issue17186

عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 17186 - العدد Wednesday - 2025/12/17 الأربعاء أموريم مدرب يونايتد محبط من التعادل مع بورنموث لكنه يتحمل أسباب عدم استقرار الفريق شون دايك أعاد نوتنغهام فورست إلى الطريق الصحيح بعد فوضى بداية الموسم يونايتد يهدر نقاطا سهلة كانت كفيلة بوضعه ضمن فرق القمة ربــــمــــا يــــكــــون ســــبــــاق قـــمـــة الــــــــدوري الإنجليزي المحتدم بين آرسنال المتصدر ومــــطــــارده مــانــشــســتــر ســيــتــي مـــع خـتـام المرحلة السادسة عشرة هو الـذي يجذب الأنظار، لكن ظاهرة إهدار الفرق الكبيرة لــلــنــقــاط بـــاتـــت أمـــــرا يـسـتـحـق الــــدراســــة، خـــاصـــة مــــن مــانــشــســتــر يـــونـــايـــتـــد الــــذي يـتـقـدم خـطـوة وبــتــراجــع مثلها وآخـرهـا بتعادل مخيب على أرضه ضد بورنموث في ختام المرحلة مساء أول من أمس. 4-4 لقد خسر يونايتد نقاطا مهمة على أرضـــه وأمـــام منافسين بالنصف الثاني بالقائمة كـــان الــفــوز بـهـا كـفـيـا بوضعه ضـمـن المــربــع الـذهـبـي، بــل والمـنـافـسـة مع سيتي وآرسنال على القمة. بـــعـــد الــــفــــوز عـــلـــى وولـــفـــرهـــامـــبـــتـــون بـــربـــاعـــيـــة وقــــبــــل الــــتــــعــــادل المـــخـــيـــب مـع بورنموث، خسر يونايتد أمــام إيفرتون بـــهـــدف، وتــــعــــادل مـــع كـــل مـــن وســــت هــام وليدز وتوتنهام في لقاءات كان فيها هو الــطــرف المسيطر دون فاعلية تهديفية. ويـــعـــانـــي يـــونـــايـــتـــد مــــن عـــــدم ثـــبـــات خـط دفـــاعـــه مــنــذ وصـــــول المــــــدرب الــبــرتــغــالــي روبــــن أمـــوريـــم منتصف المــوســم المـاضـي الذي كان الأسـوأ له عبر تاريخه بحلوله بالمركز السادس عشر. واعـــتـــرف أمـــوريـــم بـــأن تـــكـــرار فـقـدان التركيز يقوض تقدم فريقه فـي الجدول مع بورنموث 4-4 بعد التعادل الفوضوي على ملعب أولد ترافورد. وهــــتــــف أمـــــوريـــــم عـــقـــب مـــــا اعــتــقــد أنـــه هـــدف الــفــوز عـنـدمـا هــز الـبـرازيـلـي ماتيوس كونيا الشباك فـي الدقيقة .3-4 ليتقدم صاحب الأرض 79 لــــكــــن الــــبــــديــــل إيــــلــــي جـــونـــيـــور عاماً) أدرك التعادل 19( كروبي ، وذلك 84 لبورنموث في الدقيقة فــي المـــرة الـثـانـيـة بــالمــبــاراة الـتـي يفرط فــيــهــا يــونــايــتــد فـــي تـــقـــدمـــه. ورغـــــم أن يونايتد قدم واحدا من أفضل عروضه هـــــذا المــــوســــم، فـــــإن اســـتـــقـــبـــال شـبـاكـه لأربعة أهـداف يثير علامات استفهام عـلـى خـطـطـه الـدفـاعـيـة الــتــي يتمسك بــهــا بــــإشــــراك ثـــاثـــي فــقــط فـــي الـخـط الخلفي. وقــــــــــــال المـــــــــــــــدرب الـــــبـــــرتـــــغـــــالـــــي: «الـــتـــعـــادل بـــهـــذا الــشــكــل أمــــر مخيب لـــآمـــال، نـحـن مـحـبـطـون حـقـا. يجب أن تـــكـــون الــنــتــيــجــة مـخـتـلـفـة تـــمـــامـــا». وأضـــاف:«مـــرة أخــــرى، بـعـد ســت دقـائـق مـن بـدايـة الـشـوط الثاني، مثلما حدث في مباراة نوتنغهام فورست (تعادل )، فقدنا التركيز وسجلوا هدفين. 2-2 لـكـنـنـا تـمـكـنـا مـــن الـــعـــودة هــــذه المـــرة وسجلنا هـدفـن وكـــان علينا إنـهـاء المباراة». 17 وأطـــــــلـــــــق فــــــريــــــق أمــــــــوريــــــــم تــســديــدة عـلـى مــرمــى الــضــيــوف في شـــــوط أول هــيــمــن عــلــيــه يــونــايــتــد تماماً، لكن بورنموث تمكن من الاستفادة من إهدار أصحاب الأرض للفرص. وعـــلـــق أمـــوريـــم: «سيطرنا وصنعنا العديد من الفرص. كــــــــــــــان يـــــــجـــــــب أن نــــــــــــــــــــدخــــــــــــــــــــل الاستراحة بنتيجة مختلفة. في النهاية كــنــا نـسـتـحـق أكـــثـــر مـــن ذلـــــك. الـجـمـاهـيـر فـــي أولـــــد تــــرافــــورد تـــريـــد الــــفــــوز، لكنهم يـريـدون أن يكونوا ملهمين لـرؤيـة فريق يـقـدم كرة قــدم جـيـدة. فعلنا ذلك بـــــشـــــكـــــل جــــــيــــــد فــــــــي لــــحــــظــــات معينة. كان أداء جيدا لكننا كـنـا بـحـاجـة إلـى أن نـــكـــون أكـــثـــر فـعـالـيـة لأنــــنــــا صـــنـــعـــنـــا الـــكـــثـــيـــر مـن الفرص». وشـــــدد المــــــدرب الــبــرتــغــالــي عــلــى أن المشكلة ذهنية أكثر منها خططية. وأوضــــــح: «(كـــــان هـــنـــاك) الـكـثـيـر من الأشـيـاء الجيدة لكن هناك أيضا الكثير من الأشياء التي يجب العمل عليها. نحن لا نــفــوز بــالمــبــاريــات فـــي بـعـض الأحــيــان بـــســـبـــب بـــعـــض الـــتـــفـــاصـــيـــل الـــبـــســـيـــطـــة، لــيــس لأنـــنـــا نــلــعــب بـــأربـــعـــة مـــدافـــعـــن أو ثــاثــة أو خـمـسـة. إنــهــا الـتـفـاصـيـل الـتـي نحتاج للعمل عليها، وفهم زخم المباراة وحاجتنا أن نكون أكثر حسماً». وبدل أموريم طريقة لعبه في الدفاع بالاعتماد على خمسة لاعبين عن طريق الدفع بالإيفواري أماد ديالو، الذي سجل الـــهـــدف الأول مـــن ضـــربـــة رأس مـــن مــدى ، في مركز هجومي 13 قريب في الدقيقة أكـثـر. وقــال ديـالـو: «يمكنك أن تــرى على الـــفـــور فـــي غـــرفـــة المــــابــــس، كــــان الـجـمـيـع محبطا حقاً». وهــــذه المـــبـــاراة الـثـانـيـة تــوالــيــا التي يــســجــل فــيــهــا يـــونـــايـــتـــد أربــــعــــة أهــــــداف، بـعـد فــــوزه عـلـى وولـفـرهـامـبـتـون، لكنها الـــعـــاشـــرة تـــوالـــيـــا الـــتـــي يــفــشــل فــيــهــا في الـحـفـاظ عـلـى نـظـافـة شـبـاكـه، بــل الأولـــى الــتــي يتلقى فـيـهـا أربــعــة أهــــداف منذ مايو (أيار) الماضي. وبـذلـك تـواصـلـت عقدة مانشستر يونايتد مع بورنموث الــــــذي لــــم يــتــمــكــن مــــن الــــفــــوز عــلــيــه فـي آخـــر خـمـس مــبــاريــات ضـمـن الــــدوري، مــــع خـــســـارتـــهـــم مــــرتــــن أيــــضــــا. وكــــان يمكن ليونايتد أن يـعـادل الأرقــــام مع تشيلسي رابـــع الـتـرتـيـب، لكنه اكتفى نقطة فـي المركز 26 بـرفـع رصـيـده إلــى الــــســــادس، بـــفـــارق نـقـطـتـن عـــن المــربــع الــذهــبــي، فـــي حـــن حـصـد بـورنـمـوث في المركز الثالث عشر. 21 نقطته الـ (شـــــــون دايـــــــك يـــعـــيـــد فـــورســـت للطريق الصحيح) عــلــى جـــانـــب آخــــر أثـــبـــت شــون دايـــك أنـــه الـخـيـار المـنـاسـب لقيادة نوتنغهام فــورســت، ومـنـذ توليه المهم قبل نحو شهرين، لم يتفوق عـلـيـه ســـوى أربـــعـــة فـــرق فـقـط في عــدد الـنـقـاط، وكـــان الـفـوز السهل عـــلـــى تـــوتـــنـــهـــام بـــثـــاثـــيـــة الأحـــــد دلـيـا إضـافـيـا آخــر على التغيير الـــجـــذري الــــذي طـــرأ عـلـى الـفـريـق الذي كان يعاني في بداية الموسم مــــــن عـــــــدم الاســــــتــــــقــــــرار وتـــغـــيـــيـــر الأجهزة الفنية. ونــــظــــرا لـــــــأداء الـــكـــارثـــي الــــــذي كـــان 21 يـقـدمـه الــفــريــق قـبـل تـعـيـن دايــــك فـــي أكـــتـــوبـــر (تـــشـــريـــن الأول)، فـــــإن ابــتــعــاد فــــورســــت عــــن مـنـطـقـة الــهــبــوط (فـــي المـركـز الـــــــــــــســـــــــــــادس عــــشــــر حاليا) يُعد إنجازا بـــحـــد ذاتـــــــه. كـــان الـــــــــفـــــــــريـــــــــق يـــحـــتـــل المــــــركــــــز الـــــثـــــامـــــن عــــشــــر بـــرصـــيـــد خــمــس نـــقـــاط بــعــد مـــــرور تــســع جــــولات، تــضــمــنــت أربــــــع هــــزائــــم مــــن أصـــــل خـمـس مـــبـــاريـــات خـــاضـــهـــا تـــحـــت قــــيــــادة المـــديـــر الـفـنـي الأســـتـــرالـــي أنــجــي بوستيكوغلو فـــــي الــــــــــــدوري. ولـــــعـــــل شــــعــــور جــمــاهــيــر فـورسـت بالسعادة كـان أكبر بالانتصار الأخـــيـــر عــلــى حـــســـاب الـــفـــريـــق الـــــذي كــان بوستيكوغلو يتولى قيادته سابقاً. وتـشـيـر الأرقـــــام والإحــصــائــيــات إلـى أن أندية أستون فيلا ومانشستر سيتي وآرســنــال وتشيلسي هـي الـوحـيـدة التي حصدت نقاطا أكثر من نوتنغهام فورست منذ تولي دايك قيادة الفريق. وقد ساهم نقطة من ثماني 13 حصول فورست على مباريات في الابتعاد عن منطقة الهبوط. صحيح أن هذا لم يُزل الخطر تماماً، لكنه يسمح للجميع فــي الــنــادي بالنظر إلـى الأمــــام بــــدلا مــن الــخــلــف. حـصـل فـورسـت نـقـطـة في 1.625 تـحـت قــيــادة دايــــك عـلـى المـــــبـــــاراة الـــــواحـــــدة بـــالمـــتـــوســـط، وهـــــو مـا نقطة في الموسم بأكمله. 62 ً يُعادل تقريبا ويــجــب الإشـــــارة فـــي هـــذا الـــصـــدد إلـــى أن برايتون أنهى المـوسـم المـاضـي فـي المركز نقطة. 61 الثامن برصيد كـــان مــن المــفــتــرض ألا يــكــون الـفـريـق الــذي تولى دايــك قيادته فـي هـذا الوضع المُزري. وكان من المفترض أن تُعزز الأموال التي أُنفقت في فترة الانتقالات الصيفية الماضية النجاحات التي حققها النادي فـــي المـــوســـم المـــاضـــي عـنـدمـا احــتــل المـركـز نــقــطــة، وكــــان هـنـاك 65 الــســابــع بــرصــيــد تـــفـــاؤل بـإمـكـانـيـة المــنــافــســة عــلــى المـــراكـــز المؤهلة للبطولات الأوروبـيـة مـرة أخـرى، بعد تعزيز الفريق لصفوفه بقوة. كـانـت مهمة دايـــك تتمثل فــي إعـــادة بــــنــــاء الــــــــروح المـــعـــنـــويـــة وإيـــــجـــــاد حــلــول لطريقة الـلـعـب المُــربـكـة الـتـي قللت كثيرا مــن قــــدرات الــاعــبــن، الــذيــن لـعـبـوا تحت قيادة البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو المــوســم المــاضــي بـطـريـقـة مختلفة تماما عــــن تـــلـــك الـــتـــي لـــعـــبـــوا بـــهـــا تـــحـــت قـــيـــادة بـــوســـتـــيـــكـــوغـــلـــو. لـــقـــد تـــــم بــــنــــاء الـــفـــريـــق خـصـيـصـا بـالـشـكـل الــــذي يــنــاســب نـونـو الـــــــذي تــــــرك الــــفــــريــــق لــــخــــاف مـــــع مــالــكــه اليوناني، ومـن المعروف أن دايـك يشترك مـــع المـــديـــر الــفــنــي الــبــرتــغــالــي فـــي نهجه المحافظ، وهو سبب رئيسي لاختياره في نهاية المطاف. لــقــد بــــدأ دايـــــك فـــي تــذكــيــر الــاعــبــن بــمــا أنــــجــــزوه بــالــفــعــل، وبـــالـــجـــودة الـتـي أظــهــروهــا لـتـحـدي الــصــعــاب. وقـــد نُقلت هــــذه الـــرســـالـــة مـــن خــــال جــمــيــع أعــضــاء الجهاز الفني، الذين بنوا سريعا علاقة قوية مع اللاعبين. من الـواضـح أن هناك تــواصــا جـيـدا للغاية بـن الـطـاقـم الفني والــــاعــــبــــن، وهــــنــــاك ثـــقـــة وصــــراحــــة بـن دايــــــك وكـــــل مــــن يـــتـــعـــامـــل مـــعـــه، وهـــــو مـا يجعل الجميع على دراية بمسؤولياتهم، ويغرس شعورا بالثقة بأن هناك أملا في العودة للطريق الصريح. اعترف أموريم بأن تكرار فقدان التركيز يقوض تقدم فريقه في الجدول بعد التعادل الفوضوي (أ.ف.ب) لندن: «الشرق الأوسط» أموريم مدرب يونايتد يتحمل أسباب عدم ثبات المستوى (أ.ف.ب) شون دايك أعاد فورست إلى الطريق الصحيح (رويترز) سان جيرمان يتحدى فلامنغو على «كأس إنتركونتيننتال» اليوم بعدما خسر نهائي النسخة الأولــى مــــن مـــونـــديـــال الأنــــديــــة بــحُــلــتــه الـــجـــديـــدة 3-0 الموسعة على يد تشيلسي الإنجليزي يوليو (تموز) الماضي، يأمل باريس 13 في سان جيرمان أن يهدي فرنسا لقبها الأول في كـأس الـقـارات (إنتركونتيننتال) حين يتواجه مع فلامنغو البرازيلي اليوم على ملعب «أحمد بن علي» بالدوحة. قبل يومين من مباراة «كأس التحدي» الــــتــــي فــــــاز بـــهـــا فـــامـــنـــغـــو، بـــطـــل «كـــوبـــا لـيـبـرتـادوريـس» على بـيـرامـيـدز المـصـري، بطل دوري أبطال أفريقيا، بثنائية نظيفة، السبت، على ملعب «أحمد بن علي» أيضاً، تمنى الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جيرمان ألا يواجه الفريق البرازيلي الذي فـــاز أيـضـا عـلـى كـــروس أســـول المكسيكي، على كأس ديربي 1-2 » بطل «الكونكاكاف الأميركتين. وقال إنريكي الذي قاد سان جيرمان المــــوســــم المــــاضــــي لــلــقــبــه الأول فــــي دوري أبـــطـــال أوروبـــــــا: «كـــنـــت أُفَــــضِّــــل بـيـرامـيـدز الــــذي لا أعــرفــه والــــذي بـإمـكـانـه بالتأكيد الفوز علينا أيضاً. لم أكن أتمنى مواجهة فلامنغو، هذا أمر واضح بالنسبة لي». ورغم إطلاق مونديال الأندية بحلته فـريـقـا، 32 الـــجـــديـــدة المــوســعــة بــمــشــاركــة أبـقـى الاتــحــاد الــدولــي لـكـرة الــقــدم (فيفا) ،1960 على كأس القارات التي انطلقت عام وبقيت تجمع بين بطلي أوروبـــا وأميركا قبل إطلاق مونديال 2004 الجنوبية حتى الأندية بحلته القديمة التي استمرت حتى أندية. 6 بمشاركة 2023 صحيح أن سان جيرمان ليس الفريق الفرنسي الأول الـــذي يـحـرز دوري أبطال أوروبا؛ إذ سبقه إلى ذلك غريمه مرسيليا حين فاز في النهائي على ميلان 1993 عام الإيـــطـــالـــي بـــرأســـيـــة بــــازيــــل بــــولــــي، ولــكــن الـــنـــادي الـفـرنـسـي حُـــــرِم مـــن خـــوض كـأس القارات بسبب فضيحة التلاعب في نتائج المــبــاريــات الــتــي تسببت فــي تــجــريــده من ، وحُرم من 1993 لقب الدوري الفرنسي عام خــوض دوري الأبــطــال فـي المـوسـم التالي والكأس السوبر الأوروبية وكأس القارات. ولــــن تـــكـــون تــلــك المـــواجـــهـــة الـرسـمـيـة الأولـــــــــى بـــــن ســــــان جــــيــــرمــــان وفـــامـــنـــغـــو سهلة على 1981 بطل كــأس الــقــارات عــام الإطــاق؛ إذ إن الفريق البرازيلي قـادم من موسم رائع بقيادة فيليبي لويس، مدافع أتــلــتــيــكــو مــــدريــــد الإســـبـــانـــي وتـشـيـلـسـي ســـابـــقـــا، الـــــذي تُــــــوِّج مـــع الـــفـــريـــق بخمسة ألــقــاب مـنـذ تـسـلُّــمـه مـهـمـة الإشـــــراف عليه ، مـن 2024 ) فــــي أكـــتـــوبـــر (تـــشـــريـــن الأول دون احـــتـــســـاب كـــــأس الـــتـــحـــدي وديـــربـــي الأميركتين الـلـذيـن يـدخـان فـي حسابات الألقاب الرسمية. وفي أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، تـغـلـب فـامـنـغـو عــلــى مــواطــنــه بــالمــيــراس وأحــــــــرز كــــــأس «لــــيــــبــــرتــــادوريــــس» لــلــمــرة الرابعة في تاريخه، ثم تُوِّج بعدها بأربعة أيام بطلا للدوري البرازيلي للمرة الثامنة. وعلَّق إنريكي على ذلك بالقول: «نعم، لقد شاهدتهم. لم نحللهم بشكل معمق؛ لكننا نعرفهم. رأيناهم في مونديال الأندية هذا الصيف. إنــه فـريـق رائـــع يتمتع بالجودة وخبرة اللاعبين ومدرب رائع». وتأهل سان جيرمان مباشرة إلى النهائي، خلافا لفلامنغو الذي خاض مــــبــــاراتــــن لــــلــــوصــــول إلــــــى مـــواجـــهـــة اللقب. وتـــعـــد مـــبـــاراة الـــيـــوم الأولـــــى رسـمـيـا 4 بــــن الـــفـــريـــقـــن؛ حـــيـــث تـــواجـــهـــا ســـابـــقـــا حين 1975 مـرات وديــا، الأولــى في أكتوبر كان الفريق البرازيلي بقيادة نجمه زيكو فـــي جــولــة أوروبــــيــــة، وخــــرج مـنـتـصـرا في «بارك دي برانس» بهدفين نظيفين. وعاد فلامنغو إلى الملعب ذاته في أغسطس (آب) ، ورد سـان جيرمان اعتباره بالفوز 1979 ، ولكن الفوز في المواجهة التالية كان 1-3 للبرازيليين في دورة بيرسي الودية داخل . وفـي المواجهة الأخـيـرة بينهما 1-3 قاعة على 1-1 ، تعادل الفريقان 1991 في يوليو «بارك دي برانس» وحسم فلامنغو اللقاء .1-3 بركلات الترجيح ويــــأمــــل فـــامـــنـــغـــو إنــــهــــاء الــســيــطــرة الأوروبـــيـــة عـلـى المـسـابـقـة بـكـافـة أشكالها وصيغها، ومنح أميركا الجنوبية لقبها حــــن أحــــــــرزه مـــواطـــنـــه 2012 الأول مـــنـــذ كورنثيانز على حساب تشيلسي. الدوحة: «الشرق الأوسط» غونزالو راموس لاعب سان جيرمان خلال التحضير لمواجهة فلامنغو على كأس القارات (رويترز)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky