issue17187

اقتصاد 16 Issue 17187 - العدد Thursday - 2025/12/18 اخلميس ECONOMY «ميتا إكس» الصينية تكتب تاريخا جديدا في بورصة شنغهاي سجّلت شركة «ميتا إكس» الصينية لصناعة رقائق الذكاء االصطناعي واحدة مـــن كــبــرى الـــقـــفـــزات فـــي تـــاريـــخ بــورصــات الـــصـــن، بــعــدمــا ارتــفــعــت أسـهـمـهـا بنحو فـي املـائـة فـي أول يــوم تـــداول لها في 700 ســـوق شـنـغـهـاي، فــي مــؤشــر واضــــح على الــــزخــــم الــــقــــوي الــــــذي تــحــظــى بــــه شــركـــات أشـبـاه املـوصـات املحلية، مـدفـوعـة بدعم حــكــومــي واســــع لـتـقـلـيـص االعـــتـــمـــاد على التكنولوجيا األميركية. وارتــفــع سـهـم «مـيـتـا إكـــس إنتغريتد ســـيـــركـــيـــتـــس» مـــــن ســـعـــر الـــــطـــــرح الـــبـــالـــغ يوان عند االفتتاح، 700 يوان إلى 104.66 يوانًا، وينهي 895 قبل أن يصل إلى ذروة يـــوان، مسجل 829.9 جلسة الـتـداول عند فـي املــائــة. وجـــاء هذا 693 مكاسب بنحو األداء االستثنائي بعد أيام فقط من إدراج مـنـافـسـتـهـا الــكــبــرى «مــــور ثــــريــــدز»، الـتـي في املائة عند 400 قفز سهمها بأكثر من اإلدراج. ويــــــــرى مـــحـــلـــلـــون أن هــــــذا االنـــــدفـــــاع يعكس مزيجًا مـن الحماس االستثماري واملضاربة، إلى جانب الرهان طويل األجل على استراتيجية الصي لتحقيق االكتفاء الذاتي في مجال الرقائق املتقدمة، في ظل القيود األميركية املفروضة على تصدير تقنيات الذكاء االصطناعي. مليار 4.2 وجمعت «ميتا إكس» نحو مليون دوالر) مـن خلل 600 يـــوان (نـحـو طـرحـهـا الــعــام األولـــــي، الــــذي شـهـد إقــبــاال غـيـر مـسـبـوق مــن املستثمرين األفـــــراد، إذ تجاوزت طلبات االكتتاب حجم املعروض مـــرة. وحـسـب «كــي بـي إم 4000 بأكثر مـن جي»، يُعد هذا الطرح سادس أكبر اكتتاب .2025 في الصي خلل عام غــيــر أن الـتـقـيـيـمـات املــرتــفــعــة أثــــارت تــــســــاؤالت فـــي الــــســــوق، إذ جــــرى تسعير الـــشـــركـــة الـــخـــاســـرة عـــنـــد مـــضـــاعـــف يـبـلـغ ،2024 مـــرة مـــن مـبـيـعـاتـهـا لــعــام 50 نـحـو مــرة لشركة «إنفيديا»، 34 مـقـارنـة بنحو مرة لشركة «إيه إم دي»، وفق بيانات 14 و اإلفصاح قبل اإلدراج. وقال مدير صندوق اســـتـــثـــمـــاري فـــي شــنــغــهــاي إن «االرتــــفــــاع الـــحـــالـــي يــخــلــق فـــــرص مـــضـــاربـــة هــائــلــة، لكن مـن املـرجـح أنـنـا نشهد ذروة سعرية يصعب تكرارها خلل السنوات املقبلة». تـــأســـســـت «مـــيـــتـــا إكــــــس» قـــبـــل خـمـس عامًا)، 49( سنوات على يد تشن ويليانغ وهو مدير تنفيذي سابق في «إيه إم دي» 13 عمل في فرعها في شنغهاي ألكثر من عـامـ، إلــى جـانـب مؤسسي مشاركي من مهندسي الـشـركـة األمـيـركـيـة. وتستحوذ فــي املــائــة من 1 الـشـركـة حـالـيـ عـلـى نـحـو ســــــوق رقــــائــــق الـــــذكـــــاء االصـــطـــنـــاعـــي فـي الصي، لكنها تتوقع مضاعفة مبيعاتها هذا العام، وتحقيق نقطة التعادل في وقت مـبـكـر مــن الــعــام املــقــبــل. يــأتــي هـــذا الـزخـم فـــي وقــــت تـتـسـابـق فــيــه شـــركـــات الــرقــائــق الصينية على دخـــول أســـواق املـــال، بدعم مــبــاشــر مـــن صـــنـــاع الــــقــــرار. فــقــد حصلت «بـيـريـن تـكـنـولـوجـي» عـلـى مـوافـقـة لطرح أسـهـمـهـا فـــي هــونــغ كـــونـــغ، فـيـمـا تستعد «كونلونشي» و«إنفليم» لخطوات مماثلة. ويـــــــــرى مـــحـــلـــلـــون أن بــــكــــن «تـــفـــتـــح صـنـبـور الـتـمـويـل» أمـــام شــركــات الـرقـائـق املحلية، إدراكًا منها أن فجوة التكنولوجيا مع الـواليـات املتحدة ال يمكن سدها دون استثمارات ضخمة في البحث والتطوير واستقطاب الكفاءات. بكين: «الشرق األوسط» علم الصين فوق لوحة إلكترونية مكتوب عليها «صُنع في الصين» (رويترز) البرلمان األوروبي يوافق على التخلص من الغاز الروسي وافــــق الــبــرملــان األوروبـــــــي، األربـــعـــاء، عــلــى خــطــة االتـــحـــاد األوروبـــــــي للتخلص الـــتـــدريـــجـــي مــــن واردات الــــغــــاز الـــروســـي ، مـتـجـاوزًا بذلك 2027 بحلول أواخـــر عــام الــعــقــبــة الــقــانــونــيــة قــبــل األخــــيــــرة قــبــل أن يصبح الحظر قانونًا نافذًا. وكــــــان االتــــحــــاد األوروبـــــــــي قــــد وافــــق فـــــي وقــــــت ســــابــــق مـــــن هــــــذا الـــشـــهـــر عـلـى تشريع لقطع العلقات مع روسيا، املورد الرئيسي السابق للغاز إلى أوروبا، بعد أن تعهد بذلك عقب بدء الحرب الروسية في .2022 أوكرانيا عام نــــائــــب لــصــالــح 500 وصـــــــــوّت نـــحـــو عــن 32 ضــــــــده، وامــــتــــنــــع 120 الـــــــقـــــــرار، و الــــتــــصــــويــــت. وال يــــــــزال الـــحـــظـــر بــحــاجــة إلــــى مـــوافـــقـــة رســمــيــة مـــن وزراء االتـــحـــاد األوروبـي، واملتوقع صدورها مطلع العام املقبل. ويتوقع املـسـؤولـون أن تُــقـر الــدول االتفاقية دون تعديلت. يــهــدف الـــقـــانـــون إلــــى الــحــصــول على موافقة أغلبية مُعززة من الدول، ما يسمح لــه بـتـجـاوز مـعـارضـة املـجـر وسـلـوفـاكـيـا، الـلـتـن تـرغـبـان فــي الـحـفـاظ عـلـى عـاقـات وثيقة مع موسكو. وبموجب االتــفــاق، سيوقف االتحاد األوروبــي استيراد الغاز الطبيعي املسال ، والغاز 2026 الروسي بحلول نهاية عـام عـــبـــر خــــطــــوط األنــــابــــيــــب بـــحـــلـــول نــهــايــة .2027 ) سبتمبر (أيلول وحـــــتـــــى أكـــــتـــــوبـــــر (تـــــشـــــريـــــن األول) فــــي املـــائـــة 12 املـــــاضـــــي، شـــكَّـــلـــت روســــيــــا مــن واردات الــغــاز فــي االتــحــاد األوروبــــي، فــــي املــــائــــة قـــبـــل بـــدء 45 بـــانـــخـــفـــاض مــــن . وتُعد املجر 2022 الحرب مع أوكرانيا عام وفـرنـسـا وبلجيكا مــن بــن الــــدول الـتـي ال تزال تتلقى اإلمدادات. وقد أعلنت املفوضية األوروبية أنها 2026 ستقترح أيضًا تشريعًا في أوائل عام لـلـتـخـلـص الــتــدريــجــي مـــن واردات النفط الروسي. بروكسل: «الشرق األوسط» % تقريبا من اإلنتاج العالمي 1 إنتاج كراكاس من الخام يمثل النفط يقفز بعد «حصار» ترمب لفنزويال في 2 ارتفعت أسعار النفط بأكثر من املائة، خلل تعاملت جلسة األربعاء، بعد قرار الرئيس األميركي دونالد ترمب فرض حصار «كامل وشامل» على جميع ناقلت الـنـفـط الـخـاضـعـة لـلـعـقـوبـات الـتـي تدخل فـنـزويـا وتـغـادرهـا، مـا أدّى إلــى تصاعد التوترات الجيوسياسية، في ظل مخاوف بشأن الطلب. 2.4 وزادت العقود اآلجلة لخام برنت دوالر للبرميل، 60.32 في املـائـة، مسجلة في حي ارتفع خام غرب تكساس الوسيط دوالر. 56.6 في املائة ليُسجل 2.6 األميركي وخـــتـــم الـــخـــامـــان تــــــــداوالت الـــثـــاثـــاء سنوات، في 5 قرب أدنى مستوياتهما في ظــل الـتـقـدم املــحــرز فــي مــحــادثــات الـسـام الـــروســـيـــة األوكــــرانــــيــــة؛ حـــيـــث يُـــتـــوقـــع أن يُسفر اتفاق محتمل عن تخفيف العقوبات الغربية املفروضة على موسكو، ما يُتيح زيــادة في املـعـروض، حتى في ظل ضعف الطلب العاملي. وكـــان تـرمـب قــد أمـــر الـثـاثـاء بفرض حــــــصــــــار عـــــلـــــى جــــمــــيــــع نـــــــاقـــــــات الـــنـــفـــط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويل وتـــغـــادرهـــا، مـضـيـفـ أنــــه بــــات يــعــد حـكـام فنزويل منظمة إرهابية أجنبية. وقــــــال مــــتــــداول أمـــيـــركـــي إن اإلجــــــراء مـلـيـون 0.5 و 0.4 قـــد يـــؤثـــر عــلــى مـــا بـــن بـرمـيـل مــن الـنـفـط يـومـيـ ، لـيـرفـع األسـعـار بمقدار دوالر إلى دوالريــن للبرميل، وفقًا لـ «رويترز». وقــــال مــاتــيــاس تــوجــنــي، املــحــلــل في «نكست باريل» املتخصصة في تحليلت ســـــوق الـــنـــفـــط: «فـــيـــمـــا يــتــعــلــق بــتــأثــيــرات األسـعـار، نتوقع أن نـرى عــاوات التسليم الـــفـــوري للنفط الــخــام تـتـأثـر بـشـكـل أكبر مــن األســـعـــار الـثـابـتـة، وال سـيـمـا الـبـدائـل الطبيعية للنفط الخام في ساحل الخليج، مثل مزيج كاستيل الكندي والكولومبي، عــلــى الـــرغـــم مـــن أن إجـــمـــالـــي الــنــقــص في ألف برميل 200 اإلمـدادات سيكون أقل من يوميًا لشحنات (شيفرون)». وجــــاءت تـصـريـحـات تــرمــب األخــيــرة بعد أسبوع من احتجاز الواليات املتحدة نـــاقـــلـــة نـــفـــط خـــاضـــعـــة لـــلـــعـــقـــوبـــات قــبــالــة ســــواحــــل فـــنـــزويـــا، فــــي تــصــعــيــد لـحـمـلـة الضغط على حكومة الرئيس الفنزويلي نـــيـــكـــوالس مــــــــادورو، الـــــذي اتــهــمــه تـرمـب بـــاملـــســـؤولـــيـــة عـــــن دخـــــــول مـــــخـــــدرات إلـــى الواليات املتحدة. ومــنــذ عـمـلـيـة االحـــتـــجـــاز، انخفضت صـــادرات النفط الـخـام الفنزويلية بشكل حاد. وال يزال من غير الواضح عدد ناقلت الـــنـــفـــط الـــتـــي ســـتـــتـــأثـــر، وكـــيـــف سـتـفـرض الــــواليــــات املــتــحــدة الــحــصــار عــلــى الـسـفـن الخاضعة للعقوبات، ومــا إذا كــان ترمب ســيــلــجــأ إلـــــى خـــفـــر الــــســــواحــــل العـــتـــراض السفن كما فعل األسبوع املاضي. ونشرت الواليات املتحدة سفنًا حربية في املنطقة خلل األشهر األخيرة. ويـــــقـــــول مـــحـــلـــلـــون إن ســــــوق الــنــفــط تتمتع بوفرة في املعروض حاليًا، لكن إذا استمر الحظر لفترة فمن املرجح أن ترتفع أسعار الخام أكثر. وقــــــال إمــــريــــل جـــمـــيـــل، كــبــيــر مـحـلـلـي الــنــفــط فـــي مـجـمـوعـة «بــــورصــــات لـــنـــدن»: «على املدى القريب، من غير املرجح حدوث ارتــــفــــاع حـــــاد فــــي األســــعــــار مــــا لــــم تُــتـخـذ إجراءات انتقامية تؤثر على أنظمة النفط والــــغــــاز فـــي األمـــيـــركـــتـــن، فـــي حـــن تبقى توقعات فائض العرض العاملي في صدارة اهتمامات الــتــداول». وأضـــاف: «لكن على املدى البعيد، قد يدعم أي اضطراب مطول أسعار أنواع النفط الخام الثقيل». وبـيـنـمـا تـخـضـع سـفـن كـثـيـرة تحمل الـنـفـط فــي فـنـزويـا لـعـقـوبـات، فـــإن سفنًا أخــــــرى تــنــقــل نـــفـــط الــــبــــاد، وكــــذلــــك نـفـطـ خامًا من إيران وروسيا، لم تُفرض عليها عقوبات. وتنقل ناقلت تستأجرها شركة «شــيــفــرون» الـنـفـط الــخــام الـفـنـزويـلـي إلـى الواليات املتحدة، بموجب تفويض كانت واشنطن منحته سابقًا. وقــــالــــت مـــويـــو شـــــو، كـــبـــيـــرة مـحـلـلـي النفط فـي «كـبـلـر»: «يمثل إنـتـاج فنزويل الـــنـــفـــطـــي واحـــــــــدًا فـــــي املـــــائـــــة تـــقـــريـــبـــ مـن اإلنــــتــــاج الـــعـــاملـــي، لــكــن اإلمـــــــــدادات تـتـركـز لــدى مجموعة صغيرة مـن املشترين، في مقدمتهم مصاف صينية صغيرة مستقلة إلى جانب الواليات املتحدة وكوبا». والصي هي أكبر مشتر للنفط الخام في املائة من 4 الفنزويلي الذي يشكل نحو وارداتها. واستأنفت شـركـة النفط الفنزويلية )، األربــعــاء، عمليات PDVSA( الحكومية تسليم شحنات النفط في محطاتها بعد تعرضها لهجوم إلكتروني هذا األسبوع أثّــر على أنظمتها اإلداريـــة املركزية، وفقًا لوكالة «رويترز» نقل عن مصادر مطلعة. وتمكنت الـشـركـة، الـتـي تـواجـه قــرارًا من الـواليـات املتحدة بفرض حصار على جميع ناقلت النفط الخاضعة للعقوبات بـعـد مـــصـــادرة شـحـنـة األســـبـــوع املــاضــي، من عـزل حقول النفط واملصافي واملواني وغـيـرهـا مــن املــرافــق عــن نظامها املـركـزي الستئناف العمل. وأوضــحــت املــصــادر أن الـعـامـلـن في املحطات يقومون حاليًا بتسجيل عمليات التسليم يدويًا لتجنب تعليق الصادرات لــــفــــتــــرة أطـــــــــــول. وحـــــســـــب أحـــــــد املـــــصـــــادر وبيانات الشحن، قامت شركة «شيفرون»، الـــشـــريـــك فــــي املـــــشـــــروع املـــشـــتـــرك لــشــركــة ،»PDVSA« النفط الفنزويلية الحكومية األربــــعــــاء، بـتـحـمـيـل شـحـنـتـن مـــن الـنـفـط الخام متجهتي إلى الواليات املتحدة. صهريج لتخزين النفط تابع لشركة «بتروليوس» في فنزويال (رويترز) لندن: «الشرق األوسط» يقول محللون إن سوق النفط تتمتع بوفرة في المعروض حالياً، لكن إذا استمر الحظر لفترة فمن المرجح أن ترتفع أسعار الخام أكثر

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==