عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 17182 - العدد Saturday - 2025/12/13 السبت البطولة الأبرز في القارة السمراء ستواصل المعاناة ما دام الاتحاد الدولي لا يدعم موعدا محددا لاستقرارها كأس الأمم الأفريقية تعاني من التهميش لا يُــنــظــر إلــــى كــــأس الأمـــــم الأفــريــقــيــة، فــي إنـجـلـتـرا عـلـى الأقــــل، عـلـى أنـهـا بطولة كـــبـــرى بــحــد ذاتـــهـــا بـــقـــدر مـــا يُــنــظــر إلـيـهـا على ما تعنيه للدوري الإنجليزي الممتاز. وسـيـكـون هـنـاك نـقـاش مُــعـتـاد حــول سبب إقامة البطولة في منتصف موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الاتـحـاد الأفريقي لكرة القدم حاول إرضاء الأندية الأوروبية قـــبـــل أن يــتــســبــب الاتـــــحـــــاد الـــــدولـــــي لــكــرة القدم (فيفا) والمتطلبات المتزايدة المتعلقة بمواعيد المباريات، في إحباط مساعيه. ولا بـــــد مــــن الاعـــــتـــــراف بــــــأن الاتـــحـــاد الأفــــريــــقــــي لــــكــــرة الـــــقـــــدم لا يـــجـــيـــد تـنـظـيـم المـواعـيـد، والـدلـيـل على ذلــك أن كــأس الأمـم فــي المــكــان والــوقــت 2012 لــم تُــقــم مـنـذ عـــام المـخـطـطـن لــهــا فـــي الأصـــــل: نُــقــلــت بـطـولـة من ليبيا إلـى جنوب أفريقيا بسبب 2013 إلـى 2015 الــحــرب الأهـلـيـة؛ ونُــقـلـت بـطـولـة غينيا الاسـتـوائـيـة عندما انسحب المغرب من الاستضافة بسبب مخاوف من تفشي إلـى 2017 فــيــروس إيــبــولا؛ ونُــقـلـت بـطـولـة الــغــابــون بـسـبـب الاضـــطـــرابـــات فـــي ليبيا؛ مـــن الــكــامــيــرون إلـى 2019 ونُــقــلــت بـطـولـة مصر بسبب تأخير الكاميرون في عمليات في الكاميرون 2021 البناء؛ وأقيمت بطولة بسبب 2022 لكنها لم تقم فعليا إلا في عام تفشي فيروس كورونا؛ وكان من المقرر في بكوت ديفوار 2023 البداية أن تقام بطولة فــــي يـــونـــيـــو (حـــــزيـــــران) ويـــولـــيـــو (تــــمــــوز)، ليتم تغيير موعدها مرة أخـرى إلى يناير (كـانـون الـثـانـي) وفـبـرايـر (شــبــاط)، عندما نظر شخص ما في الاتحاد الأفريقي لكرة الـقـدم مـتـأخـرا إلــى خـرائـط الـطـقـس، وأدرك أنـه لـم يكن مـن المنطقي إقـامـة البطولة في موسم الأمطار بغرب أفريقيا. ومـهـمـا كــانــت فــكــرة إقـــامـــة الـبـطـولات بــــانــــتــــظــــام فــــــي فـــــتـــــرة تـــــوقـــــف الـــــــدوريـــــــات الأوروبية في الصيف سخيفة (هل الخطة حـــقـــا هــــي عـــــدم إقــــامــــة الـــبـــطـــولـــة فــــي غـــرب أفـريـقـيـا مـــرة أخــــــرى؟)، تـظـل هـــذه سياسة رسمية. كـان من المقرر في البداية أن تُقام في المغرب خلال 2025 كأس الأمم الأفريقية شهري يونيو (حــزيــران) ويوليو (تـمـوز)، لكن بعد ذلك ابتكر السويسري - الإيطالي رئـيـس «الـفـيـفـا»، جـيـانـي إنفانتينو كـأس العالم للأندية المُوسّعة، واضطرت أفريقيا 21 إلــى تأجيل انـطـاق البطولة لتبدأ فـي ديسمبر (كانون الأول). وبالنسبة لشخص صـــرّح قـبـل كـأس الـعـالـم الأخــيــرة بـأنـه يشعر بـأنـه أفـريـقـي، فـإن إنفانتينو لديه طريقة غريبة لإظهار ذلــك؛ فـا يــزال رئيس «الفيفا» يعزف على النغمة القديمة المناهضة للاستعمار، التي يعشقها البرازيلي جواو هافيلانغ (رئيس الفيفا الــســابــق)، لحشد قـاعـدتـه الشعبية بأفريقيا، لكنه بدا غير مكترث تماما بعدم وجود وقت لإقامة كأس الأمم الأفريقية. لــقــد اقـــتـــرح إنـفـانـتـيـنـو إنـــشـــاء دوري فـريـقـا 20 الـــســـوبـــر الأفـــريـــقـــي المــــكــــون مــــن مليون دولار، وهي 100 بتكلفة تصل إلـى خطة مشكوك فيها نظرا لكيفية تجاوزها للمنافسات التقليدية والمسابقات القائمة مسبقاً، لكن اقتراحه انتهى بإقامة بطولة (لم 2023 فــرق فـي عــام 8 لمــرة واحـــدة تضم يتم التخلي عنها رسمياً، لكن لا توجد أي إشارات إليها على موقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم). وعــــــــــادة مـــــا يُـــــصـــــر الاتـــــحـــــاد الــــدولــــي لـكـرة الـقـدم على أن تـتـرك الأنــديــة لاعبيها يــــومــــا مــــن انـــطـــاق 14 لــلــمــنــتــخــبــات قـــبـــل الــــبــــطــــولات، لـــكـــن بـــالـــنـــســـبـــة لــــكــــأس الأمــــم 6 الأفريقية هذه المرة، تم تقليص المدة إلى أيــام فقط، مع تشجيع الأنـديـة على إيجاد حلول فـرديـة إذا لـم يكن ذلــك مُناسبا لها. وبــالــتــالــي، فـمـن الـــواضـــح أن هــنــاك ازدراء لأفريقيا في هذا الأمر! لقد حضر الـجـنـوب أفـريـقـي باتريس مـوتـسـيـبـي، رئـــيـــس الاتـــحـــاد الأفــريــقــي لــــــكــــــرة الــــــــقــــــــدم (الــــــــــكــــــــــاف) وحــــلــــيــــف إنــفــانــتــيــنــو الـــرئـــيـــســـي، قـــرعـــة كـــأس العالم الأسبوع الماضي، على الرغم مــــن مـــــحـــــاولات الـــرئـــيـــس الأمـــيـــركـــي دونــــالــــد تـــرمـــب اســـتـــبـــعـــاد رئــيــس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، من قمة مجموعة العشرين العام المــقــبــل. وقـــاطـــع تـــرمـــب، الـــذي لعب دورا رئيسيا في القرعة، قمة قـــادة مجموعة العشرين بجوهانسبرغ فـي نوفمبر (تشرين الأول)، مدعيا أن الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا مُضطهدة. ومـــــــــــــــــــــــــــع إغلاق فترة يونيو - يوليو أمـــام أفريقيا، كان هناك اقتراح بأن تعود البطولة إلى موعدها الأصلي في يناير (كـانـون الثاني) وفبراير (شباط)، لكن هذا الأمر أدى إلى بعض المشاكل؛ فخلال الفترة بين ، أقيمت 2012 و 1996 عامي كأس الأمم في يناير (كانون الــثــانــي) وفــبــرايــر (شـــبـــاط) من الـسـنـوات الـزوجـيـة؛ فـلـمـاذا تـقـام البطولة كــل عــامــن؟ لأنـــه عـنـدمـا بــــدأت كـــأس الأمــم عاماً 13 ، كانت أفريقيا على بُعد 1957 عام من ضمان مقعدها في كأس العالم، وكانت هـذه هي الطريقة الوحيدة لضمان تقديم كرة قدم تنافسية بشكل منتظم. منتخبات أفريقية فقط 5 ومـع تأهل لـكـأس الـعـالـم قبل الــزيــادة الأخــيــرة، كانت كأس الأمـم الأفريقية لا تـزال أفضل طريقة لحصد الإيـــرادات المالية لأعضاء «الكاف» الخمسين الآخــريــن؛ فـــإذا كـانـت أوروبـــا تعترض على ذلــك، لأنها تضم عددا كبيرا من اللاعبين الأفـارقـة، فيتعين عليها أن تجد طريقة أخرى لتمويل كرة القدم في القارة السمراء! كـــــــــــــــــــــــــان هــنــاك شعور بـــــــأن بـــطـــولـــة كـــــــــأس الأمـــــــم الأفريقية تفقد بريقها فـي الـسـنـوات التي تـــقـــام فــيــهــا كــــأس الـــعـــالـــم؛ بـــالإضـــافـــة إلــى ذلك، تُلزم لوائح «الفيفا» الأندية بالسماح للاعبين بالمشاركة في بطولة دولية واحدة فقط سنوياً، وبالتالي ففي السنوات التي تــقــام فـيـهـا كـــأس الــعــالــم، سـيـكـون مــن حق الأندية الأوروبية رفض السماح للاعبيها بــــالمــــشــــاركــــة فـــــي كــــــأس الأمــــــــم الأفـــريـــقـــيـــة، خــصــوصــا فـــي ظـــل تــوســيــع بــطــولــة دوري أبطال أوروبـا، والقلق من تعرض اللاعبين للإرهاق. لذا، كان الحل الوسط يتمثل في إقامة بـطـولـة كـــأس الأمـــم الأفـريـقـيـة فــي ديسمبر (كـــانـــون الأول) ويــنــايــر (كـــانـــون الــثــانــي)، ،2025 والتي يمكن تصنيفها بطولة لعام لمـنـع الأنـــديـــة مــن رفـــض الـسـمـاح للاعبيها الأفارقة بالانضمام إلى منتخبات بلادهم، مع تزامن ذلك أيضا مع عطلة الشتاء لمعظم الدوريات الأوروبية. وسـتـتـأثـر أنــديــة الـــــدوري الإنـجـلـيـزي المـــمـــتـــاز بـــغـــيـــاب لاعــبــيــهــا الأفــــــارقــــــة، عـلـى الـرغـم مـن أن آرسـنـال وتشيلسي لـن يفقدا خـــــدمـــــات أي لاعـــــــب أفــــريــــقــــي يـــــشـــــارك مــع منتخب بــــاده فــي كـــأس الأمــــم الأفـريـقـيـة، 7 فــــي حــــن قــــد يــفــقــد ســـنـــدرلانـــد خــــدمــــات لاعبين؛ أبرزهم لاعب خط الوسط النشيط الكونغولي نوح صادقي، والظهير الأيسر الموزمبيقي ريـنـيـلـدو، كما أن بـديـلـه، آرثـر ماسواكو، سينضم إلـى منتخب الكونغو الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة. وبـــالـــتـــالـــي، جــــــاءت عــــودة ديــنــيــس ســيــركــن لــلــتــدريــبــات فـــي الــوقــت المناسب تماماً. وتــــبــــدو خــــســــارة مـــحـــمـــد صــــــاح أقـــل وطـــــأة عــلــى لــيــفــربــول مـــقـــارنـــة بــالــســنــوات الـــســـابـــقـــة، بـيـنـمـا بــــدأ زمــيــلــه فـــي منتخب مــصــر، عــمــر مـــرمـــوش، مـــبـــاراتـــن فــقــط في الــــدوري الإنـجـلـيـزي المـمـتـاز مـع مانشستر ســـيـــتـــي هــــــذا المـــــوســـــم. وســـيـــتـــأثـــر هـــجـــوم مانشستر يونايتد بانضمام أمـــاد ديالو وبريان مبيومو إلى منتخبي كوت ديفوار والـكـامـيـرون على الـتـوالـي، وكـذلـك المـدافـع الأيــــمــــن نــصــيــر مــــــــزراوي المــنــضــم لمـنـتـخـب المـــغـــرب، بـيـنـمـا سـيـضـطـر وســــت هــــام إلــى التخلي عن ظهيريه، آرون وان بيساكا الذي قرر اللعب لمنتخب الكونغو الديمقراطية، والحاج مالك ضيوف من السنغال. وسيفتقد إيفرتون وكريستال بالاس خــدمــات إلـيـمـان نــديــاي وإسـمـاعـيـا ســار، كما سيفتقد فولهام لتمريرات النيجيري أليكس إيوبي المتقنة. ومـع ذلـك، فـإن فشل غانا وغامبيا في التأهل، يعني أن محمد قــــــودوس وأنــــطــــوان سـيـمـيـنـيـو ويــانــكــوبــا مينتيه سـيـواصـلـون الـلـعـب مــع توتنهام وبورنموث وبرايتون على التوالي. لـــكـــن هـــــذه لــيــســت قـــصـــة عــــن الــــــدوري الإنــــجــــلــــيــــزي المــــمــــتــــاز؛ بـــــل قـــصـــة عـــــن كـــرة الـقـدم الأفريقية وكـيـف، على الـرغـم مـن كل خطابات إنفانتينو، تم تهميشها، وكيف اضطرت، مع ازدياد الجشع، إلى البحث عن موعد مناسب لبطولتها الرئيسية! *خدمة «الغارديان» لندن: جوناثان ويلسون إسماعيلا سار ومحمد صلاح ونوح صادقي ثلاثي مؤثر سيغادر الدوري الإنجليزي من أجل كأس أفريقيا محترفاً 240 أكثر من سيضطرون إلى ترك فرقهم من أجل كأس أفريقيا... وأوروبا تتذمر سنة والبداية من السودان 68 كأس أمم أفريقيا...رحلة انطلقت كــأس الأمـــم الأفـريـقـيـة لـكـرة الـقـدم في عـلـى المـلـعـب الـبـلـدي في 1957 ) فـبـرايـر (شــبــاط 10 العاصمة السودانية الخرطوم، قبل ثلاثة أعوام من النسخة الأولى لكأس أوروبا، وشهدت منافساتها الممتدة على مدى أكثر من ستة عقود بروز نخبة من لاعبي القارة الموهوبين. اقتصرت المشاركة في بداية الأمـر على بعض الـدول؛ بسبب استمرار الاستعمار الأوروبــي آنذاك في القارة وحصول دول قليلة على استقلالها. مع مرور الوقت، اكتسبت البطولة سمعة جيدة وكانت مسرحا لمواهب كثيرة على غرار الكاميروني روجـيـه مـيـا، مـــرورا بالنيجيري رشـيـدي يكيني، وصـــــولا إلــــى المـــصـــري مـحـمـد صــــاح، والـــجـــزائـــري رياض محرز والسنغالي ساديو ماني. يونيو (حــزيــران) 8 تـعـود فـكـرة البطولة إلــى . آنذاك اجتمع في فندق «أفينيدا» في البرتغال 1956 خلال مؤتمر الاتحاد الدولي (فيفا) المصريون عبد الـعـزيـز سـالـم، أول رئـيـس لـاتـحـاد الأفـريـقـي وأول عضو أفريقي في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، ومحمد لطيف ويوسف محمد، والسودانيون عبد الحليم محمد، وعبد الرحيم شدّاد وبدوي محمد، والـــجـــنـــوب أفــريــقــي فـــريـــدريـــك فـــيـــل. نــاقــشــوا فـكـرة تـأسـيـس الاتـــحـــاد الأفــريــقــي وإطـــــاق مـسـابـقـة بين منتخبات القارة. وكـــان الـدكـتـور الـسـودانـي عبد الحليم محمد صاحب فكرة إقامة أول بطولة في السودان، بينما رســــم مـــع المــهــنــدس المـــصـــري ســالــم خــريــطــة طـريـق مع 1954 الاتـــحـــاد الأفــريــقــي (كـــــاف) بــــدءا مـــن عـــام الأمين العام لـ«فيفا» السويسري كورت غاسمان. فـبـرايـر 8 انــعــقــدت الـجـمـعـيـة الـتـأسـيـسـيـة فــي في فندق «غران أوتيل» في الخرطوم بحضور 1957 اتــــحــــادات مـــصـــر، وإثـــيـــوبـــيـــا، والــــســــودان وجــنــوب أفريقيا، قبل يومين من المباراة الافتتاحية للدورة الأولـــى بـن الــســودان ومـصـر الـتـي أسـفـرت عـن فوز .1 - 2 الأخيرة ونال المصري رأفت عطية لاعب الزمالك شرف تسجيل الهدف الأوّل في النهائيات من ركلة جزاء. وضمّت الـــدورة الأولــى منتخبا ثالثا هو إثيوبيا، بينما اسـتُــبـعـدت جــنــوب أفـريـقـيـا بـسـبـب سياسة التمييز العنصري التي كانت تنتهجها وإصرارها على الاكتفاء باستدعاء لاعبين من البشرة البيضاء. وســجّــلــت مــصــر اســمــهــا بـوصـفـهـا أوّل دولـــة - 4 تحرز اللقب، بفوزها على إثيوبيا في النهائي ، سجّلها جميعها نجم الاتحاد السكندري محمد 0 دياب العطار الملقب بـ«الديبة». 1968 ظهر العطّار مرّة ثانية في نهائي نسخة في إثيوبيا، لكن هذه المرة حكما في مباراة الكونغو كينشاسا وغانا. وشهدت البطولة مشاركة للحارس اليوناني الأصــــل بـــاراســـكـــوس «بـــراســـكـــوس» تريميريتيس 1954 الـــــذي حــصــل عــلــى الـجـنـسـيـة المـــصـــريـــة عــــام وشـارك في دورة ألعاب البحر المتوسط، ثم حرس عرين المنتخب المصري محرزا اللقب. بعدها بسنتين، استضافت مصر التي كانت تـلـعـب تــحــت اســــم الــجــمــهــوريــة الــعــربــيــة المــتــحــدة، بمشاركة 1959 النسخة الـثـانـيـة فــي الـقـاهـرة عـــام المــنــتــخــبــات الـــثـــاثـــة عـيـنـهـا بـــمـــدرّبـــن مـــن أوروبـــــا الشرقية. بـــنـــظـــام الــــــــدوري المـــصـــغّـــر، فــــــازت مـــصـــر عـلـى ، محتفظة باللقب 1 - 2 ثم الـسـودان 0 - 4 إثيوبيا بقيادة صالح سليم، ومحمود الجوهري، وعصام بهيج وميمي الشربيني. وبعد أن نظّم كل من السودان ومصر البطولة، ؛ كونها إحـــدى الــدول 1962 جــاء دور إثيوبيا عــام الست المؤسّسة للاتحاد الأفريقي. اتــــحــــادات 9 بـــلـــغ عـــــدد الأعـــــضـــــاء المــنــتــســبــن وطـنـيـة، فـكـان لا بـــد مــن خـــوض الـتـصـفـيـات للمرة الأولى لاختيار منتخبين يُضافان إلى مصر حاملة اللقب وإثيوبيا المنظّمة، فتأهلت تـونـس بفوزها عـلـى المـــغـــرب، ونـيـجـيـريـا وغــانــا ورافـقـتـهـا أوغـنـدا بتغلّبها على كينيا وعلى السودان بالانسحاب. وفي الدور الأوّل، تخطّت إثيوبيا عقبة تونس ، وفي المباراة 1 - 2 ، كما أخرجت مصر أوغندا 2 - 4 النهائية الثأرية أمام ثلاثين ألف متفرج في أديس فـمُــدّد الوقت 2 - 2 أبـابـا، تعادلت إثيوبيا ومـصـر للمرة الأولـــى فـي مـبـاراة نهائية وتمكّنت إثيوبيا .2 - 4 من تسجيل هدفين وإحراز اللقب للمرة الأولى - 3 وجـاءت تونس ثالثة بفوزها على أوغندا ، في بطولة شهدت معدل تسجيل كبير. 0 دولـة 16 مـع تـوسّــع حـركـات الاسـتـقـال، نـالـت ، فارتفع عدد المشاركين 1960 أفريقية استقلالها في بشكل لافت في البطولة خلال الستينات. لندن: «الشرق الأوسط» منتخبا ستتنافس على كأس أفريقيا الذهبية في المغرب 24 ديسمبر (موقع كاف) 21 بداية من محترفا بالدوريات الأوروبية (غيتي) 14 المنتخب العاجي المتوج بآخر بطولة أفريقية يضم نحو بيساكا نجم وست هام الذي سبق أن لعب لإنجلترا تحوّل للعب مع الكونغو الديمقراطية (غيتي) مانشستر يونايتد سيفتقد جهود أماد ديالو ومومبيو (غيتي)
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky