الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائب رئيس التحرير Managing Editors Editorial Consultant in KSA Aidroos Abdulaziz Camille Tawil Saud Al Rayes Deputy Editor-in-Chief مديرا التحرير مستشار التحرير في السعودية محمد هاني Mohamed Hani الأمير أحمد بن سلمان بن عبد العزيز عيدروس عبد العزيز كميل الطويل سعود الريس 1987 أسسها سنة 1978 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير غسان شربل Editor-in-Chief Ghassan Charbel جدل مهم أثاره قبل أسابيع عزم الرئيس الأميركي دونـالـد ترمب على تصنيف جماعة الإخـــوان المسلمين جماعة إرهابيةً. وبغض النظر عن أي تمحكات فكرية أو سياسية للشوشرة على الــقــرار، فـإنـه بكل الأحـــوال قرار في الاتجاه الصحيح، وهو كذلك إقرار أميركي بأن الـــدول العربية الـقـائـدة والــرائــدة فـي السعودية ومصر والإمـــارات، كانت مصيبة عندما صنّفت هـذه الجماعة جماعة إرهـابـيـة منذ سـنـوات طـويـلـةٍ، ولا يعني شيئا أن تتبع الـــدول الأوروبـــيـــة أمـيـركـا فـي هــذا الــقــرار أو لا، فتلك مسألة أقل أهميةً؛ لأن هذه القضية الكبرى ستنال حقها مــن الــجــدل الــقــوي والتفصيلي حـــول الـعـالـم في هـذه اللحظة الفارقة، ما سيفضح كثيرا من ممارسات الجماعة وآيديولوجيتها وأساليبها في التخفي. الــــــداعــــــم الأكــــــبــــــر لـــلـــجـــمـــاعـــة مــــنــــذ إنــــشــــائــــهــــا هــو الإمــــبــــراطــــوريــــة الـــتـــي كـــانـــت لا تــغــيــب عــنــهــا الــشــمــس، بريطانيا، وكانت على وعـي تـام بكيفية الاستفادة من مثل هـذه الحركات التي تخلط الدين بالسياسة عمداً، بـــل بـكـيـفـيـة إنــشــائــهــا مـــن الـــعـــدم؛ لأن بـريـطـانـيـا كـانـت قــادرة على تحريك هـذه الحركات ضد بلدانها ودولها وشعوبها في اللحظة التي تراها مناسبة لمصالحها؛ جرى ذلك في الهند وفي مصر وفي غيرهما لاحقاً. سـارت على نهج بريطانيا وسنَّتها دول أوروبية لم تصل لمثل إتقانها وتأثيرها، مثل سويسرا وألمانيا وفرنسا، بحيث استقبلت هذه الدول «التنظيم الدولي» لـجـمـاعـة الإخــــــوان، وعــلــى رأســــه سـعـيـد رمـــضـــان، وهـو نسيب حسن البنا وزوج ابنته، والمؤسس الفعلي لما بات يُعرف بـ«التنظيم الدولي» لجماعة الإخوان المسلمين. دخـلـت أمـيـركـا مـتـأخـرة على الـصـراعـات الـدولـيـة، وتجاوزت قوتها بريطانيا وأوروبا مجتمعة في لحظة الـــحـــرب الــعــالمــيــة الــثــانــيــة، وكـــانـــت هـــي ســبــب انـتـصـار «الحلفاء» على «دول المحور» بقيادة الرئيس روزفلت. وجـــاء بـعـده الـرئـيـس تــرومــان الـــذي أنـهـى الـحـرب بإلقائه قنبلتين ذريتين على اليابان، ثم ورثهما الرئيس آيزنهاور، وهو الذي التقى سعيد رمضان، وأعلن مبدأه الشهير طـــوال الــحــرب الـــبـــاردة: «الاعــتــقــاد فــي مواجهة الإلـحـاد»، وهو المبدأ الـذي جعل الجماعة تجد طريقين مختلفين بعد ضـرب عبد الناصر لها فـي مصر؛ الأول اتــجــه لــــدول الـخـلـيـج الــعــربــي، والــثــانــي اتــجــه لأمـيـركـا. وفــي دول الخليج الـعـربـي تـفـاوت تأثير وسـيـطـرة تلك الـجـمـاعـات عـلـى مـؤسـسـات التعليم والتعليم الـعـالـي، وعـــلـــى الــعــمــل الـــخـــيـــري، وعـــلـــى الـتـغـلـغـل فـــي المـنـاصـب الحكومية العليا، والـثـانـي الـــذي اتـجـه لـلـدول الغربية رسم طريقا جديدا في التعامل مع الأوطان الجديدة التي لا تدين بالإسلام أصلاً، ولكنها قوية بما يكفي لتخريب دول العرب والمسلمين، وهكذا كان. ذهب سيد قطب لأميركا، وعاد منها بأفكار بئيسة ومــعــاديــة لـهـا، لأســبــاب مـتـعـددة، وأصــبــح الأديــــب الــذي كـــان يـدعـو لـلـعـري الــتــام مفتيا ديـنـيـا ومـفـكـرا إسـامـيـا، وهـــو أديـــــب ضـــل طــريــقــه، واعــتــنــق فــكــرا ثـــوريـــا ساخطا على الجميع، فسعى جهده لتأسيس عـداوة أميركا في العالمين العربي والإســامــي، وأنـهـا «الشيطان الأكـبـر»، وأن الطريق لمجد الإسلام يجب أن يمر بتكفير الحكومات عبر «الحاكمية»، وتكفير المجتمعات عبر «الجاهلية». انــتــقــل مــحــمــد فــتــحــي عــثــمــان وحــــســــان حـتـحـوت ومــيــرزا إلـــى أمـيـركـا، وأســســوا الـتـوجـه الإخـــوانـــي فيها بــصــيــغــة تــنــاســب أمـــيـــركـــا، وهــــو مـــا تـــطـــوّر لاحـــقـــا إلــى اتـحـادات وجمعيات أصبحت هي التي تقود توجهات المـسـلـمـن والـــعـــرب هـــنـــاك، وتـحـالـفـت تـحـالـفـات عميقة مع اليسار الليبرالي في الحزب الديمقراطي، وخرّجت الكثير من الأسماء التي عادت للمنطقة لتعادي دولها وشعوبها، وتبني تنظيمات وتوجهات جديدة، وهو ما جرى مع الإخواني طارق السويدان، والسروري محمد حامد الأحمري، وغيرهما كثير. فـي مطلع الثمانينيات تـم إنـشـاء «المــركــز العالمي للفكر الإســامــي» فـي واشـنـطـن، والـــذي بــات بعد عشر سنوات فقط هو خير من يفتي الجيش الأميركي بغزو العراق وقتل العراقيين، ولقاءات طه جابر العلواني ما زالت موجودة على «يوتيوب» وهو يفتي بذلك، ودافع عـنـه لاحـقـا يـوسـف الــقــرضــاوي، وصــــولا إلـــى المنظمات والـجـمـعـيـات الـتـي تــدّعــي تمثيل المسلمين والــعــرب في أمـــيـــركـــا، وهــــي إنـــمـــا تــســعــى لــخــدمــة أجـــنـــدة الـجـمـاعـة والجماعات والتنظيمات المتفرعة عنها. ليس سـرا أن أوبـامـا واليسار الليبرالي الأميركي تحالف مع «الإخـوان» في صنع ما كان يُعرف بـ«الربيع العربي» الذي سعى جهده لإسقاط الجمهوريات العربية فـي الربيع العربي الأســـود قبل عقد ونـيـف مـن الـزمـان، وتبع ذلك سعي بايدن الحثيث لمنح «الإسلام السياسي» قبلة الحياة سياسياً، على المستويين السني والشيعي، خــال ولايـتـه، وجـعـل مـعـاداة السعودية ثالثة الأثـافـي، وعــمــل بـجـد لإحـــيـــاء أســــوأ الاتــفــاقــيــات الـتـاريـخـيـة عبر مـحـاولـة تجديد مـا كــان يُــعـرف بــ«الاتـفـاق الــنــووي» مع إيران، ولكنه خسر كل رهاناته ورهانات سلفه، واستعاد الحزب الجمهوري مكانته بانتخاب ترمب لولاية ثانية. هذا الإقـرار التاريخي الأميركي إذا اكتمل سيفتح مــــجــــالا رحـــبـــا لإدانـــــــــة تـــاريـــخـــيـــة لـــجـــمـــاعـــات «الإســــــام الــــســــيــــاســــي»، وتـــاريـــخـــهـــا وآيـــديـــولـــوجـــيـــاتـــهـــا وطــــرق تـمـويـلـهـا والـــــدول الــداعــمــة لــهــا، وسـيـعـلـق الــجــرس في الجامعات والأكاديميات الغربية تحديدا لإعادة النظر في طروحاتها. أخـيـراً، فأميركا ليست خبيرة بتقلبات الجماعة الحربائية التي خدعت بها أكثر الـدول وعيا بخطرها، ومن هنا فمن الطبيعي أن ترتكب الأخطاء في التعامل معها. أميركا: حظر «الإخوان» خطوة بالاتجاه الصحيح كيف تشعر عندمَا تصحو كل يــوم على حــدَث ما أو خبر ما يشعرك بأنَّك تنتمي إلـى عصر مضى؟ بأن المفاهيم التي عشتها وآمنت بها لعقود عديدة... انتهت صلاحيتها؟ مـايـن، بـل عـشـرات المـايـن، يـدركـون الآن، مثلي، أن الفترة المنصرمة من حياتنا كانت سراباً، وأن المُثل التي زُرعـت فينا وتربّينا عليها وتعلّمناها في مراحل مختلفة من أعمارنا أَوْهَى من خيط العنكبوت. ما نعيشه هذه الأيام فظيع. والأفظع منه ما نحن مـوعـودون بـه قريباً. فاعتبارا مـن يـوم غـد، مـع فتح كل بياناتنا الخاصة لأحـــدث نـمـاذج الـذكـاء الاصطناعي، لـن تبقى لأي منّا خصوصية. ولـن تظل هناك حُرمات وممنوعات على «أوليغارشيي» المعلوماتية المتجسّسين علينا، والمتصرّفين بها على مزاجهم أو مـزاج الأجهزة «الاستخباراتية - السياسية» التي تحرّكهم لخدمتها. هـنـا نـحـن نـقـف عـاجـزيـن أمــــام سُــلـطـة عـاتـيـة غير منتخبة، غدت فعليّا فوق القانون، الـذي ما عاد يُطبق إلا على الضعيف العاجز عن الاعـتـراض، أو «الغريب» المُــهــدّد فـي كـل لحظة بالتوقيف التعسّفي أو التَّرحيل على الشبهة. وفـي هـذه الأثـنـاء تقف الـقـوّتـان المفترض بهما حماية العدالة عاجزتين أو محاصَرتين: الأولى: القضاء... المُهمَّش والمُستضعف والمشكوك فـــي أمـــــره. إذ تـــحـــوّل الـــقُـــضـــاة -المـــعـــيّـــنـــون فـــي تـصـويـت سـيـاسـي بـرلمـانـي فــي بـعـض الــــدول الـديـمـقـراطـيـة- إلـى شــاهــد زور «يـبـصُــم عـلـى بـــيـــاض»، أو مــا عـــاد الـقُــضـاة الــشــرفــاء يــأمــنــون عـلـى حـيـاتـهـم وأمــــن عـائـاتـهـم أمـــام انفلات الغوغاء المتطرفين العنصريين. والثانية: الإعلام... المفترض به أنه «سلطة رابعة» في الدول الموصوفة بـ«الديمقراطية». إذ جرى استيعابه وكــــــم أفــــواهــــه عـــبـــر صـــفـــقـــات الاســــتــــحــــواذ الاحـــتـــكـــاريـــة والـهـيـمـنـة الـضـاغـطـة عـلـى مـفـكّــريـه وكُــتّــابــه وبـاحـثـيـه، وجـــــار أيــضــا ابـــتـــزازه وتـــجـــاوزه عـبـر اســتــخــدام الــذكــاء الاصطناعي بـديـا جـاهـزا للإعلاميين المحترفين ذوي الخبرة. وهكذا، ما عاد القضاء يتحرّك لوقف التجاوزات، ولا الإعـام يـؤدّي رسالته الرقابية... التي لطالما كانت مـنـبـر حـــــوار ومــتــنــفّــســا يـــحـــول دون تـــدهـــور الانـــســـداد السياسي إلى صدامات وفتن وأعمال عنف. في بريطانيا نُشرت، هذا الأسبوع، تقارير مُقلقة لا تقتصر على الــدوريــن السياسي والعسكري اللذين تلعبهما لـنـدن الآن دعـمـا لإسـرائـيـل فـي مـوضـوع غـزة، ولا تـبـنّــي الـحـكـومـة الـعـمـالـيـة المُــســمّــيــات والـتـعـريـفـات الليكودية لـواقـع مـا يـحـدث فـي فلسطين المـحـتـلـة... بل تمس أيضا مستقبل وجــود بعض الجاليات المُهاجرة في بريطانيا. وإذا كـــان الـيـمـن الـعـنـصـري فــي فـرنـسـا وهـولـنـدا وألمـــانـــيـــا قـــد دأب خــــال الـــســـنـــوات الأخــــيــــرة عـلـنـا على ممارسة سياساته المعادية للمهاجرين، تُشير التقارير المـنـشـورة فـي لـنـدن إلــى خطط مُــعــدّة منذ سـنـوات عدة لسحب جنسية مـايـن المـجـنّــسـن والمـقـيـمـن مــن ذوي الأصول المهاجرة وتهجيرهم! الـخـطـط تـحـمـل بـصـمـات رئـيـس الـــــوزراء العمالي 1997 السابق توني بلير، الــذي وسّــعـت حكومته (بـن ) «إطار» مسوّغات نزع الجنسية وشطب الإقامة. 2007 و ومــــن ثــــم، لـــم يـــعُـــد هـــنـــاك شــخــص مـــن أصـــــول مــهــاجــرة -بـالأخـص مـن العالم الإسـامـي والـثـالـث- فـي مأمن من الترحيل. ولعل ما يزيد الأمر خطورة أنه يُكشف بينما ترتفع أسهم اليمين العنصري، ويحاول حزبا السلطة التقليديان (المحافظون والعمال) استجداء أصواته عبر تبنّي مطالبه. في الولايات المتحدة، لا يقل الأمر خطورة مع قرع البيت الأبيض طبول الحرب على فنزويلا تحت غطاء )، الـتـي جعلت مــن أميركا 1823 «شــرعــة مــونــرو» (عـــام الجنوبية وأميركا الوسطى «حديقة خلفية» للولايات المتحدة. وبـالـفـعـل، بـــدأت واشـنـطـن الـعـد العكسي لاحتلال فـنـزويـا؛ حيث أكـبـر احتياطي نفط مُثبت فـي العالم، بعدما كانت ذريعتها الأولى «وقف تهريب المخدرات». الإعـــــــداد لـــغـــزو فـــنـــزويـــا يـــأتـــي، كــمــا نـــتـــذكّـــر، بعد مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترمب كندا بالانضمام إلـــــى الـــــولايـــــات المــــتــــحــــدة، وتــــهــــديــــده بـــاحـــتـــال جـــزيـــرة غـريـنـانـد المـرتـبـطـة رسـمـيـا بـــالـــدنـــمـــارك... وعـمـلـه الآن على سحب أربع دول أوروبية (إيطاليا والمجر وبولندا والنمسا) من الاتحاد الأوروبي. بـــالـــتـــوازي، بـــن تــبــريــرات غـــزو فــنــزويــا وإســقــاط نظامها اليساري، بحجة «ســوء إدارة الاقـتـصـاد»، قرّر مليار 40 الـرئـيـس تـرمـب دعـــم نـظـام الأرجـنـتـن بمبلغ دولار. للعلم، الأرجنتين يحكمها راهنا اليميني المتشدد خافيير ميلاي، الذي كان مهدّدا بهزيمة انتخابية مذلة لولا الدعم الأميركي السخي! جدير بالذكر أن دعم الأرجنتين بمليارات الدولارات يتزامن مع تزايد الانتقادات الداخلية للبيت الأبيض من الديمقراطيين والليبراليين، الذين يتسابقون على نشر إحصاءات تعكس خلفية تراجع نسبة تأييد ترمب في استطلاعات الرأي. 1993 وزيـــر الــتــجــارة الأســبــق روبــــرت رايـــش (بـــن ) يلفت فـي تـغـريـداتـه شبه اليومية إلــى تسارع 1997 و الاستقطاب بين ثروات القلّة ومداخيل السواد الأعظم من في المائة من الاقتصاد 70 المواطنين. ومما قاله أخيرا إن يعتمد على إنفاق المستهلكين المحلي، ولكن مع تكدّس في المائة فقط من الشريحة الأغنى، 10 الثروات في أيدي مـا عـاد بإمكان باقي الأميركيين شــراء مـا يكفي لإدامـة تحريك العجلة الاقتصادية. هـــنـــا تــتــضــح أكـــثـــر فـــأكـــثـــر أهـــمـــيـــة نـــفـــط فــنــزويــا لـواشـنـطـن، إلـــى جــانــب الـتـنـبّــه لـتـصـريـحـات مـسـؤولـن أمـيـركـيـن عــن «أهـمـيـة» تشيلي وبوليفيا والأرجـنـتـن بــــوصــــفــــهــــا مـــــــصـــــــادر أســـــاســـــيـــــة لمـــــــــــادة الـــــلـــــيـــــثـــــيـــــوم... الاستراتيجية! وطـــــبـــــعـــــا، هـــــــــذا يــــحــــصــــل أمـــــــــــام خــــلــــفــــيــــة وثـــيـــقـــة لـأمـن الـوطـنـي» الأمـيـركـيـة، التي 2025 «اسـتـراتـيـجـيـة تـضـمّــنـت اعــتــبــار الــهــجــرة «مـــصـــدر تــهــديــد لـلـحـضـارة الغربية»! لـــجـــهـــة تــــكــــدّس الـــــثـــــروات فــــي أيـــــــدي الـــقـــلـــة، أورد السناتور الديمقراطي اليساري بيرني ساندرز، أخيراً، أن ثــــروات كـبـار المــلــيــارديــرات ازدادت بشكل كبير منذ انتخاب ترمب لفترته الرئاسية الثانية. فوفق ساندرز، مليار دولار، 187 ازدادت ثـــروة إيـلـون مـاسـك (تـسـا) بــــ مـلـيـاراً، وجـيـف بـيـزوس 78 ولاري إلـيـسـون (أوراكـــــل) بــــ 25 مـــلـــيـــاراً، ومـــــارك زوكــــربــــرغ (مــيــتــا) بــــ 36 (أمـــــــازون) بـــــ في المائة من الأميركيين على 60 ملياراً، في حين يحصل مداخيلهم دفعة دفعة. أيــضــا مـــع قــضــاء الـــذكـــاء الاصــطــنــاعــي عـلـى مـزيـد مــن الــوظــائــف، تـرتـفـع نـفـقـات الـطـعـام والـسـكـن بــاطــراد. وبالنسبة لنفقات الطبابة والـرعـايـة الصحية، بينما ألف أميركي سنويا بسبب عجزهم عن 530 يُفلس نحو تحمل هذه النفقات، لا وجود لهذه الظاهرة في السواد الأعظم من دول أوروبا ودول العالم الراقية! الغرب يعالج مشاكله... على حساب الآخرين! OPINION الرأي 13 Issue 17183 - العدد Sunday - 2025/12/14 الأحد عبد الله بن بجاد العتيبي إياد أبو شقرا [email protected]
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky