issue17181

5 سوريا NEWS Issue 17181 - العدد Friday - 2025/12/12 الجمعة ASHARQ AL-AWSAT وزير السياحة السوري قال إن إلغاءه يعزز حضورنا على الخريطة الإقليمية والدولية سوريا تُرحّب بإلغاء «قانون قيصر»: خطوة نحو التعافي الاقتصادي رحَّـــبـــت وزارة الــخــارجــيــة الـــســـوريـــة، (الـــخـــمـــيـــس)، بــتــصــويــت مــجــلــس الـــنـــواب الأمــــيــــركــــي أمـــــس لـــصـــالـــح إلــــغــــاء «قـــانـــون قــيــصــر»، الــــذي فــرضــت الـــولايـــات المـتـحـدة بـــمـــوجـــبـــه عـــقـــوبـــات عـــلـــى نـــظـــام الــرئــيــس السوري السابق بشار الأسـد، واصفة تلك الــخــطــوة بــأنــهــا «مــحــطــة مـــحـــوريـــة» لفتح مسار جديد للتعاون. واعتبرت الخارجية، في بيان، أن هذا التصويت، وما سيليه من تصويت مرتقب فـــي مـجـلـس الــشــيــوخ الأمـــيـــركـــي الأســبــوع المــــقــــبــــل، يــــؤســــس «لمــــرحــــلــــة مـــــن الــتــحــســن الملموس في حركة الاستيراد وتوافر المواد الأسـاسـيـة والمستلزمات الطبية، وتهيئة الـظـروف لمشاريع إعــادة الإعـمـار وتنشيط الاقتصاد الوطني». وأضـافـت: «يمثل هـذا التطور محطة مــــحــــوريــــة فـــــي إعـــــــــادة بــــنــــاء الـــثـــقـــة وفـــتـــح مـسـار جـديـد لـلـتـعـاون، بـمـا يمهد لتعاف اقـــتـــصـــادي أوســــــع وعـــــــودة الــــفــــرص الــتــي حُرم منها الشعب السوري لسنوات بفعل العقوبات» وعـــــبَّـــــرت الــــــــــوزارة عــــن أمـــلـــهـــا فــــي أن يـفـضـي الـتـصـويـت المـقـبـل إلـــى «اسـتـكـمـال إلغاء كامل المنظومة التقييدية وفتح آفاق تـــعـــاون جــــديــــدة» بـــن ســـوريـــا والــــولايــــات المــتــحــدة. وكـــان مجلس الـــنـــواب الأمـيـركـي قـد أقــر إلـغـاء العقوبات التي فرضت على سوريا بموجب «قانون قيصر»، ما يمهد لإغــــاق المــلــف فـعـلـيـا، ويــمــكــن المــؤســســات المـالـيـة والــدولــيــة مــن الــعــودة للتعامل مع دمشق. وجـــــاء الإقـــــــرار بــعــدمــا وافـــــق مجلس النواب على قانون تفويض الدفاع الوطني الأمـــيـــركـــي، الــــذي يـتـضـمـن إلـــغـــاء عـقـوبـات «قانون قيصر». ومن المتوقع إقـرار قانون تــفــويــض الـــدفـــاع الــوطــنــي بـنـهـايـة الــعــام، وأن يـــوقـــع عـلـيـه الـــرئـــيـــس دونــــالــــد تـرمـب ليصبح نــافــذاً. فــرض قـانـون قيصر لعام عقوبات واسعة النطاق على سوريا 2019 اســتــهــدفــت أفــــــرادا وشـــركـــات ومــؤســســات مـرتـبـطـة بـــالأســـد، الــــذي حـكـم ســـوريـــا من على 2024 حتى الإطاحة به في 2000 عام يد فصائل مسلحة معارضة بقيادة أحمد الشرع الرئيس الحالي للبلاد. مــــــن جــــهــــتــــه، أكــــــــد وزيــــــــــر الـــســـيـــاحـــة السوري، مازن الصالحاني، أن قرار إلغاء قـــانـــون «قــيــصــر» يُــشــكِّــل مـحـطـة تـاريـخـيـة تـعـيـد تـصـحـيـح مـــســـار الـــعـــدالـــة الـــدولـــيـــة، وتـــفـــتـــح آفـــــاقـــــا واســــــعــــــة أمــــــــام الاقـــتـــصـــاد الوطني. ونـــقـــلـــت الـــوكـــالـــة الـــعـــربـــيـــة الـــســـوريـــة لــأنــبــاء (ســــانــــا)، عـــن الــصــالــحــانــي قــولــه: «إن القطاع السياحي كان ولا يزال الأسرع تعافيا بعد التحرير، وقد أثبت قدرته على النهوض خلال العام الأول». وأشـــار إلـى أن رفـع القيود الخارجية ســــــــيُــــــــوسِّــــــــع مــــــســــــاحــــــة الــــــعــــــمــــــل لـــــجـــــذب الاســــتــــثــــمــــارات، وتــســهــيــل حـــركـــة الـــوفـــود السياحية، مـا يـعـزِّز حـضـور سـوريـا على خــريــطــة الــســيــاحــة الإقــلــيــمــيــة والـــدولـــيـــة، لافـتـا إلـــى أن ســوريــا الــيــوم تـتـقـدَّم بثبات وثقة نحو إعـادة بناء قطاع سياحي قادر عـلـى المـنـافـسـة إقليميا ودولـــيـــا، وأن إزالـــة المعوقات أمام حركة الاستثمار والسياحة ستُشكِّل دعامة إضافية لهذا المسار. وأكــــد الـصـالـحـانـي أن أبــــواب سـوريـا ستبقى مفتوحة لكل الراغبين في المساهمة بــمــرحــلــة الــتــعــافــي والـــنـــمـــو، وفــــق مــبــادئ السيادة الوطنية والتنمية المستدامة. دمشق: «الشرق الأوسط» سوريون يلوحون بأعلامهم الوطنية خلال احتفالات الذكرى السنوية الأولى لإطاحة الرئيس السابق في دمشق (أ.ب) الخارجية وصفت تصويت «النواب» الأميركي بـ«محطة محورية» لفتح مسار جديد للتعاون خشية تأثيرات سلبية على مستقبل العلاقة بين البلدين فشل التوصل إلى آلية تسليم السجناء السوريين في لبنان لدمشق لــــم تُـــحـــقـــق زيــــــــارة الــــوفــــد الــقــضــائــي الـــلـــبـــنـــانـــي إلــــــى دمـــــشـــــق، يــــــوم الأربـــــعـــــاء، الـنـتـائـج المــرجــوة فيما يتعلق بالتوصل إلـــى مـعـاهـدة قضائية جــديــدة تـنـظّــم آلية تــســلــيــم الـــســـجـــنـــاء الـــســـوريـــن المـــوقـــوفـــن فــي لـبـنـان، بـعـدمـا ظـهـر تـبـايـن واســـع في مقاربة الطرفين لبنود مشروع الاتفاقية، وسط رفض سوري لغالبية ما تضمنته، بوصفها «لا تلبي الحد الأدنى» من مطالب دمشق فيما يخص استعادة مواطنيها. لا توافق على جميع النقاط ورغــــم ذلــــك، يـــحـــاول الـــوفـــد اللبناني الــتــقــلــيــل مــــن وقـــــع الــــخــــافــــات؛ حـــيـــث أكـــد مصدر مقرّب منه، أن «الجو كان إيجابياً، ولـــم يُــسـجّــل تــوافــق عـلـى جميع الـنـقـاط». وأكــــــــد لــــــ«الـــــشـــــرق الأوســـــــــــــط»، أن لـــبـــنـــان «مـــتـــعـــاون مـــع دمـــشـــق فـــي مــعــالــجــة ملف السجناء السوريين، ويـقـدّر رغبة سوريا فــي اسـتـكـمـال مـحـاكـمـة المــوقــوفــن لديها، أو تـنـفـيـذ المــحــكــومــن لـعـقـوبـاتـهـم داخـــل أراضيها». لـــكـــنـــه أقــــــــر بــــــأن مـــــشـــــروع الاتـــفـــاقـــيـــة «يقتصر على المحكومين، ولا يشمل مَن لا يزالون يخضعون للمحاكمة، لأن تسليم المــوقــوفــن يـحـتـاج إلـــى قــانــون يـصـدر عن مجلس النواب اللبناني، وهـو غير متاح حاليا ً». غــيــر أن المــســاعــي الـلـبـنـانـيـة لإظــهــار ليونة لم تلق تجاوبا مماثلا في دمشق، إذ وصـــفـــت مــــصــــادر مــتــابــعــة لــاجــتــمــاع الذي عُقد في العاصمة السورية، مشروع الاتفاقية بأنه «ملغوم، ولا يمكن القبول بـــــه». وكــشــفــت عـــن «خــــافــــات مستحكمة حول بندين رأت فيهما السلطات السورية محاولة التفاف من الجانب اللبناني على نــقــاشــات دارت بــن الـجـانـبـن فــي دمشق الشهر الماضي». وأوضـــحـــت لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط»، أن البند الأول ينص على أنه «يجوز للدولة المــســلِّــمــة (لـــبـــنـــان) أن تـــرفـــض تـسـلـيـم أي محكوم أو موقوف من دون أن تقدّم تبريراً، وذلك لأسباب خاصّة بها». وعدّت المصادر أن هذا الأمر «يعطي الدولة اللبنانية الحق بـعـدم تسليم أي سجين ســـوري، مـن دون أن يسألها أحــد عـن المـسـوغـات القانونية لذلك». أمـــــا الـــبـــنـــد الآخــــــر الأكــــثــــر حـسـاسـيـة بالنسبة لـلـسـوريـن، فـإنـه وفــق المـصـادر، يــــعــــد تــــدخــــا فــــي صـــاحـــيـــات الــســلــطــات الــســوريــة. وقـــالـــت: «هــنــاك مشكلة كبيرة مــن الاتــفــاقــيــة، الــتــي أرادهــــا 10 فــي المــــادة لبنان مطابقة للاتفاقية الموقعة بينه وبين باكستان». وتنص هذه المادة على أنه «لا يحق للدولة المسلَّم إليها (سوريا) أن تمنح عفوا لأي محكوم أو موقوف تتسلّمه من لبنان، في حين أن الاتفاقية مع باكستان لا تحرم الأخيرة حق منح العفو لمواطنيها الذين تستعيدهم من لبنان». وقالت المصادر «إن الجانب السوري سـبـق أن نـاقـش جميع جــوانــب الاتـفـاقـيـة مــــع لـــبـــنـــان خـــــال زيـــــــارة الــــوفــــد الـــســـوري إلـــى بـــيـــروت، وأبـــــدى رغــبــة فـــي أن يُــسـهّــل الجانب اللبناني عملية تسليم المحكومين والمــــوقــــوفــــن وفـــــق آلـــيـــة واضــــحــــة تـحـتـرم سيادة الدولة اللبنانية والقوانين المرعية، وتنص على منع أي ســوري كــان موقوفا أو محكوما من دخول لبنان مجدداً، وفي حـــــال خـــالـــف ذلـــــك يـــحـــق لــلــبــنــان تـوقـيـفـه ومحاكمته». وكــــــان الـــجـــانـــب الــــســــوري قــــد نــاقــش خــال زيـــارة وفـــده إلــى بـيـروت كـل النقاط الخلافية، وطلب وضع آلية واضحة تُسهّل تسليم المحكومين والموقوفين بما ينسجم مــع ســيــادة لـبـنـان وقـوانـيـنـه، مــع مـنـع أي سـوري سبق توقيفه أو سجنه من دخول الأراضــــــي الــلــبــنــانــيــة، وإعـــطـــاء الـسـلـطـات اللبنانية حق توقيفه ومحاكمته في حال عاد إليها خلافا للقانون. استياء سوري وتُــشــيــر المـــصـــادر، الــتــي واكـــبـــت لـقـاء دمشق الأربـعـاء، إلـى أن الجانب السوري «مستاء جدا حيال التشدّد اللبناني وعدم إبـــداء أي مـرونـة، ولا سيما أن المحكومين المـــشـــمـــولـــن بــــالاتــــفــــاق، أمــــضــــى بـعـضـهـم عاما في السجون اللبنانية، 11 أكثر من وبـــيـــنـــهـــم مـــــن بـــقـــي ســـــنـــــوات طـــويـــلـــة فـي التوقيف الاحتياطي قبل إصــدار الأحكام بحقهم». كــمــا أبــلــغــت دمــشــق الـــوفـــد الـلـبـنـانـي بــأنــهــا «لــــن تــطــلــب اســــتــــرداد أي شخص يــثــبــت تــــورّطــــه فـــي قــتــل جـــنـــود لـبـنـانـيـن أو تـنـفـيـذ تــفــجــيــرات تـسـبـبـت فـــي سـقـوط مدنيين». وتـــفـــاقـــمـــت حــســاســيــة المـــلـــف بــعــدمــا غــــــادر الــــوفــــد الــلــبــنــانــي دمـــشـــق مــــن دون تحديد موعد لجولة مـفـاوضـات جديدة، وسـط خشية عـبّــرت عنها المـصـادر مـن أن يــــؤدي الـــرفـــض الـــســـوري لــلــمــشــروع «إلـــى وقف النقاش بشكل كامل، وانعكاس ذلك سلبا على العلاقات بين البلدين، لا سيما أن دمشق، كانت ولا تــزال، تعد أن المدخل الإلـــــزامـــــي لـــعـــاقـــات ســلــيــمــة وقــــويــــة بـن البلدين تبدأ بحل نهائي لملف السجناء الـسـوريـن فـي لـبـنـان، خصوصا أن أغلب السوريين المحكومين أو الموقوفين بجرائم إرهابية كانوا في صفوف الثورة السورية، وأن اعتقالهم ومحاكمتهم في لبنان، كان بسبب خياراتهم السياسية». بيروت: يوسف دياب «سجن رومية» قرب بيروت الذي يضم موقوفين ومدانين بعضهم من الجنسية السورية (أ.ف.ب) السلطات ترخّص لها للعمل على استعادة ممتلكات اليهود إشهار «منظمة التراث السوري اليهودي» في دمشق أعلنت الحكومة السورية أنها منحت ترخيصا لمـنـظـمـة تـهـتـم بـالـحـفـاظ عـلـى الـــتـــراث الــيــهــودي في البلاد، ستعمل -حسب أحـد مؤسسيها- على إعـادة مـمـتـلـكـات هـــذه الـطـائـفـة الــتــي صــادرتــهــا الـسـلـطـات السابقة. وتُحاول الطائفة اليهودية، التي تمتد جذورها فـــي ســـوريـــا إلــــى قـــــرون، إعـــــادة إحـــيـــاء وجـــودهـــا في سوريا منذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق قبل أكثر من عام، والتي أبدت مرونة تجاهها. وأعلنت، الأربـعـاء، وزيــرة الـشـؤون الاجتماعية هــنــد قـــبـــوات، لــــ«وكـــالـــة الــصــحــافــة الــفــرنــســيــة»، عن «إشهار منظمة التراث السوري اليهودي»، وهي أول منظمة تُعنى بالإرث اليهودي تحصل على ترخيص من السلطات الجديدة. وقـــالـــت هـنـد قـــبـــوات إن «هــــذه رســـالـــة قــويــة من الدولة السورية أننا لا نُميّز بين دين وآخر»، مضيفة أن «ســـوريـــا تُــســاعــد جـمـيـع الــســوريــن والــســوريــات من كل الديانات والطوائف الذين يـريـدون أن يبنوا دولتنا الجديدة». وصرّح هنري حمرا، وهو أحد مؤسسي المنظمة ونــجــل يــوســف حــمــرا، الــــذي كـــان آخـــر حــاخــام غــادر ســـوريـــا، لــلــوكــالــة: «سـنـعـمـل عــلــى إحـــصـــاء الأمــــاك اليهودية، وإعـــادة المُــصـادر منها خـال فترة النظام السابق، وأيضا حماية المقدسات ورعايتها وإعـادة تـرمـيـمـهـا لــتــكــون مــتــاحــة لـــلـــزيـــارة لـــكـــل الــيــهــود في العالم». وشارك حمرا، الذي يقطن في الولايات المتحدة فـــي فــبــرايــر (شـــبـــاط) المـــاضـــي، فـــي أول زيـــــارة لـوفـد يهودي إلى سوريا برفقة والـده. ومـذاك، زارت وفود عدة من اليهود السوريين دمشق، كما التقى الرئيس أحمد الشرع وفدا من اليهود السوريين في نيويورك عـلـى هــامــش مـشـاركـتـه فـــي الـجـمـعـيـة الــعــامــة لـأمـم المتحدة. وألـــقـــى الــــصــــراع الـــعـــربـــي الإســـرائـــيـــلـــي بـظـالـه على وجـــود اليهود فـي دول المنطقة، خصوصا في . وخـــــال حكم 1967 مــحــطــات بــــــارزة أبــــرزهــــا حــــرب عائلة الأسد، تمتع اليهود بحريّة ممارسة شعائرهم الدينية، وجمعتهم علاقات وديـة مع جيرانهم، لكن نظام الأسـد الأب قيّد حركتهم داخـل البلد، ومنعهم ، لينخفض بعدها عددهم 1992 من السفر حتى عام آلاف إلى بضعة أفراد. 5 من نحو وقــــــال المــــديــــر الــتــنــفــيــذي لــــ«المـــنـــظـــمـــة الـــســـوريـــة لـلـطـوارئ»، معاذ مصطفى، الــذي كـان برفقة الوفد: «يـوجـد عـشـرات البيوت التي أحصيناها حتى الآن من ممتلكات اليهود التي سلبت منهم من قبل نظام بشار الأسد». وحض الشرع، في كلمته دمشق احتفالا بمرور 8 ، عــــام عــلــى الإطـــاحـــة بـحـكـم الــرئــيــس بــشــار الأســـــد ديسمبر الـجـاري، السوريين على توحيد جهودهم مـن أجــل بناء «سـوريـا قـويـة» وترسيخ استقرارها. وبـــعـــيـــد أدائــــــــه صـــــاة الـــفـــجـــر فــــي الـــجـــامـــع الأمـــــوي بدمشق، قال: «المرحلة الراهنة تتطلب توحيد جهود أبـــنـــاء الـــوطـــن كـــافـــة، لـبـنـاء ســـوريـــا قـــويـــة، وتـرسـيـخ اســتــقــرارهــا، وصــــون سـيـادتـهـا، وتـحـقـيـق مستقبل يليق بتضحيات شعبها». دمشق: «الشرق الأوسط» هنري حمرا (وسط) أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة يهودية سورية تُعنى باستعادة الممتلكات المصادرة في عهد ديسمبر (أ.ف.ب) 10 الحكومات السورية السابقة أمام كنيس الفرنج في دمشق

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky