issue17183

4 فلسطين NEWS Issue 17183 - العدد Sunday - 2025/12/14 الأحد ASHARQ AL-AWSAT بعد ملاحقة استمرت عقودا ضمن عملية «العشاء الأخير» إسرائيل تغتال رائد سعد القيادي البارز في «القسام» نفَّذت مُسيَّرة إسرائيلية هجوما جويا عـلـى مـركـبـة مـــن طــــراز «جـــيـــب» عـلـى شـــارع الرشيد الساحلي، جنوب غربي مدينة غزة، فلسطينيين على الأقل، 5 مما أدى إلى مقتل 3 وإصابة عدد آخر، بعد أن أطلقت الطائرة صــواريــخ بـاتـجـاه المـركـبـة ومحيطها، لقتل كل من بداخلها. وفور الهجوم ذهب الجيش الإسرائيلي لتسريب أخــبــار لـوسـائـل إعـــام عـبـريـة بـأن الــــهــــدف هــــو الـــقـــيـــادي الــــبــــارز فــــي «كــتــائــب القسام» (الجناح المسلح لحركة «حماس») رائد سعد، وعدد من مرافقيه. ولاحقا أكدت مصادر فلسطينية نجاح عملية اغـتـيـال سـعـد، مـمـا أدى إلـــى مقتله، إلى جانب رياض اللبان رئيس جهاز الأمن وحماية الشخصيات في حكومة «حماس»، نشطاء بارزين آخرين. 3 وكذلك وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن إسرائيل اغتالت سعد في أثناء انتقاله إلى شـمـال الــقــطــاع، لافـتـة إلـــى أنـــه مــؤخــرا تمت الاسـتـعـدادات لاغتياله فـي مناسبتين على الأقــــل خــــال الأســـبـــوعـــن المـــاضـــيـــن، وتــقــرر إلغاؤهما في اللحظات الأخيرة. ووفـــقـــا لمـــا ذكـــرتـــه الإذاعــــــــة، فــــإن سعد أُقيل من منصبه قائدا لقسم العمليات بعد عملية «حارس الأسوار/ سيف القدس» عام ، وتـــولـــى مـسـؤولـيـة مـنـاصـب أخـــرى، 2021 مـنـهـا حـالـيـا ركـــن إنــتــاج الأســلــحــة، مـشـيـرة إلى أنه يعمل حاليا على إعادة بناء الجناح العسكري لــ«حـمـاس»، ويعد الرجل الثاني في التنظيم بعد عز الدين الـحـداد، كما أنه كان المسؤول الأول عن تجهيز خطة اقتحام الـــحـــدود الــتــي عُـــرفـــت ســابــقــا بــاســم «جــــدار أريحا». » العبرية، فإنه أُطلق 12« وحسب القناة على العملية اسم «العشاء الأخير»، مشيرة إلـــى أنــهــا جــــاءت ردا عـلـى إصـــابـــة جنديين بــجــروح طـفـيـفـة، إثـــر انـفـجـار عــبــوة ناسفة بقوة إسرائيلية على حــدود غـزة فـي الأيـام الأخيرة. مَن رائد سعد؟ ، أعـلـن الجيش 2024 ) فـي مـــارس (آذار الإســرائــيــلــي -عــلــى مـــا يــبــدو أنـــه عـــن طـريـق الخطأ- أنه اعتقل سعد في «مجمع الشفاء الـطـبـي»، ولـكـن تبين أنــه لـم يُعتقل. وقالت مـــصـــادر حـيـنـهـا لــــ«الـــشـــرق الأوســــــــط»، إنــه كـان في تلك الليلة مشاركا في اجتماع مع مـخـاتـيـر ووجـــهـــاء كــانــت إســرائــيــل تـحـاول تجنيدهم، لخطة إقامة سلطات محلية، وقد غادر المكان قبل ذلك. وتؤكد مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوســـــــط»، أن ســعــد هـــو المـــســـؤول عـــن ركــن التصنيع، كما أنه كان لسنوات مسؤولا عن ركـــن العمليات فــي «كـتـائـب الـقـسـام» داخــل قطاع غزة، مشيرة إلى أنه عضو في المجلس الــعــســكــري الــــعــــام، كــمــا أنــــه كــــان مــقــربــا من محمد الضيف، ومحمد السنوار، وغيرهما مــــن كـــبـــار الـــــقـــــادة، وكــــــان قــــائــــدا لــــلــــواء غـــزة لـسـنـوات عـــدة، وكـــان مـقـربـا جـــدا مــن القائد السابق للكتائب أحمد الجعبري. وبــــيَّــــنــــت المـــــصـــــادر أنــــــه خــــــال الـــحـــرب مــحــاولات اغتيال 4 الحالية نجا سعد مـن على الأقـــل، إحـداهـا كانت فـي جباليا البلد شـــمـــال قـــطـــاع غـــــزة، وقــــد نــجــا مــنــهــا، فيما استهدفته غـــارة عنيفة فـي مخيم الشاطئ غــرب مدينة غـــزة، الـــذي ينحدر منه وعـاش وتـــربـــى فــيــه، وذلــــك بـعــد أن قـصـفـت طــائــرة حربية مربعا سكنياً، بهدف اغتياله، ولكن تبين أنه غادر المكان قبل دقائق من الهجوم. ونــــجــــا ســـعـــد مـــــن مــــــحــــــاولات اغـــتـــيـــال طالته على مـدار عقود، من أبرزها إصابته في إحـداهـا حين كـان برفقة محمد الضيف والمجلس العسكري فـي منزل بحي الشيخ ، وأُصيب أيضا الضيف 2003 رضــوان، عام برفقته حينها. وأشـــــــــارت إلــــــى أن ســـعـــد أشـــــــرف عـلـى سلسلة عمليات خـــال الانـتـفـاضـة الثانية ، بعد أن فر من 2000 التي اندلعت نهاية عام سـجـون السلطة الفلسطينية آنــــذاك، وقُتل وأصيب خلالها كثير من الإسرائيليين، كما كـــان لــه دور فــي عملية تـطـويـر الـصـواريـخ وإطــاقــهــا تــجــاه مـسـتـوطـنـات إسـرائـيـلـيـة، وكـــذلـــك فـــي بــنــاء قـــوة «الـــقـــســـام» عـلـى مـــدار عقود. ويلقَّب سعد في أوساط قادة ونشطاء «القسام» باسم «الشيخ»، وكـان مقربا جدا مــن الـشـيـخ أحـمـد يـاسـن مـؤسـس الـحـركـة، وعمل في مكتبه سنوات، كما أنه كان قريبا من أحد أبرز قادة الحركة، إبراهيم المقادمة، وتــــزوج مــن ابـنـتـه، ويـطـلـق عليه اســـم «أبــو مــعــاذ»، كـمـا تـربـطـه عـاقـة قـويـة بكثير من قـــــادة «حـــمـــاس» و«الـــقـــســـام» عــلــى مختلف المـــســـتـــويـــات، وجـــهَّـــز قــــوة عـسـكـريـة خـاصـة لــحــمــايــة عــبــد الـــعـــزيـــز الــرنــتــيــســي، بــعــد أن حاولت السلطة الفلسطينية مهاجمة منزله بداية الانتفاضة الثانية. وتؤكد المصادر أنه بعد انتهاء الحرب عمل مجددا على محاولة بناء ركن التصنيع مــن جــديــد، وتـرتـيـبـه إداريـــــا وهـيـكـلـيـا، إلـى جـــانـــب عــــــودة عـــمـــل تــصــنــيــع بـــعـــض أنـــــواع العبوات الناسفة وقذائف «الهاون» وغيرها. وبشأن رواية إسرائيل حول مسؤوليته عـن خطة مـا عُـــرف بـاسـم «جـــدار أريــحــا» أو «الــقــيــامــة» الــتــي طُــبـقـت فــي هــجــوم الـسـابـع ، قـالـت 2023 ) مـــن أكـــتـــوبـــر (تـــشـــريـــن الأول المصادر إنه حين كان سعد مسؤولا عن قسم العمليات، كان أحد المخططين للهجوم منذ سنوات، وكان يعمل على التجهيز لتنفيذه في وقت أقرب، ولكن الفرصة لم تحِن آنذاك. كانت «الشرق الأوسط» قد انفردت في ، بمعلومات 2024 ) يـنـايـر (كـــانـــون الــثــانــي حصرية عن خطة هجوم السابع من أكتوبر، وأكـــدت مـصـادرهـا حينها أن خطة اقتحام مستوطنات غلاف غزة ليست بجديدة؛ بل تم التفكير فيها وبدء الإعداد لها قبل حرب ، وعندما اندلعت تلك الـحـرب تم 2014 عـام تجميد الخطة، قبل أن تتجدد المساعي بعد عــام، ومـا إن وقعت معركة «سيف القدس» ، حتى تقرر في الجناح العسكري 2021 عام لــ«حـمـاس» الاسـتـعـداد لها وتنفيذها حين تحين الظروف. وبعد معركة «سيف القدس» تقرر نقل رائـــد سعد مـن مهامه الموكلة إلـيـه فـي قسم الـعـمـلـيـات إلـــى قـسـم ركـــن الـتـصـنـيـع، فيما يبدو بسبب فشل تطبيق تلك الخطة خلال تلك المعركة. وفــي إطـــار الــخــروق الإسـرائـيـلـيـة، قُتل فـلـسـطـيـنـيـان أيـــضـــا، أمــــس (الـــســـبـــت)، إثــر إطلاق نار من القوات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، فيما توفي ثالث متأثرا بجروحه فـــي قــصــف ســابــق عــلــى خــــان يـــونـــس، وهــو محمد أبو حسين، قائد جهاز الاستخبارات في لواء رفح بـ«كتائب القسام». 391 وحسب وزارة الصحة بغزة، فـإن فلسطينيا قُــتـلـوا مـنـذ دخـــول وقـــف إطــاق الـنـار حيز التنفيذ فـي العاشر مـن أكتوبر ، وانــتُــشــلــت 1018 المــــاضــــي، فــيــمــا أُصــــيــــب إثر غارات وعمليات إسرائيلية 628 جثامين سابقة. وبـذلـك وصــل عــدد ضحايا الحرب .70659 ، إلى 2023 منذ السابع من أكتوبر وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سـلـسـلـة مـــن الــــغــــارات الـــجـــويـــة، شــــرق حي الــتــفــاح شـــرق مـديـنـة غــــزة، وشـــمـــال مدينة رفـــــــح، وكــــذلــــك شـــــرق خـــــان يــــونــــس، وســـط عمليات نسف على جانبَي الـخـط الأصفر شرقي عدة مناطق. غزة: «الشرق الأوسط» سيارة دمرتها غارة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (إ.ب.أ) مؤتمر قريب في الدوحة لبحث هيكلية القيادة... وإسرائيل قلقة من الغموض واشنطن لنشر «قوة غزة» بلا خطة للتعامل مع سلاح «حماس» قــــــال مــــســــؤولــــون إســـرائـــيـــلـــيـــون إن الإدارة الأميركية تعمل حاليا على بلورة المـرحـلـة الـثـانـيـة مــن الـخـطـة الـرامـيـة إلـى إنـــهـــاء الـــحـــرب فـــي قــطــاع غــــزة، وتـخـطِّــط لأن يـــبـــدأ عــمــل الـــقـــوة الـــدولـــيـــة مــتــعــددة الجنسيات في القطاع اعتبارا من الشهر المقبل. وأبلغ مسؤولون أميركيون نظراءهم الإسرائيليين بهذا في محادثات أُجريت فـــي الأيــــــام الأخــــيــــرة، حــســب هـيـئـة الـبـث .)11 الإسرائيلية (كان وأكـــــــدت «كـــــــان» أن مــمــثــلــي الإدارة الأمــيــركــيــة قـــدَّمـــوا خــــال هــــذه الــلــقــاءات تـفـاصـيـل أولـــيـــة عـــن الـهـيـكـلـيـة المـقـتـرحـة لإدارة المـرحـلـة الانـتـقـالـيـة فــي غــــزة، بما فــي ذلـــك اخـتـيـار قــيــادة «لـجـنـة الــســام»، إلى جانب هوية القائد العسكري لـ«قوة الاستقرار الدولية». ووفـــــــــق الــــخــــطــــة الأمـــــيـــــركـــــيـــــة، فــمــن المـقـرر أن يـتـرأس لجنة الـسـام نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق إلى الـشـرق الأوســـط، بينما سيتولى جنرال أميركي قيادة القوة الدولية التي يُفترَض أن تنتشر في القطاع. ويــــــفــــــتــــــرض بــــحــــســــب المـــــســـــؤولـــــن الأمـيـركـيـن أن تُــكـلَّــف هـــذه الــقــوة مهاما تتعلق بالحفاظ على الاستقرار الأمني، وتــــأمــــن المـــرحـــلـــة الانـــتـــقـــالـــيـــة، وتــهــيــئــة الــــظــــروف لــتــرتــيــبــات ســيــاســيــة وإداريــــــة جـــــديـــــدة فـــــي غـــــــــزة، فـــــي أعـــــقـــــاب تـــوقـــف الــعــمــلــيــات الــعــســكــريــة، لــكــن المــســؤولــن الإسرائيليين، سألوا حول مصير سلاح «حماس» وإذا ما كانت القوة ستتعامل معه. وقـالـت «كـــان» إن التقديرات أن هذه المــســألــة يكتنفها الــغــمــوض. وأضـــافـــت: «الــــــغــــــمــــــوض لا يـــقـــتـــصـــر عــــلــــى مـــوقـــف (حماس) فحسب، بل يشمل أيضا طبيعة مطلب نــزع الـسـاح نفسه، إذ لـم يتضح بعد مـا إذا كانت واشنطن تطالب بنزع الـــســـاح الـهـجـومـي فــقــط، أم تـسـعـى إلـى تفكيك كامل الترسانة العسكرية ونقلها إلى جهة أخرى ضمن ترتيبات دولية». ويــــلــــقــــي مـــصـــيـــر ســـــــاح «حــــمــــاس» بــظــالــه عــلــى المــرحــلــة الــثــانــيــة مـــن وقــف إطــــــــاق الـــــنـــــار فـــــي قــــطــــاع غــــــــزة، ويــثــيــر خلافات مبكرة. وفـــــي حــــن يـــرفـــض رئـــيـــس الـــــــوزراء الإســــرائــــيــــلــــي بـــنـــيـــامـــن نـــتـــنـــيـــاهـــو، أي تسويات، سيحاول حسم المسألة في لقاء مـرتـقـب مـــع الــرئــيــس الأمـــيـــركـــي، دونــالــد ترمب، نهاية الشهر الحالي على قاعدة أنــه سيتم نــزع ســاح الـحـركـة بالطريقة السهلة أو الصعبة. ورفـــضـــت إســـرائـــيـــل مـــقـــاربـــات حــول سلاح «حماس» مثل تسليمه لجهة ثالثة أو تجميده في مستودعات، وتصر على نزع السلاح بالمعنى الحرفي للكلمة، أي «تـفـكـيـكـه» بـالـكـامـل ولــيــس إخـــراجـــه من الخدمة. وهـــدَّد نتنياهو، الأسـبـوع المـاضـي، بأنه سينزع سـاح «حماس» بالقوة إذا لم يتم بالاتفاق. وحتى الآن ترفض «حماس» تسليم ســاحــهــا، وتـــقـــول إنــهــا لـــن تــقــوم بــذلــك، مـا يثير مـزيـدا مـن الـشـكـوك حــول نجاح المــرحــلــة الــثــانــيــة، إذ تــربــط إســرائــيــل أي تــقــدم فـــي غــــزة، بـمـا فـــي ذلـــك الانـسـحـاب أو إعــــادة الإعـــمـــار، بـنـزع ســـاح الـحـركـة. وتـــقـــول إن المـــرحـــلـــة الــثــانــيــة تـعـنـي نــزع ســــاح «حــــمــــاس»، والــثــالــثــة تـعـنـي نــزع التطرف من غزة. وأكـــــد مـــســـؤولان أمــيــركــيــان لـوكـالـة «رويترز» إنه قد يتم نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بـهـا الأمــــم المــتــحــدة، لـكـن لــم يـتـضـح بعد سُبل نزع سلاح «حماس». وقــــــــال المـــــــســـــــؤولان، الــــــلــــــذان رفـــضـــا الكشف عن هويتيهما، إن القوة الدولية لإرســــاء الاســتــقــرار لــن تـقـاتـل «حــمــاس». وأشارا إلى أن دولا كثيرة أبدت اهتمامها بـــالمـــســـاهـــمـــة، وأن مـــســـؤولـــن أمــيــركــيــن يعملون حاليا على تحديد حجم القوة الــدولــيــة، وتـشـكـيـلـهـا، وأمـــاكـــن إقـامـتـهـا، وتدريبها، وقواعد الاشتباك. وقـال المـسـؤولان إن القيادة المركزية الأمــــيــــركــــيــــة ســتــســتــضــيــف مــــؤتــــمــــرا فـي الــــــدوحــــــة، الــــثــــاثــــاء المــــقــــبــــل، مـــــع الــــــدول الـــشـــريـــكـــة لــلــتــخــطــيــط لـــقـــوة الاســـتـــقـــرار الدولية في غزة. دولـة 25 وتـوقَّــعـا أن ترسل أكثر مـن ممثلين عنها إلى المؤتمر الذي سيتضمَّن جـلـسـات حـــول هيكلية الـقـيـادة وقضايا أخــرى تتعلق بقوة غــزة. وأشـــارا إلـى أنه يـجـري الـنـظـر فــي تعيين جــنــرال أميركي يحمل نجمتين لقيادة القوة، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار. ويعد نشر هـذه القوة جـزءا رئيسيا من المرحلة التالية من خطة ترمب للسلام في غزة. وقــــــــال المــــــســــــؤولان الأمــــيــــركــــيــــان إن الـــخـــطـــة، الـــتـــي يـــتـــعـــن وضـــــع الــلــمــســات الأخيرة عليها من قبل ما يُسمى «مجلس الــســام»، تنص على نشر الـقـوة الدولية في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل. ووفــقــا لخطة تــرمــب، عـنـدمـا تُــرسّــخ القوة الدولية سيطرتها بعد ذلك وتوطد الاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية تـدريـجـيـا «وفــقــا لمـعـايـيـر ومـــراحـــل وأطــر زمنية مرتبطة بنزع السلاح». 17 وكــــــــان قــــــــرار مـــجـــلـــس الأمــــــــن فـــــي نـوفـمـبـر (تـشـريـن الــثــانــي) فـــوَّض مجلس السلام والدول التي تتعاون معه بتشكيل القوة الدولية. وقـال ترمب، يوم الأربعاء، إنه سيتم الإعـان عن زعماء العالم الذين سيعملون في «مجلس السلام» في أوائل العام المقبل. وأجــــاز مجلس الأمـــن لـلـقـوة الـدولـيـة العمل إلى جانب شرطة فلسطينية جرى تدريبها والتحقق منها في الآونة الأخيرة لـتـحـقـيـق الاســــتــــقــــرار الأمــــنــــي «مـــــن خـــال ضمان عملية نــزع سـاح قطاع غــزة، بما في ذلـك تدمير البنية التحتية العسكرية والإرهـــــابـــــيـــــة والـــهـــجـــومـــيـــة ومــــنــــع إعـــــادة بنائها، وكذلك نزع السلاح من الجماعات المسلحة غير الحكومية بشكل دائم». ومع ذلك، لم تضح حتى الآن طريقة تنفيذ ذلك بالضبط. وطالبت السلطة الفلسطينية حركة «حماس» بتسليمها السلاح لتسوية هذه المـسـألـة. وتـريـد السلطة تسلم قـطـاع غزة بــوصــفــه جـــــزءا مـــن الـــدولـــة الـفـلـسـطـيـنـيـة، وتعد المرحلة الثانية حدثا انتقاليا فقط. وتصر السلطة على تولي الأمـن الداخلي بـيـنـمـا تـعـمـل الــــقــــوات الـــدولـــيـــة بـوصـفـهـا قوات فصل وحماية فقط. وقـــال الـرئـيـس الفلسطيني، محمود عـــبـــاس، إنــــه يـــرفـــض الـــحـــلـــول الأمـــنـــيـــة أو العسكرية لقطاع غـــزة، مضيفا فـي أثناء لقائه وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني: «إن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل الـقـطـاع عــن الـضـفـة بـمـا فـيـهـا الـــقـــدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه». رام الله: كفاح زبون (رويترز) 2025 ديسمبر 8 جنديان إسرائيليان في رفح جنوب قطاع غزة أدت الغارة أيضا إلى مقتل رئيس جهاز الأمن في حكومة «حماس» نشطاء بارزين 3 و

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky