يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 17185 - العدد Tuesday - 2025/12/16 الثلاثاء : تفاعل الجمهور جعل التجربة استثنائية زينة عماد لـ » يرسخ مفهوم المدينة الموسيقية في الرياض 2025 ختام «ساوندستورم »2025 أسدل مهرجان «ساوندستورم الذي تنظمه شركة «ميدل بيست» الستار أيــــام 3 عـــلـــى نــســخــة اســتــثــنــائــيــة امــــتــــدت ديسمبر (كانون 13 إلــى 11 متتالية، مـن الأول) الحالي، حولت أرض المهرجان في الـــريـــاض إلــــى مــديــنــة مـوسـيـقـيـة، جمعت مئات الآلاف من عشاق الموسيقى من داخل السعودية وخارجها، وشهدت نسخة هذا فنانا عالميا 250 الـعـام مـشـاركـة أكـثـر مـن مسرحاً 14 وإقليميا ومحلياً، تألقوا على مـوزعـة على مختلف مناطق المــوقــع، لكل منها هويته الموسيقية. انطلاقة اليوم الأول بالعروض العالمية فـــــعـــــالـــــيـــــات المــــــهــــــرجــــــان انـــطـــلـــقـــت بـعـروض قـويـة رسـمـت مـامـح النسخة مـــنـــذ الـــلـــيـــلـــة الأولــــــــــى، وشــــهــــد المـــســـرح الرئيسي «بيق بيست» حضورا كبيرا مــــع عــــــروض لـــكـــل مــــن «بـــنـــســـون بــــون» و«بوست مالون»، إلى جانب «سويدش هـــــاوس مـــافـــيـــا»، وســــط إنـــتـــاج بـصـري مـتـطـوّر وتـجـربـة صوتية غـامـرة أكـدت المـــســـتـــوى الـــعـــالمـــي لــلــتــنــظــيــم. وشـــكَّـــل مسرح «تنل» في الجهة الغربية نقطة جذب رئيسية لمحبي موسيقى الرقص والتكنو، مع عروض قدمها دون ديابلو ودي جي سنيك، تلاهم كالفن هاريس، فــي أجــــواء عـالـيـة الــطــاقــة امــتــدت حتى ساعات متأخرة من الليل. اليوم الثاني... تنوّع موسيقي واصـــــل «ســـاونـــدســـتـــورم» زخـــمـــه في يـــومـــه الـــثـــانـــي، مـــع عـــــروض ضـخـمـة على مــســرح «بــيــق بــيــســت»؛ إذ أطــلــت النجمة الـــعـــربـــيـــة بـــلـــقـــيـــس، ومــــــن نــــجــــوم الـــعـــالـــم بيتبول، وأنـيـمـا، وامــتــأت الـسـاحـة التي ألــف زائـــر، ولفت بيتبول 65 تتسع لنحو الأنـــظـــار بـتـفـاعـل الــحــضــور الـــذيـــن ارتــــدوا أغطية الرأس التنكرية الخاصة به. واشتعلت مسارح التكنو والرقص بــعــروض فيشر عـلـى مـسـرح «تــنــل» في الجهة الغربية، بالإضافة إلـى دي جي تينيس على مسرح سيلك، وبلونديش عـلـى مــســرح بليكسي، بينما احتضن مسرح «طق» عروضا لعدد من المواهب المـحـلـيـة، مـــن بـيـنـهـم إبــراهــيــم الحكمي ومـــحـــمـــد شـــــاكـــــر، وذلــــــــك تــــأكــــيــــدا عـلـى حضور الفنان السعودي ضمن المشهد العالمي. اليوم الثالث... ختام عالمي اخــــتُــــتــــمــــت فــــعــــالــــيــــات المــــهــــرجــــان بـــعـــروض تــصــدرتــهــا الــفــنــانــة الـعـالمـيـة كــــــــاردي بـــــي، فــــي أول ظــــهــــور لـــهـــا فـي الـــســـعـــوديـــة، إلــــى جـــانـــب عـــــروض لكل مـــــن هــــــالــــــزي، وآرمـــــــــن فــــــان بـــيـــوريـــن، وأدريـــاتـــيـــك، وذا كـيـد لاروي، لــيُــسْــدَل الستار على نسخة وُصـفـت بأنها من الأكــثــر اكــتــمــالا وتنظيما مـنـذ انـطـاق المهرجان. زينة عماد: جمهور «ساوندستورم» يصنع الفارق وأعـربـت الفنانة السعودية زينة عماد فـــــي تــــصــــريــــح خـــــــاص لـــــــصـــحـــيـــفـــة «الــــشــــرق الأوسط» عن سعادتها في المشاركة في اليوم الثالث لـ«ساوند ستورم» على مسرح «طق»، واصفة التجربة بأنها «فريدة من نوعها»، وأضافت: «جمهور (ساوندستورم) مختلف، يحب الرقص والضحك، وهذا انعكس بشكل مباشر على أدائي، وجعل منها ليلة مفعمة بالفرح والطاقة الإيجابية، وأتمنى أن تتكرر هذه التجربة وألتقي بجمهور (ميدل بيست) كل عام». هالزي.. السعودية أول قاعدة جماهيرية حقيقية في مسيرتي مــن جـهـتـهـا، عــبّــرت الـفـنـانـة العالمية هـــالـــزي عـــن دهـشـتـهـا مـــن حــجــم الـتـفـاعـل الجماهيري في السعودية، كاشفة خلال عرضها الغنائي على المـسـرح أن المملكة كانت «أول قاعدة جماهيرية حقيقية» لها منذ بداياتها، وأشارت إلى أنها نشأت في قـريـة صـغـيـرة فــي الـــولايـــات المـتـحـدة، ولـم تتوقع يوما أن تصل موسيقاها إلى هذا العدد الكبير من المستمعين في السعودية، مضيفة أنــهــا كـثـيـرا مــا حـلـمـت بـزيـارتـهـم والغناء لجمهورها، وهو ما تحقق أخيرا على مـسـرح «ســاونــدســتــورم»، فـي لحظة وصفتها بالمؤثرة. كاردي بي: شعرت بالسلام ومحبة الناس لـفـتـت كـــــاردي بـــي الأنـــظـــار بــارتــدائــهــا أزياء مستوحاة من غطاء الرأس، ومن خلال بثوثها المـبـاشـرة عبر منصة «إنستغرام»، عــبّــرت عــن اهتمامها بالثقافة الـسـعـوديـة، وتــعــلــمــهــا بـــعـــض الـــكـــلـــمـــات الـــعـــربـــيـــة، إلـــى جــــانــــب تـــســـوقـــهـــا مـــــن المـــــحـــــات الـــتـــجـــاريـــة المحلية، وأكــدت رغبتها في الـعـودة مجددا إلــــى الــســعــوديــة، مــشــيــرة إلــــى أنــهــا شـعـرت بــتــرحــيــب حـــــار مــــن الـــجـــمـــهـــور الـــســـعـــودي، منحها إحـسـاسـا بـالـسـام ومـحـبـة الـنـاس، كما قامت بتعديل بعض كلمات أغنياتها احـتـرامـا للجماهير، فـي لفتة لاقــت تقديرا على نطاق عالمي. بـإعـادة تصميم 2025 وتميزت نسخة مــوقــع المــهــرجــان ليصبح أقــــرب إلـــى مدينة متكاملة، مـع سهولة التنقل بـن المـسـارح، ووجــــــــــود مـــنـــطـــقـــة «داون تــــــــــاون» كــنــقــطــة الـتـقـاء مـركـزيـة. كما شهد المـهـرجـان إطـاق تجارب جديدة، من بينها مناطق مشاهدة مخصصة لـلـنـسـاء، ومــســاحــات اسـتـرخـاء، ومـراكـز ترحيب؛ مـا عــزز شمولية التجربة لجميع الزوّار. » (ميدل بيست) 2025 الفنانة السعودية زينة عماد في أثناء أداء وصلتها في «ساوندستورم » (ميدل بيست) 2025 الرابر العالمية كاردي بي في أثناء أدائها في «ساوند ستورم الرياض: فاطمة القحطاني تحولت أرض المهرجان في الرياض إلى مدينة موسيقية، جمعت مئات الآلاف من عشاق الموسيقى من داخل السعودية وخارجها » (ميدل بيست) 2025 تفاعل الجماهير في مسرح «ساوندستورم جسَّد دور ابن شقيقتها ومدير أعمالها في الفيلم : «السِّت» لا يحمل أي إساءة لأم كلثوم أحمدرضوان لـ لـــم يــكــن ســـهـــا عــلــى مــمــثــل شــــاب أن يدخل إلـى عالم مغلق تحيط به هالة من الرهبة، وأن يتحرك داخله، من دون أن يقع في فخ التقليد أو المبالغة. هذا بالضبط ما وجـده الممثل المصري أحمد رضــوان وهو يستعد لتجسيد شخصية «دسوقي» ابن شقيقة أم كلثوم في فيلم «السِّت» للمخرج مروان حامد، الذي انطلق عرضه أخيراً. ويبدأ أحمد رضوان حديثه لـ«الشرق الأوســـــــــــط» مـــســـتـــعـــيـــدا خــــطــــواتــــه الأولـــــــى فـــــي عــــالــــم الـــتـــمـــثـــيـــل، مـــــؤكـــــدا أن المـــســـرح ،2007 كـــان مــدرســتــه الحقيقية مـنـذ عـــام عـــبـــر كـــثـــيـــر مــــن الــــتــــجــــارب الــــتــــي قـــدمـــهـــا، وصـاحـبـتـهـا خــبــرات كـثـيـرة اكتسبها مع أدوار بمشاركات صغيرة نسبيا في أعمال درامية، منها مسلسل «هجمة مرتدة» مع أحـمـد عـز وهـنـد صـبـري، قبل أن يخوض تـــجـــربـــتـــه الأولــــــــــى ســـيـــنـــمـــائـــيـــا فـــــي فــيــلــم «الــســت» الـــذي انـتـهـى مــن تـصـويـره الـعـام المـــاضـــي؛ لـكـن تــأخــر عــرضــه لـيـكـون ثاني تجربة يراها الجمهور بعد فيلم «السادة الأفـــاضـــل» الــــذي طُــــرح قـبـل أســابــيــع فقط بالصالات. ويـــــرى رضــــــوان أن فــيــلــم «الــــســــت» لا يـــقـــدِّم ســـيـــرة ذاتـــيـــة تــقــلــيــديــة، ولا يحمل أي إســــاءة لـــ«كــوكــب الـــشـــرق»؛ بــل يقترب من أم كلثوم كإنسانة لها جوانب قاسية وأخرى هشة، مذكرا بأن الشخصيات التي تصل إلى قمم النجاح غالبا ما تدفع ثمنا إنسانيا باهظاً. فالفيلم، في رأيه: «يضيء هـذه الـزوايـا المعتمة بـهـدوء واحــتــرام، من دون إسـاءة لها، في ظل حب فريق العمل لها وتقديرهم لمسيرتها، مثل نماذج سير ذاتـيـة أخــرى قُــدمـت فـي السينما العالمية، وحــــمــــلــــت جــــــوانــــــب شــــــديــــــدة الإنــــســــانــــيــــة لأبطالها». ويـــــــوضـــــــح أن اخــــــتــــــيــــــاره فـــــــي دور «دسـوقـي» بفيلم «الست» جـاء عبر مسار غـــيـــر مـــبـــاشـــر؛ إذ شـــاهـــد المــــخــــرج مـــــروان حـامـد فيلمه القصير الغنائي «لمــا النور بيقطع» مــن إخــــراج عـبـد الـعـزيـز الـنـجـار، وهـو عمل قدَّمه قبل نحو عامين، ولاحقا حضر المخرج المساعد أحمد جاد عددا من عروضه المسرحية، ورشحه للدور، وإجراء «اختبارات الأداء»، وبعدها أخبره مروان حـامـد أنــه شـاهـد الفيلم القصير وأعجب بـــه، لـتـبـدأ رحــلــة «دســــوقــــي»، وقـــد وصـف لحظة اختياره لها بأنها أقرب إلى الحلم. والتحدي الأكبر -كما يقول رضـوان- بــــدأ مـــع مـــحـــاولـــة الإمــــســــاك بـشـخـصـيـة لا تتوفر عنها معلومات واضحة أو مصادر مستقلة. فالبحث الطويل لم يسفر إلا عن مـقـطـع فـيـديـو واحــــد يــعــود إلـــى فــتــرة من حياة دسـوقـي قبل وفـاتـه، مـا فـرض عليه أن يـبـنـي الـشـخـصـيـة مـــن الــــداخــــل، لا من الوثائق. هنا، اختار أن يتعامل مع الدور بوصفه «مساحة إنسانية معقدة، تجمع بــن الــقــرب الـعـائـلـي والمـسـؤولـيـة المهنية، مـــســـتـــفـــيـــدا مـــــن عــــــدم ظــــهــــور الــشــخــصــيــة الحقيقية من قبل»، على حد تعبيره. اشتغل رضـوان على الشخصية عبر مراحل متداخلة مرتبطة بطبيعة تقدُّم أم كلثوم فـي الـعـمـر، وبـالـظـروف السياسية التي كانت تحيط بها، وبنضج «دسوقي» نفسه على المستوى الشخصي، فالعلاقة -كــمــا يـــراهـــا- لـــم تــكــن ثــابــتــة؛ بـــل متغيرة بتغير الزمن. ومـــــع المــــــرض وتــــقــــدم الــــســــن، يـصـبـح «دســـــوقـــــي» أكـــثـــر حــــضــــوراً، وأكــــثــــر وعــيــا بموقعه، لا بوصفه ابن الشقيقة فقط؛ بل كجزء من إدارة الأعمال، وكحارس لتوازن دقيق بين الإنسان والأسـطـورة. هذا المزج بين الدورين (العائلي والمهني) كان محورا أساسيا في بنائه للشخصية. ويــــشــــيــــر رضــــــــــوان إلـــــــى أن مـــســـاحـــة «دســـوقـــي» داخــــل الأحـــــداث كــانــت مــؤثــرة، فــالــشــخــصــيــة حــــاضــــرة بـــاســـتـــمـــرار عـلـى الشاشة، حتى وإن لم تعتمد على الحوار الكثيف، فما يهم هنا هو رد الفعل، ونبرة الجسد، وطريقة الـوقـوف أمـــام أم كلثوم، بــمــزيــج مـــن الاحــــتــــرام والــــخــــوف، والـــقـــرب والمسافة. ويقول رضوان إن جلساته مع المخرج مـــروان حـامـد، ســـواء أكـانـت فـي البروفات الأولـــــى أم الــنــقــاشــات الــخــاصــة، سـاعـدتـه كثيرا فـي فهم هــذا الــتــوازن. فكان المخرج يـصـف لــه «دســـوقـــي» بـأنـه شـخـص طيب، يمتلك حسا فكاهياً، ولكنه يعرف حدوده جيدا أمام شخصية بحجم أم كلثوم. ولأن الـفـيـلـم كـــان شــديــد الانــضــبــاط، لـــم تــكــن هــنــاك مــســاحــة كــبــيــرة لـاجـتـهـاد الـــــفـــــردي، كــمــا يـــؤكـــد رضـــــــوان «لــــكــــون كـل تفصيلة -ولـــو كـانـت صـغـيـرة- محسوبة، حتى على مستوى اللغة. فكنت حريصا على العمل مع مدرس لغة فرنسية لإتقان الـــجُــمـــل المــطــلــوبــة بــــدقــــة»؛ مــشــيــرا إلــــى أن العمل «كـان منظما إلى حد لا يسمح بأي هامش للخطأ». ومـــن المَــشــاهــد الــتــي يـــراهـــا مفصلية فــي تـجـربـتـه، يـتـوقـف عـنـد مشهد المطبخ الـــــــذي جـــمـــعـــه بـــــأم كـــلـــثـــوم، مـــعـــتـــبـــرا إيــــاه لحظة إنـسـانـيـة خـالـصـة، تكشف طبيعة العلاقة المركَّبة بينهما؛ لحظة يتلقى فيها «دســــوقــــي» كـــامـــا قــاســيــا بــنــبــرة هـــادئـــة، فـيـخـتـار ألا يـواجـهـهـا بـــحـــدَّة؛ بــل يمتص الـــصـــدمـــة بــــن الــــخــــوف مــنــهــا واحـــتـــرامـــه لـهـا، كما ينظر بشغف إلــى مشهد قيامه بضرب المعجب الذي تسبب في سقوطها، لمــا يحمله مــن تــوتــر درامـــــي. أمـــا مشاهد الــحــفــات فـــكـــان لــهــا تــأثــيــر خــــاص عـلـيـه؛ إذ شـعـر خـالـهـا بثقل الـحـضـور الطاغي للأسطورة. ويتحدث رضــوان عن متابعة مـروان حــــامــــد الـــدقـــيـــقـــة لأدائــــــــــه، وعــــــن نـــقـــاشـــات مــــســــتــــمــــرة بـــيـــنـــهـــمـــا حـــــــــول الـــتـــفـــاصـــيـــل الـصـغـيـرة، حـتـى فيما يـخـص تــطــوره في إتــــقــــان الــلــغــة الــفــرنــســيــة: «كــــــان مــــن أكـبــر الـتـحـديـات بالنسبة لــي تـقـديـم شخصية أكـــبـــر مـــنـــي ســـنـــا، مــــن دون مـــبـــالـــغـــة، مـع الإحساس بالأعباء النفسية التي يحملها هذا الرجل، وهو ما تطلَّب تحضيرا نفسيا عميقاً، وشـعـورا دائـمـا بالثقل الداخلي»، وفق قوله. حـــضـــوره فـــي مـعـظـم أيـــــام الـتـصـويـر جعله شاهدا على حجم المجهود المبذول فـــــي الــــفــــيــــلــــم، وهـــــــو مـــــا يـــجـــعـــلـــه يـــــــرى أن الانتقادات المبكرة كانت مرتبطة بالترقب الــدائــم لأعـمـال منى زكـــي، مـؤكـدا أن «هـذا الـتـرقـب غـالـبـا مــا يـصـاحـبـه حـكـم مسبق، ولكنني أثـق بـأن المشاهدة ستغيِّر كثيرا من الآراء؛ لأن العمل صُنع بإخلاص، وكل من شارك فيه تعامل مع المشروع بوصفه مــســؤولــيــة تـــجـــاه تـــاريـــخ فــنــي وإنــســانــي كبير». ويــــعــــتــــرف رضـــــــــوان بــــأنــــه كــــــان قـلـقـا مـــــن ردود الــــفــــعــــل؛ خــــصــــوصــــا بـــوصـــفـــه مـــمـــثـــا شـــابـــا قــــادمــــا مــــن المـــــســـــرح؛ حـيـث اعـتـاد على التجريب والمـواجـهـة المباشرة مــــع الـــجـــمـــهـــور. ومـــــع ذلــــــك، يـــصـــف ردود الفعل على أدائـــه حتى الآن بأنها «جيدة ومشجعة»، متمنيا أن يفتح له هذا الدور آفاقا جديدة في السينما والتلفزيون. وعــن خـطـواتـه المقبلة، يكشف أحمد رضــــوان عــن مـشـاركـتـه فــي الــجــزء الـثـانـي مـن مسلسل «الــنُّــص» مـع أحـمـد أمـــن، في تجربة كوميدية خفيفة يقدم خلالها دورا جـديـدا لـم يكن مــوجــودا فـي الـجـزء الأول، كــمــا يـــشـــارك فـــي مـسـلـسـل «ســنــجــل مـــاذر فـــاذر»، مجسدا شخصية «وائـــل» المخرج، في تجربة اجتماعية كوميدية، إلى جانب احتمالية وجـــوده فـي عمل درامـــي جديد خلال موسم رمضان المقبل. أحمد رضوان قدَّم دور ابن شقيقة أم كلثوم (الشرق الأوسط) القاهرة: أحمد عدلي
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky