issue17182

الوتر السادس THE SIXTH CHORD 21 Issue 17182 - العدد Saturday - 2025/12/13 السبت يصف أغنيته «يا هاك القلب» بحجر الأساس لمشواره الفني : عملت بجهد للوصول إلى مرحلة النضوج تامر نجم لـ قـــطـــع الــــفــــنــــان تــــامــــر نـــجـــم مـــراحـــل عــدّة قبل أن يضع الـيـوم حجر الأسـاس لمـسـيـرتـه الــفــنــيــة، كــمــا يـــقـــول لـــ«الــشــرق الأوســــــــط»، فــقــد أعـــــد أغــنــيــتــه الــجــديــدة «يــــا هــــاك الـــقـــلـــب» بـــإتـــقـــان، لــيــطــوي من خـــالـــهـــا صــفــحــة ويـــفـــتـــح أخـــــــرى. حـمـل مـوهـبـتـه الــغــنــائــيــة بـــاكـــراً، وشــــــارك في بـرامـج المـواهـب التلفزيونية، فظهر في «اسـتـوديـو الـفـن» كما فـي «ذا فـويـس». حـلـم وثـــابـــر، وبــنــى لمـسـيـرة فـنـيـة تشبه روحـه الشبابية، لكن الظروف عاكسَته وأخّــــــرت بــــزوغ نـجـومـيـتـه حــتــى الــيــوم. ويـــقـــول لــــ«الـــشـــرق الأوســــــــط»: «أقــولــهــا بصراحة: إن أغنية (يا هاك القلب) التي أصدرتها أخيرا تُعد البداية الصحيحة بالنسبة إليّ». الأغـنـيـة مـن كلمات وألــحــان صلاح الــــكــــردي، وقــــد صــــوّرهــــا فـــي أســتــرالــيــا. ويــــــــدور مـــوضـــوعـــهـــا فــــي فـــلـــك الــشــجــن والـــقـــوة، لـيـسـرد مــن خـالـهـا قـصـة حب رومــــانــــســــيــــة يـــتـــنـــقـــل فـــيـــهـــا بـــــن حـــالـــة الانكسار والقوة. فيعكس صورة الشاب الذي يواجه الفراق المر للمرة الأولى. ويـــــــقـــــــول فـــــــي حــــــديــــــث لــــــ«الـــــشـــــرق الأوســــــــط»: «لـــقـــد عــمــلــت بــجــهــد وصـبـر حـــتـــى بـــلـــغـــت الــــيــــوم مـــرحـــلـــة الـــنـــضـــوج الــفــنــي. صـــرت أكــثــر اطّـــاعـــا عـلـى عـالـم الفن، وأدرك تماما من أي باب يجب أن أدخله». ويــــضــــيــــف: «عــــانــــيــــت كـــثـــيـــرا مـن تــــــــردّد بـــعـــض شــــركــــات الإنـــــتـــــاج فـي الــتــعــامــل مـــعـــي، ومــــن عــــدم احـــتـــراف مديري أعمال يبدّلون مواقفهم بين يوم وآخر. أخذت وعودا كثيرة على محمل الجد، وصدّقت كلاما اكتشفت لاحقا أنه لم يكن سوى فقّاعات هواء. كما أن الأوضاع في بلدي لم تساعدني عـــلـــى اتــــخــــاذ خـــطـــوة جــــدّيــــة، فـــتـــأخّـــرت ولادتـــــي الـفـنـيـة الـحـقـيـقـيـة الــتــي أطـمـح إليها». لم يُضِيّع تامر نجم وقته في انتظار الـلـحـظـة المـنـاسـبـة عـقـب صــــدور أغنيته «يـــا هـــاك الــقــلــب». فـهـو مــن الأســمــاء المــــعــــروفــــة فــــي عـــالـــم الـــحـــفـــات، حــيــث يــحــيــي حـــفـــات الـــــزواج والمــــنــــاســــبــــات الاجـــتـــمـــاعـــيـــة المختلفة. ويقول: «هذا الأمر شغلني كـثـيـراً، والتهيت بإحياء الحفلات وبأدوار تــــــمــــــثــــــيــــــلــــــيــــــة. وخـــــــــــال ذلـــــك الـــــوقـــــت، لــــم ألـــتـــق بالشخص القادر على مـــنـــحـــي الـــعـــمـــل الــفــنــي الذي يليق بي». ويـــرى تـامـر نجم أن برامج المواهب التلفزيونية التي شـارك بها شكّلت له نقطة انـــطـــاق حـقـيـقـيـة. «لــقــد تــعــرّف الناس من خلالها إلى موهبتي الفنية. والتقيت بعمالقة الفن فــي (ذا فــويــس»، ولا يمكنني أن أنسى اللحظات التي جمعتني بالفنان كــاظــم الــســاهــر عـنـدمـا أثــنــى عـلـى أدائــــي. وهـو ما أعــدّه شهادة فخرية أحتفظ بها حتى اليوم». ويضيف: «عندما توجه لي صابر الـــربـــاعـــي بـــكـــام جــمــيــل. وأكّــــــد لـــي أنــي مــــشــــروع نـــجـــم واعـــــــد وصــــاحــــب صـــوت مـمـتـاز، كـانـت لـحـظـات زودتــنــي بالقوة والثقة بالنفس. فحملت مسؤولية هذه الآراء على عاتقي كـي أترجمها حقيقة على أرض الواقع». ولــكــن فـــي المــقــابــل، يـــرى تــامــر نجم أن هذا النوع من البرامج يضع المشترك على مفترق طرق خطير. «عندما نتخرّج من هـذه البرامج تكون أحلامنا كبيرة. فنتوقّع المساندة والدعم منها. ونعتقد بــــأن مـــشـــوارنـــا الــفــنــي بـــــدأ. ولـنـكـتـشـف بعدها أن أحلامنا ذهبت سدى. فالوقت كـان يمر من دون تحقيق أي تقدّم على صعيد مشوارنا الفني». يكمل: «هنا لا بد من طرح السؤال الذي يراود كثيرين: ماذا بعد انتهاء مشوار المتسابق مع هذا النوع من البرامج؟ لمـاذا لا يتم مواكبته ودعـــــمـــــه؟ فـــهـــذا الإهـــــمـــــال يـــشـــعـــره بــأنــه متروك، فيؤخر من ولادة نجوميته». يـصـف تـامـر نـجـم إطـالـتـه بفيديو كـلـيـب «يــــا هــــاك الـــقـــلـــب» بــأنــهــا تـمـثّــلـه. «شبابية وبسيطة في آن واحد. تقصّدت عدم إدخال أي عناصر بصرية قد تشغل مـشـاهـدهـا. فـاخـتـرت خلفية تصويرية هـــادئـــة بـحـيـث تـسـهـم فـــي الـتـركـيـز على أدائي ومعاني الأغنية». وتـــقـــصَّـــد تـــقـــديـــم الأداء الـتـمـثـيـلـي المناسب؛ لأنه يهوى التمثيل أيضاً. وبـــالـــفـــعـــل، كـــــان تـــامـــر نـــجـــم قــــد لمـع اســمــه مــن خـــال دور تمثيلي لـعـبـه في مسلسل «ع اسـمـك»، مـن تأليف كلوديا مرشيليان، ومن بطولة كارين رزق الله، ونخبة من نجوم الشاشة المحلية. ويــعــلّــق عــلــى هــــذه الــتــجــربــة: «لـقـد كــانــت تـجـربـة رائـــعـــة تــركــت أثـــرهـــا عند الـــنـــاس، ولـــم أمـــر مــــرور الـــكـــرام فـيـهـا. لا أعرف كيف أقولها، ولكني أشعر بغصّة في قلبي الـيـوم، وسببها عـدم الاهتمام بـمـوهـبـتـي التمثيلية مـــن قـبـل شـركـات الإنـــتـــاج. فـلـقـد نـجـحـت بـــــدوري وبقيت الناس تتحدث عنه لفترة طويلة. ولكن فـــي المـــقـــابـــل لـــم ألــــق صــــدى إيــجــابــيــا أو عـــروضـــا تـمـثـيـلـيـة جـــديـــدة تــتــرجــم هــذا الــنــجــاح. وهـــو مــا دفـعـنـي لـطـرح علامة اسـتـفـهـام كـبـيـرة عــن الـسـبـب الـــذي يقف وراء هذا الإهمال لموهبتي التمثيلية». يتابع تامر نجم الساحة الفنية عن كثب، ويستمع إلى إصداراتها في العالم الـعـربـي، فيطّلع عـلـى الأعــمــال المصرية والـلـبـنـانـيـة؛ فـهـو صـاحـب خلفية فنية علمية. درس الموسيقى كما يعزف على آلـتـي الــعــود والـبـيـانـو، ويــقــول إن ولعه بالموسيقى لا حدود له. ويصف الساحة الغنائية اليوم بالغنية، مضيفاً: «إنها متنوعة وترضي جميع الأذواق. لا أعلّق عـلـى مـسـتـوى الأغـــانـــي مـــا دامــــت تـــروق لــشــريــحــة لا يــســتــهــان بــهــا مـــن الـــنـــاس، فـجـمـيـع الـفـنـانـن يـجـتـهـدون ويـبـذلـون الــــجــــهــــد لـــتـــقـــديـــم الأغــــنــــيــــة الـــنـــاجـــحـــة. بعضهم يفشل بذلك، وغيرهم ينجحون. وهـــــذه هـــي حـــالـــة الـــســـاحـــة الــفــنــيــة منذ بدايتها حتى اليوم. هناك قاعدة ذهبية لا تزال سارية المفعول حتى يومنا هذا، فالأغنية التي تعيش وتستمر لسنوات لا بد أن تكون الأصيلة». وكأن تامر نجم يبدأ مشواره الفني اليوم من الصفر؟ فهل هذا صحيح؟ يرد لـ«الشرق الأوسط»: «لا أبدأه من الصفر، ولــكــن مـــن الـــبـــاب المــنــاســب. أمــشــي على السكة الصحيحة وكـأنـي أبـنـي لمـشـوار جديدٍ». وإلى أين تريد الوصول؟ تسأله «الـشـرق الأوســــط»، فيجيب: «أتمنى أن أصــنــع مـسـيـرة فـنـيـة تـلـيـق بـمـن يسمع أغنياتي. فأوصل لهم ما أحبه بالفن كي يـتـذكـرونـي عـلـى المـــدى الـطـويــل، فـأكـون الفنان العربي الذي تفتخر به الساحة». بيروت: فيفيان حداد انشغل تامر نجم بإقامة الحفلات ومجال التمثيل فتأخر بزوغ نجمه (المكتب الإعلامي للفنان) أخذت وعودا كثيرة على محمل الجد وصدّقت كلاما اكتشفت لاحقا أنه لم يكن سوى فقّاعات هواء يطرح الأسئلة حول برامج المواهب الفنية ومستقبل المتسابق فيها (المكتب الإعلامي للفنان) الشاعر الغنائي المصري قال إنه ترك «المهرجانات» واتجه لـ«المقسوم» : تعمدت إثارة الجدل في أغنية «مسيطرة» مصطفى حدوتة لـ تــــحــــدث الـــشـــاعـــر الـــغـــنـــائـــي المـــصـــري مصطفى حدوتة عن نشاطه الفني المكثف في الفترة الأخيرة، وكواليس تعاونه مع نخبة من النجوم، من بينهم عمرو دياب، ومـحـمـد مـنـيـر، وأنـــغـــام، ونـانـسـي عـجـرم، ولطيفة، ومحمد رمضان، وغيرهم. وأكد أن كــــل فـــنـــان تــــعــــاون مـــعـــه شـــكّـــل تــجــربــة مــخــتــلــفــة فــــي مــــشــــواره مــــن حـــيـــث الـشـكـل الموسيقي، وحالة الأغنية، والفرحة التي تـــغـــمـــره بـــعـــد إشــــاداتــــهــــم بــمــوهــبــتــه الــتــي رسخت ثقته بنفسه. وبحكم عمله وتعاونه مع الكثير من النجوم، أكـد حدوتة في حــواره لـ«الشرق الأوسط»، أنه لا يوجد قاموس محدد لكل فنان، بل لكل أغنية حالتها، والتعامل مع مطربها يكون حسب طبيعة موضوعها، موضحا أن «المـصـنـف الفني لا يُــطـرح إلا بعد مجهود وجلسات عمل، وربما يتطلب تغييرات»، وهذا الأمر لا يعارضه «ما دام أنــــه يــصــب فـــي مـصـلـحـة الأغـــنـــيـــة، ومـــدى انتشارها وتحقيقها للجماهيرية». ويــرى حدوتة أن مسألة وجــود فنان يـسـتـطـيـع الـتـغـنـي بـــأشـــعـــاره بـاحـتـرافـيـة والـتـعـبـيـر عـــن إحــســاســه وتـخـيـاتـه أكـثـر من غيره، تحكمها عوامل عدة، من بينها حــالــة الـفـنـان الــخــاصــة، ومـــا يـلـيـق بــه من كـــلـــمـــات لا تــلــيــق بـــغـــيـــره، ولــــونــــه وذوقـــــه وتـاريـخـه... فــ«الأمـر كله لا يتمحور حول إحــــســــاس الـــشـــاعـــر نـــفـــســـه، بــــل تـتـلـخـص الحكاية فـي الـصـدق والأســلــوب، وطريقة الغناء للكلمات وإحساس الناس بها». ولا يجد حدوتة تعارضا أثناء الكتابة لأكثر من فنان في الوقت نفسه، مؤكدا أنه اعتاد على ذلـك بشكل مستمر، واعتماده على تدوين الكثير من الأفكار المختلفة في الـيـوم الــواحــد يشعره بـالأريـحـيـة، فالأمر لديه يرتبط بالأفكار ومدى تدفقها. وكـــتـــب حـــدوتـــة أخـــيـــرا أغـــانـــي ضمن أفـــام سينمائية، ويـؤكـد أن كتابة أغنية يـــتـــم تـــوظـــيـــفـــهـــا فــــي عـــمـــل فــــنــــي، وكـــتـــابـــة أغـــنـــيـــة بـــألـــبـــوم غـــنـــائـــي أو «ســــنــــغــــل»، لا تشعره بـفـارق كبير، مشيرا إلــى أن الأمـر في النهاية يـدور حـول حـالات فنية تمثل مـشـاهـد واقـعـيـة؛ «لــذلــك عـنـد الـكـتـابـة لأي وسـيـط، أستشعر الحالة وأكـتـب وكأنني الشخصية نفسها، فما يهمني هـو طرح موضوعات مختلفة». وذكـر حدوتة أن «كتابة أغنيات يتم توظيفها فــي عـمـل فـنـي تتطلب الاطـــاع عـلـى الـسـيـنـاريـو وقـــراءتـــه بــإمــعــان، لكن المنتج أحيانا يكون له وجهة نظر معينة، وأحــــيــــانــــا يـــفـــضّـــل أن يــــتــــرك لـــــي المـــجـــال كـــي أخـــتـــار بـنـفـسـي حــســب الإطـــــار الــعــام للقصة». ويـطـمـح الـشـاعـر المــصــري للعمل مع عدد بارز من الفنانين، مثل تامر عاشور، وكاظم الساهر، وجـورج وسـوف، وصابر الـــــربـــــاعـــــي، ومـــــاجـــــد المــــهــــنــــدس، وحـــســـن الــجــســمــي... مـوضـحـا أن تـشـعـب كلماته لأكبر عدد من النجوم بهدف تكوين قاعدة جماهيرية تضم كافة الأجيال والأذواق. وبجانب أشـعـاره فـكّــر حـدوتـة كثيرا فــــي كـــتـــابـــة نـــصـــوص تــمــثــيــلــيــة، لــكــنــه لـم يـــســـتـــطـــع رغــــــم مـــــحـــــاولاتـــــه، مـــوضـــحـــا أن الفكرة تحتاج إلى مذاكرة كبيرة، وإتقان لكل التفاصيل؛ لأنــه يـراهـن على نجاحه بالسينما مثلما فعل في الأغنيات، وهذا الأمـــر يـتـعـارض مـع ضغط عمله الحالي، ووقته الذي لا يسمح: «لا أستطيع العمل فـي الجانبين، وأرى أن صاحب بالين في حــالــتــي لا يــصــح حــالــيــا، ولـكـنـنـي ســوف أعــمــل عـلـى ذلـــك بـعـد تـأسـيـس الـكـثـيـر من الأغنيات». وعن «الأفكار الغنائية» التي تعيش أكـثـر مــن غـيـرهـا وتــــدوم لـسـنـوات طويلة، أشـار حدوتة إلى أن الكلمات التي يتعلق بــهــا الأطــــفــــال هـــي الأكـــثـــر انـــتـــشـــاراً؛ فهي تـــربـــطـــهـــم بــــحــــدث أو مــــوقــــف مـــعـــن يـظـل راسخا في أذهانهم. وتحدث حدوتة عن جماهيرية صنّاع الـعـمـل الـفـنـي (الــشــاعــر والمــلــحّــن والمـطـرب والمـــــــــــــوزّع)، ومـــــن يـــســـتـــحـــوذ عـــلـــى شــهــرة وجماهيرية أكـثـر، مـؤكـدا أن كـل المبدعين والـصـنّــاع خلف الـكـامـيـرا عـــادة ليس لهم جــمــهــور ولا نــصــيــب مـــن الـــشـــهـــرة، وهـــذا اختيارهم وبمحض إرادتـهـم، على عكس الـفـنـانـن الـــذيـــن يـتـطـلـب عـمـلـهـم الــوجــود تحت الضوء باستمرار. وأوضـــح حـدوتـة أنـه ابتعد قليلا عن كتابة أغنيات «المهرجانات»، التي شهدت على بدايته الفنية، فـي حـن يـركـز حاليا على كتابة كلمات بعيدة عـن هــذا الـلـون، مـوضـحـا أنـــه بـالـفـعـل تـعـمـد الابــتــعــاد من أجــــل الــتــنــوع وخـــــوض تـــجـــارب مختلفة؛ إذ كــتــب أغـــنـــيـــات شــعــبــيــة، ورومــانــســيــة، و«بــــــــــوب»، وكـــــل أنــــــــواع المـــوســـيـــقـــى، مـثـل «المقسوم» و«التكنو» و«الهاوس». وعــن كتابته كلمات أحـدثـت جـدلا كــ«بـنـت الــجــيــران»، و«مـسـيـطـرة»، على ســبــيــل المـــــثـــــال، وهـــــل تــعــمــد ذلــــــك، أكـــد حـــدوتـــة أنــــه لـــم يـتـعـمـد ذلــــك فـــي بعض الأغنيات: «فـي (بنت الجيران) تطرقت لـقـصـة واقـــعـــيـــة عــاشــهــا الـــنـــاس بشكل واسع؛ لأنها أول علاقة لأي شاب عادة؛ لــذلــك فــإثــارتــهــا لـلـجـدل كــانــت لأسـبـاب أخرى ولا دخل لكلماتي، بعكس أغنية (مـــســـيـــطـــرة) الـــتـــي خـــاطـــبـــت بـــهـــا حــالــة المرأة المستقلة القوية، وتعمدت أن تثير الجدل حينها، وما زالت». وعن طقوسه في الكتابة يقول حدوتة إنه لا يحب النمطية، بل يفضّل أن ينطلق ويكتب فـي أمـاكـن كثيرة، ومــن دون وقت مـحـدد: «أتـعـامـل مـع كـل الأمـــور ببساطة، وأحـــــب الــكــتــابــة فـــي أمـــاكـــن مــتــفــرقــة، مثل المــنــزل والــســيــارة والـكـافـيـه، فــي حــن أثـق بــكــل مـــن يــشــاركــونــنــي فـــي الــعــمــل بسبب خبراتهم وتجاربهم». وقـــال حـدوتـة إنــه تمنى أن يـكـون في «زمـــــن الـــفـــن الـــجـــمـــيـــل»، لــيــتــعــاون مـــع كل نجومه، مـؤكـدا أن النجاح والاستمرارية هدفه، وأن «المبدع لا بد أن يجتهد ويركز في عمله ليكون الرقم الصعب في مجاله». وتــــعــــاون حــــدوتــــة مــــع الـــفـــنـــان عـمــرو ديـاب في أحـدث ألبوماته من خلال أغنية «قـفـلـتـي الــلــعــبــة»، بــعــد تـعـاونـهـمـا الــعــام المـــاضـــي فـــي أغــنــيــة «يــــا قـــمـــر»، كــمــا كتب للفنان محمد منير أغنية «ضي». وأشـــــــــــار حــــــدوتــــــة إلـــــــى تــــعــــاونــــه مــع نــانــســي عـــجـــرم فـــي أغــنــيــتــن، وهـــمـــا «يــا قلبه»، و«سـيـدي يـا سـيـدي»، ومــع لطيفة أغــــنــــيــــات، ومـــــع أصــــالــــة فــــي أغــنــيــة 4 فــــي «عندي اكتفاء بالنفس»، كما كتب كلمات وطـــنـــيـــة مـــثـــل أغـــنـــيـــة «حـــلـــفـــونـــا» لأنـــغـــام، وكــان التعاون الثاني بينهما بعد أغنية «موافقة» من ألبومها الأخير. وسـاهـم حـدوتـة فـي اكتشاف مواهب شــــابــــة، وفـــــق قــــولــــه، مـــثـــل لمـــيـــس صـاحـبـة أغــنــيــة «مـــســـيـــطـــرة»، ونــــــوال الـــتـــي قـدمـت أغـــنـــيـــة «مـــخـــصـــمـــاك»، كـــمـــا كـــتـــب حـــدوتـــة فـي بـدايـاتـه «مـهـرجـانـات» شعبية حققت مشاهدات مليونية، مثل «بنت الجيران»، و«بسكوتاية مقرمشة». القاهرة: داليا ماهر مع الفنانة هيفاء وهبي (الشرق الأوسط)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky