هـــــذه الــخــصــوصــيــة إلـــــى سـبـب للنبذ. ويــــــقــــــول الــــســــيــــهــــاتــــي إن اخــــتــــيــــاره للفانتازيا يـعـود إلــى «حـرّيـة الـفـكـرة»، إذ يـمـكـن مـنـاقـشـة الـقـضـايـا دون أن تُــسـقَــط على أشخاص أو دول بعينها، وهو توجّه ينسجم مع رؤية وزارة الثقافة السعودية في دعم التنوّع السردي واالبتكار األدبي. و على الضفّة األخـــرى مـن التجربة، يكتب قتيبة قـصـاب بـاشـي مــن الـسـويـد، .2015 حيث استقر منذ عام تأتي روايته األشهر «عزير» لكونها عمل فانتازيا فلسفيا يناقش وضع العرب واملسلمي في املجتمعات الغربية، مُتّكئا على تجربة شخصية عاشها الكاتب مع عائلته. فـــي الــــروايــــة، تـتـقـاطـع قــضــايــا: املـــرأة العربية في الغرب، ونظرة الشرق األوسط إلــى الـغـرب والـعـكـس، واملــــرأة فـي األديـــان، ومفاهيم الخلص، والعقاب، والهوية. ويــــمــــزج قــــصــــاب بــــاشــــي بــــن الـــســـرد الـــروائـــي والـفـلـسـفـة والـــديـــن، مستحضرًا شخصيات وأفكارًا من املسيحية واإلسلم والــتــحــلــيــل الـــنـــفـــســـي، مــــن صَـــلـــب املـسـيـح إلـــى فـــرويـــد، مــن دون الـــوقـــوع فــي خطاب تـــصـــادمـــي. وقـــــد القـــــت الـــــروايـــــة انـــتـــشـــارًا واسعا في دول الخليج وأوروبـا، لتصبح من أكثر أعماله تداوالً. وفـــي روايـــتـــه «بـــروتـــوكـــوالت حكماء العالم»، يذهب قصاب باشي إلـى منطقة أكــثــر جـــــرأة، فـيـعـيـد قـــــراءة قـصـة إبـلـيـس، ال مـــن زاويــــــة آدم وحـــــــواء، بـــل مـــن وجـهـة نـظـر إبـلـيـس نـفـسـه. الـــروايـــة تـسـتـنـد إلـى مـــصـــادر إســـامـــيـــة خـــالـــصـــة، مـــع مــقــاربــة نـقـديـة لـإسـرائـيـلـيـات، وتـنـسـج فـانـتـازيـا سـيـاسـيـة تـتـقـاطـع فـيـهـا بـــدايـــات الـخـلـق، والـــتـــحـــالـــفـــات الــــبــــشــــريــــة، والــتــنــظــيــمــات السرية، واملاسونية. هــنــا، ال يُـــقـــدَّم إبـلـيـس بـوصـفـه رمــزًا مــيــتــافــيــزيــقــيــا فـــقـــط، بــــل عـــلـــى أنـــــه فــاعــل فــي الـتـاريـخ الـبـشـري، فــي عـمـل فـانـتـازي كــامــل، يـحـرص -وفـــق الــكــاتــب- عـلـى عـدم االصطدام مع العقيدة اإلسلمية، بل على محاورتها. وفي رواية «عشرة ميليغرام»، ينتقل قــصــاب بــاشــي إلـــى الـــرعـــب الـنـفـسـي، عبر شـخـصـيـة طـبـيـب نـفـسـي مــتــخــصّــص في عاما للتحقيق في 20 املخدرات، يعود بعد جريمة قديمة بأسلوب انتقام سيكولوجي خالص. الـــــروايـــــة، ذات الـــطـــابـــع الـــــســـــوداوي، تــســتــلــهــم األدب الـــــروســـــي، لــكــنــهــا تُــعـيـد صياغته بلسان عربي معاصر، وتناقش اإلدمان، والذنب، والعدالة النفسية، بعيدًا عن العنف املباشر. ورغــــــم اخــــتــــاف الــــســــيــــاقَــــنْ، يـلـتـقـي الـــســـيـــهـــاتـــي وقــــصــــاب بـــاشـــي عـــنـــد نـقـطـة مركزية: الفانتازيا ليست هروبا، بل أداة تـفـكـيـر. الـسـيـهـاتـي يـسـتـخـدمـهـا لتجريد الــــفــــكــــرة مـــــن االتـــــــهـــــــام، وقـــــصـــــاب بـــاشـــي يــســتــخــدمــهــا مـــســـاحـــة نـــجـــاة وتــــأمُّــــل فـي تـجـربـة املـنـفـى. كـاهـمـا ينتمي إلـــى جيل عربي درس في الخارج ويكتب من مسافة نقدية، ويرى القارئ شريكا في التأويل، ال متلقيا سلبيا. ويحظى هذا النوع من األدب باهتمام متزايد من القرّاء، ومعه تتصاعد املطالب بـــتـــحـــويـــل هـــــــذه األعــــــمــــــال إلـــــــى أفـــــــــام أو مسلسلت. وإنما الكاتبان يتفقان على أن عوالم الفانتازيا العربية، بما تحمله من عمق رمـــزي وتعقيد بـصـري، تحتاج إلى إنتاج واع يحترم النص قبل تحويله إلى صورة. مــا بــن جـــدة واسـتـوكـهـولـم، تتشكّل مـامـح فـانـتـازيـا عربية جــديــدة، ال تهرب من الواقع، بل تعود إليه مُحمّلة باألسئلة؛ فانتازيا تكتب الخيال، لكنها تفكّر بعمق في اإلنسان. عبد العزيز السيهاتي مع إصداراته من مركز األدب العربي (الشرق األوسط) قتيبة قصاب باشي مع إصداراته (الشرق األوسط) جدة: أسماء الغابري ما بين جدة واستوكهولم تتشكّل مالمح فانتازيا عربية جديدة ال تهرب من الواقع بل تعود إليه مُحمّلة باألسئلة ندى صحناوي تُحوّل خالل المعرض الذكريات والصدمات إلى مساحات مضيئة «تفتّحت الزهور من بين حجار اإلسمنت المكسور»... عود على بدء انـــتـــظـــرت الـــفـــنـــانـــة الــتــشــكــيــلــيــة نـــدى سنوات إلقامة معرضها 3 صحناوي نحو الـجـديـد «تـفـتّــحـت الــزهــور مــن بــن حجار اإلســمــنــت املـــكـــســـور». ومـــن خــالــه أعـــادت افتتاح مشغلها «كينشو» فـي شــارع مار مـخـايـل بــبــيــروت. فــهــذا املــكــان ال يقتصر على كونه مساحة عمل فحسب، بل يجمع بــــن جــلـســات دافــــئــــة، ومـــمـــارســـة ريــاضـــة الــيــوغــا، وتـقـديـم الـطـعـام الـصـحـي. وكــان املشغل قد تعرّض لدمار كبير إثر انفجار .2020 ) الرابع من أغسطس (آب وفــــي هــــذه املـــســـاحـــة املُــــمــــزّقــــة، تـركـت نــــــــدى صـــــحـــــنـــــاوي لـــلـــطـــبـــيـــعـــة أن تـــأخـــذ مـجـراهـا. فـبـدأت تنحت الـقـمـاش، وتربط األشـــكـــال بـبـعـضـهـا عــبــر طــبــقــات سميكة من الطلء. فتضخّمت األحجام وانفجرت بالزهور. وهكذا حوّلت الفنانة الذكريات والـصـدمـات إلــى مساحات مضيئة، فيما اســتــعــاد مـشـغـلـهـا، كـمـا غــيــره مـــن املـحـال فـي هـذا الـشــارع، نبض الحياة الطبيعية أخيرًا. ويُعرف عن نـدى صحناوي تناولها في أعمالها اآلثـار التي تُخلّفها الحروب. فتُلمس موضوعات متعدّدة، من الذاكرة الشخصية إلـى فقدان الـذاكـرة الجماعية، وتــتــطــرّق أيـضــا إلـــى كيفية بـنــاء الـهـويـة. ومــــن خــــال هــــذه األعــــمــــال، يــتــولّــد نـضـال مـتـواصـل مـن أجــل إبـقـاء أحـامـنـا نابضة بالحياة. فــي «تـفـتّــحـت الــزهــور مــن بــن حجار اإلســـــمـــــنـــــت املـــــــكـــــــســـــــور»، تـــــدعـــــونـــــا نـــــدى صحناوي إلـى رحلة مفعمة باإليجابية، تعبق بــروائــح الــــورود، وتفيض بأشكال وأفـــكـــار تـثـيـر بـألـوانـهـا الـــراحـــة والـــهـــدوء. تــســتــقــبــلــك عـــنـــد مـــدخـــل املـــشـــغـــل سـلـسـلـة لــــوحــــات «بـــعـــيـــدًا عــــن األفـــــكـــــار الـــســـيـــئـــة»، لـــتـــدخـــل بـــعـــدهـــا فــــضــــاء قـــــوالـــــب الــــزهــــور املـتـفـتّــحـة، وتـسـتـكـمـل الــرحــلــة فـــي أقـسـام املـعـرض للتعرّف إلــى مجموعة «كــم وكم بعد». وتــــقــــول نـــــدى صـــحـــنـــاوي لــــ«الـــشـــرق األوســــــــط»: «أتــــرجــــم فـــي أعـــمـــالـــي مـشـاعـر حتى 2018 وأفــــكــــارًا راودتــــنــــي مــنــذ عــــام . وفي سلسلة (كم وكم بعد)، أستعيد 2022 أوقــــاتــــا طـــويـــلـــة كـــنّـــا نـــعـــد خـــالـــهـــا األيـــــام والـلـحـظـات لـلـخـروج مــن ظلمة نعيشها. وهـــي تــعــود إلـــى أعـــــوام خـلـت وتـــــدور بي .»2019 و 2015 وتـحـاول الفنانة التشكيلية في هذه املجموعة العبور مـــــن املـــــحـــــدود إلـــى املــــــــطــــــــلــــــــق. وعـــــلـــــى مــــســــاحــــات واســــعــــة، تـــرســـم الـــوقـــت بتقنية «املــــــــــيــــــــــكــــــــــســــــــــد ميديا»، مُحمّلة الــــــــــــــلــــــــــــــوحــــــــــــــات بــــــطــــــبــــــقــــــات مــــن الـــــطـــــاء، وقــــصــــاصــــات الـــــــــورق، والــــزهــــور الـــســـوداء وغـيـرهـا، لتجمعها عـلـى سطح يــغــزوه إيــقــاع مــتــكــرّر، قــائــم عـلـى صفوف أفقية تتكوّن من شرائط عمودية منتظمة. وتــــــــــشــــــــــرح: «لــــــم يسبق أن عرضت هذه الــــلــــوحــــات، رغـــــم أنــنــي نـــفّـــذتـــهـــا مـــنـــذ ســــنــــوات. أعبّر من خللها عن لحظات وســـنـــوات أمضيناها ونــــحــــن نــــعــــد األيــــــــام. فانتظار بقعة الضوء فـــــي زمـــــــن قـــــاتـــــم أدّى إلـــى والدتـــهـــا. وقــصــدت أن تـكـون ضخمة وواسعة لتصوير طول تلك األيام وثقلها علينا، إذ تطلّبت منا مقاومة وصبرًا». تــســتــخــدم نـــــدى صـــحـــنـــاوي األلــــــوان الزاهية، باإلضافة إلى األسـود واألبيض. وفـــي قــوالــب الــزهــور الـحـمـراء والـبـيـضـاء، يـــخـــال لــلــنــاظــر إلـــيـــهـــا أنـــهـــا تُـــشـــبـــه كـعـكـة عـيـد. وتـعـلّــق: «عــــادة مـا تـأخـذنـي القطعة نفسها إلـــى اخـتـيـار الــلــون الــــذي ينسجم مــع مـوضـوعـهـا، فـتـنـاديـنـي بــصــورة غير مــــبــــاشــــرة الســــتــــخــــدام لــــــون مـــــعـــــنّ، ومـــن خللها أترجم الفكرة التي تراودني». وفي مجموعتها املوزَّعة على معظم جــــدران املــعــرض تـحـت عــنــوان «بـعـيـدًا عن األخبار السيئة»، ترد ندى صحناوي على مجموعة سبق أن نفّذتها بعنوان «األخبار الـسـيـئـة». وتـــشـــرح: «رغـــبـــت فــي معرضي الحالي باالنتقال إلـى حـاالت من التفاؤل واألمــــــــــل. فـــفـــي املــــاضــــي عـــكـــســـت أعـــمـــالـــي األحـــــداث الـــســـوداء الـتـي لـفّــت األرض. أمـا اليوم فاخترت تحوّال نحو وجهة مُشبَّعة بــالــرجــاء، أصـطـحـب مــن خـالـهـا املُــشـاهـد إلى فضاء الحلم والنجوم، بعيدًا كل البعد عن أي طاقة سلبية». ويـــتـــمـــثّـــل مـــضـــمـــون هـــــذه املــجــمــوعــة بدوائر لوّنتها ندى صحناوي بالبرتقالي، واألســـــــود، واألزرق، واألحــــمــــر، وغــيــرهــا. وتـــحـــمـــل بـــعـــضـــهـــا مــــامــــح وجــــــه يــخــتــار بعناية ما يرغب في التصويب عليه، في حي تتمتّع أخـرى بفرادة خاصة، لتؤلّف مـجـتـمـعـة مـــائـــدة غــنــيّــة بـــاألفـــكـــار، تفتح القابلية ملحاكاة الغد. وقد نسّقها صالح بـركـات لتُشكّل مـسـارًا مـتـعـدّد التوجّهات واألبعاد. وتـسـتـطـرد نـــدى صــحــنــاوي: «أتـــرك ملــشــاهــد لـــوحـــاتـــي حـــرّيـــة تـفـسـيـرهـا كما يــحــلــو لـــــه. أعـــمّـــرهـــا بـــرؤيـــتـــي الـــخـــاصـــة، لكنني أحــب أن يقرأها الناظر بأسلوبه وعلى طريقته، وهو ما يولّد هذا التفاعل بيني وبينه». وفي نظرة عامة إلى املعرض، ال بد أن يشعر زائره بوالدة زهور ندى صحناوي من بي اإلسمنت املكسور. فهي تنبثق من املــأســاة، مُــسـتـمـدّة منها الــقــوّة، ومُــتـمـرّدة عــلــى الـــســـائـــد بــبــســاطــة الــتــعــبــيــر، لــتُــذكّــر بــالــصــراع الـدائـم بــن الـــذاكـــرة والـنـسـيـان. وتختم ندى صحناوي حديثها لـ«الشرق األوســـــط» واصـــفـــة عــودتــهــا إلـــى نشاطها الــــفــــنّــــي: «ال بــــــد لـــنـــا دائــــمــــا مــــن الـتـفـكـيــر بإيجابية ونفض غبار املآسي عنا. وأنا، أسوة بغيري من أهالي منطقة مار مخايل، شققنا طريقنا بعزم. ورغم مَشاهد الدمار التي خيَّمت عليها، فقد استعادت حياتها الـطـبـيـعـيـة، وعـــــادت لـتـتـنـفّــس الــصــعــداء، تماما كما فعلت». تعود ندى صحناوي إلى نشاطها الفنّي بعد غياب (الشرق األوسط) تترك لمُشاهد لوحاتها حرّية تفسيرها كما يحلو له (تصوير ميالد أيوب) من قوالب الزهور التي تعود بها ندى صحناوي إلى عالم الفن التشكيلي (الغاليري) من المعرض (تصوير ميالد أيوب) بيروت: فيفيان حداد

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==