issue17185

تــطــابــقــت الــتــقــاريــر الــعــبــريــة، حــول لقاء رئيس الــوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمـبـعـوث الأمـيـركـي الـخـاص لــســوريــا سـفـيـر الــــولايــــات المــتــحــدة لــدى تـركـيـا، تـــوم بـــــرّاك، الاثـــنـــن، فــي الــقــدس، على تلقّي الأول «رسائل حادة وخاصة» مـــن إدارة الــرئــيــس دونـــالـــد تـــرمـــب، قبل قمة أميركية - إسرائيلية مرتقبة، نهاية الشهر، في فلوريدا. وتركز الاجتماع بين محاور هي: غزة، 3 برّاك ونتنياهو على وسوريا، واللقاء مع ترمب. وفي ملف غزة، والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي بدأ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فإن صحيفة «يديعوت أحرونوت» أفادت بأن «برّاك حاول تبديد مخاوف نتنياهو من الدور التركي وإقناعه بمشاركتها في الـقـوات الدولية في قطاع غــزة، موضحا أن تركيا هـي الــدولــة الأكـثـر تـأثـيـرا على (حــــمــــاس)، والأكـــثـــر قــــدرة عــلــى إقـنـاعـهـا بنزع سلاحها». وأفـــــــادت الـصـحـيـفـة بــــأن بـــــراك ذكّـــر نتنياهو بـــأن تـركـيـا «وقّــعــت عـلـى خطة ترمب (بشأن وقف إطلاق النار في غزة)، وتــعــهــدت بــاســم (حـــمـــاس) بـبـنـد تسليم الأســــلــــحــــة، وســـــتـــــؤدي مـــشـــاركـــتـــهـــا إلـــى تحفيز العديد من الــدول المـتـرددة حاليا بالمشاركة في القوة الدولية». وحسبما نقلت الصحيفة، فإن برّاك قــال «إن عــدم مـشـاركـة تركيا يجعل تلك الــــدول تـتـراجـع عــن المــشــاركــة، والـرئـيـس تـــرمـــب لــــن يــســمــح بــفــشــل هـــــذه الـــفـــكـــرة، مـوضـحـا أن تـصـريـحـات نتنياهو التي قــــــال فـــيـــهـــا إنــــــه لا يـــثـــق بــــــأن (حــــمــــاس) ستتخلى عــن أسـلـحـتـهـا، وتــهــديــده بـأن إسرائيل هي التي ستستطيع ذلــك، هي تصريحات غير مقبولة، وتشكل تهديدا للخطة». وتـوافـقـت الإفــــادات الـسـابـقـة، مـع ما للتلفزيون الإسرائيلي»، 12 نقلته «القناة الاثــنــن، أن «الـبـيـت الأبـيـض نقل رسالة (خــاصــة وحـــــادة) إلـــى نـتـنـيـاهـو، شــددت على أن اغتيال القيادي العسكري البارز فــي حـركـة (حـــمـــاس)، رائـــد سـعـد، يشكّل خـرقـا لاتـفـاق وقــف إطـــاق الـنـار الـــذي تم التوصل إليه بوساطة ترمب». كـــمـــا أكـــــــدت الــــقــــنــــاة وجـــــــود «تـــوتـــر مـــتـــصـــاعـــد بــــن إدارة تــــرمــــب وحـــكـــومـــة نــتــنــيــاهــو، عـــلـــى خــلــفــيــة الــــخــــاف حـــول الانتقال إلـى المرحلة الثانية من الاتفاق لإنــــهــــاء الــــحــــرب عـــلـــى غــــــزة، إضــــافــــة إلـــى الـــســـيـــاســـات الإســـرائـــيـــلـــيـــة الأوســــــــع فـي المنطقة». وقـال مسؤولان أميركيان للقناة إن وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي، بــــاتــــوا «مـــحـــبـــطـــن لـــلـــغـــايـــة» مــــن ســلــوك نتنياهو. ونـقـل التقرير عـن مـسـؤول أميركي رفيع قوله إن فحوى الرسالة التي وُجّهت إلى نتنياهو كان واضحاً: «إذا كنت تريد تــدمــيــر سـمـعـتـك وإظــــهــــار أنــــك لا تـلـتـزم بالاتفاقات فهذا شأنك، لكننا لن نسمح لك بتدمير سمعة الرئيس ترمب بعد أن توسط في اتفاق غزة». وفـــي الـضـفـة الـغـربـيـة، قـــال مـسـؤول أمـيـركـي كبير ومــصــدر مـطّــلـع إن البيت الأبــيــض يشعر بقلق مـتـزايـد إزاء عنف المــســتــوطــنــن ضـــد الـفـلـسـطـيـنـيـن، ومــا يــــــراه «اســـــتـــــفـــــزازات إســـرائـــيـــلـــيـــة» تـضـر بالجهود الأميركية لتوسيع (الاتفاقيات الإبــــــراهــــــيــــــمــــــيــــــة)، وأضـــــــــــــاف المــــــســــــؤول الأمــيــركــي: «الـــولايـــات المـتـحـدة لا تطلب من نتنياهو المساس بأمن إسرائيل، بل تطلب منه عدم اتخاذ خطوات تُفسَّر في العالم العربي على أنها استفزازية». وقــــال مـــســـؤول أمــيــركــي: «نتنياهو تـــــحـــــوّل خــــــال الــــعــــامــــن المــــاضــــيــــن إلـــى شخصية منبوذة دولـيـا. عليه أن يسأل نــفــســه لمــــــاذا يـــرفـــض (الـــرئـــيـــس المـــصـــري عبد الفتاح) السيسي لقاءه، ولمـاذا، بعد خمس سنوات على اتفاقيات أبراهام، لم تتم دعوته لزيارة الإمارات». وأضــــاف: «إدارة تـرمـب تـبـذل جهدا كـبـيـرا لإصـــاح الــوضــع، لـكـن إذا لــم يكن نتنياهو مستعدا لاتخاذ خطوات لخفض التصعيد، فلن نضيّع وقتنا في محاولة توسيع (الاتفاقيات الإبراهيمية)» وبـــدا لافـتـا أن تـرمـب أوفـــد بـــراك إلى نتنياهو، رغم الهجوم الذي شنه رئيس الــــــوزراء الإســرائــيــلــي ضــد الـدبـلـومـاسـي الأميركي خـال الآونـــة الأخـيـرة، إلـى حد تصريحه بـأنـه يـــرى فـيـه «سـفـيـرا تركيا لـدى أمريكا، وليس سفيرا أميركيا لدى تركيا». كما ازدادات حمى غضب نتنياهو مـــن بــــــراك، عــنــدمــا شــكــك بـالـديـمـقـراطـيـة الإسرائيلية قبل أسبوعين، ما دعا برّاك للاعتذار، قبل زيـارتـه، عن التصريح مع مطالبة نتنياهو بـعـدم تضخيم الأزمــة على حساب القضايا الكبرى التي جاء لبحثها. ونقل الصحافي ناحوم بارنياع في «يديعوت أحرونوت»، الاثنين، عن مصدر مطلع، أن «الأمـريـكـيـن بـــدؤوا يكتشفوا أن نتنياهو ليس جـــادا فـي التقدم نحو تطبيق خطة ترمب للسلام، وأنــه يعمل كـــل مـــا بــوســعــه كـــي تـبـقـى إســـرائـــيـــل في حرب الى الأبد». وقــــــال بــــارنــــيــــاع: «روى لــــي مــصــدر مطلع، بـأن وابــا من الشتائم في البيت الأبـــيـــض نــزلــت عـلـى رأس رئــيــس وزراء إسـرائـيـل؛ قيلت كلمات تمتنع صحيفة شريفة عن كتابتها. ولا ينبغي استبعاد إمكانية أن شيئا من هـذا قيل لنتنياهو مباشرة في أثناء نهاية الأسبوع»، وفق ما أفاد الكاتب الإسرائيلي. وتذهب التقديرات الإسرائيلية إلى أن بـــرّاك حـدد فـي اجتماعه مـع نتنياهو «خـــــطـــــوطـــــا حــــــــمــــــــراء» بــــــشــــــأن الــــنــــشــــاط الإسرائيلي في سوريا، عبر التأكيد على رغـبـة تـرمـب الـتـي عـبّــر عنها سـابـقـا، في أن الرئيس الـسـوري أحـمـد الـشـرع يمثل حليفا لواشنطن، يجب دعمه في مساعيه لاســـتـــقـــرار الــــدولــــة ودفـــعـــهـــا إلــــى الأمـــــام، ولـذلـك يـرغـب الأمـيـركـيـون فـي تجنب أي إجراءات يرونها تقوض حكمه. ونقلت التقارير العبرية أن برّاك نقل أن الأمريكيين يخشون من أن تؤدي كثرة العمليات الإسرائيلية إلى انهيار النظام فــي ســـوريـــا، بــالإضــافــة إلـــى رغـبـتـهـم في التوصل إلى اتفاق أمني. وفي شأن لبنان، فإن ترمب يريد من إسرائيل استمرار ممارسة الضغوط على «حزب الله» من خلال عمليات محدودة، لكنه لا يوافق حاليا على عمليات حربية موسعة. ووذهـــب محللون إسـرائـيـلـيـون إلى أن نتنياهو لن يرفض كل طلبات بــرّاك، بـــل يـــحـــاول الانـــســـجـــام مــعــهــا ولـــكـــن من دون التزام قاطع، وهدفه في ذلك هو أن يمهد الطريق لإنجاح لقائه مع ترمب في ديسمبر (كانون الاول) 29 فلوريدا، يوم الحالي. ولكن نتنياهو في الوقت نفسه، لم يفوت فرصة الظهور كمن يتخذ قـرارات مستقلة، فأرسل قواته لقصف جوي في سوريا، قبل لحظات من وصول براك إلى مكتبه. وفـــــــــي إطـــــــــــار الاســـــــتـــــــفـــــــزاز لـــتـــركـــيـــا ورئـــيـــســـهـــا رجـــــب طـــيـــب اردوغـــــــــــان، قـــرر استضافة قمة ثلاثية تجمعه مع رئيس وزراء اليونان ورئـيـس قـبـرص، فـي لقاء مشترك وُصــف فـي إسرائيل بأنه يحمل رسالة سياسية مباشرة ضد تركيا. بيد أن براك قال في ختام لقائه مع نتنياهو إن الاجتماع كان «حوارا بناء يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين». 4 أخبار NEWS Issue 17185 - العدد Tuesday - 2025/12/16 الثلاثاء مسؤول أميركي: نتنياهو تحوّل إلى شخصية منبوذة دوليا ASHARQ AL-AWSAT الميليشيات المسلحة في غزة توسع دورها باغتيال ضابط من «حماس» أظــــهــــرت عــمــلــيــة اســـتـــهـــداف مـجـمـوعـة مسلحة لعنصر أمني تابع لحركة «حماس» في غـزة سعيا لتوسيع أدوارهـــا، فضلا عن بـــزوغ مـجـمـوعـات جــديــدة فــي الـقـطـاع الــذي مزقته الحرب. وقتل مسلحان، صباح الأحـد، ضابطا فـي جهاز «الأمـــن الـداخـلـي» التابع لحكومة «حـــمـــاس» بـــغـــزة، فـــي مـخـيـم المـــغـــازي وسـط قـطـاع غـــزة، الأمـــر الـــذي أثـــار تــســاؤلات حول دوافـــــــــع الـــعـــمـــلـــيـــة الــــجــــديــــدة بـــعـــد سـلـسـلـة اغـــــتـــــيـــــالات ســــابــــقــــة لـــنـــشـــطـــاء فـــــي فـــصـــائـــل فلسطينية مسلحة. وقــالــت وزارة الـداخـلـيـة بــغــزة التابعة لـــ«حــمــاس» إن ضـابـطـا بـرتـبـة مــقــدم، أحمد زمزم، قتل برصاص مسلحين، قبل أن تنشر بيانا آخر قالت فيه إنه قُتل على يد «عملاء لــــاحــــتــــال» بـــتـــوجـــيـــه مـــبـــاشـــر مــــن أجـــهـــزة المخابرات الإسرائيلية. وأشــارت إلـى أنـه تم القبض على أحد المسلحين الذين شاركوا في عملية الاغتيال. ونفى مصدر أمني إسرائيلي في حديث لهيئة البث العامة أن يكون «الـشـابـاك» -أو أي جهة أمنية- مسؤولا عن العملية، أو لها علاقة بها. ونـقـلـت منصة «الـــحـــارس» الإخـبـاريـة، التابعة لـ«حماس»، ما قالت إنها «اعترافات مـــن عـمـيـل مـعـتـقـل، أحـــد المــتــورطــن الـثـاثـة فــــي جـــريـــمـــة اغـــتـــيـــال المــــقــــدم أحـــمـــد زمــــــزم»، مضيفة أن «العميل شوقي أبـو نصيرة قام بـاسـتـدعـائـه وعـمـيـلـن آخــريــن إلـــى لــقــاء مع ضابط في مخابرات الاحتلال، الذي أخبرهم بـأن مهمتهم كانت قتل المقدم زمــزم، بحجة أنه يدير ملفا أمنيا ستكون نهايته الوصول إليه وآخرين من عملاء المرتزقة». 20 وأطــــلــــق المـــســـلـــحـــان مــــا لا يـــقـــل عــــن رصـــاصـــة بــاتــجــاه مــركــبــة الــضــابــط الأمــنــي عـنـدمـا كـــان يـهـم لـقـيـادتـهـا مـــن أمــــام منزله بمخيم المــغــازي، مـا أدى لمقتله على الـفـور، ونقله جثة هامدة لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع. وقــــــــــدرت مـــــصـــــادر مــــيــــدانــــيــــة تـــحـــدثـــت لـ«الشرق الأوســط» أن «عملية القتل لم تكن احـتـرافـيـة مـقـارنـة بعمليات سابقة نفذتها قــــوات إسـرائـيـلـيـة خــاصــة، ومــتــعــاونــون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، كما عمليات سابقة ضد نشطاء في 4 جـرى في الفصائل المسلحة الفلسطينية». وحـــــســـــب المــــــــصــــــــادر، فــــــــإن «المــــنــــفــــذيــــن عـنـصـران ينتميان لعصابة جـديـدة شُكلت فـي منطقة شـرق خـان يـونـس، يطلق عليها (عصابة شوقي أبــو نـصـيـرة)، وهــو ضابط أمن فلسطيني سابق». وبينت المــصــادر أن «الـتـقـديـرات تشير إلـــــــى أن الـــعـــمـــلـــيـــة نــــفــــذت بـــشـــكـــل أســــاســــي بـــاعـــتـــبـــارهـــا عــمــلــيــة انـــتـــقـــامـــيـــة ضــــد حــركــة (حـمـاس)، لإظـهـار قــدرة زعيم ميليشيا أبو نــصــيــرة عــلــى أن يـــكـــون أحــــد الـشـخـصـيـات المــــرشــــحــــة لـــتـــولـــي الـــــدعـــــم بـــشـــكـــل أكــــبــــر مـن إسرائيل». وعـــقـــب الـــحـــادثـــة، أعــلــنــت قــــوة «رادع» التابعة لأمن الفصائل المسلحة أنها ستعمل على تفكيك هــذه الجماعات الـتـي وصفتها بــ«المـرتـزقـة»، لكنها أكــدت تــورط «الشاباك» بالحادثة. فـيـمـا قــــال جـــهـــاز «الــجــبــهــة الــداخــلــيــة» التابع لـ«حماس» إن هناك تزايدا في نشاط هــــذه «الـــخـــايـــا الإجــــرامــــيــــة» فـــي اســتــهــداف نــشــطــاء الــفــصــائــل وعــنــاصــر الأمـــــن، بـهـدف إغــــراق غـــزة فــي الـفـوضـى، والتمهيد لحرب داخــــلــــيــــة، داعـــــيـــــة المــــواطــــنــــن إلــــــى تـكـثـيـف تعاونهم مع الأجهزة الأمنية للتبليغ عن أي نشاطات مريبة. وكـــانـــت عــائــلــة أبــــو نــصــيــرة المــعــروفــة بـــأن غـالـبـيـة أبـنـائـهـا يـنـشـطـون فــي فصائل فلسطينية مسلحة، قد أعلنت تبرؤها منه، متهمة إياه بـ«العمالة لصالح إسرائيل». غزة: «الشرق الأوسط» إضراب في يافا بعد اعتداء مستوطنين على محجّبة حامل في شهرها التاسع شـهـدت مـديـنـة يـافـا إضـــرابـــا عـامـا، الاثـــــــنـــــــن، احــــتــــجــــاجــــا عــــلــــى الاعــــــتــــــداء مستوطنين 3 الـعـنـصـري الــــذي قـــام بـــه يـهـود مـتـطـرفـن، الـسـبـت المـــاضـــي، على امــــــرأة مـحـجـبـة فـــي الــشــهــر الــتــاســع من حملها. وتركز الاحتجاج على إدانة تصرف الــشــرطــة الإســرائــيــلــيــة، الــتــي لـــم تعتقل شخصا من 14 المعتدين، وقبضت على مواطني يافا المحتجين. وجــــــاء الإضـــــــــراب فــــي وقـــــت جـلـبـت فــيــه الــشــرطــة المـعـتـقـلـن، طــالــبــة تـمـديـد أيـام لغرض التحقيق، لكن 3 اعتقالهم لـ القاضي رد طلب الشرطة باستهجان، وأمر بالإفراج عن جميع المعتقلين، وقال إن ادعــــاءاتــــهــــا بــأنــهــم يـــحـــرضـــون على العنف في الدولة غير صحيحة. تعرضت عائلة الشاب فادي خيمل مـن مدينة يـافـا، مـسـاء السبت، لاعـتـداء مـــن المــســتــوطــنــن في 3 عــنــصــري نـــفـــذه حي العجمي، حيث رش المعتدون أفراد الـعـائـلـة بــغــاز الـفـلـفـل المُــــدمِــــع، واعـــتـــدوا عــلــيــهــم بــــــآلات حـــــــادة، وكــــانــــت الــســيــدة حنان (زوجة فادي خيمل)، وهي حامل فــــي شـــهـــرهـــا الـــتـــاســـع، داخــــــل الـــســـيـــارة 5 بـرفـقـة طفليهما الـبـالـغـن مـــن الـعـمـر سـنـوات، بالإضافة إلـى والـدتـه التي 7 و تجاوزت الستين من عمرها. عاماً): «كنت أقود 30( وتروي حنان سـيـارتـي وزوجـــي يـقـود سـيـارة حماتي أمامي، وراحوا يشتمونني». وتـــضـــيـــف: «بـــصـــق (أحــــدهــــم) نحو ابنتي الطفلة، فنزلت حماتي من السيارة تتحدث إليهم، لكنهم لم يحترموها؛ بل دفعوها أرضاً. وهنا لاحظت أن أحدهم كـان مسلحاً، فرحت أستخدم آلـة تنبيه الـسـيـارة، وأصـيـح: إنــه مسلح، احـــذروا، وقد حضر بعض المـارة اليهود والعرب وأوقفوا الاعتداء». ولا يزال بعض أفراد العائلة يتلقون العلاج في المستشفى، ويعاني الطفلان من آلام في جسديهما والعينين من جرّاء الاعتداء. وخـــرج عـشـرات المـواطـنـن مـن عرب يـــافـــا يـــتـــظـــاهـــرون احـــتـــجـــاجـــا، وراحــــــوا يهتفون ضد المستوطنين واعتداءاتهم، ويطالبون بتطهير يافا من سمومهم، إذ عاما من المستوطنات 20 إنهم قدموا قبل الــــيــــهــــوديــــة فـــــي الـــضـــفـــة الـــغـــربـــيـــة إلـــى يــــــافــــــا، لـــــغـــــرض تــــهــــويــــدهــــا ومــــحــــاربــــة خـطـر تـحـولـهـا إلـــى مـديـنـة ذات أكـثـريـة عـربـيـة، وقــد فرقتهم الـشـرطـة، بـزعـم أن 4 مـظـاهـرتـهـم غـيـر قـانـونـيـة، واعـتـقـلـت مــنــهــم. ثـــم أكــمــلــت حــمــلــة الاعـــتـــقـــال في ساعات الفجر من يوم الأحد. وقـــــــال رئــــيــــس الـــهـــيـــئـــة الإســـامـــيـــة فـــي يـــافـــا، عـبـد الـــقـــادر أبــــو شـــحـــادة، إن «مــا حصل مـع حـنـان خيمل لـن يتوقف عـنـدهـا، إنـمـا سيستمر مــن قِــبـل هــؤلاء المتطرّفين الذين لا يروننا بشراً». وذكــــــر أن «مـــــا تـــعـــرّضـــت لــــه حــنــان صعب، ويوضح عقلية هؤلاء المتطرفين، ويـجـب علينا فــي ظـــل هـــذا الــتــطــرّف، أن نكون يدا واحـدة، وهـذا ما نـراه في يافا 20 الـيـوم. مـا يحصل فـي يـافـا، بــدأ قبل عــامــا، عـنـدمـا بـــدأت (الـــنـــواة الـتـوراتـيـة) تـــدخـــل إلــــى المـــديـــنـــة، وهـــــذه الــجــمــاعــات خطر على الجميع، وترى الجميع أعداء، وغير آدميين». وقــــــالــــــت صــــبــــحــــيّــــة أبــــــــو شـــــحـــــادة، وهــــي شـقـيـقـة ضــحــيّــة الاعــــتــــداء، حـنـان خيمل: «نـقـف هنا لنطالب بـحـق حنان الـــتـــي اعـــــتُـــــدي عــلــيــهــا فــــي المــــكــــان الــــذي يفترض أنه الأكثر أماناً، وهو حارتها؛ فــالمــســتــوطــنــون المـــعـــتـــدون عـلـيـهـا حتى هذه اللحظة طلقاء من دون عقاب». تل أبيب: نظير مجلي وسط تسريبات عن إحباط و«شتائم» في البيت الأبيض لرئيس الوزراء الإسرائيلي توم برّاك يحاول إقناع نتنياهو بقبول تركيا في غزة في حي الرمال بمدينة غزة (أ.ف.ب) 2023 فلسطينيون يحاولون أمس التعرف على جثث انتُشلت من تحت أنقاض مبنى دُمّر عام تل أبيب: نظير مجلي برّاك ونتنياهو خلال لقائهما أمس في القدس (الحكومة الإسرائيلية)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky