11 أخبار NEWS Issue 17188 - العدد Friday - 2025/12/19 اجلمعة ASHARQ AL-AWSAT ترمب يدافع عن إنجازات «عامه الذهبي» وسط تراجع شعبيته دافـــع الـرئـيـس األمـيـركـي دونــالــد تـرمـب عـن إنــجــازات عامه األول في الوالية الثانية، وأهدافه خالل السنوات الثالث املقبلة، ووعد في خطاب نادر، األربعاء، من الغرفة الدبلوماسية بالبيت األبيض، بازدهار اقتصادي لم يشهد العالم مثله من قبل، مُلقيًا باللوم على سلفه جو بايدن، في مشكالت األسعار والتضخم. دقيقة، على الهجرة 20 وركــز الخطاب، الــذي استمر نحو والـــجـــريـــمـــة بـوصـفـهـمـا مـــن الـــتـــهـــديـــدات لــــ«الـــهـــويـــة األمــيــركــيــة التقليدية»، مع إشارات إلى إنهاء «الحروب األبدية»، في محاولة واضـــحـــة لتعبئة الــقــاعــدة املـحـافـظـة قـبـل انــتــخــابــات الـتـجـديـد .2026 النصفي عام لـــكـــن الـــخـــطـــاب الــــــذي وُصــــــف بـــانـــه كـــــان أقــــــرب إلـــــى تـجـمـع انتخابي، جاء وسط تراجع حاد لشعبيته في استطالعات الرأي، فـي املائة 36 خصوصًا الـرضـا االقـتـصـادي الـــذي انخفض إلــى وفق استطالع «ماريست، واإلذاعة الوطنية األميركية»، مما أثار انتقادات ديمقراطية حادة ودفاعًا جمهوريًا متحفظًا. وهاجم ترمب سلفه بايدن مرارًا خالل الخطاب وحمَّله مسؤولية ارتفاع عامًا وأدى إلى 48 التضخم الـذي وصفه بأنه كـان األســوأ منذ ارتفاع األسعار، وألقى باللوم على عاتق الرئيس الديمقراطي السابق في تفاقم أزمة املهاجرين غير الشرعيني، واصفًا بايدن مليون مهاجر جاءوا من 25 بأنه سمح بغزو الحدود ألكثر من السجون واملصحات النفسية والعقلية. وعود بعصر ذهبي وقـــال تـرمـب بـنـبـرة غـاضـبـة: «لـقـد ورثـــت فـوضـى قـبـل أحـد عشر شهرًا، وأنــا أُصلحها، لقد ورثنا أســوأ حــدود في العالم، وسـرعـان ما حولناها إلـى أقــوى حــدود في تاريخ بلدنا. نحن نقوم بترحيل املجرمني، ونعيد األمـن إلى أخطر مدننا». وأكد ترمب أنه يعمل على خفض األسعار التي تسببت إدارة بايدن فـي ارتـفـاعـهـا واعـــدًا بــزيــادة األجـــور بنسبة أســـرع مـن معدالت تريليون دوالر 18 التضخم وجـذب استثمارات قياسية بقيمة بفضل الـــرســـوم الـجـمـركـيـة الـتـي فـرضـهـا مـنـذ أبــريــل (نـيـسـان) املـــاضـــي، وإعـــــادة الــشــركــات واملــصــانــع إلـــى الـــواليـــات املـتـحـدة. حــروب فـي العالم خالل 8 وتباهى ترمب بإنجازاته فـي إنـهـاء الشهور العشرة األولى من واليته، وشدد على نجاحه في تدمير التهديد النووي اإليراني وتحقيق سالم في الشرق األوسط ألول مرة منذ ثالثة آالف عام، وإعادة الرهائن من غزة، لكن لم يتطرق ترمب إلـى الوضع في فنزويال في أعقاب إعالنه فـرض حصار على ناقالت النفط الفنزويلي، مشددًا على أنه صانع سالم. بأنه عـام «نجاح هائل» وازدهــار 2025 ووصـف ترمب عـام اقتصادي لـم يشهد العالم مثله، ووعــد بتخفيضات ضريبية قياسية قـال إنها ستكون األكبر في التاريخ، وبخفض أسعار الدواء وتكلفة الرعاية الصحية وفواتير الطاقة، كما أعلن توزيع مليون جندي من أفراد 1.4 دوالرًا على نحو 1776 مكافآت بمبلغ الجيش، وتعهَّد بتعيني رئيس جديد لـ«االحتياطي الفيدرالي»، وتنفيذ سياسات إسكان قوية مشيرًا إلى أن تدفق املهاجرين غير الشرعيني كان السبب في ارتفاع اإليجارات وسرقة الوظائف. دعم جمهوري مع مخاوف انتخابية دعم الجمهوريون الخطاب، لكن بتحفظ، وقال السيناتور ليندسي غراهام: «إنه خطاب رائع يُذكِّرنا باإلنجازات التاريخية التي تحققت من إغـ ق الحدود إلى خفض األسعار، والرئيس ترمب ينجز ما وعد به». وأضاف معترفًا بمستويات التضخم املـرتـفـعـة: «يــجــب الـتـركـيـز أكــثــر عـلـى الـتـضـخـم الـيـومـي إلقـنـاع املستقلني». وأشـــــار مــايــك جـــونـــســـون، رئــيــس مـجـلـس الــــنــــواب، إلــــى أن «الـرئـيـس قــدم رؤيـــة قـويـة ألمـيـركـا أوالً، وإنـجـازاتـه فـي حماية الحدود وخفض األسعار تتحدث عن نفسها، وسنبني عليها »، وقال لشبكة «فوكس نيوز»: «إن الناخبني يرون 2026 في عام هذا التقدم االقتصادي رغم محاوالت اإلعالم تشويه ذلك». فـيـمـا أعـــــرب بــعــض الــجــمــهــوريــ عـــن قـلـقـهـم مــثــل الـنـائـب دون بيكون (عـن نبراسكا) الــذي أشــار إلـى أنـه «يجب التركيز أكثر على التضخم، ألن الناخبني قلقون مـن ارتـفـاع الفواتير، ونحتاج إلـى خطط فورية أكثر». كما أشـار املحلل الجمهوري كارل روف لشبكة «فوكس نيوز» إلى أن «خطاب ترمب كان جيدًا للقاعدة املناصرة له وتعبئة املحافظني، لكنه يحتاج إلى إقناع املستقلني». ودافــع مستشار ترمب السابق ستيف بـانـون، عن الرئيس قائالً: «الرئيس ترمب يقاتل وحده ضد اإلعالم الكاذب، والخطاب أظهر قائدًا حقيقيًا يعيد الهوية األميركية». انتقادات الديمقراطيين: كذب وتهرب هاجم الديمقراطيون الخطاب بشدة، وقال السيناتور تشاك شـومـر، زعـيـم األقـلـيـة بمجلس الـشـيـوخ، فـي بـيـان: «لـقـد أظهر خطاب الرئيس ترمب أنه يعيش في فقاعة منفصلة تمامًا عن الـواقـع الـذي يـراه ويشعر بـه األمـيـركـيـون الـعـاديـون»، مضيفًا: «الـنـاس يشعرون بضغوط متزايدة يومًا بعد يــوم، والرئيس دونالد ترمب يحتفل في خطابه بنصر وهمي». وشدد شومر على أنه خطاب مليء باألكاذيب. وقــالــت الـنـائـبـة ألـكـسـانـدريـا أوكـاسـيـو-كـورتـيـز: «الـرئـيـس ترمب يتهرب من مسؤوليته عن التضخم والجريمة، هذه ليست قـيـادة بـل مـحـاولـة إلـهـاء عـن فـشـلـه»، وأضــافــت فـي تصريحات لشبكة «إن إس إم بي سي» أن ادعاء ترمب إغالق الحدود بنسبة في املائة كذب، واألسعار ال تنخفض كما يقول». 100 وقـالـت السيناتورة إليزابيث وارن: «تـرمـب يلوم اآلخرين بـــــدال مـــن حـــل املـــشـــكـــ ت»، وأضــــافــــت: «هـــــذا خـــطـــاب يـــائـــس ألن االستطالعات تُظهر فشله االقتصادي». وأشار جيمس كارفيل، املـحـلـل الـديـمـقـراطـي لشبكة «ســـي إن إن»: «إن شعبية ترمب تنهار، والتجديد النصفي سيكون كارثة للجمهوريني». واشنطن: هبة القدسي 2026 التوجيه الجديد أُدرج ضمن وثيقة تُحدد أولويات دائرة المواطنة والهجرة لعام إدارة ترمب تُصعّد وتدخل «نزع التجنيس» مرحلة غير مسبوقة فـــي إطـــــار إصـــــــراره عــلــى تـنـفـيـذ أجــنــدتــه املــتــشــددة فـــي مـلـف الــهــجــرة الــتــي جـعـل منها إحدى ركائز خطابه السياسي، كشفت صحيفة «نـــيـــويـــورك تـــايـــمـــز» عـــن تـــوجـــه جـــديـــد إلدارة الــرئــيــس األمــيــركــي دونـــالـــد تــرمــب يــهــدف إلـى توسيع نطاق سحب الجنسية من األميركيني املـــولـــوديـــن فـــي الــــخــــارج، فـــي خـــطـــوة وُصــفــت بأنها تُمثل مرحلة أكثر عدوانية في سياسات الهجرة مقارنة بالسنوات املاضية. وحسب توجيهات داخلية حصلت عليها الــصــحــيــفــة، طــلــبــت دائـــــــرة خــــدمــــات املـــواطـــنـــة والـهـجـرة األميركية (يــو إس سـي آي إس) من مكاتبها امليدانية تـزويـد مكتب التقاضي في شؤون الهجرة التابع لوزارة العدل بما يتراوح قضية «نـــزع تجنيس» شهريًا 200 و 100 بـ . وإذا ما كُتب النجاح 2026 خالل السنة املالية لهذه القضايا، فـإن ذلـك سيمثل تصعيدًا غير مسبوق في العصر الحديث، إذ لم يتجاوز عدد حتى اليوم 2017 القضايا املـرفـوعـة منذ عــام قضية فقط، وفق أرقام وزارة العدل. 120 نحو ورســمــيــ، تـسـتـنـد اإلدارة إلـــى نـصـوص القانون الفيدرالي التي تُجيز سحب الجنسية فـــقـــط فــــي حــــــاالت مـــــحـــــدودة، أبــــرزهــــا ارتـــكـــاب احتيال أو تقديم معلومات كاذبة أثناء عملية الــتــجــنــيــس. وفــــي هــــذا الـــســـيـــاق قــــال املــتــحــدث باسم دائـرة خدمات املواطنة والهجرة، ماثيو تراجيسر: «ليس ســرًّا أن حـرب دائـــرة خدمات املواطنة على االحتيال تشمل إعطاء األولوية ألولئك الذين حصلوا على الجنسية األميركية بطريقة غير قانونية، خصوصًا خـ ل اإلدارة الـسـابـقـة. سـنـ حـق إجــــــراءات نـــزع التجنيس بحق األفـــراد الـذيـن كـذبـوا أو حـرّفـوا الحقائق خالل عملية التجنيس». لــكــن مـنـتـقـدي الــســيــاســة الـــجـــديـــدة يـــرون أن تحديد «حصص رقمية شهرية» قـد يفتح الباب أمام توسيع تفسير االحتيال، بما يشمل أخــطــاء إجـرائـيـة أو ســهــوات غـيـر مـتـعـمـدة، ما يُهدد بإدخال مواطنني ملتزمني بالقانون في دوامة قضائية طويلة. وعدد من املسؤولني السابقني في الوكالة عبّروا عن قلقهم من حجم األهداف املوضوعة، قائلني إن «فـرض أهــداف رقمية تعسفية لنزع التجنيس ينطوي على مخاطر تسييس سحب الـــجـــنـــســـيـــة». وأضـــــافـــــوا أنـــــه «عـــنـــدمـــا تـتـحـول أداة نـــــادرة وخــطــيــرة إلـــى أداة روتــيــنــيــة، فـإن ذلـــك يــــزرع الـــخـــوف وعــــدم الـيـقـ لـــدى مـ يـ األميركيني املجنسني، مؤكدين أن رفع األرقـام أضــعــاف املـــعـــدالت الـسـنـويـة الـسـابـقـة، 10 إلـــى يحوّل إجراء قانونيًا استثنائيًا إلى أداة ضغط سـيـاسـيـة». فـي املـقـابـل، يـدافـع أنـصـار تشديد سياسات الهجرة عن الخطوة، عادّين أن الدولة تساهلت طويال في منح الجنسية. وقــــــال مــــــارك كــــريــــكــــوريــــان، رئـــيـــس مــركــز دراســـات الهجرة املـعـروف بمواقفه املتشددة، «نحن بعيدون جدًا عن نزع الجنسية عن عدد كبير من األشخاص. ال أعتقد أننا نقترب حتى مـن الـحـد الـــذي قـد يـــؤدي إلــى اسـتـهـداف مـن ال يــجــب اســـتـــهـــدافـــهـــم». و يــعــيــش فـــي الـــواليـــات مليون أميركي مُجنس، حسب 26 املتحدة نحو مكتب اإلحـصـاء. وخــ ل العام املاضي وحـده، ألـف شخص قَسَم املواطنة، 800 أدّى أكثر من معظمهم من مواليد املكسيك والهند والفلبني وجمهورية الدومينيكان وفيتنام. وفـي حال سحب الجنسية، يعود أغلب املتضررين إلى وضع اإلقامة الدائمة القانونية. التوجيه الجديد أُدرج ضمن وثيقة تُحدد أولــــويــــات دائــــــرة خـــدمـــات املـــواطـــنـــة والــهــجــرة ، إلـى جانب أهـــداف إداريــة 2026 للسنة املالية أخـــــرى، مـــا يــعــكــس، فـــي رأي مـــراقـــبـــ ، إدمــــاج «نــــزع الـتـجـنـيـس» بـوصـفـه أولـــويـــة مؤسسية ولـيـس مـجـرد إجــــراء اسـتـثـنـائـي. وزارة الـعـدل أعـــلـــنـــت بـــــدورهـــــا عــــن أنـــهـــا ســتــعــطــي أولـــويـــة لـهـذه الـقـضـايـا، مستهدفة فـئـات تشمل أفـــراد عــــصــــابــــات، ومــــتــــورطــــ فـــــي جـــــرائـــــم مـــالـــيـــة، وأشـــخـــاصـــ عــلــى صــلــة بــعــصــابــات مـــخـــدرات أو بـــجـــرائـــم عـــنـــف. وجـــــاء فـــي مـــذكـــرة صــــادرة عـنـهـا: «سـنُــعـطـي األولـــويـــة الـقـصـوى ونـ حـق إلى أقصى حد ممكن إجــراءات نزع التجنيس فـي جميع القضايا الـتـي يسمح بها القانون وتدعمها األدلة». ورغـــم ذلـــك، يشير خــبــراء قـانـونـيـون إلـى أن الطريق القضائي ال يزال صعبًا، إذ يتطلب إثباتًا قاطعًا بأن الكذب أو اإلخفاء كان مؤثرًا على قرار منح الجنسية، وهو ما أكدته املحكمة . ويــــــرى مـنـتـقـدو 2017 الــعــلــيــا فــــي حـــكـــم عـــــام الــســيــاســة أن الــخــطــر ال يــكــمــن فــقــط فـــي عــدد القضايا التي قد تنجح، بل في األثـر النفسي والــســيــاســي. ويــــرى هــــؤالء أنـــه عـنـدمـا تُــفـرض أهــداف رقمية تعسفية يُخشى أن يُسحب إلى العملية أشخاص ينبغي أال يُستهدفوا، ما قد يُثير الخوف والهلع بني املواطنني املُجنسني. مـمـا ال شــك فـيـه أن هـــذه الـخـطـوة تعكس تـــصـــعـــيـــدًا جــــديــــدًا فــــي مـــعـــركـــة الـــهـــجـــرة الــتــي يــخــوضــهــا تـــرمـــب، بـــ مَــــن يـــراهـــا دفـــاعـــ عن «نـزاهـة» نـظـام املـواطـنـة، ومَـــن يـحـذّر مـن أنها تمس أحــد أكثر الحقوق األسـاسـيـة حساسية فــــي الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة األمـــيـــركـــيـــة: حــــق االنـــتـــمـــاء واملواطنة. الرئيس األميركي دونالد ترمب يلقي خطابا من الغرفة الدبلوماسية في البيت األبيض مساء أمس األربعاء (رويترز) واشنطن: إيلي يوسف طلبت دائرة خدمات المواطنة والهجرة األميركية من مكاتبها الميدانية تزويد مكتب التقاضي التابع لوزارة العدل 200 و 100 ًبما يتراوح بين قضية «نزع تجنيس» شهريا إجراءات لمحاربة التطرف... وتوديع أصغر ضحايا اعتداء بونداي أشخاص بعد معلومات عن إمكانية وقوع «عمل عنيف» 7 سيدني: توقيف أعلنت الشرطة األسترالية أنها أوقفت سبعة أشـخــاص فــي جـنـوب غـربـي سيدني، الخميس، بعد تلقيها بالغًا يفيد باحتمال التخطيط لعمل عنيف فــي املـديـنـة الـتـي ما زالــــت تـحـت صــدمــة الـهـجـوم الــــذي وقـــع على شاطئ بونداي واستهدف يهودًا. وأوضــــحــــت شـــرطـــة واليــــــة نـــيـــو ســــاوث ويلز، في بيان، أنه «لم يتم التوصل حتى اآلن إلى أي صلة بني الحادث والتحقيق الجاري فــي هــجــوم بـــونـــداي اإلرهــــابــــي»، الــــذي أسفر شـخـصـ كـــانـــوا عــلــى الـشـاطـئ 15 عـــن مـقـتـل لالحتفال بعيد األنوار (حانوكا) اليهودي. وقـد اعترض عناصر الشرطة مركبتني فـــي أثـــنـــاء مـــرورهـــمـــا عــبــر لــيــفــربــول، إحـــدى ضـــواحـــي ســيــدنــي الـجـنـوبـيـة الــغــربــيــة بعد تـلـقـيـهـم بـــ غـــ يـفـيـد بــــ«احـــتـــمـــال التخطيط لعمل عنيف». وتــــوجّــــهــــت ســــيــــارة مــــن الـــشـــرطـــة نـحـو مركبة بيضاء صغيرة كـان املشتبه بهم في داخلها العتراض سبيلها. وأظـــهـــرت مـشـاهـد بـثّــهـا اإلعــــ م املحلي شـرطـيـ مـسـلّــحـ بـــبـــزّات تـمـويـه يفتّشون عدّة رجال كبّلت أياديهم وراء ظهورهم. وظهر أحـد املشتبه بهم وهـو ينزف من رأسه. ويُــتـهـم رجــــ ن، هـمـا أب لـقـي حتفه في 15 عـــامـــ ، بـقـتـل 24 الـــهـــجـــوم، وابـــنـــه الــبــالــغ شـخـصـ وجــــرح الــعــشــرات فـــي هــجــوم مـعـاد لـلـيـهـود عــلــى شــاطــئ بـــونـــداي فـــي سـيـدنـي، األحد، في أسوأ حادث إطالق نار جماعي في أستراليا منذ عقود. وقد اعترض عناصر الشرطة املركبتني فـــي أثـــنـــاء مـــرورهـــمـــا عــبــر لــيــفــربــول، إحـــدى ضواحي سيدني الجنوبية الغربية. وقالت الشرطة: «مع استمرار التحقيق، يساعد سبعة رجال في التحقيقات». ويُــتــهــم رجــــ ن هــمــا أب لــقــي حـتـفـه في 15 عـــامـــ ، بــقــتــل 24 الـــهـــجـــوم وابـــنـــه الـــبـــالـــغ شـخـصـ وجــــرح الــعــشــرات فـــي هــجــوم مـعـاد لـلـيـهـود عــلــى شــاطــئ بـــونـــداي فـــي سـيـدنـي، األحد، في أسوأ حادث إطالق نار جماعي في أستراليا منذ عقود. فــي غـضـون ذلـــك، تـعـهّــد رئـيـس الــــوزراء األسترالي أنتوني ألبانيزي تغليظ العقوبات عـــلـــى الـــتـــطـــرف بـــعـــد هــــجــــوم ســـيـــدنـــي الــــذي أقــيــمــت، الـخـمـيـس، جـــنـــازة أصــغــر ضـحـايـاه البالغة عشرة أعوام. 15 وقــــتــــل ســــاجــــد أكـــــــرم وابـــــنـــــه نـــافـــيـــد شـخـصـ كـــانـــوا يــشــاركــون فـــي عـيـد حـانـوكـا الــيــهــودي عـلـى شــاطــئ بـــونـــداي، األحـــــد، في عـمـل مــدفــوع بـآيـديـولـوجـيـة «تنظيم الـدولـة اإلسالمية»، وفق ألبانيزي. وأعلن رئيس الوزراء، الخميس، سلسلة من اإلجـــراءات ملحاربة «مـعـاداة السامية في مجتمعنا». وقــال فـي مؤتمر صحافي: «من الواضح أن علينا بـذل املزيد من الجهود، ال بل أكثر بكثير، ملكافحة هذه اآلفة الشريرة». وفــــي مـــركـــز حــيــفــرا كــاديــشــا لـلـجـنـازات فـــي سـيــدنــي، شـــــارك حــشــد مـــن األشـــخـــاص، الـخـمـيـس، فــي وداع الطفلة ماتيلد البالغة عـــشـــرة أعــــــوام الـــتـــي تــوفــيــت فـــي املـسـتـشـفـى متأثرة بجروحها إثر الهجوم. والحظت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن بعض املشاركني في الجنازة حملوا باقات من الزنابق، فيما أمسك آخرون بالونات تكريمًا للطفلة التي وصفتها رسـالـة مـن مدرستها تالها حاخام بأنها «شعاع شمس». وكــانــت عـائـلـة مـاتـيـلـدا الـتــي طـلـبـت من وســـائـــل اإلعـــــ م عــــدم نــشــر شــهــرتــهــا، تـركـت أوكــــرانــــيــــا خـــــ ل الـــعـــقـــد الـــثـــانـــي مــــن الـــقـــرن الـحـالـي، قـبـل الــغــزو الـــروســـي، وانـتـقـلـت إلـى أستراليا حيث استقرت. وقــالــت والــدتــهــا فالنتينا للصحافيني قـبــل الـــجـــنـــازة: «لــــم أكــــن ألتـخـيــل يــومــ أنـنـي سأفقد ابنتي هنا. إنه كابوس». أما والدها مايكل، فأشار إلى أنه اختار البنته اسم ماتيلدا تيمنًا باألغنية الشعبية التي Waltzing Matilda » «ولتزينغ ماتيلدا تُــعَــد بمنزلة النشيد الـوطـنـي غـيـر الرسمي ألستراليا. وأضــاف، في وقت سابق من هذا األسبوع: «جئنا إلى أستراليا من أوكرانيا، وكــانــت مـاتـيـلـدا أول مــن وُلــــد لـنـا هـنـا (...)، واعـتـبـرت أن ماتيلدا هـو أكثر اســم لـه طابع أسترالي. لذا تذكروا اسمها». عامًا 40 وروى مــاتــان أتـسـمـون الـبـالـغ لـــــ«وكــــالــــة الـــصـــحـــافـــة الـــفـــرنـــســـيـــة» أنـــــه كـــان مـــع مــاتــيــلــدا عــنــدمــا أُصـــيـــبـــت، مـضـيـفـ : «مــا زلــــت أتـــذكـــر الــنــظــرة فـــي عـيـنـيـهـا. املــشــهــد ال يفارقني». وأفــات قريبة ماتيلدا في حديث ملحطة «تـــشـــانـــل ســـفـــن» الــتــلــفــزيــونــيــة بـــــأن شـقـيـقـة ماتيلدا الصغرى البالغة ستة أعـــوام كانت أيضًا شاهدة على الهجوم. وكـــثّـــف أعـــضـــاء مـــن الــطــائــفــة الـيـهـوديـة فـــي أســـتـــرالـــيـــا، هــــذا األســــبــــوع، انــتــقــاداتــهــم للحكومة، معتبرين أنها لم تأخذ في االعتبار تحذيراتهم من تصاعد معاداة السامية منذ .2023 ) أكتوبر (تشرين األول 7 وقــــــــــال رئـــــيـــــس الـــــــــــــــوزراء األســـــتـــــرالـــــي، الــــخــــمــــيــــس، إن قــــــوانــــــ جــــــديــــــدة مـــرتـــبـــطـــة بـ«خطاب الكراهية املشدد» ستعاقب الدعاة والـــــقـــــادة الــــذيــــن يـــحـــرضـــون عـــلـــى الــكــراهــيــة والعنف. وسيصبح «التشهير الـخـطـيـر» القائم عـلـى أســــاس الـــعـــرق أو الـــدعـــوة إلـــى الـتـفـوق العرقي جريمة فيدرالية. وقـــــال ألـــبـــانـــيـــزي إن الــحــكــومــة سـتـعـزز أيــضــ صــ حــيــات وزيــــر الـــشـــؤون الـداخـلـيـة إللـغـاء أو رفــض تـأشـيـرات األشـخـاص الذين ينشرون خطابات «الكراهية واالنقسام». وسـتـضـع أســتــرالــيــا الئــحــة باملنظمات الـــتـــي يـــقـــودهـــا أشــــخــــاص يـــبـــثـــون خــطــابــات كــــراهــــيــــة. وأشـــــــــارت مـــحـــطــة «إيـــــــه بــــي ســـي» الـتـلـفـزيـونـيـة الــعــامــة فـلـي أســتــرالــيــا إلـــى أن نافيد أكرم الذي نفذ الهجوم مع والده ساجد، كــــان مـــن أتـــبـــاع داعـــيـــة مـــؤيـــد لـلـجـهـاد مقيم فــي سـيـدنـي. ووجّــهــت الـشـرطـة األسـتـرالـيـة، شخصًا 15 األربـــــعـــــاء، تــهــم اإلرهـــــــاب وقـــتـــل وارتــكــاب مجموعة أخـــرى مـن الـجـرائـم ملنفذ عامًا. 24 الهجوم البالغ وأصيب نافيد بجروح بالغة برصاص الــشــرطــة فـــي أثـــنـــاء تـنـفـيـذه الـعـمـلـيـة، وذكـــر اإلعــــــ م املــحــلــي أنــــه أفـــــاق مـــن غــيــبــوبــة ليل الثالثاء. أما شريكه في الهجوم والده ساجد أكرم فقتل في تبادل إطالق نار مع الشرطة. وتحقق السلطات األسترالية في إمكان أن يـــكـــون الــــرجــــ ن اجــتــمــعــا مــــع مـتـطـرفـ إســ مــويــ خـــ ل إقـامـتـهـمـا نـحـو شـهـر في الـفـلـبـ قــبــل أســابــيــع قـلـيـلـة مـــن تنفيذهما الهجوم. سيدني: «الشرق األوسط»
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==